حتى متى تستحلون دماء الطلاب يا كيزان ؟!!

08:38 PM April, 28 2016

سودانيز اون لاين
محمد حيدر المشرف-دولة قطر
مكتبتى
رابط مختصر

المجد والخلود لشهداء الحركة الطلابية .
دماءكم اطهر الدماء التي سالت على ارض هذا الوطن ..
لم تمتلكوا بايديكم رصاصا ..
ولم تشهروا السلاح في وجه أحد.
وما خرجتم الا بالهتاف ليس الا ..

مقتل طالب, مقتل اٌمًه ..
مقتل طالب يعني الثورة ..

والثورة قادمة لامحالة ولكن ..
حتى متى تستحلون دماء الطلاب يا عمر البشير ؟!!
ما هو القدر المناسب من الدماء ما يجعلكم تخافون الله فيها ؟!!
ام نسيتم أن في الآخرة لعذاب شديد ..
ولكم الخزي في هذا الدنيا .. ولعنات البسطاء من اهل السودان ..
وعليكم الثورة القادمة فاخشوها ..
وهي آتية لاريب فيها ..
يوم يحاسبكم الشعب السوداني على كل ما اقترفتموه من فساد .. وكان ما سفكتموه من الدماء..
وسيكون الحساب عسيرا ..


https://www.facebook.com/babekir.ibrahim/videos/10209622864628813/https://www.facebook.com/babekir.ibrahim/videos/10209622864628813/

Quote: حتى متى تستحلون دماء الطلاب يا عمر البشير ؟!!

حتى يفيق الشعب من قيلولته
كيفك يا دكتور
__
الحليلة

من دشنت عهدها باراقة الدماء سوف لن تتوقف

طارق في 1990 بجامعة الخرطوم

وها هو محمد الصادق في 2016

سيتوقف بأمر هذا الشعب يا بشاري ..
لن تذهب كل هذه وتلك الدماء سدى يا صديقي ..

الاخ والصديق الحليلة ..
تحية طيبة ..

وكما قال البشاري ..
من الشهيد طارق في العام 90 ..
وجتى الشهيد محمد الصادق ويو 2016 ..
الكثير من دماء الطلاب والطلابات قد سالت ..

طارق دفعتي في الجامعة ..
والصادق ويو (دفعة كورة) .. وها هو ابنه الطالب يستشهد ..
وبذلك قد نكون شهدنا استشهاد جيلنا من الطلاب ..
وأستمر الامر وحتى نشهد استشهاد ابناءنا الطلاب ..

وهذا الحاكم الاحمق ما زال يحكمنا ..
وتحت عرشه الدماء .. ومن خلفه ومن أمامه الدماء ..

حتى متى ؟!!

الاخ (حزني على وطني)
تحية طيبة ..

والقاتل معروف يا عزيزي ..
القاتل هنا ليس من اطلق الرصاصة المعنية بسفك دماء هذا الطالب او ذاك ..
القاتل هو من يجلس على عرش من الدماء .. ثم يأمر بمزيد من الدماء.
وجميعنا يعلمه علم اليقين.

فوق ... الى ان تحين ساعة النصر

ولانامت اعين الجبناء .

منى وجلالدونا ..

لا ياس من الثورة طالما أن المعني بها هو الشعب السوداني العملاق وتلك الشوارع التي لا ولن تخون ..

القصاص بالرصاص ..

Quote: طارق دفعتي في الجامعة ..

طيب نحن ما دفعة يا عمكــ


لا يمكنني نسيان منظر سقوط طارق يا دكتور

لا زال عالقا بذهني


ربنا يعوض شبابه الجنة .....

لكل شئ نهاية وهذه هي نهاية حكومة المؤتمر الوطني التي اتت الي السلطة بانقلاب ليذيق الشعب السوداني العذاب والويلات قرابة ثلاثة عقود من قتل وتشريد وتقسيم الوطن وزرع الفتن وهتك النسيج الاجتماعي ونهب اموال الدولة لقد صبر الشعب السوداني كثيرا علي جرائم وفساد هذه الحكومة والآن قد نفد صبرها ووانتفضت بثورة عارمة سلمية ليقول كلمته متحدين مليشيات الموت الحكومية.
هذه المرة لن تستطيع مليشيات الموت الحكومية وقف ارادة الشعب الثورة مستمرة وسيكتب الشعب فجر جديد وتنتهي تلك الفترة المظلمة في حياته
الثورة هذه المرة لن تخمدها مليشيات الجنجويد
الثورة هذه المرة لن تخمدها جهاز الامن
الثورة هذه لن تخمدها قتل 200 شهيد في الخرطوم
الثورة هذه المرة لن تخمدها اعلام حكومة المؤتمر الوطني
الثورة هذه المرة لن تخمدها كذب الجداد الاكتروني
ثورة صنعتها دماء الشهداء لن تخمد حتى تسقط حكومة المؤتمر الوطني .
عاش كفاح الشعب السوداني
ثورة ثورة حتي النصر

Quote: مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُون. المائدة-(32

سلام
وبعد

الحراك الطلابي كلنا يعرف وان انتمي الطلاب لمنظمات سياسية واجتماعية مختلفة في درجات بعدها وقربها من النظام الا انه حراك لا تفرضه اماني احلام اي طرف كما يسوق من يقفون ضده
حراك يفرضه فقط الواقع الطلابي والحركة الطلابية في تفاعلها مع قضاياها وقضايا الساحة السياسية منفصلا تماما من التخطيط المسبق وسبق الاصرار

خطاب التعامل مع قضية قتل الطلاب كقضية جنائية ! قاتل يقدم للقضاء وانتهي الامر لعمري هو ظلم ما بعدو ظلم واختيار الموقف الخطاء قضية اجزم انها من الاهمية بمكان ان لا يمكن ان يتم تجريدها بهذه البساطة
حق الانسان في ان يقول رايه حق اصيل اصل الانسان لا يمكن لقوة ولا مجموعة ان تصادره لاي سبب من الاسباب

لم اقراء او اسمع انه في اي من تاريخ السودان ان ارتفعت وانتظمت عمليات قتل الطلاب بهذي الارقام الكبيرة اصبحت الدراسة الجامعية كما حرب الجنوب لا يوجد فريق ولا حلة ولا قرية الا ولديها ابن قتل اثناء الدراسة
وفي الاخير يتم تفريغ الحدث بما هو اعظم من الحدث نفسه والله مفروض يغير كل النظام في دقيقة اي اتجاه ينتمي الطالب لا يهم

كل مشاكل وقضايا السياسة تحتمل الشد والجزب والتاكتيك الا قتل الطلاب من كل الاطراف حكومة معارضة غير منظمين الحركة والنشاط الطلابي نشاط يجب ان يصان ويحترم ويحمي بالقوة والقانون ولا يمكن اي تساهل فيه
حراك سلمي نبض وتفاعل طلابي ينطلق من قضايا الطلاب في محيطهم ووسطهم ليشمل قضايا واقع الوطن كله في تفاعل سلمي فيه يبين كل رايه وموقفه وطريقته للحل
قتله لا يستقيم لاي مبرر
وفي قتله قضية مجتمع وامة وسبب منطقي وواجب اخلاقي لان يقف كل الشعب ويعبر بقوي العبارات ان لا لقتل ابنائنا ولا لمن يقتل ابنائنا لاي تبرير فاليذهب الي الجحيم
اظن اغلب من لم يعيش الواقع الطلابي تحت هذا النظام لا يعرف جدية المسالة
خلونا نختلف ونتفق في اي مكان تاني
نتفق انو قتل مرفوض بالجدية والحجم الذي يكلف النظام كرسيه اي كرسيه فمن لا
يسطيع تحمل او حماية طالب كلمته سلاحه فلا يستحق ان يجلس في كرسي متقدما الاخرين



ودوورد

يطلع فوق

iframe width="700" height="500" src="https://www.youtube.com/embed/Ar_Ic8MkpUghttps://www.youtube.com/embed/Ar_Ic8MkpUg" frameborder="0" allowfullscreen>