ﻳﺎﻳﻤﺔ ﺭﺳﻠﻰ ﻟﻰ ﻋﻔﻮﻙ ﻳﻨﺠﻴﻨﻰ ﻣﻦ ﺟﻮﺭ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ..

ﻳﺎﻳﻤﺔ ﺭﺳﻠﻰ ﻟﻰ ﻋﻔﻮﻙ ﻳﻨﺠﻴﻨﻰ ﻣﻦ ﺟﻮﺭ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ..


05-13-2016, 04:56 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1463154984&rn=0


Post: #1
Title: ﻳﺎﻳﻤﺔ ﺭﺳﻠﻰ ﻟﻰ ﻋﻔﻮﻙ ﻳﻨﺠﻴﻨﻰ ﻣﻦ ﺟﻮﺭ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ..
Author: عرفات حسين
Date: 05-13-2016, 04:56 PM

04:56 PM May, 13 2016 سودانيز اون لاين
عرفات حسين-لندن
مكتبتى
رابط مختصر

Post: #2
Title: Re: ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ
Author: عرفات حسين
Date: 05-13-2016, 04:57 PM
Parent: #1


ﺷﻮﻓﻰ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻳﺎ ﻳﻤﺔ ﺳﺎﻗﻨﻰ ﺑﻌﻴﺪ
ﺧﻼﺹ
ﺩﺭﺩﺭﻧﻰ
ﻭﺍﺗﻐﺮﺑﺖ
ﻭﺍﺗﺒﻬﺪﻟﺖ ﻳﺎ ﻳﺎﻣﺔ
ﻭﺭﻳﻨﻰ ﺍﻟﺨﻼﺹ
ﺳﺎﻗﻨﻰ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻣﻨﻚ ﺑﻌﻴﺪ
ﺟﺮﻋﻨﻰ ﻛﺎﺱ
ﻳﺎ ﻳﻤﻪ
ﻳﺎ ﻓﻴﺾ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ﺍﻟﻤﺎ ﻛﻤﻞ
ﻳﺎ ﻳﻤﻪ
ﻳﺎ ﺑﺪﺭﻯ ﺍﻟﺒﺸﻊ ﺩﺍﻳﻤﺎً ﻳﻬﻞ
ﻳﺎ ﻳﻤﻪ
ﻳﺎ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﻛﺘﻴﻦ ﻳﻄﻞ
ﻭﺍﺷﺮﻯ ﻳﺎ )ﺯﻳﻨﻮﺑﻪ( ﻭﻟﺪﻙ ﻓﻰ ﺩﺭﻭﺏ
ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻛﺘﻞ
ﻣﺤﺮﻭﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﻤﺤﻨﺔ
ﻭﺭﺍﻙ ﻫﻤﻞ
ﻳﺎ ﻳﻤﻪ
ﻳﺎ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﻭﻛﺖ ﻳﻔﻴﺾ
ﻳﺎ ﻳﻤﻪ
ﻳﺎ ﺷﻌﻠﺔ ﺃﻣﻞ ﺯﺍﺩﺕ ﻭﻣﻴﺾ
ﻳﺎ ﻳﻤﻪ
ﻳﺎ ﻋﻨﻘﻮﺩ ﻛﻼﻡ ﻣﻨﻈﻮﻡ ﻗﺮﻳﺾ
ﻳﺎ ﻳﻤﻪ
ﻳﺎ ﻧﻐﻤﺎً ﺣﺲ ﺑﺎﻟﺸﻮﻕ ﻳﺮﻥ ﻭﺍﻓﻜﺎﺭﻯ
ﻓﻴﻬﻮ .. ﺑﻴﺮﺗﻌﻦ
ﺩﻣﻌﺎﺗﻰ ﺷﺎﻧﻮ .. ﺑﻴﻨﺰﻟﻨﻮﺍﺗﺬﻛﺮﻙ ﻳﺎ ﻳﻤﻪ
ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻏﺶ ﺍﻟﻨﺴﺎﻳﻤﻮ ﻳﻬﺒﻬﻦ
ﻗﺎﻳﻤﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻣﺘﻜﻔﻠﺘﻰ
ﺷﺎﻳﻠﻰ ﺍﻟﺤﻠﻴﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍﺡ
ﻭﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺩﻳﻚ ﻳﺎﺩﺍﺑﻮ ﺩﻳﻜﻨﺎ ﺑﺪﺍ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﻴﺎﺡ
ﻭﺍﻟﻄﻴﺮ ﺻﻐﺎﺭﻭ ﻳﻐﺮﺩﻥ .ﺟﺒﺘﻰ ﺍﻟﻠﺒﻦ
ﺑﺎﻧﺸﺮﺍﺡ
ﻭﺍﺗﺬﻛﺮﻙ ﻳﺎ ﻳﻤﻪ
ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﻬﺠﻴﺮ ﺻﺎﻻﻛﻰ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﺪﻭﻛﻰ
ﻋُﺴﺘﻴﻠﻨﺎ ﺍﻟﻔﻄﻴﺮﺭﺷﻴﺘﻰ ﻗﻠﺘﻰ ﺍﻛﻠﻮﻫﻮ ﺧﻴﺮ
ﻭﺍﺗﺬﻛﺮﻙ ﻳﺎ ﻳﻤﻪ
ﻳﺎ ﺑﺴﻤﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻐﺮﻳﺮ ﻭﻛﺖ ﺍﻟﺨﻠﻮﻕ
ﺗﺮﻗﺪ ﺗﻨﻮﻡ
ﻭﺍﺳﻬﺮ ﺑﺮﺍﻯ ﺃﺭﻋﻰ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ
ﻭﺍﻟﺸﻮﻕ ﻳﺮﻑ ﺟﻨﺤﻴﻬﻮ
ﺑﻰ ﻓﻮﻕ ﻟﻰ ﻳﺤﻮﻡ
ﻫﺘﻒ ﺑﺎﺳﻤﻚ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ
ﻃﻴﻔﻚ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﻲ ﻓﻮﻗﻰ ﺟﺎﻝ
ﻭﺍﺗﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻳﺪﻭﻡ
ﻟﻜﻨﻰ ﻓﺠﺄﺓ ﺍﻟﻘﺎﻫﻮﻭ ﺯﺍﻝ
ﻭﺍﺗﺬﻛﺮﻙ ﻳﺎ ﻳﻤﻪ
ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺠﻮﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪ
ﻧﺎﻋﻢ ﺗﺮﺍﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﻴﻤﺎﺗﻦ ﺭﻗﺪ
ﺭﻳﺤﺔ ﺍﻟﺘﻤﺮ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻬﺪﻭﻡ
ﻟﻮﻥ ﺍﻟﺨﺪﺍﺭ ﺧﺎﻧﺲ ﻟّﺒﺪ
ﻭﺍﻟﺸﻮﻕ ﺃﻭﺍﺭﻭ ﺑﻴﺸﺘﻌﻞ
ﻛﺎﻥ ﻇﻨﻰ ﻓﻴﻬﻮ ﻳﻜﻮﻥ ﺧﻤﺪ
ﻭﺍﺗﺬﻛﺮﻙ ﻳﺎ ﻳﻤﻪ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺎﻟﻮ ﻗﺎﻳﻤﻴﻦ
ﺍﻟﺒﻠﺪ
ﺭﺻﻮ ﺍﻟﻬﺪﻳﻤﺎﺕ ..ﻋﺪﻟﻮﺍ
ﺭﻛﺒﻮﺍ ﺍﻟﻠﻮﺍﺭﻯ ﻭﻗﺒﻠﻮﺍ
ﺧﻠﻮﻧﻰ ﻭﺣﺪﻯ ﺑﻼ ﺃﻧﻴﺲ
ﻛﻴﻒ ﺍﻧﻔﺮﺍﺩﻯ ..ﺍﺗﺤﻤﻠﻮﺍ
ﺷﺎﻟﻮﺍ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻯ ﻟﻴﻚ ﻭﺍﻥ ﺷﺎﺀ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﺪﻙ ﻳﻮﺻﻠﻮﺍ
ﻳﺎ ﻳﻤﻪ
ﺳﺎﻋﺔ ﻳﻮﺻﻠﻮﺍ
ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﺍ ﻟﻴﻚ ..ﺷﻔﻨﺎﻩ ﻓﻰ ﺑﻠﺪ ﺍﻻﻣﺎﻥ
ﻣﺒﺴﻮﻁ ﻭﺭﺍﻳﻖ ﻓﻰ ﺍﻣﺎﻥ
ﺃﻧﺒﺴﻄﻰ ﻳﺎ ﻧﺒﻊ ﺍﻟﺤﻨﻠﻦ
ﻭﺍﻧﺎ ﺣﺎﻟﻰ ﻳﺸﻬﺪﺑﻮ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ
ﻳﺎﻳﻤﺔ ﺭﺳﻠﻰ ﻟﻰ ﻋﻔﻮﻙ ﻳﻨﺠﻴﻨﻰ ﻣﻦ ﺟﻮﺭ
ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ..

Post: #3
Title: Re: ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ
Author: عرفات حسين
Date: 05-13-2016, 05:00 PM
Parent: #2


ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻧﻮ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻴﻦ ﻃﻮﻳﻠﺔ
ﺳﺎﻓﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻗﺎﺻﺪ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻋﺸﺎﻥ
ﻳﺸﺘﻐﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻃﺒﻌﺎً ﺣﻨﻴﺔ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ
ﻋﻠﻴﻬﻮ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻣﺎ ﺗﺴﺎﻓﺮ ﻳﺎ ﺍﻟﺴﺮ ﻳﺎ
ﻭﻟﻴﺪﻱ ﻟﻜﻦ ﺍﻗﻨﻌﺎ ﺑﺎﻧﻮ ﻻﺯﻡ ﻳﺴﺎﻓﺮ
ﻓﻮﺍﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺾ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺳﺎﻓﺮ
ﺍﻟﺴﺮ ﻟﻠﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻋﺎﻧﻲ ﻭﻳﻼﺕ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ
ﻋﻦ ﺍﻻﻡ ﻭﺍﻻﻫﻞ ﻭﻋﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻇﺮﻭﻑ
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻕ ﻭﺻﻮﺭﺓ
ﺍﻣﻮ ﺍﺻﻼً ﻣﺎ ﻓﺎﺭﻗﺖ ﺧﻴﺎﻟﻮ ﻭﻃﺒﻌﺎً ﻫﻮ
ﻛﺎﻥ ﺍﺻﻼً ﺯﻭﻝ ﻓﻨﺎﻥ ﻭﺷﺎﻋﺮ ﻋﻨﺪﻭ ﻣﻠﻜﺔ
ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻐﺮ ، ﻗﺎﻝ ﻣﺮﺓ ﺟﺎﺀ ﻭﺍﺣﺪ
ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﻧﺰﻝ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﺘﺎﻉ
ﺍﻟﻌﺰﺍﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﺎﻧﺔ ، ﺍﻟﺴﺮ ﺳﺎﻟﻮ ﻋﻦ
ﺍﻣﻮ ﺯﻳﻨﻮﺑﺔ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﺴﻠﻢ
ﻋﻠﻴﻚ ﻛﺘﻴﺮ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻣﺸﺘﻬﻴﺔ ﺗﺸﻮﻓﻚ
ﻭﺗﺴﻤﻊ ﺍﺧﺒﺎﺭﻙ ، ﺯﻭﻟﻚ ﺍﻟﺴﺮ ﻣﺎ ﺭﻫﻴﻒ
ﻭﻗﻠﺒﻮ ﺣﻨﻴﻦ ﻣﻮ ﺷﺎﻳﻘﻲ ﻭﺑﺤﺐ ﺍﻣﻮ
ﻃﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺪﻣﻌﺔ ﻓﺮﺕ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻮ ﻭﻣﺸﻰ
ﺍﻻﻭﺿﺔ ﺑﺘﺎﻋﺘﻮ ﻭﻗﻌﺪ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ
ﻭﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺩﻱ ﻣﻦ ﺻﻤﻴﻢ ﻗﻠﺒﻮ ﻭﻫﻮ
ﺑﻴﺒﻜﻲ ..
ﺑﻌﺪ ﻛﻢ ﻳﻮﻡ ﻛﺪﻱ ﻗﺎﻡ ﻻﻗﻰ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ
ﻣﺤﻤﺪ ﺟﺒﺎﺭﺓ ﻻﻧﻮ ﺻﺪﻳﻘﻮ ﻭﺣﻜﻰ ﻟﻴﻬﻮ
ﺍﻟﺤﺼﻞ ﻭﺷﻮﻗﻮ ﻟﻠﻮﺍﻟﺪﺓ ﻗﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﺒﺎﺭﺓ
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﺘﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﺮ
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﺘﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ
ﺟﻮﺍﺏ ﻻﻣﻲ ، ﻣﺤﻤﺪ ﺟﺒﺎﺭﺓ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ
ﺧﻼﺹ ﺍﺩﻧﻲ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﺑﻠﺤﻨﺎ ﻭﺍﻋﻤﻼ ﺍﻏﻨﻴﺔ ،
ﺍﻟﺴﺮ ﺿﺤﻚ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻏﻨﻴﺔ ﺷﻨﻮ ﻣﺎ
ﺍﻇﻨﻬﺎ ﺗﺘﻠﺤﻦ ﺩﻱ ﻛﻼﻡ ﺳﺎﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﺒﺎﺭﺓ
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﺩﻧﻲ ﻟﻴﻬﺎ
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺎﺡ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﺒﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﺮ
ﺍﺩﺍﻫﺎ ﻟﻴﻬﻮ ﻭﺑﻌﺪ ﻛﻢ ﻳﻮﻡ ﻗﺎﺑﻠﻮ ﻗﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ
ﺟﺒﺎﺭﺓ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺗﻌﺎﻝ ﺍﻗﻌﺪ ﺩﺍﻳﺮ ﺍﺳﻤﻌﻚ
ﺍﻏﻨﻴﺔ ﻭﻓﻌﻼً ﻏﻨﺎﻫﺎ ﻟﻴﻬﻮ ﻻﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻭﺗﺎﻧﻲ
ﺍﻟﺴﺮ ﻗﻌﺪ ﻳﺒﻜﻲ ﻻﻧﻮ ﻣﺎ ﻣﺼﺪﻕ ﺍﻧﻮ ﻛﻼﻣﻮ
ﺩﺍ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻏﻨﻴﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺑﺎﻟﺮﻭﻋﺔ ﺩﻱ
ﻭﺍﻟﻠﺤﻦ ﺍﻟﺤﺰﻳﻦ ﺩﺍ ﻭﺩﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪﺍﻳﺔ
ﺍﻧﻄﻼﻕ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻴﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﺒﺎﺭﺓ
ﻭﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺴﺮ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻄﻴﺐ