غضب واشنطن على موسيفيني أيقظ الاهتمام الأمريكي بالجنائية

11:13 PM May, 14 2016

سودانيز اون لاين
الشامي الحبر عبدالوهاب-
مكتبتى
رابط مختصر

وأعاد البشير مجددا الى دائرة الضو من بوابة الاحتفال بتنصيب الرئيس الأوغندي
وأقول أيقظ الاهتمام لأن أمريكا وأمريكا أوباما بالذات حجبت الدعم عن الجنائية مما أحرج
أوكامبو الذي ذهب لأمريكا يستحثها على الدعم فرفضت لان الاتهامات لم تشمل الابادة الجماعية ووجهت تهمة الإبادة
للبشيرولكن أوكامبو لم يحصل على الدعم لأن أمريكا بدأت مساومات مع البشير صرفت الاهتمام كلية عن الجنائية وحتى قضية دارفور تراجعت في الاهتمام الأمريكي
وبدأت المساومات من أجل تيسير انفصال سلس للجنوب مع وعود برفع العقوبات واعفاء الديون وتوالت الإغراءات الوهمية على السودان حتى انفصل الجنوب ولم يقبض
البشيرالا الريح.
الموقف الحاد الذي أظهرته أمريكا ضد البشير تحت مظلة الجنائية يوحي بأن مرحلة جديدة قد بدأت ضد السودان
ولكن في الغالب أن تكون هذه رسالة من اوباما للرئيس القادم ترامب كان أم كلنتون ليضرب على وتر الجنائية
ورسالة أيضا للسودان أن مشوار التعامل مع المجتمع الدولي طويل وقد يدخل في اللحم الحي ورسالة الى دول الجوار
أن السودان لا زال في دائرة الاتهام . وربما تكون انذار للسودان أن يصحح ماهو مطلوب للتصحيح تجاه الحريات والسلام ووقف الحرب

أول زيارة قام بها البشير لدولة عضو بالمحكمة الجنائية كانت لدولة تشاد في عام 2013
ورغم أن ظاهر تلك الزيارة المشاركة في دول تجمع الساحل والصحراء الا أنها كانت
بتنسيق وموافقة من أمريكا وفرنسا لتحقيق مصالحة بين ديبي والبشير باعتبار أن من شأن
مصالحة كهذه أن تساهم في حل مشكلة دارفور .
وقتها لم تهاجم أمريكا تشاد ولم تحتد معها لأن الأمر كان طبخة على نار هادئة وإن فشلت الطبخة فيما بعد

لسلبية الدور الأمريكي أصاب الشلل مجلس الأمن في تعامله مع المحكمة الجنائية
وصرحت المدعية في المحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا في 12 ديسمبر 2014 الأول أنها جمدت تحقيقا في جرائم حرب إقليم دارفور
وعللت بنسودا قرارها لعدم تحرك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للضغط من أجل اعتقال المتهمين بهدف المثول أمام المحكمة.

استاذي واخي الفاضل .. الشامي .


بالرغم من الموضوع طال وطال انتظاره تجده
يحي نفسه ويعيدها كلما هدأت نفوس الهاربين
المهم وفي النهاية انه مطارد كالفأر وعاجلآ ام
اجلآ سوف يسلم ونستريح من هوانه الذي اطالنا!


لك وافر الاحترام استاذي ..



***************
الثورة مستمرة
والنصر لنا .....

تحياتي منى عمسيب
والشكر لمرورك الكريم

Quote: المهم وفي النهاية انه مطارد كالفأر وعاجلآ ام اجلآ سوف يسلم ونستريح من هوانه الذي اطالنا!

اللغة الأمريكية الجديدة توحي بأن زيارة البشير ليوغندا هي آخر زيارة لبلد عضو في الجنائية
وبالتأكيد سيكون هذا الموضوع على بساط البحث على طاولة المسؤولين السودانين
كفي أن يزيل كل خبر عن البشير "المطلوب للمحكمة الجنائية في جرائم حرب بدارفور"
ويكفي اهانة الغربيين للسودان في محافل كهذه كما تم في يوغندا بالأمس بالانسحاب لا لشي الا لحضور البشير
هذا الموقف الغربي والأمريكي هو أيضاً تعبير عن يأس وربما تتبعه عزلة جديد وقطعاً سيؤثر على تقرير مبيكي
عن خارطة الطريق الذي سيقدم لمجلس الأمن رغم أن السودان يتباهى أنه قد وقع على الخريطة والمعارضون الممانعون للحوار لم يوقعوا.
المهم أن المحكمة الجنائية ستجد فرصتها للحياة من جديد وما ذكرتيه أستاذة منى أكدت عليه بنسودة
ونأمل حتى من باب العزة السودانية الا يشارك البشير في مقامرة جديدة

Quote: وصرحت المدعية في المحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا في 12 ديسمبر 2014 الأول أنها جمدت تحقيقا في جرائم حرب إقليم دارفور وعللت بنسودا قرارها لعدم تحرك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للضغط من أجل اعتقال المتهمين بهدف المثول أمام المحكمة.

الأخ الشامي
من المؤكد أن أميركا تتعامل مع قضايا العالم الثالث وفق مصلحتها؛ لذا يأتي الدعم للقضايا
في مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية من هذا المنظور
تحضرني مقولة ام حازم ( نقلاً عن المصادر التي زودتها بالمعلومة) أن الدعم المالي الذي خُصص لمتابعة
موضوع البشير في الجنائية قد نفد، لذا وجدت بن سودا نفسها مضطرة لعدم التركيز على موضوع البشير في الجنائية،
وأحسب أن تعليلها صحيح وهو لا يخرج من سياق المعلومة التي تحصلت عليها أم حازم من مصادرها
وهذا ما يوحي بأن اللوبي الذي يخدم مصلحة الحكومة السودانية في عرقلة الموضوع قد انتصر
(بالتأكيد الحكومة ستدفع بسخاء لمن يخدم مصلحتها)
في تقديري الشخصي هذا هو السبب الحقيقي الذي جعل البشير يفلت من الملاحقة الجنائية
ويظهر كل مرة أمام أنصاره كمروض للرؤساء والملوك والجبابرة!
تحياتي ولي عودة لمتابعة بداية الحديث المهم
___
الحليلة

سلام عليكم شامي
بغض النظر عن الموقف الأمريكي, لو لاحظت ان من طالب يوغندا بتسليم البشير ولامها هو احد مسؤولي منظمة العفو الدولية وليس المدعية العامة للمحكمة الدولية
بل لم يصدر تصريح منها ايضا, ما رايك في ذلك هلى يأست من اثارة الموضوع أم ماذا

وعليكم السلام أخي محمد البشرى

Quote: بغض النظر عن الموقف الأمريكي, لو لاحظت ان من طالب يوغندا بتسليم البشير ولامها هو احد مسؤولي منظمة العفو الدولية وليس المدعية العامة للمحكمة الدولية بل لم يصدر تصريح منها ايضا, ما رايك في ذلك هلى يأست من اثارة الموضوع أم ماذا

نعم لم يصدر رأي من المدعية العامة وربما تكون شامتة في مجلس الأمن مثلما فعلت من قبل
عندما سئلت عن زيارة البشير الى جنوب أفريقيا فقال إن البشير يمكن أن يزور جنوب أفريقيا ويرجع
طاعنة في مجلس الأمن بانه إذا لم يوفر الدعم المطلوب فليس من حقه أن ينتقد.
وكانت قد أعلنت صراحة من قبل "بسبب الموارد المحدودة وفي ظل عدم تحرك مجلس الأمن بشأن ما يحدث في دارفور لم يعد أمامي من خيار سوى وقف مجريات التحقيق في دارفور".
وطالما أعلنت وقف التحقيق فستظل طاعنه شامتة في مجلس الأمن التي قالت فيه أيضا ان "تراخيه يشجع الجناة على مواصلة ارتكاب جرائمهم الوحشية"
ولكن في جنوب أفريقيا كان الصوت الأعلى لمنظمات حقوق الإنسان وللقضاء في جنوب أفريقيا.
وبالامس في يوغندا اتسعت دائرة التحرك مما وفر للمحكمة الجنائية الدولية فرصة أن تطالب باحياء دور مجلس الأمن في دعمها
فالمحكمة الجنائية ترى معركتها حالياً مع مجلس الأمن ومن غير دعم جديد من مجلس الأمن سيظل الحراك الأكبر لمنظمات حقوق الانسان وللضغوط الغربية
خارج اطار المحكمة الجنائية المجمدة حالياً

Quote: من المؤكد أن أميركا تتعامل مع قضايا العالم الثالث وفق مصلحتها؛ لذا يأتي الدعم للقضايا في مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية من هذا المنظور

هذه حقيقة أخي الحليلة أن أمريكا تتعامل وفق مصالحها و أمريكا ليست عضواً في المحكمة الجنائية ورفضت الانضمام
الا أن يستجاب لمطالبها وهو الا يتعرض مواطن أمريكي لمحاكمة دولية والسودان كذلك ليس عضواً في الجنائية ولكن ولايتها عليه
جاءت من تفويض مجلس الأمن لها.
وعندما توقفت أمريكا عن دعم الجنائية كانت لها أجندة في السودان ترى أن استخدام الجنائية يفسدها
وفي النهاية تبقى المصالح الأمريكية كما اشرت أخ الحليلة هي المعيار لاي خطوة تخطوها .

قالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية اليزابيث ترودو ان "الولايات المتحدة عبرت عن موقف واضح للغاية في ما يتعلق بسفر الرئيس السوداني عمر البشير"، مضيفة "نحن قلقون لأن الرئيس البشير تمكن من السفر إلى أوغندا".

واوضحت المتحدثة ان وجود البشير في الحفل وتصريحات موسيفيني الجارحة بحق المحكمة الجنائية الدولية والدول الغربية دفعت بدبلوماسيي الولايات المتحدة وكندا ودول الاتحاد الاوروبي الذين كانوا يحضرون الحفل الى مغادرته احتجاجا.
......
على هذا يجب أن تراهن بنسودة وتبدأ رحلة جديدة لدعم الجنائية قد تجد أذنا صاغية هذه المرة