ألترابي وحركة محمد نور سعد!!

00:57 AM May, 18 2016

سودانيز اون لاين
abdalla elshaikh-MEMPHISE-TN-USA
مكتبتى
رابط مختصر

ألترابي وحركة محمد نور سعد!!
تابعت كغيري شهادة الترابي في شأن فشل حركة محمد نور سعد فألقي باللوم ضمنا علي الأنصار محملاً إياهم سبب فشلها !! ولكن سبب الفشل الحقيقي يرجع إلي الإذاعة التي لم تبث رسالتها في حالة إنقطاع البث الإذاعي من أمدرمان.. وهذه الإذاعة كان مكلف بتشغيلها كوادر تتبع لجماعة الترابي.. فإلي تفاصيل هذه الحادثة الغامضه!!
في الأيام الأولي لإنقلاب الإنقاذ أدرت حواراً معرفياً مع العديد من الأصدقاء عن ماجدوي هذا الإنقلاب في وقت إنهارت فيه منظومة سياسية كاملة وإنهدّ فيه جدار برلين وصعد نجم القطب الأمريكي فارضاً سياساته علي العالم!! متسائلاً هل هنالك إنسان يدعي بأنه مفكر بحجم الترابي يقدم علي هكذا مغامره شأنه في ذلك شأن أي مغامر سياسي ينقلب علي التاريخ دون ترتيب لهذا التاريخ؟؟؟
فجاءتني الإجابة من شخص كان بداخل تنظيم الإخوان إلي أن تخلي عنهم عقب فشل حركة محمد نور سعد !! فقال هذا الترابي رجل مغامر ومتآمر في نفس اللحظه!! إذ أنه وقبل دخول محمد نور سعد للخرطوم بستة أشهرٍ أوكلت لي وبعض الإخوان من التنظيم إدارة إذاعة المعارضة من منزل بالجريف غرب والتي من المفترض أن تبث رسالتها حال أن صمتت إذاعة أمدرمان.. فمكثنا في البيت قرابة الستة أشهر!! وعندما جاء اليوم الموعود وجدت نفسي لوحدي فغاب زميلاي الفنيان ولم أستطع تشغيل الإذاعة فظننت أن زميلاي قد تعرضا لإعتقالٍ أو شيئٍ من هذا القبيل فآثرت الإختباء.. وفي ظل إختبائي قابلت أحدهم فسألته مستفسراً عن لماذا لم يحضر للجريف لتشغيل الإذاعة؟؟ وكانت دهشتي عندما قال لي إنه ضلّ عن المنزل الذي سكن فيه ستة شهورٍ الأمر الذي قادني للسؤال عن معرفة هذا اللّغز!! فجاءتني الإجابة من أعلي سلطةٍ في التنظيم تفيد بأنهم هم الذين أمروا ذلك الكادر بعدم تشغيل الإذاعة حتي تفشل هذه الحركة وبالتالي يقطعون الطريق للصادق المهدي والهندي من الوصول للسلطة إذ أن في وجودهم لا يمكن لحركة الإخوان أن تنمو! فأفضل لهم نميري بعد هذه الهجمة إذ يمكن التعامل معه!!

والله دي شهادة جات في وقتها لانو فعلا قال الانصار فشلوا في تشغيل الاذاعة لانهم ما عندهم زي كوادرة التي كانت قادرة لذلك ولكنهم ابعدو الي دارالهاتف والمطار الخ ..
مع انو المناطق التي ذكر بانهم كلفوا بها فعلا هي المناطق المحتاجة لكوادر يملكونها هم واضح انه قصد كسر شوكة الانصار لانهم كانوا الاغلبية المقاومة والمتصدية .

لكن يا ملك، سناريو انو الكيزان تعمدوا إفشال الحركة صعب يدخل العقل.

سوء التخطيط وفشل التواصل ممكن يكون هو السبب

لكن تعمد الإفشال صعب تصديقو!

دي مماحكات سياسية ساكت

Quote: وفشل التواصل

يا ابوبكر كان هم الماسكين دار الهاتف وكانت الاذاعة البديلة تحت مسؤوليتهم يبقى الفشل وين ؟؟
الباقين مسقوا واستلمو الاسلحة وحامو في شوارع العاصمة ما عارفين مين اليوجههم .

Quote: فجاءتني الإجابة من شخص كان بداخل تنظيم الإخوان إلي أن تخلي عنهم عقب فشل حركة محمد نور سعد

قريباً أو بعيداً من موضوع البوست
أو
ربما باستخدام البوست نموذجاً

لايزال أهل السودان أسرى للثقافة الشفاهية و ( بناء مصادر الأخبار للمجهول ) مما يصعب مهمة التحقق والإستيثاق
ما ضر أهل الجبهة الوطنية مجتمعين أو منفردين من إصدار تحليل ( مكتوب ) - حتى بعد زوال نظام نميري - يبين الأهداف والخطط ومراحل التنفيذ وأسباب الفشل ؟؟
على أقل تقدير يعرف أهل الشهداء لماذا وكيف مات ذووهم
ونقول هذا ونعرف أن قادة الجبهة الوطنية هم من تملك البراعة واليراعة وأبلغ من تملك ناصية اللغة ، بل ويأتمر بأمرهم الألوف الذي سوف يعاونوهم في تحضير المادة وإنجاز التوثيق

ثم

تحياتي وسلامات أعزائي
عبدالله الشيخ
ومولانا الملك

السينس بتاعي يا ملك، رافض نظرية الفعل المتعمد من الكيزان لإفشال الحركة، والموضوع في النهاية تقع عليه عدم دقة السودانيين في التوقع والخطط البديلة.

يقال: أنو البيطري منو كدا موسى (أعتقد انو كوز) كان منوط به رش طائرة نميري عند نزولها لمدرج مطار الخرطوم.

قبل إعدامه سألوهو: ليش ما رشيت الطيارة؟ إتّا خفت ولّ شنو؟
قال ليهم: ما خفتّا لكن إتّوا ما عندكم مواعيد
معروف انو الطائرة وصلت قبل مواعيدها بساعة أو أكثر!!
ــــــــــــ
هذه القصة من "المشافهات" التي تروى بكلية البيطرة بإعتبار انو البطل (زميل) وكدا.

Quote: سوء التخطيط وفشل التواصل ممكن يكون هو السبب

نعم ..
عدد كبير من الشهود ادانوا الصادق المهدي في فشل الانقلاب
منهم العميد هاشم ابورنات مدير مكتب اللواء عمر محمد الطيب في كتاب اصدره قبل سنوات ونشرت صحيفة الشرق الاوسط حلقات من هذا الكتاب

يا ابوبكر كان هم الماسكين دار الهاتف وكانت الاذاعة البديلة تحت مسؤوليتهم يبقى الفشل وين ؟؟
الباقين مسقوا واستلمو الاسلحة وحامو في شوارع العاصمة ما عارفين مين اليوجههم .

الاخ ابوبكر
انا اتفق مع تحليل الاخ محمد على الملك باعلاه وهذا هو راى حزب الامه وكيان الانصار وكل القيادات التى شاركت فى المحاوله الفاشله...نحن عملنا العلينا استلمنا البلد ولكن عناصر الاخوان (غازى ورفاقه) هربوا من دار الهاتف ولم يشغلوا الاذاعه البديله كما هو متفق عليه بعد ما اسكت بواسل الانصار اذاعه ام درمان ..مما مكن نميرى بتحريك بعض الوحدات التى لم تسقط فى قبضه الانصار
كانت خطه الجبهه الوطنيه مبنيه على السند الجماهير بعد مباغته نظام مايو الاستيلاء على القياده والاذاعه ودار الهاتف وبعض الاماكن الحساسه واذاعه بيان النصر حتى تلتحم الجماهير مع الثوار ولكن الاحزاب العقائديه لا عهد ولا دين لها
سمعت نفس كلام الترابى قبل كم سنه من ابراهيم السنوسى فى واحد من تلفزيونات السودان

نقلت للأسفل

يا ابوبكر كان هم الماسكين دار الهاتف وكانت الاذاعة البديلة تحت مسؤوليتهم يبقى الفشل وين ؟؟
الباقين مسقوا واستلمو الاسلحة وحامو في شوارع العاصمة ما عارفين مين اليوجههم .

الاخ ابوبكر
انا اتفق مع تحليل الاخ محمد على الملك باعلاه وهذا هو راى حزب الامه وكيان الانصار وكل القيادات التى شاركت فى المحاوله الفاشله...نحن عملنا العلينا استلمنا البلد ولكن عناصر الاخوان (غازى ورفاقه) هربوا من دار الهاتف ولم يشغلوا الاذاعه البديله كما هو متفق عليه بعد ما اسكت بواسل الانصار اذاعه ام درمان ..مما مكن نميرى بتحريك بعض الوحدات التى لم تسقط فى قبضه الانصار
كانت خطه الجبهه الوطنيه مبنيه على السند الجماهير بعد مباغته نظام مايو الاستيلاء على القياده والاذاعه ودار الهاتف وبعض الاماكن الحساسه واذاعه بيان النصر حتى تلتحم الجماهير مع الثوار ولكن الاحزاب العقائديه لا عهد ولا دين لها
سمعت نفس كلام الترابى قبل كم سنه من ابراهيم السنوسى فى واحد من تلفزيونات السودان

يا داودي، نقطتي ليست من الذي تسبب في الفشل
نقطتي هي هل يعقل أن يقصد الأخوان إفشال الحركة؟؟
هل الأخوان كانوا مبيتين النيّة لإفشال الحركة؟

لا تستطيع أن تقنعني بونسة منقولة انو الكلام دا هو الحصل!!

بركة الفشلوا..
عمل فوضوي مروع أتى بما يأتي به النظام المراد إسقاطه!! و أضاع حيوات كتيرة على رأسها حياة قائدها العسكري.
أهلنا السودانيين بيحبوا الجدل في الحاجات الفيها "آكشن" و ضرب و موت!

Quote: نقطتي هي هل يعقل أن يقصد الأخوان إفشال الحركة؟؟ هل الأخوان كانوا مبيتين النيّة لإفشال الحركة؟

الأخ أبو بكر
لو تابعت الحلقة الخامسة -وأظنك كذلك –يمكنك بواسطة ربط الحقائق مع بعضها أن ترجح هذه الفكرة تماماً مع برنامج الإخوان الذي وضع خطة مداها 10-20
لاستلام السلطة بمفردهم !! سنة (بين بين) كما أوضح دكتور الترابي!!
تمني الترابي -بمفهوم المخالفة – فشل المحاولة عندما ذكر أنه لو نجح انقلاب 2 يوليو لما قام انقلاب 30 يونيو 1989!!
مرة أخري يا أبا بكر
مجلس شورى الإخوان (عددهم ستون) خططوا لانقلاب 30 يونيو 1989 منذ خروج الترابي من السجن في فبراير 1974
بمعني
قبل حركة 2 يوليو 1976
مع العلم أن هذه الحركة تم التخطيط لها قبل 1974؟
بيننا الآن أحياء ممن كانوا ضمن العملية من حزب الأمة أو الاتحادي
وين محمد عادل اسأل لينا سيد مبارك؟
رغم أنه وقتها لم يكن له دور كبير -ربما لحداثته (25 عام) ولكنه بالتأكيد يعلم بعض التفاصيل بالرغم من أنه قال إن المبدأ السائد وقتها
المعلومة تعطي بقدر الاحتياج -لتأمين السرية –ولكنني على يقين أنه علي علم بهذا الموضوع إذا أراد أن يملك الناس المعلومة
صديقنا وزميلنا الباشمهندس كباشي النور صافي الدين يعلم الكثير جداً من التفاصيل
هل نعشم في شهادة منه؟ خاصة وهو يتمتع بقبول كبير عند أهل المنبر
وهو عندي من الصادقين
نتابع
___
الحليلة

الاخ ابوبكر
لا استطيع ان اجزم ولكن كل الدلائل تشير الى ذلك
استشهد الانصار وهرب الاخوان نقطه سطر جديد

Quote: استشهد الانصار وهرب الاخوان نقطه سطر جديد

مش كدا وبس ..
بالمناسبة كلام الكادر الإخواني دا خطير ..
الشهادة دي مقروءة مع قراءة الأخ الحليلة ..
ربما تفتح ملفات تاويلية كثيرة عن دورهم في افشال عدد من الانقلابات واحداث طالت عهد نميري ..
مع ذلك لم تتعرض قياداتهم لاي محاكمات حتى من شارك منهم فعليا كدكتور غازي وأحمد عبد الرحمن ..
وكان المرحوم نفسه تحت قبضة النظام في السجن كما قال ..
قارن هذا مع ما فعله النظام بقيادات الشيوعي بعد فشل انقلاب هاشم العطا ..
أيضا في احداث الجزيرة أبا التي استشهد على إثرها الإمام الهادي ..
واستشهد في الاحداث دكتور محمد صالح عمر وهو كادر اخواني ..
مع ذلك لم يحاكم اي قيادي من كوادرهم وكانو جميعهم في الداخل ..
أخشى أن يأتي يوم نعلم فيه أن كان لهم دور خفي في هروب نميري من معتقله في احداث انقلاب هاشم العطا ..
في حركة محمد نور سعد التي طالت المحاكمات والاعدامات كل المشاركين ..
المرحوم أورد في شهادته جزئية ربما ساعدت هذه الشهادة في الانتباه إليها ..
حيث قال أن النظام لاحق مجموعات الانصار التي انسحبت بعد فشل الانقلاب إلى غرب السودان وقتلتهم جميعا ..
قطعا نظام نميري كان يحتاج لمن يمده بمعلومات عن اسماء هؤلاء ليلاحقهم ..
بل ربما فتحت هذه الشهادة أبواب التكهنات حول وفاة الشريف حسين الهندي ..
يا ابو بكر بعد جات النقاذ استمر فقد حزب الأمة لعدد من كوادره القيادية في احداث غامضة..
منهم دكتور عمر ودكتور عبد الني والسيدة ساره الفاضل وقبل ذلك مبكرا صلاح الصديق ..
اتفق مع كلام الباشمهندس عاطف من ضرورة التحدث وكشف النقاب ممن شاركوا في تلك الاحداث .

تحلبلك منطقى ولكن لم يتثنى لى شخصيا التاكد من هل تامر الاخوان ضد يوليو وافشلوا الثوره ؟ اذا ربطنا شهاده الترابى مع الاحداث فى الارض حينها يمكن ان نستنتج شبهه المؤامره او العميل المزدوج لنظام نميرى للاسباب الاتيه
1-عدم تنفيذ مجموعات الاخوان المهام المكلفه لهم خصوصا تشغيل الاذاعه وهروب منسوبيهم من بيت الاذاعه
2-خروج وهروب معظم او كل منسوبيهم ولم يستشهد منهم احدا اذا لم تخوننى ذاكرتى
3-عدم البطش بكوادرهم فى حين تم اصدار حكم الاعدام على السيد الصادق غيابيا بينما لم يعاقب الترابى وقياداتهم وهو بين ظهرانيهم
4_كانت الاتحادات الطلابيه مخلب قط للنظام ضد الشرفاء من الطلاب
5_مكن النظام المايوى الاخوان ماليا بفتح المنظمات الاسلاميه العربيه لمنسوبيهم فقط على الرقم من الدور الدعوى للانصار فى الجنوب منذ المهديه وايضا مكن لهم ماليا بواسطه السماح للمال السعودى ممثلا فى بنك فيصل بتوظيف كوادر الاخوان بينما لم يرجع النظام ممتلكات الانصار التى تم تامينها فى بدايات العهد المايوى

ألإخوة الزوار!!
السلام عليكم
ما أورته علي لسان راوي الحدث يعضده كلام الترابي في حلقة أول أمس حيث أشار ضمناً لعدم ثقتهم في أحزاب الأمة والإتحادي ولقد أثبتت الأيام ذلك إذ أنه لم تمر سنتان إلا وتصالحوا مع نميري و طبقوا برامجهم الإقتصادية والتشريعية وتبقت لهم مسألة السادة السياسية وهنا أذكر جيداً وبعد أنتصارنا كنقابيين علي نظام جعفر نميري في أبريل ١٩٨٥ قابلني أستاذنا إمام علي الشيخ الإسلامي المنتظم بمصلحة الثقافة حيث كنا نعمل سوياً وقال لي بالحرف الواحد عملتوها يا اليساريين!! نحن جعفر نميري دا جهزناه للذبح علي سنة الله ورسوله لكن جيتوا فجأة و ختفتوا السكين مننا!!!
الشاهد يا جماعة الترابي كان يخطط لإستلام منذ عودته من السربون في النصف الأول من الستينات!! ففي حوار أجريته مع أستاذنا علي أبوسن في العام ١٩٨٦ قال لي بأن الخطر علي هذه الديمقراطية الوليدة سيكون حسن الترابي فهذا الرجل اعرفه جيداً إذ قال لي يا علي إن احزابكم الطائفية هذه ستنتهي بموت الأزهري والمحجوب و سينفتح الطريق أمامنا كإسلاميين لإستلام السلطة