لو ما كان في إغتراب كان حصل شنو في السودان

05:02 AM April, 26 2016

سودانيز اون لاين
حمد عبد الغفار عمر-
مكتبتى
رابط مختصر

تخيلوا الناس دي كلها ما طلعت وكلهم قاعدين في السودان

كان الوضع بكون كيف؟

مثلا

اشتداد حدة الحروب

ارتفاع نسبة البطالة

مواقف قوية ضد الدولة أو ربما تغييرها مبكرا

تنمية قوية وتحسن اقتصادي الخ

لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز
حمد اخبارك

مرحبا حمد
وعباس
لكان السودان افضل دون شك

كيفك يا الدسيس

Quote: لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز حمد اخبارك

.

هي بالله البتاعات دي قاعدة لسه

صوامع الغلال أنا متأكد منها هُدمت

بعدين أقول ليك حاجة المغتربين ديل في نصهم في أكتر سودانيين متلقيين حجج لو قاعدين في السودان الحاجات دي كان بتكون في أبهى صورها

هلا أبو سن

Quote: لكان السودان افضل دون شك

بالتأكيد حيث من بين ملايين المغتربين يوجد على الأقل 80 % منهم بدرجات تعلمية مختلفة أقلاها الشهادة الثانوية وخبرات متراكمة حد التخمة

وبالتأكيد سيكون التجويد هو معيار المنافسة والبقاء في سوق العمل

أنا شايف العكس تماما, إذا السودانيين كلهم قعدوا جوا السودان وما مرقوا كان البلد إتغيرت نحو الأفضل وبالقوة كمان,,, بس الإغتراب دمر أشياء جميلة في السودان,,, كنت أتحدث إلي صديق يمني قال لي التعليم في اليمن بدء في التدهور منذ أن بدء السودانيون والمصريون مغادرة اليمن. قلت ليهو: كما التعليم في السودان بدء في التدهور منذ أن بدء الأستاذة السودانيين الإغتراب إلي اليمن والدول الخليجية. إستغرب جدا وقال لي: كيف يعني؟ قلت ليهو الإغتراب ساهم في أن يفقد السودان خيرة أبناءه وخبراته الممتازة و حينها بدء إنهيار كل شيئ في السودان.

بعدين المشكلة الإغتراب في السودان تتم بصورة عشوائية جدا, الدولة بتدخل بطريقة سلبية جدا تجاه المغترب يعني كان يمكن أن يتم الإستفادة من الإغتراب بطريقة إيجايبة تخدم تتطور البلد وتساهم في نهضتها.

/B]

سؤال عاقل يا حمد، ولك أن تقارن بين حال الناس بدون إغتراب وحال الناس بالإغتراب بالقياس على التالي:-

لما كان "دش الحمام" من الكماليات في البيوت كان جردل الموية كافٍ للاستحمام، وكان الابريق بيوضيء أكثر من راجل، ولما انهمر الدش، صار استهلاك الموية عشرات الاضعاف والاستحمام هو الاستحمام

لما كان التلفزيون بث أرض فقط، وكانت بيوت قليلة فيها تلفزيونات كان ناس الحلة يتلموا في بيت الجيران أو النادي للكورة والمسلسل، واليوم ناس البيت البيت الواحد يتفرقون بين أكثر من تلفزيون داخل البيت الواحد

لما كان برنامج "جنة الأطفال " جنة أطفال كان تحضرها كل الاسرة، واليوم جنة الاطفال تنفر كل أفراد الاسرة

ليس معنى ذلك الاحباط وحب الرجوع للماضي، لكن لما "تنبهل" بغير مواكبة ثقافية ووعي، نصير "مستجدين" نعمة، ولو تعثرت نصير مستجديين نعمة

لم يكن السودان أحسن حالا قبل الاغتراب، لكن كان انسان السودان أحسن حالا قبل الاغتراب
لم يكن السودان أحسن حالا لما كانت الموية بالخٌرج والجوز، لكن كان انسان السودان أكثر وعيا بنعمة الماء
لم يكن السودان أحسن حالا لما كان التلفزيون من الكماليات، لكن كان انسان السودان أحسن حالا بالثقة في النفس والقناعة والشكر
لم يكن االسودان أحسن حالا قبل البيتزا والهوت دوق، لكن كان إنسان السودان أحسن حالا مع الكسرة والقراصة والعصيدة

تغيرت الدنيا بشكل سريع، ولكنا إكتفينا أن نكون متفرجين أو أكتفينا بالقشور، فسبقنا الآخرون وبقينا نحن نعتز بما صنع آباءنا وأجدادنا

تحياتي

لما انفصل الجنوب ..
ولما استمرت حروب دارفور وج كردفان والنيل الازرق الي اليوم ..
ولما بيعت مؤسسات الدولة وانهار مشروع الجزيرة ..
ولما بقى البشير في الحكم لعقدين ونيف.

مرحب عثمان

Quote: أنا شايف العكس تماما, إذا السودانيين كلهم قعدوا جوا السودان وما مرقوا كان البلد إتغيرت نحو الأفضل وبالقوة كمان,,, بعدين المشكلة الإغتراب في السودان تتم بصورة عشوائية جدا, الدولة بتدخل بطريقة سلبية جدا تجاه المغترب يعني كان يمكن أن يتم الإستفادة من الإغتراب بطريقة إيجايبة تخدم تتطور البلد وتساهم في نهضتها.

كلام معقول خالص والتغيير بالقوة دا كان حيكون شعار ثابت بالتأكيد هذا الكم الهائل من الكفاءات مع أمثالهم بالداخل ما كان ممكن تستحمل زي الانهيار البحصل دا وكتير منهم من أصحاب المواقف الجيدة تجاه الوطن .الاغتراب السوداني ما مدروس سواء على مستوى الدولة أو الفرد والعلاقة بينهم يسودها التباس المغترب طلع كاره الدولة والدولة نظرتها للمغترب كمصدر دخل ليها

Quote: لاغتراب السوداني ما مدروس سواء على مستوى الدولة أو الفرد والعلاقة بينهم يسودها التباس المغترب طلع كرهان الدولة والدولة نظرتها للمغترب كمصدر دخل ليها

الأخ حمد,

ده كلام سليم مية المية,, شوف على مستوى الأفراد, الآن أنا لمن أقابل أي واحد من أصحابي أول سؤال بسأل ليهو: بنيت ولا لسه؟ كأنه الحياة كلها بناء والمشكلة حتى الدكتارة في الجامعات همهم كل بناء بيت. شوف وصلنا لياتو مرحلة وطموح محدود جدا. عندما نشارك في مؤتمرات عالمية ونقبال زملاء من الجامعات الأوربية يتكلمون عن البحث العلمي ومشركاتهم في تطوير العلم وعدد طلاب الدكتوراة الذين يشرف عليهم, معي صديق مرة في مؤتمر في الدوحة سأل واحد أمريكي من أصل صيني قال ليهو مرتبك الشهري في قطر كم؟ قال ليهو: تلاتين ألف ريال لكن القروش ما إعتبرها أولوية, أنا مركز على الإمكانات المهولة التي توفرها قطر للبحث العلمي وإستفادتي منها أكبر إستفادة حتى أساهم في تطوير البشرية. وفي نفس الوقت لمن أقابل زملاءنا من السودانيين معظم حديثهم يرتكز على المرتب والزيادة وأخد سلفية من البنك وإشترى قطعة أرض وبدء يبني ولا حديث البتة عن البحث العلمي.

Quote: لم يكن السودان أحسن حالا قبل الاغتراب، لكن كان انسان السودان أحسن حالا قبل الاغتراب لم يكن السودان أحسن حالا لما كانت الموية بالخٌرج والجوز، لكن كان انسان السودان أكثر وعيا بنعمة الماء لم يكن السودان أحسن حالا لما كان التلفزيون من الكماليات، لكن كان انسان السودان أحسن حالا بالثقة في النفس والقناعة والشكر لم يكن االسودان أحسن حالا قبل البيتزا والهوت دوق، لكن كان إنسان السودان أحسن حالا مع الكسرة والقراصة والعصيدة تغيرت الدنيا بشكل سريع، ولكنا إكتفينا أن نكون متفرجين أو أكتفينا بالقشور، فسبقنا الآخرون وبقينا نحن نعتز بما صنع آباءنا وأجدادنا

مرحبا حسن فؤاد

شكرا ياخ كلنا حضرنا زمن موية الخرج والجوز وعدم وجود دش بس الأشياء بدأت تتغير بدون اغتراب لدى كثير من الأسر والسودان أصلا ما جزيرة معزولة كل الحاجات كانت حتصلو أقرب مثال الموبايل دخل السودان قبل الخليج .

الشيء الأهم إنو السودانيين من ناحية تحضر كانوا أرقى من الدول الهاجرو ليها ولما أقول تحضر ما بعني العربات و الكراسي والمفارش أعني السلوك المتمثل في النزاهة والصدق وعدم ضرر الآخرين وطبعا بدأ يحصل ليهم العكس وبدأ البعض يتأثر بأخلاق بعض شعوب الغربة.

الحاجة التانية الإغتراب كان واحد من أسباب تفشي الفساد المالي في البلد بما خلقه من تباين بين المغتربين وأقرانهم بالداخل (طبعا دا كان زمان) ورغبة بعض من هم بالداخل القوية ليتساووا مع أقرانهم المغتربي بأي طريقة كانت .

عموما الاغتراب محطة فارقة في حياة السودانيين لم يتم ترشيدها بما يعود بفائدة البلد والناس وحسب اعتقادي ضررها أكثر من فائدتها.

مولانا الملك حبابك

Quote: لما انفصل الجنوب .. ولما استمرت حروب دارفور وج كردفان والنيل الازرق الي اليوم .. ولما بيعت مؤسسات الدولة وانهار مشروع الجزيرة .. ولما بقى البشير في الحكم لعقدين ونيف.

فعلا من أهم اسباب تدهور الخدمة المدنية هو الاختيار الانتخابي لأقوى عناصر الخدمة المدنية لتغادر السودان فكان التوهان وغياب التخطيط والتخبط واللجوء لأسهل الحلول لمقابلة المشاكل
قد يكون هناك الأذكياء والنابغين ولكن تنقصهم الصلابة والصبر وسعة الأفق التي كانت تميز الرواد

السودان يعاني من فجوة خبرات وحنكة لن تتأتى بالدراسة والشهادات وحدها

مثلا زمان مدير مشروع الجزيرة كان بعرف كل المشروع وين المناطق المنخفضة والمرتفعة والمالحة قليلة الخصوبة وعالية الخصوبة وكان حتى يعرف نفسيات المزارعين في مختلف الأقسام حاليا أشك في أنه يعرف حتى أسماء الأقسام

Quote: بنيت ولا لسه؟

حاليا السؤال دا شبه اختفى
العقدة هسة أولادك بقروا وين في السودان ول ماليزيا ؟