لم يعد للحرب معنى.. مطالبة بوقف الاحتراب.. حكومة و حركات مسلحة

لم يعد للحرب معنى.. مطالبة بوقف الاحتراب.. حكومة و حركات مسلحة


05-22-2016, 07:57 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1463900249&rn=0


Post: #1
Title: لم يعد للحرب معنى.. مطالبة بوقف الاحتراب.. حكومة و حركات مسلحة
Author: المعز ادريس
Date: 05-22-2016, 07:57 AM

07:57 AM May, 22 2016

سودانيز اون لاين
المعز ادريس-Canada
مكتبتى
رابط مختصر

لم يعد للحرب معنى.. مطالبة بوقف الاحتراب.. حكومة و حركات مسلحة:

فالنتعظ، معا، من تجربة [الجنوب] = موات و فقر و نزوح ملاييني، و صرف بزخي من
مال كان من العقل و الجدوى أن يوظف لحيوات أرواح ضاعت، بفظاظة، نتاج العنجهية و
التعنت و ... "الغبـــــــــاء" منا جميعا. ثم انتهينا إلي الإنفصااااااااااااال...... فتأذينا [جميعـــــا]!!

لا أريد الخوض في أمر المصالح التاكتيكية و الإستراتيجية و الفكرية و الفردانية التي تزود استمرارية
هذا العبث البغيض من جانب كل الأطراف، و لا في أمر قضايا السلام و مجريات تفاوضاته و محصلاتها إلخ.
تلك الحروب يجب أن تتوقف فورا، فشعوب السودان، في انتظارها الطويل،لم تعد ترى فيها مخرجا: لا من حيث
القضاء على "الإنقاذ" أو هيمنة المركز/الجلابي، و لا من حيث تحقيق العدالة التنموية و السياسية إلخ. و
لا من حيث صد التدخل الأجنبي (إسرائيل؟) أو (بتر أيادي الخونة و العملاء) بحسب الإنقاذ!.
لا وجهة لنا جميعا "! we are going no where" و الكل يدفع ثمن الحرب ماديا و بشريا و أرض و
موارد و منشئات ، و في عالم اليوم، لا نستبعد و جود (متلذذون) من حقائق مشهدنا هذا، في غبائه!

ماذا لو أن دارفور، مثلا، قد كتب لها الانفصال آخر الأمر؟! هل سوف تستطيع (التوحد) قبليا و إثنيا و اجتماعيا و
فكريا و سياسيا و حركيا لأجل بناء نفسها و تقديمها كدولة وليدة (ناجحة) للعالم، أم أنها ستتجرع من نفس كأس الجنوب المريرة؟!
في الإجابة على هذا التساؤل يمكن تقريب دقة النظر zoom in لما هو بعيد و لا نراه جيدا، و الإجابة على هذا التساؤل معنية به حركات
دارفور، و قطاع الشمال، و إنسان دارفور، و جبال النوبة، و النيل الأزرق، قبل الحكومة: أولا لأن الحكومة
"! Is the government of the day" أو (حكومة الواقع) كما يروق المصطلح ل[منصور خالد!]، و لكونها
لا تمانع حرق كل ما هو نفيس (بشر و مال و عتاد و إعلام) من أجل أسباب معلومة للجميع من بينها الإبقاء على الحكم و الدولة العربسلامية!

قصرو: الإعلان عن إيقاف الحروبات من جانب الحركات و الانخراط في المقاومات المدنية إلي جانب المعارضين من كل بقاع السودان، أو
التفرغ لدراسة خيارات مناطقهم كما أدرجت (حركة قرنق) من قبل! و يظل [الحساب ولد .. و بنت]!
فالتقف الحروب [اليـــــــــوم]!

Post: #2
Title: Re: لم يعد للحرب معنى.. مطالبة بوقف الاحتراب.. �
Author: محمد البشرى الخضر
Date: 05-22-2016, 08:22 AM
Parent: #1

سلامات يا معز
ونعم لوقف الحرب, هذه لا خلاف عليها, المشكلة أن عقلية المؤتمر الوطني لن ترى في ماذكر ت عن اعلان المقاتلين وقف اطلاق النار سوى انتصار لها و هزيمة ساحقة لهم
ولن ترعوي او تعمل على تغيير ما دفعهم لحمل السلاح ابتداء, لذا حتى لو اختار المقاتلون الحاليون خيارات اخرى غير القتال سيأتي غدا من يخلفهم ويحمل السلاح طالما المسببات موجودة و المعالجات الجادة غائبة.

Post: #3
Title: Re: لم يعد للحرب معنى.. مطالبة بوقف الاحتراب.. �
Author: المعز ادريس
Date: 05-22-2016, 08:52 AM
Parent: #2

تحياتي محمد البشرى،

فالتنتشي الحكومة بنصر مزعوم، هذا من طبائعها المعلومة للجميع
فهي في حالة زهو و انتصارات مستمرة منذ 89 حد النكتة بينما هي آيلة
للسقوط في أي لحظة، و الكل ملم بعاداتها و حالها بمن فيهم أنصارها من
المنتفعين و المنتفعات، و المؤلفة قلوبهم/ن.
أن يلتئم جميع المتأذون منها في جسم و قيم و أفكار و مشروع سياسي
قومي جديد و مستفيد من كل هذه التجارب و الوقائع، هذا سوف يضع لبنات
بناء وطني شامل قد يمهد لحلول مستقبلية أفضل لأي اختراقات قد تصيب بناءه.
المهم تثبيت نزعة "الحلول السياسية" بناء على تجارب "الماضي"
و "تركاته".
مودتي،

Post: #4
Title: Re: لم يعد للحرب معنى.. مطالبة بوقف الاحتراب.. �
Author: حامد عبدالله
Date: 05-22-2016, 08:58 AM
Parent: #3

Quote: لم يعد للحرب معنى.. مطالبة بوقف الاحتراب.. حكومة و حركات مسلحة:


سلام


كل الاحترام والتقدير العميق


وردوود

Post: #5
Title: Re: لم يعد للحرب معنى.. مطالبة بوقف الاحتراب.. �
Author: Salah Zubeir
Date: 05-22-2016, 12:25 PM
Parent: #3

Quote: لا وجهة لنا جميعا "! we are going no where"

Quote: أن يلتئم جميع المتأذون منها في جسم و قيم و أفكار و مشروع سياسي
قومي جديد و مستفيد من كل هذه التجارب و الوقائع، هذا سوف يضع لبنات
بناء وطني شامل قد يمهد لحلول مستقبلية أفضل لأي اختراقات قد تصيب بناءه.
المهم تثبيت نزعة "الحلول السياسية" بناء على تجارب "الماضي" و"تركاته"

صح لسانك أخ المعز.