Post: #1
Title: تخبّطُ عاشِقٍ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 05-05-2016, 07:35 AM
07:35 AM May, 05 2016 سودانيز اون لاين بله محمد الفاضل-جدة مكتبتى رابط مختصر ــــــــــــــــــــــ تعالي إليّ أيتها القوافِلُ النّاياتُ وهبتْ أشجانَها لحوافي النّهرُ عرّجَ جهةَ الخريفِ الأزرقِ واعترى النّهارُ إغماضٌ تعالي إليّ أيتها الغرائزُ الكواكِبُ نادتْ بريقَها العيونُ اخفتْ ببعضِها جثتي الغناءُ خاطَ سرورَهُ بسُّرتِهِ وابتسمْ البدرُ في جحرِ أفعى مُجلجِلةْ تعالي إليّ أيتها المواراةُ جفَّ الابتسامُ في شِفاهِ المرايا حنّ لصدرِكِ موجُ الغوايةُ وظلتْ الرِّيحُ تذهبُ وتجيءُ تعالي إليّ إليكِ يديَّ، وعينيّ التي اكتشفتُ بأني زرعتُ عليها: حدائقَ توقٍ، من أريجٍ يصبُّ عليّ متى قلتِ شيئاً يسيراً لقلبي في سِّرِّكِ أو في العلن تعالي إليّ طبعُ هذا المساءِ الخجل يخفُّ بالضوءِ كي يواري عزلتَهُ إن جادَ طيفُكِ سامرتني رؤاكِ تعالي إليّ... ودعيني أحبُكِ حتى تستيقظُ أوتارٌ في البرقِ تنزلُ من ثنايا السحابِ النجومُ والمطرُ والبرتقالُ دعيني أحبُكِ فيدرجُ المساءُ في حُلتِهِ الموشاةِ بالأخيلةِ الندى المنسابَ من حدائقِ روحِكِ ويفتحُ على مصراعيهِ لضفافِ عشقي لكِ دعيني أنسى أيَّ شارِعٍ لم ينعطفَ إلى الدفءِ الذي يقطنُ أنيقاً بين حناياكِ دعيني وتعالي إليّ والموسيقى شمسانِ يعانقانِ القلبَ والجسدَ تعالي لتكتبني رياحُ الوجدِ أُغنيةً على وترِ الزمانِ وأنا المُغني والغناءُ وأصدحُ بكِ.
|
Post: #2
Title: Re: تخبّطُ عاشِقٍ
Author: Aamer Hussin
Date: 05-05-2016, 09:43 AM
Parent: #1
دعيني أحبُكِ فيدرجُ المساءُ في حُلتِهِ الموشاةِ بالأخيلةِ الندى المنسابَ من حدائقِ روحِكِ ويفتحُ على مصراعيهِ لضفافِ عشقي لكِ
يا لروعة هذا البوح الجميل كم طوفت بنا فى حدائق الارواح الشفيفة التى يحملها الهوى الى براحات لا متناهية عبر الزمان والمكان
|
Post: #3
Title: Re: تخبّطُ عاشِقٍ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 05-17-2016, 09:43 AM
Parent: #2
سلمت أخي عامر حسين
غاية الامتنان والمحبة لك
|
|