اندلاع معارك دامية في جنوب السودان .. و أمريكا تهدد بفرض عقوبات وحظر سلاح

11:37 AM April, 28 2016

سودانيز اون لاين
Frankly-ارض الله ومعمورته
مكتبتى
رابط مختصر

Quote: اندلاع معارك دامية في جنوب السودان ضد سلفا ومشار نفذت مجموعة مسلحة تضم نحو ثلاثة آلاف منشق عن الجيش الشعبي بدولة جنوب السودان فضلا عن مليشيات حكومية هجوما، صباح أمس (الأربعاء)، على منطقة وار تيت بولاية شمال بحر الغزال، وقالت المجموعة إنها استولت على المنطقة وسيطرت عليها. وأطلقت المجموعة على نفسها “لواء انقذوا الوطن” وهي مجموعة رافضة لاتفاق السلام الذي وقعته الحكومة مع المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار، وترفع المجموعة التي يقودها أقانج عبد الباقي أكول مطالبات بتنحية كل من الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه الأول رياك مشار. وقال مصدر من “لواء أنقذوا الوطن” إن المجموعة نفذت هجوما بمنطقة وار تيت بشمال بحر الغزال عند الخامسة من صباح أمس بثلاثة آلاف شخص وخلفت قتلى في صفوف الجيش الشعبي بنحو 35 جنديا، بينما أصيب أحد أفرادها، لتعلن سيطرتها على المنطقة. وأشار إلى انضمام نحو ألفي عنصر من المليشيات التي شكلتها الحكومة في وقت سابق لقتال مشار، مؤكدا أن العمليات تعد الأولى من نوعها في إطار الرفض القاطع لكل من سلفاكير ومشار والدعوة إلى تمكين الشعب من اختيار حاكمه بعيدا عن الشخصيات لتجنب إعادة إنتاج الأزمة والعودة لمربع الحرب من جديد. وسبق أن أعلن أقانج أكول موالاته لمشار عند اندلاع الحرب في جنوب السودان قبل أن يعود وينضم لصفوف الحكومة مجددا، لينشق عنها من جديد احتجاجا على اتفاق السلام الأخير. صحيفة الصيحة

Quote: أمريكا تهدد بفرض عقوبات وحظر سلاح على جنوب السودان 2016-04-28 12:59:22 قال مسؤول أمريكي كبير أمس الأربعاء إن بلاده مستعدة للنظر في فرض عقوبات أو حظر للسلاح ضد زعماء جنوب السودان، إذا لم يتعاونوا بشأن حكومة وحدة وطنية وأبلغ المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان وجنوب السودان دونالد بوث المشرعين يوم الأربعاء قائلا "كل شيء مطروح على الطاولة ومستعدون لبحث فرض عقوبات ومستعدون لبحث حظر على السلاح." وأرهق القتال جنوب السودان الذي أيدت الولايات المتحدة انفصاله عن السودان في 2011. وأدى زعيم المتمردين ريك مشار اليمين القانونية يوم الثلاثاء نائبا أول للرئيس بعد عودته إلى العاصمة جوبا لأول مرة منذ اندلاع الصراع قبل عامين. وكان قرار الرئيس سلفا كير بإقالة مشار من منصب النائب فجر الحرب في ديسمبر كانون الأول 2013 التي تسببت في مقتل الآلاف وتشريد الملايين. وقالت الولايات المتحدة إن عودة مشار خطوة مهمة نحو تشكيل حكومة وحدة. وقال بوث إن حظر السلاح لن يتم إلا بتعاون البلدان المجاورة. ويهدد مجلس الأمن الدولي منذ فترة بفرض حظر على السلاح لجنوب السودان لكن روسيا التي تملك حق النقض رفضت تأييد مثل هذه الخطوة.

حلم جعان رغيف
احلم ونظامك في الخرطوم تترنح اما ثورة شعبية ....الجيش الشعبي شمال استولت على اكتر من 30 دبابة وكميات من عتاد ...جهز لنفسك محل للجوء وامسك الخشب..
رياك مشار جزء من الحكومة والشعبي الجنوبي السودان في طريق نحو السلام والاستقرار والمصالحة الوطنية..

البطون في حنوب السودان جوعى والقلوب يملأها الحقد والرغبة في الثأر

Quote: الجيش الشعبي يهدد بمجزرة ضد النوير حال عودة مشار لجوبا هدد نائب مدير إعلام الجيش الشعبي، وقائد الميليشيا السابق، قاي يواج قبيلة النوير بمجزرة أخرى حال عودة رياك مشار إلى جوبا، بينما اتهم المتحدث باسم الحركة الشعبية المعارضة مبيور جون قرنق، التلفزيون الرسمي في جنوب السودان ببث خطاب يؤسس للكراهية. وقال قاي يواج في حديث بثه تلفزيون دولة جنوب السودان الرسمي أمس إن عودة مشار ستؤدي إلى مجزرة أخرى لقبيلة النوير في جوبا شبيهة بتلك التي حدثت في ديسمبر 2013م. محذراً النوير من دعم زعيم المعارضة. وحذر قاي من أن وصول رياك مشار إلى جوبا سوف يؤدي إلى حمام دم. وتابع: ” وقع الرئيس سلفاكير اتفاقية سلام وهؤلاء الناس سوف يحضرون إلى جوبا، وعليكم أخذ الحذر منهم، لأن مشار لا يريد العودة إلى العاصمة من أجل أن يشغل منصب نائب الرئيس، ولكنه يريد أن يأتي لأنه ما زال هناك عدد من أبناء النوير لم يتم قتلهم بعد”. وأضاف: “عليكم ان تفكروا فيما أقول، مشار غاضب لأن بعض النوير موجودون في جوبا ويقول لماذا لم يقتلوا جميعهم وهو قادم لقتلكم مرة أخرى”. من جانبه اتهم مبيور جون قرنق، التلفزيون الرسمي في جنوب السودان ببث خطاب يتسم بالكراهية، قائلاً إن التلفزيون الحكومي يبث تصريحات “بدائية” وتحريضاً على العنف. وزاد مبيور: “ندعو الرئيس سلفاكير لتأديب هؤلاء الضباط الذين شوهوا صورة الجيش الشعبي وشوهوا صورة جنوب السودان بصورة عامة”. ترجمة إنصاف العوض صحيفة الصيحة

Quote: ويرى الخبير المختص في القضايا السياسية في جنوب السودان عثمان نمر موقا أنه بالرغم من اتخاذ طرفي الحرب خطوات متقدمة لتنفيذ اتفاق السلام فإن مؤشرات فقدان الثقة بينهما تهدد الاتفاق. وقال موقا في حديث للجزيرة نت إن فقدان الثقة بين الأطراف الموقعة من أكبر مهددات المرحلة الانتقالية المقبلة، إلى جانب مسألة الجيشين، وقضية تقسيم البلاد لولايات جديدة، وهو ما ترفضه المعارضة وتصر عليه الحكومة، وأشار المتحدث إلى أن أي خلل في التعامل مع هذه الملفات سيؤدي إلى عودة الحرب.