كفانا نتفاً لريشنا وجلداً لذاتنا فقد أدمي جسدنا

01:07 PM April, 12 2016

سودانيز اون لاين
محمد بشير عبادى-
مكتبتى
رابط مختصر

تحية إلى جميع أعضاء المنبر دون فرز.. قبل أن أنضم لأسرة سودانيزأونلاين كنت من مداومي الإطلاع على مواضيع المنبر وأكثر ما كان يعجبني تلكم البوستات الإجتماعية التي يتداخل فيها الأعضاء بعفوية وطيب خاطر تهنئة في فرح أو تعزية في كره..كنت ألحظ مشاركة جماعية دون أن يتخلف أحد رغم حدة التنافس أو قل الصراع السياسي الحاد بين بعض الأعضاء.. هذه هي أخلاق السودانيين الحقة..إعلاء قيمة التسامح.

هذا ينطبق على الممارسات السياسية والمعاملات المختلفة على الأرض .. فوران وغليان حد الإحتراب لحظة الخلاف ثم هدوء من بعد ورجوع للحق ومن ثم تسامح.

كما يقال ، الإختلاف لا يفسد للود قضية ولولا إختلاف الأنظار لبارت السلع ولكن يجب ألا يؤدي الخلاف إلى هد المعبد على رؤوس من فيه.. السودان مهدد في كيانه .. أن يكون أو لا يكون على أبنائه أن يعوا ذلك ، فهو مسقط الرأس وهو مهوى القلوب فيه تربينا وتعلمنا وافدنا من خيراته ماضيا وحاضرا ومستقبلا لأبنائنا إن شاء الله .. هذي دعوة للتسامح والتمسك بالثوابت التي تحفظ بلادنا وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.

Quote: الإختلاف لا يفسد للود قضية ولولا إختلاف الأنظار لبارت السلع ولكن يجب ألا يؤدي الخلاف إلى هد المعبد على رؤوس من فيه.. السودان مهدد في كيانه .. أن يكون أو لا يكون على أبنائه أن يعوا ذلك ، فهو مسقط الرأس وهو مهوى القلوب فيه تربينا وتعلمنا وافدنا من خيراته ماضيا وحاضرا ومستقبلا لأبنائنا إن شاء الله .. هذي دعوة للتسامح والتمسك بالثوابت التي تحفظ بلادنا وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.

حبيبنا محمد بشير .. مودتي ..
طالما كان هذا خطابك وخطاك في المنبر
من مؤكد فأنت مكسب كبير ..
ارجو من الجميع التأمل في سطور حبيبنا محمد

مودتي ..

أكرمك الله أخي علي عبدالوهاب واتمنى أن أكون بمثل حسن ظنك بي

أكرمك الله أخي علي عبدالوهاب واتمنى أن أكون بمثل حسن ظنك بي

مصر بسكانها المائة مليون ونيف وكذا بلاد الحبشة وجنوباً ثلث السودان القديم المنفصل بحروبه ومجاعاته
وغرباً تشاد وأفريقيا الوسطى بمسغبتهم وهجراتهم التاريخية التي إزدادت وتيرتها تجاهنا في السنوات الأخيرة
وفي المثلث الشمالي الغربي حيث ليبيا الدولة التي كانت ولم يتبق منها إلا قبائل ومليشيات متقاتلة..كل هؤلاء وأولئك أعينهم صارت مفتوحة على السودان قبلتهم القديمة المتجددة
.وأهل السودان يا حسرة عليهم ، بعض من صفوتهم ومستنيريهم سادرين في جدالهم الأسفيري (العويص)
الهوية ، العنصرية ، الثروة ، السلطة ، الهامش ، المركز ، الجلابا ، الزرقة ، العرب ، المستعربين ، المنبتين ....
حقي ما حقك ..كاني ماني.. ياتو ما ياتو وعيييييك ، لحدي (جدادة الخلا تطرد جدادة البيت) وهم ينظرون.