عملاء لأجهزة استخبارات استعانوا بخدمات «موساك فونسيكا» الذي سرب وثائق بنما

عملاء لأجهزة استخبارات استعانوا بخدمات «موساك فونسيكا» الذي سرب وثائق بنما


04-12-2016, 08:30 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1460489412&rn=1


Post: #1
Title: عملاء لأجهزة استخبارات استعانوا بخدمات «موساك فونسيكا» الذي سرب وثائق بنما
Author: زهير عثمان حمد
Date: 04-12-2016, 08:30 PM
Parent: #0

07:30 PM April, 12 2016

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

ذكرت صحيفة «سود دويتشه تسايتونغ» الألمانية في عددها الصادر اليوم، أن عناصر أجهزة استخبارات عدة، بينها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) استعانوا بخدمات مكتب المحاماة البنمي «موساك فونسيكا»، محور فضيحة «أوراق بنما» التي كشفت نظاماً واسعاً للتهرب الضريبي، بهدف «إخفاء أنشطتهم».
وكتبت الصحيفة، التي تصدر في ميونيخ، أن «عناصر مخابرات دول عدة ومرشديهم استخدموا، على نطاق واسع، خدمات المكتب البنمي»، بحيث أن هؤلاء «فتحوا شركات وهمية لإخفاء عملياتهم (..)، بينهم وسطاء مقربون من وكالة الاستخبارات المركزية».
وأوضحت الصحيفة أن بين زبائن مكتب المحاماة البنمي «عدداً من أطراف فضيحة ايران والكونترا» التي تتعلق بتسهيل مسؤولين أميركيين لعمليات بيع أسلحة «بالسر» إلى ايران في ثمانينات القرن الماضي، بهدف الإفراج عن رهائن أميركيين ومساعدة متمردي حركة «الكونترا» ضد حكومة «الساندينستا» في نيكاراغوا.
وكتبت الصحيفة الألمانية أن «أوراق بنما» تُظهر أيضاً أن «مسؤولين حاليين أو سابقين رفيعي المستوى في أجهزة مخابرات ثلاث دول على الأقل (...)، وهي السعودية وكولومبيا ورواندا»، هم بين زبائن المكتب البنمي. ومن بين هؤلاء المسؤول السابق في المخابرات السعودية، الشيخ كمال أدهم، الذي توفي عام 1999 وكان «في سبعينات القرن الماضي أحد أبرز المتعاملين مع السي آي ايه»، على ما ذكرت الصحيفة.
يذكر أن الكشف عما سمي بـ«أوراق بنما»، يوم الأحد الماضي، أدى، حتى الآن، إلى الإطاحة برئيس وزراء ايسلندا، استقالة مسؤول في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ووضع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، والرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري، في موقع حرج.
إلى ذلك، دهمت السلطات الضريبية في البيرو، أمس، فرع مكتب «موساك فونسيكا»، الواقع في حي سان ايزيدرو في ليما مقابل سفارة بنما، بآليات عدة لنقل الوثائق المصادرة.
وقال ممثل المصلحة الوطنية للضرائب، بيرسي دياز، إنها خطوة لمصادرة وثائق متعلقة بالمحاسبة والضرائب، لافتاً إلى أن الفريق الخاص الذي شكلته مصلحة الضرائب الأسبوع الماضي من أجل «الكشف عن حالات التهرب والاحتيال الضريبي المحتملة»، سيدقق في «الوثائق الورقية والالكترونية لمساعدة التحقيق».
وفي هذا الاطار، قالت الممثلة القانونية لمكتب المحاماة في البيرو، مونيكا دي ايكازا كليرك، التي كانت حاضرة عند مداهمة المكتب، «نعم سنتعاون مع السلطات».

(الأخبار، أ ف ب)