من سيستولى على الحكم ؟؟؟؟

11:03 AM May, 02 2016

سودانيز اون لاين
Haytham Ghaly-
مكتبتى
رابط مختصر

هذه العبارة في العنوان أعلاه كتبها اخونا منير في معرض مداخلة له

في بوست السيد فرانكلي سيردباك الحكومة او قلب دفاعها في هذا المنبر

المهم بالتأكيد لو حاولت ارد هناك على هذه الجزئية فقلب الدفاع فرنكنشتاين حا يأستك المداخلة

فرايت ان أفتح بها هذا البوست لأنها تحمل الكثير .. الكثير

كتب اخونا منير في بوست السيرد باك

Quote: كدى واحد من المتحاورين ديل والراكبين حمار الثورة يكتب لينا سيناريو ومآلات إسقاط النظام .. قول النظام سقط والكيزان فكوا البيرق خالص ولم يقاوموا حتى، والثوار قبضوهم ودخلوهم السجون أو قتلوهم شر تقتيل وثأروا منهم .. أها ثم ماذا؟؟ .. من سيستولى على الحكم؟ وما هى الآلية التى ستنتقل بها السلطة وكيف؟؟ وهل تلقائياً ستلقى المليشيات المسلحة سلاحها وتجئ تتقاسم السلطة ؟؟ وهل ستكون سلطة تراضى بين القوى المتعارضة المتصارعة؟؟ وهل هناك ميثاق مسبق بين المعارضين على كيفية وراثة الدولة؟؟ وبأى قيادة سيتم تمثيل الجبهة الثورية مثلاً؟؟ بجبريل أم عقار؟؟ .. وماذا عن الجيش؟؟ وماذا عن الدعم السريع؟؟ ..هل هناك مواثيق شفاهية أو مكتوبة بينها لنزع سلاحها وبينها ما بينها من الدم الغزير؟؟ .. وماهو الضمان على إلقاء السلاح ورجوع الجيش لثكناته وتسريح المليشيات والحركات المسلحة ؟؟ .. وماهى الحلول الإقتصادية ؟؟ هل ستعود الحكومة البديلة بخفض الأسعار أم ستشيل قرعتها وتحوم على دول العالم تتسول المعونات والقروض؟؟ وما مصير السياسة الإقتصادية؟؟ هل هناك برنامج متفق عليه أم سيعود البنك الدولى لتسليم البلد الإقتصاد للبنك الدولى وصندوق النقد ، ويجتر الشيوعيون شعارات ــ لن يحكمنا البنك الدولى، وداون داون يو إس إى .. هذه أسئلة بسيطة وبديهية تجول فى رأس أى مواطن عادى فى الداخل غير مؤدلج سياسياً.. وهى الأسئلة التى لا تخطر ببال متنوضلى الخارج الذين يريدون العيش فى حالة نضال للأبد .. أتمنى أشوف إجابات شافية على هذه الأسئلة .. يمكن هناك ثغرة فى ذهنى مفوَّتة على الفهم ..

Quote: أها ثم ماذا؟؟ .. من سيستولى على الحكم؟

لاحظ عزيزي القارئ كيف جاءت هذه العبارة في المداخلة أعلاه

حسب ملاحظتي فقد جاءت طبيعية بكل اريحية وكأن محتواها او معناها

شيئ طبيعي مسلم به تماماً .. وهذا هو بيت قصيد هذا البوست



نواصل لو ربنا هون

ترجمة و معنى يستولي في قاموس المعاني. قاموس عربي عربي

استولى:
استولى على يستولي ، اسْتَوْلِ ، استيلاءً ، فهو مُستولٍ ، والمفعول مُستولًى عليه :-
• استولى على الحكم اغتصبه ، أخذه بالقُوَّة والسِّلاح والغَلَبة :- استولى على أملاك غيره : وضع يدَه عليها عنوةً وقهرًا ، - استولى العَدُوّ على المدينة ، - سياسة الاستيلاء والاستيطان اليهودية :-
• استولى على البلاد : صيَّرها تحت سلطته وحكمه .

وهذا هو ما جنيناه من تعاقب حكم العسكر في السودان
وإسيلائهم للسلطة بقوة السلاح لا قوة العقل ولا المنطق
ولا حبذا حكم الانقاذ بقيادة هذا المعتوه

الحكم او السلطة غي وطننا السودان صارت في مفهوم
معظم ابناء الشعب السوداني عبارة عن شيئ يستُولى عليه
اي يؤخذ عنوةً
لا مجال لهذا الشعب ان يختار من ابناءه شخصاً يتفق عليه وينصب
موظفاً لدى هذا الشعب ليدير شؤون البلاد فقط يدير شؤون البلاد والعباد
وليس ضمن مسؤولياته قيادتهم الى الجنة
لا مجال لنا في الاختيار

اصبح كل هذا شيء مسلم به لدرجة حتى المثقفين منا يقولونه بكل بساطة
وبراءة اثناء نقاشاتهم دون ان يسغربه البعض او يعلقوا عليه

لماذا؟؟؟

الى حين ميسرة

كيفك ياهيثم ..
البوست ده فى شرح كلمة يستولى، أم سيحتوى إجابات على الأسئلة فى مداخلتى المقتبسة أعلاه؟؟
بالجد أنا محتاج لإجابات مقنعة لتلك الأسئلة عشان أطمئن أن البلد ستعبر عنق الزجاجة لبر الأمان ..

مكرر

Quote: والراكبين حمار الثورة يكتب لينا سيناريو ومآلات إسقاط النظام

ما دام ركبتهم حمار ... منتظر منهم رد مالك ؟؟؟
ما تشوف حصان الإنقاذ وين و تريح بالك ...؟؟؟
ده ياهو الركوب

Quote: أم سيحتوى إجابات على الأسئلة فى مداخلتى المقتبسة أعلاه؟؟

فعلا ... أسئلة جوهرية وواقعية تشغل المواطن سوداني جدا و أجدر بالاجتهاد في الاجابة من الانصراف الى الهتافيات و الابتزاز العاطفي و الأخلاقي الذي لا يعدو فعله و تأثيره فعل البروزاك او اي حبوب منشطة
سرعان ما يتلو زوال مفعولها احباط او خمول حاد جدا لما الواقع يفرض
نفسه.

كمواطن سوداني مهموم و متطلع لغد أفضل لا أرى في الخوف من المجهول مبرر كافي لقبول مجهول آخر سيحتمه استمرار الوضع المائل... لكن اتفهم جدا الحاجة لاجابات لهذه الأسئلة و اتمنى كلنا كشعب نتوفق في ايجادها
الليلة قبل باكر.

Quote: كيفك ياهيثم .. البوست ده فى شرح كلمة يستولى، أم سيحتوى إجابات على الأسئلة فى مداخلتى المقتبسة أعلاه؟؟ بالجد أنا محتاج لإجابات مقنعة لتلك الأسئلة عشان أطمئن أن البلد ستعبر عنق الزجاجة لبر الأمان ..

مرحبتين حبابك يا منير

البوست دا عبارة عن تعليق على الحالة الوصل ليها معظم أبناء الشعب من الاستسلام والتسليم بان

من أراد ان يحكم يجب عليه ان يستولى على الحكم استيلاء ولا مجال للشعب في الاختيار بل يجب عليه الانصياع

اما بخصوص اسئلتك فسأحاول ان اجيب عليها من خلال الزاوية التي أرى بها موضوع الأسئلة



تحياتي

Quote: فعلا ... أسئلة جوهرية وواقعية تشغل المواطن سوداني جدا و أجدر بالاجتهاد في الاجابة من الانصراف الى الهتافيات و الابتزاز العاطفي و الأخلاقي الذي لا يعدو فعله و تأثيره فعل البروزاك او اي حبوب منشطة سرعان ما يتلو زوال مفعولها احباط او خمول حاد جدا لما الواقع يفرض نفسه. كمواطن سوداني مهموم و متطلع لغد أفضل لا أرى في الخوف من المجهول مبرر كافي لقبول مجهول آخر سيحتمه استمرار الوضع المائل... لكن اتفهم جدا الحاجة لاجابات لهذه الأسئلة و اتمنى كلنا كشعب نتوفق في ايجادها الليلة قبل باكر.

تحياتي الأخ قاسم النور وشاكر مرورك

مع اني ما عارف شنو المقصود بالابتزاز العاطفي في الموضوع دا الا اننا جميعاً يا قاسم ذاك الرجل المهموم ومتطلع لغد افضل ونتمنى معك التوفيق في إيجاد الحلول المناسبة



تحياتي

تحياتي منير مرة تانية

أولا وقبل الإجابة على الأسئلة فلنتفق على ان الإنقاذ نفسها ليست بديلاً بمعنى انه لا احد اختارها كبديل وانما جاءت عنوة عبر (الاستيلاء على مقاليد الحكم)

لا احد قبل الإنقاذ يعرف من هو عمر البشير ولا حتى أي فرد من زمرته من العسكر وانما الغالبية تعرف الترابي من خلال حزبه وتوجهاته، مع انه كان طارح نفسه

كبديل وصاحب برنامج ورؤية لحكم السودان الا انه كان غير مناسب للغالبية من أبناء الشعب بدليل خسارته في آخر انتخابات عامة أقيمت في السودان بعد حكم نميري

يعني هو وبرنامجه مرفوض من معظم أبناء الشعب السوداني .

ولذلك لجأ الترابي الى مسألة الاستيلاء على الحكم عنوة وفرض برنامجه الخرب على الشعب الذي رفضه عبر صناديق الاختراع فكانت الإنقاذ

اذن فلماذا التساؤل عن البديل والذي يحكم أصلا غير بديل



نواصل

Quote: كدى واحد من المتحاورين ديل والراكبين حمار الثورة يكتب لينا سيناريو ومآلات إسقاط النظام .. قول النظام سقط والكيزان فكوا البيرق خالص ولم يقاوموا حتى، والثوار قبضوهم ودخلوهم السجون أو قتلوهم شر تقتيل وثأروا منهم .. أها ثم ماذا؟؟ .. من سيستولى على الحكم؟ وما هى الآلية التى ستنتقل بها السلطة وكيف؟؟ وهل تلقائياً ستلقى المليشيات المسلحة سلاحها وتجئ تتقاسم السلطة ؟؟ وهل ستكون سلطة تراضى بين القوى المتعارضة المتصارعة؟؟ وهل هناك ميثاق مسبق بين المعارضين على كيفية وراثة الدولة؟؟ وبأى قيادة سيتم تمثيل الجبهة الثورية مثلاً؟؟ بجبريل أم عقار؟؟ .. وماذا عن الجيش؟؟ وماذا عن الدعم السريع؟؟ ..هل هناك مواثيق شفاهية أو مكتوبة بينها لنزع سلاحها وبينها ما بينها من الدم الغزير؟؟ .. وماهو الضمان على إلقاء السلاح ورجوع الجيش لثكناته وتسريح المليشيات والحركات المسلحة ؟؟ .. وماهى الحلول الإقتصادية ؟؟ هل ستعود الحكومة البديلة بخفض الأسعار أم ستشيل قرعتها وتحوم على دول العالم تتسول المعونات والقروض؟؟ وما مصير السياسة الإقتصادية؟؟ هل هناك برنامج متفق عليه أم سيعود البنك الدولى لتسليم البلد الإقتصاد للبنك الدولى وصندوق النقد ، ويجتر الشيوعيون شعارات ــ لن يحكمنا البنك الدولى، وداون داون يو إس إى .. هذه أسئلة بسيطة وبديهية تجول فى رأس أى مواطن عادى فى الداخل غير مؤدلج سياسياً.. وهى الأسئلة التى لا تخطر ببال متنوضلى الخارج الذين يريدون العيش فى حالة نضال للأبد .. أتمنى أشوف إجابات شافية على هذه الأسئلة .. يمكن هناك ثغرة فى ذهنى مفوَّتة على الفهم ..

نجي لللأسئلة

أها ثم ماذا؟؟ : ثم صناديق الاقتراع . انتخابات عامة حرة ونزيهة حقيقة ما اعلام ولاها مخرمجة ونتائجها حقيقية وليست معدة من قبل يوم الاقتراع

اعلم تماماً انك حا تجي تقول لي منو الحا يرضى ليك بانتخابات وكلهم شايفين نفسهم احق بحكم السودان وكل من حمل السلاح سيرى في نفسه الاحق والاجدر

واجابتي ستكون ان الغالبية العظمى من أبناء الشعب تعلم تماماً ما تجرعه الوطن والمواطن من فرض الحكم من حملة السلاح لذلك سيجتهد الجميع في تفويت هذه الفرصة

لا سيما وأسباب حمل السلاح قد ولت بعد ذهاب الإنقاذ الى كوشة التاريخ باذن واحد احد


من سيستولى على الحكم؟: لا احد سيستولى على الحكم. الشعب هو من سيقرر عبر الانتخابات

وما هى الآلية التى ستنتقل بها السلطة وكيف؟؟ : بعد ذهاب الإنقاذ تتكون حكومة تكنوقراط من الاكاديميين لتسيير شئون البلاد حتى قيام الانتخابات

انتقال السلطة نفسه لن يكون لشخص واحد وانما يجب ان يكون لعدة اشخاص يتم اختيارهم من جميع الأحزاب ليكونوا (غرفة حكم ) وهذا الاجراء نفسه لصعوبة

التوافق على شخص مرضي عليه من جميع الأطراف ، هذه الغرفة هي التي ستكون بمثابة المسؤول الأول في البلد الى حين اجراء الانتخابات فيقول الشعب كلمته


نواصل بعد حين

Quote: كدى واحد من المتحاورين ديل والراكبين حمار الثورة يكتب لينا سيناريو ومآلات إسقاط النظام .. قول النظام سقط والكيزان فكوا البيرق خالص ولم يقاوموا حتى، والثوار قبضوهم ودخلوهم السجون أو قتلوهم شر تقتيل وثأروا منهم .. أها ثم ماذا؟؟ .. من سيستولى على الحكم؟ وما هى الآلية التى ستنتقل بها السلطة وكيف؟؟ وهل تلقائياً ستلقى المليشيات المسلحة سلاحها وتجئ تتقاسم السلطة ؟؟ وهل ستكون سلطة تراضى بين القوى المتعارضة المتصارعة؟؟ وهل هناك ميثاق مسبق بين المعارضين على كيفية وراثة الدولة؟؟ وبأى قيادة سيتم تمثيل الجبهة الثورية مثلاً؟؟ بجبريل أم عقار؟؟ .. وماذا عن الجيش؟؟ وماذا عن الدعم السريع؟؟ ..هل هناك مواثيق شفاهية أو مكتوبة بينها لنزع سلاحها وبينها ما بينها من الدم الغزير؟؟ .. وماهو الضمان على إلقاء السلاح ورجوع الجيش لثكناته وتسريح المليشيات والحركات المسلحة ؟؟ .. وماهى الحلول الإقتصادية ؟؟ هل ستعود الحكومة البديلة بخفض الأسعار أم ستشيل قرعتها وتحوم على دول العالم تتسول المعونات والقروض؟؟ وما مصير السياسة الإقتصادية؟؟ هل هناك برنامج متفق عليه أم سيعود البنك الدولى لتسليم البلد الإقتصاد للبنك الدولى وصندوق النقد ، ويجتر الشيوعيون شعارات ــ لن يحكمنا البنك الدولى، وداون داون يو إس إى .. هذه أسئلة بسيطة وبديهية تجول فى رأس أى مواطن عادى فى الداخل غير مؤدلج سياسياً.. وهى الأسئلة التى لا تخطر ببال متنوضلى الخارج الذين يريدون العيش فى حالة نضال للأبد .. أتمنى أشوف إجابات شافية على هذه الأسئلة .. يمكن هناك ثغرة فى ذهنى مفوَّتة على الفهم ..

هذا الجزء من الأسئلة معظمه يتعلق بالاطراف حاملة السلاح واجابتي عليه واحدة وهي اذا كان كل من يحمل السلاح يريد تكرار تجربة الإنقاذ فانه مرفوض

واذا لم يعي قادة من يحملون السلاح الى ضرورة الديمقراطية الحرة واختيار الشعب لمن يحكمه فليعلموا جيعاً انهم سيتقاتلون قتالاً سرمدياً لن ينتهي ابداً ولن يحصلوا معه على شيئ

بالنسبة للجبهة الثورية ومن سيمثلها : دا سؤال عجيب جداً لانو أساسا الجبهة الثورة ليست كيان واحد ولديه برنامج واحد الجبهة الثورية هي عدة كيانات ببرامج مختلفة توافقت على شيئ

واحد وهو ضرورة اسقاط هذا النظام وهي تعمل متحدة الى حين اسقاطه وبعدها كل حسب برنامجه واختيار الشعب له في تنافس نزيه

نعم هناك مواثيق بين القوى المتصارعة وهو إزالة هذا النظام القاتل الجاسم فوق صدر شعبنا 26 عاماً وبما انه نظام قاتل فالجميع يعلم ان القتل وحمل السلاح لن يجد التأييد من الشعب

بل العكس ، عموماً ان لم تعلمنا تجربة الإنقاذ عما ينتج من حمل السلاح ومن دمار وما ينتج من التعنت في السلطة

لن يكون هناك أي امل ان تقوم لهذه البلد قائمة فسنظل في اتون حروب لن تتوقف وبلا طائل وستعم الفوضى

و يا منير اعتقد ان الضامن لالقاء السلاح هو الادراك بان هذا السلاح لم يفعل شيئاً غير الدمار خلال 26 عاماً فلماذا لا اضعه جانباً

بالنسبة للوضع الاقتصادي يا منير فليس للحكومة القادمة عصى موسى لكي ترتفع قيمة الجنيه بين ليلة وضحاها وتنخفض الأسعار

ولكن هناك فترة عصيبة هي الفترة التي نحتاجها للإنتاج فلن يتعافى الاقتصاد الا بالإنتاج ولا غيره فيجب على الجميع تحمل هذه

الفترة وليعلم الجميع أيضا ان للحرية والديمقراطية واستقرار البلدان مهر وثمن لا بد من دفعه والامثلة كثيرة.

ياخي الشعب صبر دون انتظار نتايج إيجابية 26 سنة كلها نهب من جيبو معقول يبخل على الديمقراطية والحرية

مجرد دورة او دورتين لحدي ما الحال ينصلح


كل ما ذكرته أعلاه وفي المداخلة القبل دي هو تصور وتمنى خاص اراه انا فقط انه الطريق ويمكن ان تكون هناك طرق أخرى اكثر حنكة واكثر دقة من ما افكر فيه

ولكن في النهاية الهدف هو الوصول الى نقطة التقاء واحدة وهي ايمان الجميع بأنه لا حل سوى الديمقراطية وانتقال السلطة عبر صناديق الاقتراع فقط لا غير

واعلم تماماً في وضعنا الحالي صعوبة الاتفاق بين حملة السلاح وغيرهم من الأحزاب ولكنه الطريق الوحيد (اعني الاتفاق) ان لم نتفق على كلمة واحدة

فلم ولن تقوم لنا قائمة ابداً

تحياتي

الضامن ليس الشعب. الشعب مغلوب على امره ولن يستطيع حماية
اى نظام. الشعب لم يستطيع حماية الديموقراطية السابقة بل فرح فرح شديد بقدوم الانقاذ. البلد في عهد الديموقراطية الاخيرة كان في حالة فوضى تامة وعدم امان وهزائم متوالية للقوات المسلحة
مما سهل مهمة الانقلابيين فأستولوا على الحكم بدون مقاومة تذكر.
الوضع الان مختلف تماما
سيطرة الحكومة على الجيش والشرطة والاجهزة الامنية الاخرى سيطرة تامة أقرب الي الولاء.
مليشيات مساندة للحكومة من بعض القبائل مسلحة بصورة اقرب الي القوات النظامية.
قوات دفاع شعبي مدربة وجاهزة لكل احتمالات التغير.
مساندة واسعة من عقدييين الي الان يظنون بأن هذا النظام نظام اسلامي ويمكن ان يدافعوا عنه الي اخر نفس
مجموعات كبيرة من النفعيين مساندون للنظام حفاظا على مكتسبات حققوها خلال ال26 سنة السابقة
تأييد حكومات عربية مؤثرة للنظام بعد وقوفه معها.
مساندة التنظيم العالمي للاخوان المسلمين.
في الجانب الاخرحركات متمردة متعددة ومختلفة فيما بينها.
تهدديدات العنصرين من غرب وجنوب السودان الجديد للشماليين مما افقد تلك الحركات المساندة الشعبية الشمالية التي
تتخوف من المجهول اذا استولت تلك الحركات على الحكم.
عدم رغبة الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية التي حقق لها النظام كل ما تريد بدون مقابل.
دول جوار لا تريد اي تغير في لانظمة الحكم لجيرانها حتى لا تصاب بعدوى التغيير.
لكل تلك الاسباب وغيرها سيكون التغير العنيف لنظام الحكم في السودان مجازفة غير معروفة الواقب.
الحل الوحيد للحالة السودانية هي الجلوس للمفاوضات مع ضغوط شعبية للنظام حتى يقبل بشروط الشعب
المتمثلة في مؤتمر دستوري....قبول حكومة من التكنوقراط اصحاب الكفاءة يستمر حكمهم لمدة 5 سنوات على الاقل
بعدها يمكن ان يتم تنظيم انتخابات ديموقراطية برعاية ومراقبة دولية يقبل الجميع بتائجها.

ود الغالي يا غالي،
إذا قامت القيامة تفتكر ايّ زول بيكون يفكر في شنو ؟...

Quote: كدى واحد من المتحاورين ديل والراكبين حمار الثورة يكتب لينا سيناريو ومآلات إسقاط النظام .. قول النظام سقط والكيزان فكوا البيرق خالص ولم يقاوموا حتى، والثوار قبضوهم ودخلوهم السجون أو قتلوهم شر تقتيل وثأروا منهم .. أها ثم ماذا؟؟ .. من سيستولى على الحكم؟ وما هى الآلية التى ستنتقل بها السلطة وكيف؟؟ وهل تلقائياً ستلقى المليشيات المسلحة سلاحها وتجئ تتقاسم السلطة ؟؟ وهل ستكون سلطة تراضى بين القوى المتعارضة المتصارعة؟؟ وهل هناك ميثاق مسبق بين المعارضين على كيفية وراثة الدولة؟؟ وبأى قيادة سيتم تمثيل الجبهة الثورية مثلاً؟؟ بجبريل أم عقار؟؟ .. وماذا عن الجيش؟؟ وماذا عن الدعم السريع؟؟ ..هل هناك مواثيق شفاهية أو مكتوبة بينها لنزع سلاحها وبينها ما بينها من الدم الغزير؟؟ .. وماهو الضمان على إلقاء السلاح ورجوع الجيش لثكناته وتسريح المليشيات والحركات المسلحة ؟؟ .. وماهى الحلول الإقتصادية ؟؟ هل ستعود الحكومة البديلة بخفض الأسعار أم ستشيل قرعتها وتحوم على دول العالم تتسول المعونات والقروض؟؟ وما مصير السياسة الإقتصادية؟؟ هل هناك برنامج متفق عليه أم سيعود البنك الدولى لتسليم البلد الإقتصاد للبنك الدولى وصندوق النقد ، ويجتر الشيوعيون شعارات ــ لن يحكمنا البنك الدولى، وداون داون يو إس إى .. هذه أسئلة بسيطة وبديهية تجول فى رأس أى مواطن عادى فى الداخل غير مؤدلج سياسياً.. وهى الأسئلة التى لا تخطر ببال متنوضلى الخارج الذين يريدون العيش فى حالة نضال للأبد .. أتمنى أشوف إجابات شافية على هذه الأسئلة .. يمكن هناك ثغرة فى ذهنى مفوَّتة على الفهم ..

لن تجد اجوبة مقتعة .. Simply لانها لا توجد