Post: #1
Title: رجوع على الحاج الى المانيا .. مذكرة الجامعة .. هل زهد الاسلاميون في البشير
Author: د.محمد حسن
Date: 04-12-2016, 12:19 PM
11:19 AM April, 12 2016 سودانيز اون لاين د.محمد حسن- مكتبتى رابط مختصر منذ وافة د. الترابي تسارعت وتيرة الاحداث بشكل غير عادي الحضور المفاجي والعاجل لدكتور علي الحاج من االمانيا والتي سبقها وبسارع ما يمكن مبايعة السنوسي كامين عام للمؤتمر الشعبي تباين التصريحات الاسلامية حول اندماج المؤتمرين الشعبي والاوطني مناوشات الاصلاح الان وتذبذب المواقف صمت الامين العام للحركة الاسلاميه صمت القيادات المعروفة امثال علي عثمان ود. نافع محاولات علي الحاج اللحوحة لاشراك الحركات المسلحة في الحوار الوطني والتي ربما اصطدمت بقوة سريان كثير من المياه تحت الجسر ويبدو انه وصل لقناعة ان ( الطاسة ضاعت) فقرر العودة الى المانيا بشكل نهائي وما وصل اليه د. علي الحاجة وصل اليه الاسلاميون بدليل بيان هيئة اساتذة جامعة الخرطوم التالي
Quote: تجمع أساتذة-جامعة-الخرطوم : يطالب البشيربالتنحي 57 دقيقة مضت في أخبار اضف تعليق Sudan voices بيان لأساتذة جامعة الخرطوم “ظلت جامعة الخرطوم، منذ تأسيسها وحتى اليوم تمثل الذاكرة المؤسسية المتقدة للأمة، ومنارة الاستنارة السامقة لشعبنا، مجسدة بذلك لصالح الوطن مخزوناً هائلاً للفكر ومصدراً متجدداً للكسب الأكاديمي المتميز. وفوق ذلك فقد كانت الجامعة وما زالت مصنعاً خصباً للكوادر القيادية التي لعبت دوراً طليعياً لدفع حركة الوطن للأمام. يذكر التاريخ للجامعة دورها في الحركة الوطنية في الخمسينيات والستينيات وما لعبته من دور مجيد في ثورة اكتوبر 1964 توج برئاسة وسكرتارية مؤتمر المائدة المستديرة، وواصلت مقاومتها لنظام مايو في السبعينيات ولعبت نقابة أساتذة الجامعة دوراً هاماً ومحورياً في تعبئة وقيادة قوى الانتفاضة المجيدة ضد نظام مايو في 1985 وأصبحت دار الأساتذة محطة للعمل الوطني الجامع. ولم تخنع في عهد الإنقاذ بالرغم من تشريد أساتذتها وإخضاعها للسيطرة الحزبية الأحادية والتغول على أصولها وممتلكاتها لإضعافها فاصطف الأساتذة وانتزعوا حق التنظيم النقابي المستقل 2006-2009 ولا تزال روح المقاومة متقدة وسط أساتذتها حاملين هموم الوطن ساعين للإسهام في إخراجه من الأزمة الخانقة التي يعانيها راهناً. لا شك أن الظروف التي تحيط بالبلاد اليوم تختلف كثيراً عن ما سبق. فقد شرعن نظام الإنقاذ نظام حكمه بالدين وهو أبعد ما يكون عنه سلوكاً، وعمل بمثابرة على تحطيم الأصول الإنتاجية للاقتصاد الوطني، وأقدم في رعونة على تسليع الخدمات الأساسية من صحة وتعليم، وعمل بلا كلل على تخريب الأجهزة الرقابية والحسابية والأمنية للدولة، ونشط بتهور في تدمير البنية التحتية للحياة السياسية المدنية مشعلا وبغير هوادة نيران حرب أهلية أهدرت موارد البلاد، وأدت لانفصال الجنوب وفاقمت النزاعات في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وأهدرت كرامة وسيادة الوطن بالارتهان للإرادة الدولية حفاظاً على سلامة قادتها من استحقاق العدالة. ترتب على ما تقدم تجيير غير شامل لموارد الدولة للأجهزة العسكرية والأمنية، مردوفا بالتوظيف السياسي للدين كأداة فعالة للتعبئة الديماغوغية ومسوغا للقمع المباشر. وتلازم ذلك مع تدهور محزن للأحوال المعيشية لشرائح متزايدة من شعبنا، وزيادة مضطردة في معدلات البطالة والفقر بصورة غير مسبوقة، وتمزيق متعمد للنسيج الاجتماعي، وهجرة قسرية مهينة لملايين السودانيين خارج البلاد حتى انتهى النظام بعد ربع قرن من استبداده بالأمر إلى وقوفه معزولاً بائساً على ساحة سياسية تم تجريفها بالكامل غُيبت عنها النقابات والأحزاب والمنظمات النسوية والشبابية والمهنية ومنظمات المجتمع المدني، واحتكرت أجهزة الأمن مفاصل العمل العام تمكيناً وحماية لمصلحة الاقلية الفاسدة الحاكمة. يتخلص المشهد السياسي اليوم في التسلط العاري من كل شرعية أخلاقية أو قانونية للنظام، واختار النظام لنفسه الاحتكار المتسلط لكل أنشطة الدولة تمكينا وحماية للطغمة الحاكمة الوالغة في شتى ضروب الفساد، وتمسكاً أرعناً بسياسات ثبت بعد ربع قرن من التجربة فشلهاً، ضمن إطار من المصادمة اليومية لكل قطاعات الشعب. ما من وطني مخلص اليوم إلا واستشعر الخطر المحدق بالوطن جراء بقاء السلطة على ما هي عليه بالرغم من وصول الأزمة لذروتها. ويتفاقم الخطر ببطء وتعثر حركة الأطراف المعارضة في سعيها للوصول لتوافق وطني مقبول يجنب البلاد مآلات ما حل ببعض الدول من تدخل خارجي قد يذهب بريح الوطن جراء عجز القوى الوطنية الوصول لحلول بنفسها. إننا واستلهاماً لتاريخ الوطن، وإيماناً منا بقدرة القوى الحيوية لشعبنا على مقاومة التسلط والعسف في كل أقاليم البلاد ولما عكسته الهبات الشعبية والمظاهرات الاحتجاجية وآخرها انتفاضة سبتمبر-أكتوبر الحالية من إرادة للنهوض مجدداً، وعطفاً على ما لعبته الجامعة من دور ريادي في أكتوبر 1964 والانتفاضة 1985 نرى أن الوقت قد أزف لتقوم الجامعة بدورها الذي يحفظه التاريخ ويطلبه الحاضر خلاصاً لمستقبل الوطن، واستشعاراً منا لهذا الدور المطلوب ولما للجامعة من مكانة عند كافة الأطراف وما لمنسوبيها (داخل وخارج البلاد) من خبرات فنية وأكاديمية وفكرية وروح وطنية خالصة، فإننا في تجمع الأساتذة نرى: 1. ضرورة ذهاب النظام الراهن لافتقاره لأي مسوغ أو مبرر موضوعي للبقاء وفقاً للحيثيات المذكورة أعلاه. 2. التأكيد على نجاعة الحل السلمي المؤسس على الحوار الحر الديمقراطي لتحويل البلاد من وضع الأزمة والحروبات والنزاعات الراهنة لمرحلة انتقالية تقودها سلطة انتقالية توافقية تنهي الحرب وتؤسس لعقد اجتماعي – دستوري يمهد للدخول في عهد جديد قائم على المواطنة والعدالة والإنصاف والمساواة، في إطار من التعددية الديمقراطية. 3. أهمية أن يستشعر قادة الأحزاب والقوى السياسية والحركات المسلحة والتنظيمات السياسية بمختلف توجهاتهم ثقل المسؤولية التاريخية ودقتها والعمل الجاد لتجاوز الأجندة الضيقة. ونحن هنا، ومن واقع الإحساس بجسامة المسؤولية نبادر ونناشد الجميع أن يتجهوا عاجلاً للتفاكر والعمل معاً للوصول لمخرج من الأزمة الوطنية الراهنة. 4. يقينا لا نحتاج لنؤكد أن الشعب السوداني لا يقل استعدادا وطاقة وإرادة عن الشعوب الأخرى (جنوب إفريقيا مثالا) التي مرت بأزمات عسيرة تجاوزتها بالتفاف قواها الوطنية للتوافق حول ميثاق حمل لها الخلاص وعبر بها لمرحلة جديدة صالحت فيها نفسها وداوت جراحها وفتحت أبواب الحياة الحرة الكريمة لجميع أبنائها وبناتها كل ذلك بفضل قيادات ارتقت لمستوى المسؤولية التاريخية. 5. التمهيد لحوار سوداني – سوداني لا يستثني أحداً تتقلد فيه الجامعة، بقيادة أساتذتها، دورها التاريخي الذى لعبته في الماضي خاصة ما قامت به في أكتوبر 1964 والانتفاضة 1985. 6. تتبنى جامعة الخرطوم ممثلة في أساتذتها جمع كل المبادرات المطروحة في هذا الصدد من قوى الإجماع الوطني، وحزب الأمة، والجبهة الثورية، وتنسيقية قوى الثورة، وكونفيدرالية منظمات المجتمع المدني، وسودانيي المهجر وإصلاحي المؤتمر الوطني لتوثيقها وفتح ح |
من هم اساتذة جامعة الخرطوم انهم الاسلاميين الذين تم احلالهم بدلا من كل اساتذة الجامعة الذين لا ينتمون للحركة الاسلامية بمعنى ان الحركة الاسلامية فرع اساتذة جامعة الخرطوم هي التي تنادي بتنحية البشير لماذا هذا التغير الكبير في الحركة الاسلامية من الايمان الكامل بالبشير الى المطالبة بتنحيته يتزامن هذا مع تناقض التصريحات ما بين البشير والمؤتمر الوطني ففي الوقت الذي اعلن فيه البشير انه لم يترشح في 202 نجد ان قيادات من المؤتمر الوطني تقول غير ذلك ترى الى اين يمضي الحكم في السودان
|
Post: #2
Title: Re: رجوع على الحاج الى المانيا .. مذكرة الجامع�
Author: محمد البشرى الخضر
Date: 04-12-2016, 05:18 PM
Parent: #1
سلامات يا دكتور محمد متى صدرت مذكرة الاساتذة اعتقد و الله اعلم سابقة لوفاة الترابي
|
Post: #3
Title: Re: رجوع على الحاج الى المانيا .. مذكرة الجامع�
Author: د.محمد حسن
Date: 04-12-2016, 10:38 PM
Parent: #2
حسب علمي والله اعلم انها ليها يومين ما مهم زمنها ولكن مهم فحواها
|
Post: #4
Title: Re: رجوع على الحاج الى المانيا .. مذكرة الجامع�
Author: محمد البشرى الخضر
Date: 04-13-2016, 07:26 AM
Parent: #3
عثرت في قوقل على نسخة من البين ترجع لأكتوبر 2013, حقيقة الاشارة أدناه لهبة سبتمبر - اكتوبر و وصفها بالحالية هي التي شكّكتني في توقيت البيان Quote: ولما عكسته الهبات الشعبية والمظاهرات الاحتجاجية وآخرها انتفاضة سبتمبر-أكتوبر الحالية |
أمّا اهمية فحوى البيان مع عدم اهمية التوقيت كما تفضّلت فهي لا تناسب تعليقك عن تزامن البيان مع التصريحات المتناقضة بين البشير و المؤتمر الوطني عن ترشيحه في 2020, ولا الإشارة لعودة علي الحاج.
اعتقد أم من أعاد نشر البيان كأنه جديد هو نفسه من ملأ الأسافير فبركة و زيادات في موضوع بيع الجامعة, قبل يومين انتشرت صورة لهدم احدى داخليات البركس على انها بدأ اعمال هدم الجامعة و اضاف لها مفبرك الاشاعة توم وشمار وقال رغم اعتراض اليونسكو و شنو ما عارف
|
Post: #5
Title: Re: رجوع على الحاج الى المانيا .. مذكرة الجامع�
Author: أحمد الشايقي
Date: 04-13-2016, 09:41 AM
Parent: #4
شكرا د محمد
إذا كان د علي الحاج قد اعلن عودته النهائية إلى ألمانيا فاعلم أن الأمر له ما بعده
مع التحية
أحمد الشايقي
|
Post: #6
Title: Re: رجوع على الحاج الى المانيا .. مذكرة الجامع�
Author: د.محمد حسن
Date: 04-14-2016, 09:24 AM
Parent: #4
اخي محمد البشرى اشكر لك اهتمامك ومتابعتك لما اكتب واتفق معك في شان البيان وعندما فكرت في كتابة هذا البوست كان قبل ان يصلني هذا البيان ووجدت انه يخدم فكرتي ومازالكون هذا البيان خرج مرة اخرى فهناك من له غرض وذلك باعطاء الشارع ان هناك حركة من اساتذة الجامعة يعلنون رفضهم للعسكر وما النظام الخالف الذي ابتدعه الترابي الا لتحويل الحكم العسكري الى حكم مدني اسلامي تكون فيه الحكومة اسلامية والمعارضة اسلامية ولكن تسارع الاحداث صار لغير الحركة الاسلاميةولانه ايام ازمة الغاز جاءتني معلومة من بيت اسلامي كبير في امدرمان انهم بدءاو يحركون قواعدهم في الاحياء لاحداث مظاهرات مستغلين ازمة الغاز والخبز وعلى كل هي قراءات قد ينقصها الكثير وتكتمل الصورة عندي بالنقاش لمن هم اكثر متابعة مني ولك احترامي
|
|