داعش في فكر بعض رجالات الثورة المهدية ( رأس غردون )

08:42 AM May, 23 2016

سودانيز اون لاين
حسين عبد المجيد-
مكتبتى
رابط مختصر

قطع راس غردون الاسير اشارات و ايحاءات ان الفكر الداعشي مستوطن في كل الحركات الثورية او المناهضة ذات المنهجية الاسلامية

منذ عهد بني امية ..

الحسين بن علي

و
ابن الزبير ..

Quote: منذ عهد بني امية .. الحسين بن علي و ابن الزبير ..

نعم ملئ بالدماء واباحة دم المسلم

العنوان عقلاني والمحتوي صادم( في كل الحركات الثورية ذات المنهجية الاسلامية)🙉
المهدي ذات نفسو امر باحضار غردون حيا ليفتدي به ثورة عرابي
اها رايك شنو.
طيب بالنسبة لي فتح مكة وكل الثارات الرسول الكريم عفى عنهم وقال اذهبوا فانتم
الطلقاء.
تابع الفتوحات الاسلامية ايام عمر الفاروق عندما فتح بيت المقدس رفض الصلاة في الكنسية
خوفا من اتخاذها مسجدا للمسلمين مما يعني هضم حقوق النصارى هل هذا هو
الفكر الداعشي؟

=

Quote: الفكر الداعشي مستوطن في كل الحركات الثورية .. ذات المنهجية الإسلامية

لا أحد يعبث بتاريخه وثقافته ومعتقداته مثل ما نفعل نحن هنا في هذا المنبر.

الإحساس بالهزيمة والخيبة في السنوات الأخيرة أخي حسين
جعل البعض من شعوبنا مجرد ملطشة، ومن أوطاننا وأدياننا مجرد (كبش فداء) يُشبعنا ذلك "العالم المتحضر" وبمنتهى السادية ضرباً ولطماً وتحقيراً وبصقاً وتقتيلاً.

المصيبة أن البعض من بني جِلدتنا صاروا يساهمون هم أنفسهم في العبث بتاريخهم، و أدمنوا الجلد المازوشتي لذواتهم، حيث يتم التلميع للغازي غردون، والتبشيع بـ: "المجرمين" "الوحوش" "المتخلفين" ممن قطعوا رأس الحية غردون.

بقليل من التقليب في صفحات التاريخ أخي حسين سوف تكتشف أن "عمايل" (داعش) لا تمثل إلا خدشاً طفيفاً لا يكاد يُرى في جسد التاريخ المعبأ بالجروح الغائرة في كل القارات والأديان، والمليء بالندوب والدمامل التي ضخت وما تزال تضخ أنتن أنواع الصديد خصوصاً في ذلك العالم الأوروبي المسيحي "المتحضر".

لا أدري إن كنت تعلم أخي حسين بأن فرنسا "بلد الأنوار والأزهار" كانت هي المبادرة باختراع (المقصلة) أم لا.
ولاشك أنك يا أخي حسين تعلم بأن المشنقة تختلف عن المقصلة ، فهذه الأخيرة آلة عجيبة تفصل الرأس عن الجسد، تماماً كما تفعل المِدية الكهربائية السنينة بثمرة الخيار الطرية.

...
..
.

=

وفي الوقت الذي نُبشع ما كان في ثورتنا المهدية ورجالاتها "الدروايش"، فإن فرنسا تحتفل بمهرجان (كان) ، هناك يتم الاحتفاء الدائم والفخر بما كان في الثورة الفرنسية، فمن يجرؤ أن ينتقد قَطَعَة الرؤوس من رجالات الثورة الفرنسية أو يعود إلى بشاعاتها وإلى ما كان زمان.

في فرنسا وحدها وفي عام واحد من أعوام الثورة يا حُسين قُطعت رِقاب أكثر من 17,000 "ثمرة خيار طازجة" من الرجال الفرنسيين، و من النساء الجميلات مثل نجمة (كان) (ماريون كوتيار)، ومن الأطفال الاغرار الذين جرت الدماء البريئة من أعناقهم كالأنهار.

وفي فرنسا الجميلة يا حسين أقام الملك الكاثوليكي (شارل التاسع) مأدبة شهيرة ودسمة (St. Bartholomew's Day massacre) ذبح فيها وفي ليلة واحدة (100,000) من أبناء شعبه المسيحيين حتى أمتلأ نهر السين الجثث وتوقف "الناس" عن أكل السمك، كانت كل جريرة أولئك الذين عبأت جثثهم نهر السين عن آخره، أنهم كانوا يعتنقون مذهباً يخالف مذهب ملكهم الكاثوليكي!

تحياتي لكم وللأخ ادريس وصادق ميرغني
...
..
.