ما محتاجين لي شو .. محتاجين شوية جهد وهمة يا ولاية الخرطوم

03:16 PM April, 16 2016 سودانيز اون لاين
محمد بشير عبادى-السودان/ولاية الخرطوم/أمبدة
مكتبتى
رابط مختصرأذكر في سبعينيات القرن الماضي ونحن في سن الطفولةأن الخرطوم بشوارعها كانت آية في النظافة والنظام لدرجةأن الواحد منا إذا لم يرتدي أجمل ماعنده ويتعطر لا يخرج للشارعولا يسمح له ذويه بالخروج إلا إذا تأكدوا من ذلك ..

تبدل الحال الآن بالطفرة العمرانية الهائلة والإنفجار السكاني الرهيب والذي يتطلب من الولاية أن تواكب ذلك بتقديم خدمات كماً ونوعاً تتناسب مع هذه الطفرة الكبرى..
نسمع ونشاهد بأنشطة لوزارة التخطيط العمراني والوزارة المستحدثة للبيئة في ولاية الخرطوم ولكن لازالت المعالجات ضعيفة والتي تتمثل في نقل النفايات بالأسلوب التقليدي العقيم ..
(عربة قلاب) يجري خلفها عمال الصحة وهم يرمون بأكياس النفيات بصورة غاية في الإهمال لتعود بعضاً من الأوساخ للشارع مرة أخرى وكأنك يا (أب زيد ما غزيت) ،
هذا إن أتت العربة أصلاً للحي .. لماذا لا تنظم عملية جمع النفايات بصورة حضارية وذلك بتوزيع براميل متحركة مغطاة على نواصي الشوارع والبنايات؟ ،
لماذا لا يتم توزيع سلال بلاستيكية أو معدنية متوسطة أو كبيرة الحجم وإلزام أصحاب المحلات التجارية والمطاعم بوضعها أمام محلاتهم؟ ،
لماذا لا تتم عملية جمع النفيات وتنظيف الشوارع عند منتصف الليل كما تفعل العواصم في البلاد العربية والأجنبية؟
لماذا لا توضع براميل مخصصة لفرز النفايات بغرض اعادة تدويرها فيوضع البلاستيك مثلاً في درج محدد وكذا الورق والمواد الطرية ..وهكذا؟؟
حتى تتم عملية فرز النفايات في موضعها قبل النقل .. لماذا لا يرتدي عمال النظافة الزي المخصص والقفازات محافظة على صحتهم؟
على مجلس أو وزارة البيئة في ولاية الخرطوم وضع النظافة وتنظيمها في سلم أولوياتها بدلاً من الإستعراضات الإعلامية والتنظير عبر البرامج والورش..
الأمر لا يحتاج لأكثر من الإجابة على عاليه وبقليل من الإمكانات والتنظيم الإداري والمتابعة ، فالخرطوم غارقة في بحر من النفايات الآن.

اليوم وأنا أمر بشارع الصناعات في أم درمان مرت أمامنا عربة ضخمة لنقل النفايات (بطاح) ..
بابها الخلفي شبه مفتوح مما جعل كميات مقدرة من الاوساخ تتطاير في الهواء وسط السيارات هذا خلاف الروائح الكريهة التي خلفتها ..
العربة مكتوب على جانبها هيئة نظافة ولاية الخرطوم.. لماذاهذه الهيئة لا تنقل هذه النفايات خارج العاصمة ليلا بعد هدوء حركة المرور.
دعك من هذا.. أين البرامح التوعية للمواطن كثقافة غسل الأيادي وكيفية حفظ الأطعمة وكيفية عرض المواد الغذائية في المحال التجارية والأسواق ..
لا زلنا ونحن في العام 2016م نفرش الخضر والفاكهة على الأرض في الأسواق والأحياء.. أين وزارة الصحة الولائية ؟ أين مجلس أو وزارة البيئة ..
لا نريد استعراضات اعلامية .. نريد خطط علمية وتنفيذ محكم ورقابة صارمة

لقد اسمعت من ناديت حيا..
..ولكن من الذي يسمع....فحكومة ولاية الخرطوم لا تهتم
الا ببيع اراضي الولاية للاجانب ..ولا تهتم بنظافة المدينة
وبامكانيات بسيطة جدا يمكن ان تكون العاصمة الخرطوم
من اجمل وانظف عواصم العالم...
..وبالمناسبة انت بشير عبادي وزير المواصلات الاسبق
عنده قرابة معاك...
نحن حافظين تاريخ السودان حفظ ..
والله يديك الصحة والعافية

مرحبا أميرة السيد
يوجد تطابق أسماء لكن ناس بشير عبادي الوزير السابق من أهلنا العبابدة
لك التحية ومشكورة على مداخلتك القيمة

اليوم شاهدت وسمعت حدثين اسعداني فيما يتعلق بامر النظافة والنظام في ولاية الخرطوم
الحدث الذي شاهدته هو توسعة ونظافة شارع الجميعاب بأمبدة وازالة الانقاض والأتربة حواليه وهو من الشوارع الرئيسة والمهمة حيث يكتظ بحركة السيارات والبشر
هذا عمل جيد ويجب ان يعمم على بقية الشوارع خاصة وموسم الامطار على الابواب حتى لا نفاجأ به.
الاهم من ذلك يجب تحديد المسارات على الشوارع الكبيرة ، مسار اقصى اليمين للمشاة يليه للدراجاث ثم البصات الكبيرة ثم السيارات الصغيرة مع نشر العلامات المرورية الضوئية والمكتوبة
حتى لا يختلط حابل المشاة والكوارو بنابل السيارات المسرعة فتقع الحوادث والفوضى المرورية
أما الحدث الذي سمعت عنه فقد جاء في الاخبار أن اللواء عمر نمر رئيس المجلس الاعلى للبيئة في ولاية الخرطوم موجود الآن في اليابان وعقد مباحثات مع الجانب الياباني بخصوص نظافة ولاية الخرطوم ومعالجة النفايات
وهذاخبر مبشر ان مشكلة النظافة في طريقها للحل نتمنى ان تتم في ذلك معالجات جذرية وفق المعايير الدولية