مزمل أبو القاسم يجقلب والشكر لضياء الدين بلال

08:22 AM May, 04 2016

سودانيز اون لاين
طلحة عبدالله-
مكتبتى
رابط مختصر

للأسف
صدمتني حالة التدليس الواضحة التي انتابت بعضا من الأصدقاء في الواقع والأسفير
على نحو ما حصل من العزيز ضياء الدين بلال الذي ظل طوال الفترة السابقة منافحا
بقوة عن وزير الصحة مامون حميدة ومستميتا في الدفاع عنه، رغم اعتراضات الأقارب
والمنطق والمعطيات، الأمر الذي تصاعدت معه أبخرة الشك والظنون عما إذا كان السيد
رئيس تحرير صحيفة السوداني يلعب ( لصالح ورقو)، قبل أن يستبن أخيرا ومتأخرا جدا
النصح ضحي عودة دكتور البوني للقرطاس والقلم حيث اتجهت بوصلة سطوره في أول مقال
له بعد العودة السعيدة عكس تيار ضياء الدين وموازية للحق الذي ظلت تصدح به صحيفة اليوم
التالي ورئيس تحريرها قوي الشكيمة والعزيمة مزمل أبو القاسم والذي رغم ولوجه متأخرا
دهاليز الكتابة السياسية (فات الكبار والقدرو) وانفردت صحيفته بالمثير الخطر الذي تحاشي
غيره الخوض فيه (ترهيبا أو ترغيبا) ليكسب الجولة بالضربة القاضية ويصبح عريس الصحافة
المجرتق بحب القراء .
وحالة التدليس انتقلت إلى بعض حواريي السيد ضياء الدين بلال من لدن ملاسي حسين الذي تجاهل
جقلبة الخيل وتوجه بالشكر إلى حماد مقررا أن ضياء الدين بلال أطلق رصاصة الرحمة على وزير
الصحة بعد أن أثخنه مزمل بالجراح، مع أن الأخير (زلزل) مقعد الرجل وجندله تاليا بضربات في
الصميم، لكن ملاسي الذي يكتب سطرين رماديين في صحيفة ضياء الدين ويتقاضي (الشيء الفلاني)
كان لابد أن ينسب الفضل لمخدمه رغم أنف الحقيقة الساطعة كشمس الظهيرة.
عموما وبعد أن أكدت صحيفة اليوم التالي أن ( تحت السواهي دواهي) وأسقطت بضربات متلاحقة أوراق
التوت وكشفت ( المستخبيء والمدسوس )على وزير الصحة التعجيل بالاستقالة قبل الإقالة، ولضياء الدين
على القراء حق الاعتذار الواضح الصريح المشفوع بتعهد عدم العودة إلى أسلوب تغبيش الوعي ومداراة
الحقائق لخدمة أجندته الخاصة، ولمزمل أبو القاسم فارس الحوبة وصنديد الوغي السلام أوله وآخره، ولملاسي
وآخرون خجل بلا حدود .

يا معلّم .. ادينا روابط او جيب المقالات عشان نفهم الحاصل شنو
بعدين حميدة دا الله اعلم يستقيل, دمه تقيل ولا بهمه

'عبرت عني والله



يديك العافية

تنظير ...
مشتاقين يا رجل
مزمل زاتو خاض في هذا الأمر بضغينة شخصية بسبب سداد رسوم في جامعة مامون حميدة و ليس بسبب محاربة الفساد ..
حميدة فاسد من يوموا .. مزمل ما أكتشف فساد حميدة إلا بعد موضوع الرسوم ده !!!!

تحياتي شباب معليش مشاغل وجري ولهاث مستمر
جرجير : القصة باختصار مزمل ظل لفترة يكتب عن تجاوزات بوزارة الصحة
ولقي ما لقي من المتاعب والعنت من جهة الموالين للوزير ، فيما اتخذ السيد
ضياء الدين بلال خطا متوافقا ومواليا لمامون حميدة سرا وجهرا ومباشرة
وغير مباشرة، وفتحت جريدة مزمل تحقيقا جريئا بعنوان ( الزلزال) هزت فيه
كرسي الوزير بعنف، ووالاه الصلد مزمل بضربات خطافية سريعة، ثم عاد
البروف البوني للكتابة من جديد بصحيفة السوداني التي يرأس تحريرها صديقي
ضياء، وفي أول زاوية مال تلميحا لصالح جريدة اليوم التالي وما ظل يكتبه
مزمل، فأسقط في يد السيد رئيس التحرير الذي كان قبلها بيوم واحد فقط أقام احتفالات
صحافية وأسفيرية فرحا بعودة البوني، وما كان منه إزاء هذه المستجدات التي لم
تكن تخطر بحسبانه كما أعتقد إلا أن تراجع مليون درجة وخرج من خندق الدفاع
عن الوزير، فجاء صاحبكم ملاسي حاملا نوبته لمخدمه ضياء الدين وقال إن الأخير
أطلق رصاصة الرحمة على الوزير بعد أن أثخنه مزمل بالجراح وهذا لعمري محض
تدليس و( حكحكة) ناعمة في رئيس التحرير، وبصراحة غاظني الأمر بشدة
ليس دفاعا عن مزمل الذي لا يحتاج لدفاع لكن من باب الحق وبسبب ما إنتابني
من صدمة وأسف على حال ضياء وملاسي الاتنين .
تعال قول لي ما فهمت سمح .. خخخخخخخخخ

تحياتي الاخ يوسف طه ومشكور على المرور الداعم

يا خالد عبد الله محمود المهم في الموضوع ولب البوست أن مزمل
هو الذي زلزل كيان الوزارة ودفعه إلى حافة الإقالة بغض النظر عن
عن أي شىء تاني، ودا عكس إدعاءات ملاسي تماما كما أنه يفضح
صياء الدين وخطه الموالي للوزير، وبالطبع لن تشفع له العودة المتأخرة
جدا لجادة الحق والصواب .. شفت كيف ؟