الشعب أكثر واقعية من "الصفوة"..

00:05 AM May, 01 2016 سودانيز اون لاين
المعز ادريس-Canada
مكتبتى
رابط مختصر
الشعب أكثر واقعية من "الصفوة"و أعمق معنى و حساسية نحو واقع معيشته و مطلوباتها العاجلة
يكره إستمرارية الإنقاذ و رئيسها نعملكن الشئ الذي يمنعه من أن يهب بأسره ليواجه سلطة القمع هو
عدم وضوح البديل بالنسبة له، و عدم الوضوح أشبه بعدم الوجود، فالبديل عند الشعب هو ليس نفسه البديل عند "الصفوة "[ديمقراطية و حريات و علمانية إلخ.] بمعنى ليس
"شعارات" و إنما "مسميات محددة" حول القيادة و المشروع المعيشي النهضوي "وظائف، مرتبات، رخاء سلعي، صحة، مياه، تعليم،
أمن اجتماعي، أمانة وظيفية "بلا فساد"، خدمات .. خدمات.. خدمات، إلخ.
تحديد القيادة "على الأقل الانتقالية" مهم جدا لشعب جبل على الكاريزما الوطنية و السياسية و الحزبية "بما في ذلك اليساري منه" و
الأهلية و الطائفية و القبلية و الرياضية إلخ. هذه الأشياء، إلي جانب الآلة القمعية نفسها، هي التي تطيل عمر النظام و تجعله و أذنابه يراهنون على حتمية
فشل كل حراك للتغيير
فكيف الدبارة؟!

شخصية سياسية عامة معروفة و مقبولة يتم تقديمها كرئاسة لفترة انتقالية
مع برنامخ واضح و محدد و مختصر يشمل إجابات على كيفية التعامل نحو
قضايا أطراف الدولة، و رد الحقوق الجنائية و المعنوية و المادية إلخ.

إنت كنت فى الحوار واللا شنو الكلام دا شملو الحوار ولو صبرو
بتحقق منالهم ولكن شغل العجله بيسقط جنين الثوره!!


منصور

حواركم أمن على تغيير جزري، يا منصور، ؟ و شمل "المحاسبات"؟
الحديث هنا عن [دولة غير]، دولة ديمقراطية تعددية ربما علمانية كاملة
الدسم.
الإنقاذ استنفذت فرص التجريب، و الحوار الذي تعنيه محاولة جديدة للتجريب (أقرأ التخريب).
ينفع؟!

سلام أخ المعز ..
أرى الجميع يتكلمون عن تغيير وبديل كأنما المشكلة كلها فى الطاقم الحاكم، ويتناسون أن البلاد تزدحم بالجيوش التى عجزت حتى عن الإتفاق فيما بينها فطالتها الخلافات والإنشقاقات حتى وهى خارج السلطة، فما بالكم إذا انهارت السلطة العسكرية التى تحارب فى كل الجبهات سعياً وراء الإستقرار ؟؟ ..
الظاهر إنو تربية البنادر أعمت أولاد البندر عن شربكة مشكلات البلاد فظنوا أن قضية الحكم تُحل بتغيير ساكن القصر .. وأنه حين تسقط احكومة فإن الجميع سيلقون السلاح .. فليكن فى بال الجميع أنه إذا سقطت الحكومة فإنه بدلاً عن إلقاء السلاح فسيسعى الجميع للتسلح ..
القضية أوسع وأعقد من الخرطوم .. إذا كان الصلح بين قبيلتين إخوتين ـــ رزيقات ومعاليا ـــ صار شبه مستحيل رغم جهود المصالحة والأجاويد، فما بالك بباقى الكيانات المسلحة والتى ستسعى للتسلح ..؟؟ ..

سلام يا منير
كلامك يؤخذ في الاعتبار طبعا لكن حديثي أعلاه يشمل النظر و الإتفاق
حول الوصول لصيغة حكم و حلول لقضايا الهامش إذا اجتمع المعارضون
للإتفاق حول برنامج واضح و مختصر أمام كل القوميات المكونة لشعب
السودان إلي جانب الإتفاق على قيادة و تركيبة الحكم للفترة الإنتقالية. يعني
جنتلمان أقريمنت على كل الجوانب قبل و بعد التغيير.