السجن سنتين لصحافي أميركي

السجن سنتين لصحافي أميركي


04-14-2016, 01:24 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1460636657&rn=0


Post: #1
Title: السجن سنتين لصحافي أميركي
Author: زهير عثمان حمد
Date: 04-14-2016, 01:24 PM

12:24 PM April, 14 2016

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر


قضت المحكمة الفدرالية في ساكرامنتو أمس بسجن الصحافي الأميركي ماثيو كيز (29 عاماً) سنتين بتهمة «التجسّس» لصالح مجموعة «أنونيموس» ومساعدتها في اختراق الموقع الإلكتروني الخاص بصحيفة «لوس أنجليس تايمز».
قضية كيز تثير جدلاً واسعاً في الولايات المتحدة منذ فترة طويلة، وكانت المحكمة قد وجدت أنّه مذنب في ثلاث جرائم في (أكتوبر) الماضي، متهمةً إيّاه بتزويد «أنونيموس» بأوراق اعتماد لتسجيل الدخول إلى نظام الكومبيوتر الخاص بشركة «تريبيون» التي تملك «لوس أنجليس تايمز» و«شيكاغو تريبيون» و«بالتيمور صن» وغيرها من المؤسسات الإعلامية.

وبحسب صحيفة «غارديان»، قالت النيابة العامة إنّ القراصنة استخدموا معلومات زوّدهم بها كيز من أجل تغيير عنوان أحد مقالات «لوس أنجليس تايمز» في 2010. علماً بأنّ محطة KTXL-TV، المملوكة من «تريبيون» والتابعة لـ «فوكس» في ساكرامنتو سبق أن طردت كيز، بينما وضع محاميه الأمر في إطار «انتقام أحد الموظفين السابقين الناقمين عليه». أما في 2013، وبعد إصدار التهم بحقه، خسر كيز وظيفته كمحرّر على مواقع التواصل الاجتماعي لدى وكالة «رويترز» للأنباء، غير أنّه أكمل تعاونه كمراسل مع مؤسسات عدّة.
حالما أعلن القاضي حكمه أمس، غرّد ماثيو كيز مؤكداً أنّه «يدفع باتجاه استئناف الحكم»، مضيفاً: «سنحاول قدر المستطاع أيضاً تغيير قانون الكومبيوتر السخيف هذا».
وفي اتصال مع «غارديان»، وصف الصحافي الأميركي ما حدث بأنّه «قضية خرقاء للغاية».
وكان كيز قبل صدور الحكم قد عبّر عبر منصة «ميديوم» الإلكترونية عن أمله في أن تساعد «جهودنا المشتركة إلى إحداث تغيير إيجابي في القوانين والقواعد التي ترعى سلوك الناس عبر الإنترنت».
من جهتها، علّقت مؤسسة Electronic Frontier المعنية بالدفاع عن الحريات المدنية في العالم الرقمي على الحكم، منتقدة القانون الفدرالي لمكافحة القرصنة المعروف بـ «قانون إساءة استخدام الكمبيوتر والاحتيال» (Computer Fraud and Abuse Act): «هذه القضية تظهر كيف تتم المحاكمات في الجرائم المتعلقة بالكومبيوتر بطريقة أقسى مما يحدث في الجرائم التي تحصل على أرض الواقع».
في المقابل، لفت مساعد مكتب التحقيقات الفدرالي المكلف، توم أوزبورن، في بيان إلى أنّ هذا الحكم يشكّل «تحذيراً للمنخرطين في هذا النوع من الأعمال من أنّهم سيلقون عقاباً كبيراً». أما المدّعي العام الأميركي بنجامين واغنر، فأضاف أنّه «صحيح أنّه لا يوجد ضرر دائم، لكن ماثيو كيز تدخّل في شؤون مؤسسات إعلامية، وكبّد شركة «تريبيون» آلاف الدولارات لحماية سيرفراتها. على أولئك الذين يستخدمون الإنترنت للثأر من أصحاب عمل سابقين عليهم أن يعرفوا أنّ لذلك عواقب».