"خلافات الجمهوريين ونشرها فى الملأ تؤلمنا"

05:30 AM May, 04 2016 سودانيز اون لاين
Haydar Badawi Sadig-Doha
مكتبتى
رابط مختصرهكذا قالها بكري أبو بكر، سيد الحوش، وهو يرجوني ، بأدب جم، واحترام شديد، أن أسحب خيطي في نقد أستاذنا خالد الحاج!وهكذا لاحظت في الخيط نفسه "خالد الحاج وسوء الأدب مع الأستاذ محمود والفكرة الجمهورية والشريعة الإسلامية: رسالة مخصوصة-مفتوحة."ملاحظتي كانت أن ذلك الخيط خلا تماماً من تهريج المهرجين ومن المعارضة الفجة. وأشد معارضة فيه كانت من شخص معارضللفكرة، أكن له كل التقدير، وهو صديقي، "اللدود، إن شئتم،" حين طلب مني ألا استخدمه في خلافاتي مع بعض إخواني الجمهوريين. ما السر في هذا الحب للجمهوريين؟؟ هل هو مجرد إشفاق على حالهم؟ وهل هو حب بالحوالة؟ هل هو حب للأستاذ يتحول لحب للجمهورييينفي مثل حالة خلاف خالد الحاج مع عبد الله النعيم؟ ما السر في هذا الحب؟ حيث ما ذهبنا يغرقنا الناس بالحب. حتى من يكفروننا، تراهمفي نفس المجلس لا يستطيبون الجلوس إلا حيث نجلس. ولدي تجربة حدثت خلال احتفال بعقد قران بنت صديقنا الشاذلي الفاضل خلال هذا الشهر في رفاعة، في نفس اليوم الذي زرت فيه الأستاذ خالد الحاج. ربما أحكي تلك التجربة، إن رغبتم، وسمح وقتي ووقتكم.لا أخفيكم أنه قد طفرت من عيني دميعات حين قرأت طلب بكري لي بسحب الخيط. ليس لأنه لم يسحبه هو مباشرة. وليس لأنه يحترمني،فشأء أن أقوم بالحذف بنفسي، إن أردت، بل لأن هناك إجماع عند الناس، بمن في ذلك معارضينا، أننا أناس خيرون. بكيت لأنني غيرمتأكد من أننا نستحق هذا الاحترام وفينا من يتهم بعضنا بالعمالة والكذب. والأن تسيل دموعي للمرة الثانية خلال افتراع هذا الخيط.فمعذرة، دعوني أتوقف هنا، إلى حين استجماع قوى الفكر والعاطفة معاً!

اسعدنا جميعا قراركم الشجاع وعظيم الشكر للاستاذ بكرى ابوبكر .. ونتمنى من الجميع تقييم هذه التجربة
وان يبادر الاعزاء طلائع الجمهوريين برأب الصدع بين الفرقاء ، وان يدار الخلاف في اطار الوشائج والمبادىء التى
ارساها وبشر بها مؤسس الفكرة .

Quote: ونتمنى من الجميع تقييم هذه التجربة وان يبادر الاعزاء طلائع الجمهوريين برأب الصدع بين الفرقاء ، وان يدار الخلاف في اطار الوشائج والمبادىء التىارساها وبشر بها مؤسس الفكرة .

صح لسانك يا يحيى!سأستمر في السعي في اتجاه تجسيد نصائحك الغالية.وأسال الله تعالى التسديد والتوفيق.

اخى الحبيب جدا

الدكتور / حيدر بدوى الصادق

كتبت الصادق لانى اعرفك منذ نعومة اظافرك ربما

واعرفك عند ذلك الصبا .. واعرفك .. واعرفك .. واعرفك

ولا اريد ان اذكر محاسنك .. فأنت المحاسن ( ســيــّدا ) ولا عن اخلاقك .. لانك فى الاخلاق ملكا .. ان شئت ان ابيت هذه الصفة .. ؟؟

لم اشأ أن اعلّق او اتداخل فى ذلك البوست .. !! فانا لا اعرف المذكور ولم اره فى حياتى

وما بينى وبين الاخوة الجمهوريين تربطنى ببعضهم صداقات وعلاقة قوية واولئك الاخوة تربطنا ايضا محبة خالصة .. على سبيل المثال انت يا حيدر ....

ولقد قرات معظم كتب الاستاذ .. وجلست اليه بعضا من المرّات .. وايضا الاستاذ الدالى ..

المهم والاهم .. لم اجد بينهم جاهلا او جهولا .. ولا حاقدا او حقودا .. ولا .. ولا .. ثم ولا ..

اعرفهم صادقون متعلمون محبين للخير

فالتنأى عن كل من يسىء اليك او لغيرك .. كن مسامحا فانا عرفتك كذلك .. واستجب لعقلك .. لا لعاطفتك ..

ثم استجب للاخ بكـــّووووووور

ثم دعنى اذكّرك بذلك النشيد الذى كنت تنشده وتشدو به و هو يتردد حتى الآن فى ذهنى وذاكرتى وعقلى :

( انا فتى ذو ادب ) اكملها وتذكر محتواها ومعناها

دمت بالف خير وتحياتى للاخ محمد والاسرة



لك كامل الود

صباح الخير

لست جمهوريا

ولكني احترم وافتخر جدا ...بمواقف الاستاذ شهيد الفكرة والمبدأ محمود محمد طه
واحترم الاخوة /ات الجمهوريين/ات لادبهم الجم وسمو اخلاقهم وتنوع معارفهم...تعلمنا من كتاباتهم واحاديثهم الكثير

ولذلك يسؤني أن اقرا خلافاتهم الشخصية وشتاائمهم في المنابر العامة

هم صورة من صور السودان الجميل الذي نحبه ونتمنى ان يعود...ولذلك يسؤنا أن تهتز او تلطخ هذه الصورة الجميلة

تحياتي لك يا استاذ حيدر بدوي ومشكور على الاستجابة الجميلة ...فهو داب الجمهوريين

عزيزي هيثم،
يسعدني ويشرفني أن أصادق من يسعد ويتشرف بالأستاذ محمود محمد طه، سيد شهداء السودان والإنسانية!
أرجو أن تقبلني صديقاً، كما أرجو أن تضع صورتك في البروفايل لكي أربط الإسم بالصورة.

عزيزي أنور،

الله، الله، اللــــه!

لقد أرجعتني لأكثر من أربعين عاماً حسوماً. ومن أعجب الأمر أن أستاذي وأستاذك الحبيب يعقوب المبارك مصطفي
راسلني اليوم. وربما تذكر أنه كان حين يطلبني لأمر ما يحتاج فيه إلى مساعدة من تلميذ كان يقول "أنا فتى ذو أدب، نادوا
لي حيدر بدوي.." باللحن الذي ركتبه على كلمات القصيدة التي درسناها في مدرسة السكة الحديد الإبتدائية في كوستي.
أستاذ يعقوب كان "أبو" فصلنا، وما زلت أراسله وأتعامل معه باعتباره أباً حنوناً يحترم تلاميذه بقدر احترامهم لأنفسهم وأزيد.

عجيب أن يكتب لي هو، ثم أقرأك هنا تذكرني بعهدنا سوياً معه. كوننا هذا مموسق يا عزيزي أنور. وأرواحنا إنما هي
نغمات في معزوفة كونية رائعة، وإلا فقل لي: ما الذي يجمع أستاذ يعقوب المبارك وأنور سيد وحيدر بدوي ويجعلهم يفكرون
في بعضهم البعض بهذا المستوى من التناغيم.

أشكرك وافر الشكر على أطرائك الذي أخجل تواضعي، وإني لأرجو أن أكون دوماً عند حسن ظنكم بي.

سلام مجدداً يا أنور. يا أخي فاتني أن أقول لك أن صورة البروفايل خاصتك جميلة جداً فهي تعبر عن الرقة والفروسية في آن معاً.
على الرغم من ذلك، فيه تحجب عني وعن أحبابكم من كوستي (السكة حديد الابتدائية) وجهكم الكريم في الوقت الراهن. أرجو أن تضع
صورتك مكان الصورة الراهنة. وإن كنت لا تحبذ وضعها لأسباب تخصك، فهذا مقبول عندي. وفي هذه الحالة أطلب منك إرسال
صور عبر إيميلي الخاص، وهو
[email protected]

تحية طيبة لك وتقديرا

شكراً لك وأنت تفعل ذلك سواء كان من تلقاء نفسك عن قناعة
قد تكون إكتسبتها بعد أن نشرت مانشرت أو كان ذلك بسبب
توجيه الأخ / بكري أبوبكر لك ..
حقيقة من البداية فإن الطرح بدأ عليه الخلل - لدي انا - وذلك
بسبب غياب الطرف الآخر وأعني به الأستاذ/ خالد الحاج
لذا فقد أصاب الطرح داء الإتجاه الواحد لذا جميل جداً أن يتم
سحب ذلك .

الأمر أهمني من ناحيتين :
1/أستاذ خالد الحاج درست على يديه في رفاعة الثانوية
2/ رفاعة مدينة نشأت بها وأعتز بها كثيراً حين يرد ذكرها

تقبل تقديري

عزيزي معتصم،
أشكرك على المساهمة القيمة، وعلى تأكيدك على صحة القرار بالحذف للخيط المعني.
وأشكرك أيضاً على التعبير عن تقديرك للأستاذ خالد الحاج ولرفاعة. مثلك، أقدر أستاذ
خالد جداً ولولا ذلك لما زرته، ولولا ذلك لما نقدته. فأنت لا تتكبد مشاق الطريق
لزيارة أحد إلا إن كنت تقدره. وتجدني أيضاً أقدر خالد الحاج من زاوية أخرى غير
التي تراه منها. فقد كان خالد مسلكاً من الدرجة الأولى إبان إدارة الحركة الجمهورية
من منزل الأستاذ محمود بالثورة. ولم تظهر جوانب القصير فيه إلا بعد
استشهاد الأستاذ. وفي هذا لدي الكثير مما يمكن أن يقال، إن دعىا لداعي.

أما رفاعة فإني، مثلك، أحبها حباً جما، لأنها مدينة الأستاذ محمود. وتجدني محباً، مثلك،
لكل شأن له صلة، ولو كانت بعيييييييييييييييدة بالأستــــاذ محـــــمود مــــحمـــــد طــه.

حسناً فعلتما ...

بوستك المحزوف اندرج تحت ممارسه نفسيه صحيه يصفها النص من سفر الامثال ...وليس عليك لوم .. لانك احببت ( وبخت) ..
5 التَّوبِيخُ الصَّرِيحُ أفضَلُ مِنَ الحُبِّ المَخفِيِّ.

غــالــى يــا يــا دكتور حيدر .. والطلب على راسنا من فوق

لك التحية والود والاكبار وتحية من مدرسة عبد الجابر لك ولاستاذ يعقوب

ولكل افراد اسرتك الكريمة

شكرا شكرا جميلا لاستجابتك

فانت نعم الاخ ونعم الصديق

وفقك الله وبارك فى ايامك

كامل الود

وشكراً أيضاً لاستجابتك السريعة، استجابة الفرسان يا أنور!
ودعني أقول أنك ما زلت تحمل ملامح مدرسة عبد الجابر.
أرجو لك دوام العافية، ولأسرتك دوام الهناء والسعادة التامة.

.
أهــل الســـلوك
الفارقو الظــن و الشكوك
ديل ناس ابوك
....
أو كما قال الشيخ السماني الشيخ عبدالمحمود
فهذا السلوك يا بروف حيدر يا صادق هو، برأيي، ما يميز المريد الصادق عن سائر التابعين و تابعي التابعين

لك تقديري.

نعم، يا عزيزي الطيب بشير، سوء الظن آفة تؤوف كل أشكال العلاقات الاجتماعية في المحيط الخاص والإنسانية في المحيط العام.
وعلى السالكين أن يتجنبوه. ولكنك تعلم إن ليس كل الظن إثم!!! بعض ظني في أستاذنا خالد الحاج تؤكده وقائع محددة وأدلة بينة.
وعلى الرغم من ذلك، آثرت سحب الخيط بعد أن تبين لي أن البعض سيتأذى من اساطالة الخيط.

ولست أحمل في صدري تجاه أخي الحبيب خالد غير المودة والتقدير وفائق الاحترام.

أشكرك على الإيغال بِنَا في عمق البعد السلوكي عند أهلنا الصوفية.

تعرف يا حبيبنا محب، يقول أهلنا الصوفية "الما عندو محبة ما عند الحبو، والعندو محبة ما خلى الحبة!"
وهذا لب ما أورته أنت من الإصحاح الخامس. المحبة هي أساس كل المعاملات الإنسانية. ذلك لأن تكن
الكرم والحنو والفرح والحزن النبيل والتفاني والشهامة والهمة وغير ذلك من فضائل الخلق. نسأل الله
أن يجعلنا من المحبين المخلصين.

وقد أفلحت حين تسميت باسمه المحب!

وحسناً فعلت أنت كذلك، يا قريبي طاهر محمد بدر، حين رأيت في ذلك فضلاً
وما هو بالفضل.

"الماعندو محبة محبة ماعندو الحبة، والعندو محبة ماخلا الحبة."
هكذا قال الشيخ العبيد ود بدر، وهو من أكابر الصوفية في السودان
وهكذادوماً أقول، راجياً أن يكون مشهدي ثابتاً على المحبة مهما
كان مدى خلافي مع آخرين، خصوصاً الجمهوريين.

وقد الأستاذ محمود وهو ينتقد الترابي أن الترابي موضع حبنا ولكن
ما ينطوي عليه من أفكار ومواقف هو موقف حربنا. لاحظوا، المحبة
هنا هي الأصل. ونحن نحاول ترسم طريق مربينا الأستاذ محمود في
المحبة الخصبة الخلاقة الناتجة عن قلب كبير والمنتجة للمحبة على
الرغم من الاختلاف. وهكذا يكون لا خلاف رغم الاختلاف!

نرفعه لزوارنا المحبين إلى حين ميسرة.
والمرء مع من أحب!

أخذتم فؤادي، وهو بعضي، فما الذي يضركم لو كان عندكم الكل؟

هو الحب فاسلم في الحشا، ما الهوى سهل، فما اختاره مضنى به وله عقل
فكن خالياً فالحب راحته عنا وأوله سقم وآخره قتل

ومن لم يمت في حبه لم يعش به، ودون اجتناء النحل ما جنت النحل

وعن مذهبي لما استحبوا العمى على الهدى حسداً من عند أنفسهم ضلوا
فهم في السرى لم يبرحوا من مكانهم وما ظعنوا في السير عنه وقد كلوا

إن المحب إذا اختفت أسراره، ظهرت على قسماته أنواره

وعن مذهبي لما استحبوا العمى على الهدى حسداً من عند أنفسهم ضلوا
فهم في السرى لم يبرحوا من مكانهم وما ظعنوا في السير عنه وقد كلوا

ويح المحب اذا دهتهم ناره، قالوا أتبكي من بقلبك داره
جهل العواذل، داره بجميع

شرف الهوى أنا راهب في ديره، وانا الذي عندي مطالع خيره
والحب عني حيث جد بسيره، لم أبكه ، لكن لرؤية غيره
طهرت أجفاني بفيض دموعي

قوم أذهب عنهم الحزن علمهم أن ملك مليكهم تام. فما كان لهم لا بد واصل إليهم. وما صرف عنهم فبحسن تدبير الله لهم.

هؤلاء هم الجمهوريون في معظم حالهم!

العنوان الأول :

Quote: خالد الحاج وسوء الأدب مع الأستاذ محمود والفكرة الجمهورية والشريعة الإسلامية

العنوان الثاني

Quote: "خلافات الجمهوريين ونشرها فى الملأ تؤلمنا"

وأظنها ( نشرها على الملأ )
عزيزي البروفيسور :

أعتقد أنك صدقت عندما نرى الجميع كيف يحبون الجمهوريين .وأعتقد أن العنوان الأول صراحة كان صادماً والحيثيات التي أوردتها هي في مقام الشُكر لا مقام الذم
أما عنوانك الثاني ، فإن كان محتواه الخلاف ، وأعتقد أن الخلاف الفكري الذي يطور فأنا معه ، والخلاف كما يقول الأستاذ ونكرر قوله ( نحن نُرحب بالفكر المُخالف )
ونركز على الفكر المخالف ، ولا أرى بأساً من خلاف الفكر ، أما التجريح وخلاف الأشخاص فأنا لا أوافق عليه . وأنا أقف كما هو معلوم من خارج المنتمين للفكرة ،
ولكن بيني وبينها مٌشتركات كثيرة ، وليس هنا مكان الحديث لأنها تتطلب وقتاً ، وإن وجدت وقتاً فسوف أفرده عن ( للعلم اللدُنِّي )
وعلاقة صاحب الفكرة الأستاذ محمود محمد طه بالعلم( الذي يأتي بالعمل) لا بالكُتب ، كما يقول المتصوفة الحقيقيين .
تقبل محبتي


"

عزيزنا عبد الله،
سأعود للتعليق على مداخلتك الأنيقة.

أشكرك مجددا يا أستاذ عبد الله الشقليني،
بالفعل هي "على الملأ،" وليست في ا لملأ. وأحسب أنه لم يفوتك أنني نقلتها بعلامات التنصيص لأنها منقولة كما كتب في نص سابق للخيط.
أما بخصوص انطباعك عن إيجابية تعليق أستاذ خالد، فإني أقول أن قولك سليم لو كان السياق يدعمه. وحاصل الأمر أن ا لوضع غير ذلك.
وعلى الرغم من ذلك فإن لا أكن لأخي خالد غير المحبة الخالصة والبر التام طالما كانت المحبة مصانة باحترام كرامتي وإنسانيتي وحريتي.

ولا أذيع هنا سراً إذا قلت أنني أحب أستاذ خالد محبة صادقة، لا تشوبها شائبة. ولا يغيب على مثلك أن المشتركات بيني وبين أستاذ خالد أكبر،
بكثير، من دواعي الاختلاف. وفي كل الأحوال، نحن لن نستطيع ممارسة الديمقراطية إذا لم نوسع مواعيننا بالحب قدر الإمكان، وبالصبر
إن لم تدركنا المحبة، حتى تنداح الممارسة عن المزيد من المحبة والمزيد من ممارسة التفكير الحر، المؤدي إلى المزيد من ممارسة التفكير
الحر، البناء.

تحياتي للشفيف الذي نهل حتى ارتوى من نبع المحبّة. هكذا يكون الخيّر المقدام في غير وجل. كما اوضحنا في البوست المحذوف أهل الله لا يعبأون بسخف البشر مهما تطاولوا. احتسب فقط!اهديك حاجة صغير توضح حالي..


مللتُ مكاني
وصمتَ القبور
ونومَ زماني،
ولؤمَ البشرْ!


عجِبتً عجبتً
لهذي الجموع
تسيرُ الهوينا
تمدُ البَصرْ!

ولا شئْ يبدو
غيرَ بُكائي
سئمتُ الدموعَ
أبكيتً الحجر

رأيتُ الثعالبَ
في خِدرها
تنامُ وتصحو
قليلَ الحذر!

رقصتُ سقطتُ
علىٍ حافري
بكيتُ الليالي
وجُبتُ الخطر!

بكيتُ كثيراً
أنين السواقي
ذرفتُ الدموعَ
طواني السهر!

هدية بديعة يا شاعري المفضال.
زادك الله إبداعاً على إبداع.