وإذا ذُكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرن وإذا ذُكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون

وإذا ذُكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرن وإذا ذُكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون


04-15-2016, 04:43 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1460735030&rn=0


Post: #1
Title: وإذا ذُكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرن وإذا ذُكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون
Author: سيف الدين بابكر
Date: 04-15-2016, 04:43 PM

03:43 PM April, 15 2016

سودانيز اون لاين
سيف الدين بابكر-السعودية - الرياض
مكتبتى
رابط مختصر

وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ ۖ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ


قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ


يا هذا ...
لن يعود دين الشيطان [الديمغراطية] ولن ترجح. وهل قاتل المهدي المدعى دولة المسلمين الأتراك في السودان من أجل إقامة [دين الشيطان]؟ وهل سالت دماء المسلمين - الذين آمنوا بأنه المهدي المنتظر – من أجل تشييد [كنيس الشيطان] في السودان: دين الديمغراطية التي تبيح كل ما حرم الله ورسوله وتساوي بين أعظم دين على الأرض [الإسلام] بغيره من أديان الشيطان؟
يا هذا ...
ألم تكونوا على علمٍ بقفز الأخوان المسلمين – حلفاء أمريكا سراً وأعدائها جهراً – بقفزهم على السلطة والثروة في السودان قبل عام كامل من انقلابهم المشؤوم على المسلمين في السودان في 1989؟ ألم يشهد أحد قادة حزبكم [البنا] بأن هناك تواطؤ منكم بتسهيل [انقلاب العسكر الأمريكاني] وبمباركتكم وانسحابكم من بعد؟ ألم تؤدوا الدور المرسوم كما تؤدونه اليوم ضد المسلمين كالعهد بكم دوماً؟
فأي ديمغراطية ستأتي على شمال السودان؟ ورب السماء والأرض لن تكون هناك ديانة للشيطان في أرض السودان، فلتحلموا ما شاء لكم .. فالواقع على الأرض سيكذب ما تحلمون.... فالقادم إلى أرض السودان –والعالم أجمع – هو الإسلام الدين الحق – دين الرحمن لا دين الشيطان: الديمغراطية!
يا هذا ..

اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً.

وإن الدين عند الإسلام ........................... ومن يبتغ عن الإسلام ديناً (فلن يُقبل منه) وهو في الآخرة من الخاسرين.

فدين الشيطان [الديمغراطية] دين ناقص لا يضاهي دين الرحمن في شيء، وما قلته أقوى دليل على نقصانه وعدم تمامه، كما أتم الله علينا نعمته: الإسلام. فهل تنتظر لا ننقد دين الشيطان هذا؟ أم هو دين مقدس فوق النقد والانتقاد؟ فتباً لدين يقبل النقد والجرح والتعديل وآراء البشر؟

يا هذا..

أفحسبتم أنما خلقناكم (عبثاً) وأنكم إلينا لا ترجعون؟

أفحسب الإنسان أن يُترك سدى؟

ليست هناك حرية – أيها الواهمين المعرضون عن الإسلام - ولن تكون. إنما أنتم (عبيد لله رب العالمين) ولذلك خلقلكم لتكونوا عبيداً أبد الدهر.

فالحرية هي اعتناق الإسلام والعيش تحت قيادته.. الحرية هي العبودية لله رب العالمين. ليست الحرية أن تكفر وترتد عن الإسلام، كما ليست الحرية أن تقول ما تشاء في دين الرحمن. كما تريدونها في دينكم الشيطاني [الديمغراطية]!

وهل يأبق الإنسان من ملك ربه فيخرج من أرض له وسماء؟

أنتم محكومون برب العالمين وتحت قهره وسيطرته ومشيئته مسيرون ومخيرون.. وقد خط لكم المنهج ورسمه وأنزله في كتاب – إن كنتم تقرأون – كتاب القراءن وكتاب السنة؛ القولية والفعلية والعملية والتقريرية: سنة سيد البشر أجمعين (ص).

ولا يعرض عن هذا المنهج إلا هالك ................... فهل تريدوا أن تصبحوا من المرتدين الهالكين وأنتم من أبناء المسلمين؟

يا هذا ..
إن فرعون – قديماً قد تفرعن ثم قال لقومه المستخفة عقولهم – [ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد]...
إن فرعون – يا هؤلاء – لا يقبل من أحداً رأياً ولا نقداً – لاعتقاده أنه (الإنسان الكامل) الذي وصل إلى العلم المطلق بكل شيء! فلا ينبغي لأحد من أتباع الفرعون أن يقول له كلا ولا!! وإلا فهو مقطوع الذنب والرأس ربما.
وهل يقبل الشيطان أن ينتقده أحداً في دينه [الديمغراطية]؟ وقد عصى واستكبر على أمر الرب – قديماً - حين قال أنه من النار وأنك أيها الإنسان من طين؟ فهل يقبل الشيطان في دينه [النقد]؟ وقد بارز الرب تعالى بالعصيان؟
إن دين الشيطان [الديمغراطية] يقتضي من أتباعه الخضوع والتسليم لأمر هذا الشيطان: إنساً كان أم جان! التسليم له بالأمر والنهي ... والقوة والجبروت .. من دون الله رب الوجود............... إنه الكفر بعد إذ نحن مسلميون ونعوذ بالله من الكفر.