محاولة ربطه بالجماعات الراديكالية المتشددة, صادق خان عمدة للندن فعلا هذا أرقي انواع التعايش.

محاولة ربطه بالجماعات الراديكالية المتشددة, صادق خان عمدة للندن فعلا هذا أرقي انواع التعايش.


05-07-2016, 09:45 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1462610727&rn=0


Post: #1
Title: محاولة ربطه بالجماعات الراديكالية المتشددة, صادق خان عمدة للندن فعلا هذا أرقي انواع التعايش.
Author: Sediq Hamad
Date: 05-07-2016, 09:45 AM

09:45 AM May, 07 2016

سودانيز اون لاين
Sediq Hamad-
مكتبتى
رابط مختصر





صادق خان (يظهر في الصورة) عصامي ابن عائلة باكستانية مهاجرة، عمل والده كسائق نقل عمومي لمدة 25 سنة، يصفه الكثيرون من السياسيين والصحفيين باليساري الديمقراطي، نظراً لآرائه و أنشطته الإجتماعية.
بدأ صادق حياته كمحامي وناشط في مجال حقوق الإنسان، ثم انضم لمجلس العموم البريطاني عام 2005 عن دائرة توتينغ الانتخابية، ثم أصبح ثاني بريطاني من أصل باكستاني مسلم ينضم للحكومة البريطانية عام 2008 كوزير للمجتمعات والحكومات المحلية.
في عام 2009 أصبح أول مسلم يشغل منصب وزير النقل في الحكومة البريطانية، حتى أعلن أنه سيخوض الانتخابات في لندن على منصب العمدة عام 2016.
في خطاب له قبل الانتخابات المتوقعة الخميس 5 مايو، دعا صادق للتمسك بالأمل بدلاً من الخوف، مطالباً البريطانيين أن يعطوه الفرصة التي يستحقها من أجل تحقيق ظروف أفضل للبلد، كما انتقد الحكومة البريطانية لعدم إقدامها على بناء مزيداً من المنازل الجيدة للبريطانيين.
ويواجه خان اتهامات من منافسه زاك جولد سميث، عضو الحزب البريطاني المحافظ، بمحاولة ربطه بالجماعات الراديكالية المتشددة، الأمر الذي دافع عنه جيرمي كوربين، زعيم حزب العمال البريطاني، معبراً عن دهشته لمحاولة استغلال البعض إيمان صادق ومعتقداته لتشويه سمعته.
وتابع كوربين قائلاً: " إنه لم يكن يتوقع أن يقوم جولدمان باستخدام تلك الطريقة لتقليل أسهم منافسه، خاصة أنه نشأ في بيئة سياسية جيدة نسبياً".
لم يسلم صادق من انتقادات جولدمان فقط، فهو يخوض حالياً حرباً شرسة من عدد من أعضاء الحزب البريطاني المحافظ، والسياسيين وأعضاء البرلمان البريطاني مثل، كين ليفنجستون عمدة لندن السابق، بسبب معتقداته الدينية، الأمر الذي يبدو أنه لم يعد يجدي نفعاً مع البريطانيين الذي أظهرت استطلاعات الرأي ميلهم لاختياره على الرغم من كل الهجمات التي يتعرض لها.


Post: #2
Title: Re: محاولة ربطه بالجماعات الراديكالية المتشد
Author: Sediq Hamad
Date: 05-07-2016, 10:08 AM
Parent: #1


Post: #3
Title: Re: محاولة ربطه بالجماعات الراديكالية المتشد
Author: Sediq Hamad
Date: 05-07-2016, 10:09 AM
Parent: #2


Post: #4
Title: Re: محاولة ربطه بالجماعات الراديكالية المتشد
Author: Sediq Hamad
Date: 05-07-2016, 10:10 AM
Parent: #3

صادق خان عمدة لمدينة لندن فعلا هذا أرقي انواع التعايش، و التفاهم علي المشترك البشري.
أن تنتخب من يختلف معك كل اشكال الإختلاف، و تعترف له بالأهلية لتحقيق برامجه السياسة.

Post: #5
Title: Re: محاولة ربطه بالجماعات الراديكالية المتشد
Author: Sediq Hamad
Date: 05-08-2016, 10:05 AM
Parent: #4

Quote: MAY 7, 2016 جريدة راي اليوم الالكترونية
ماذا لو هاجر صادق خان الفائز بمنصب عمدة لندن الكبرى الى دولة عربية وخليجية بالذات؟ اليكم السيناريوهات المختلفة

لم تتوقف الاحتفالات التي بدأت منذ مساء الجمعة، في البلدان العربية بفوز السيد صادق خان بمنصب عمدة لندن الكبرى، وهو المسلم ابن سائق الحافلة الباكستاني الاصل، الذي عاش معظم طفولته وشبابه في منزل حكومي، تقدمه الدولة مساعدة للفقراء والمعدمين.
كثيرون لم يتوقفوا عند معنى هذا الفوز من قبل هذا الشاب الذي انطلق من القاع حتى وصل الى القمة، في رحلة تميزت بالمعاناة والعمل الدؤوب في مجتمع رأسمالي، وبيئة غير اسلامية، وثقافة مختلفة.
كلمة السر في رأينا تكمن في المساواة، وسيادة القانون، وغياب العنصرية، بل ومحاربتها واجتثاثها من جذورها، واحترام حقوق الانسان، وحقوقه كاملة، وابرزها العدالة الاجتماعية، والحريات بمختلف اشكالها، وعلى رأسها حرية التعبير، والحق في النجاح ايضا.
جميع هذه القيم والثوابت غير موجودة في الغالبية الساحقة من بلداننا العربية والاسلامية، ولهذا يتحين ابناؤها اقرب فرصة للهجرة بحثا عن حياة لائقة بعيدا عن الاضطهاد والقمع والعنصرية، حيث يجدون البيئة الحاضنة التي توفر لهم فرص النجاح والابداع.
علينا ان نتخيل لو ان والد صادق خان “حالفه الحظ” وهاجر الى احد الدول العربية، والخليجية على وجه الخصوص، لان الاخيرة تضم بين ثناياها الملايين من ابناء الجاليتين الهندية والباكستانية، فكيف سيكون حال هذا المهاجر الباكستاني ومستقبله.
اولا، كان عليه ان يخضع الى سلطة “الكفيل” الذي يقدم فور وصول والده الى مصادرة جواز سفره، ووضعه في خزينة الشركة الحديدية المحكمة الاغلاق، والبحث عن مدرسة خاصة هندية او باكستانية لتعليم اولاده، لانه ممنوع عليهم التعليم في مدارس الحكومة، واذا مرض هؤلاء الاولاد فلا بد من ضمان صحي خاص، لان معظم المستشفيات الحكومية ممنوعة عليهم ايضا، واذا ذهبوا اليها فالزجر والاهانات، ودواء درجة ثانية، غير الدواء الجيد، المخصص لاولاد البلد فقط.
طبعا سيقيم والد صادق خان في الدول الخليجية، اربعين عاما، وربما اكثر، دون ان يحصل واولادة على اقامة دائمة، ناهيك عن الجنسية، بالتالي الحقوق السياسية والانتخابية، ويتساوى السيد خان الباكستاني مع الملايين من العرب الآخرين، مسلمين كانوا، او مسيحيين، شيعة او سنة، وكذلك ملايين الاجانب من مختلف بقاع الارض.
المجتمعات الغربية تقدمت ووصلت الى ما وصلت اليه من قوة اقتصادية وسياسية وعسكرية، لانها حاربت العنصرية بكل اشكالها، وساوت بين مواطنيها امام القانون، وفي فرص العمل، بغض النظر عن دينهم او عرقهم او لونهم.
الذين يحتفلون بفوز السيد خان الذي استحقه لكفاحه وعصاميته، ودخوله في المؤسسات السياسية والاجتماعية، والتفوق العلمي، خاصة اولئك في الاعلام العربي، عليهم ان لا يتوقفوا عند القشور، ويمارسوا العنصرية نفسها في الاحتفال، لان الرجل مسلم، وليس لانه انسان من اسرة فقيرة متواضعة، وفرت له المساواة والتعايش هذه الفرصة.
صادق خان سيدخل التاريخ من الباب نفسه الذي دخل منه باراك اوباما، الرئيس الامريكي، مع تسلمينا ببعض الفوارق، وعلينا ان نتذكر دائما ان كل هذا تحقق بسبب المساواة وسيادة القانون، وامامنا كعرب الذين نعيش حاليا اسوأ انواع التحريض الطائفي والعرقي، وبين ابناء الديانة الاسلامية الواحدة، طريق طويل جدا للوصول الى هذه القيم والثوابت الاساسية التي نص عليها ديننا الحنيف.
مبروك للسيد صادق انجازه الكبير هذا، ولا عزاء للطائفيين والعنصريين العرب، ايا كان موقعهم في القمة او القاع.
“راي اليوم”