وزير الزراعة المصرى يهدد بأزمة دبلوماسية مع السودان

06:15 PM April, 11 2016

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

لتغيير : وكالات
كشفت مصادر مطلعة بوزارة الزراعة المصرية، عن تفاقم الأزمة بين الوزارة والحكومة السودانية بسبب موضوع زراعة الاراضى فى السودان. واوضحت المصادر ان سبب التوتر يعود إلى رفض الوزير المصرى عصام فايد، تلبية دعوة رسمية من الحكومة السودانية لزيارة الخرطوم، ضمن وفد مصرى يضم خمسة وزراء للتحضير للقمة المشتركة بين الرئيسين عبدالفتاح السيسي، وعمر البشير، المزمع انعقادها خلال شهر إبريل الجاري. وكانت الدعوة الرسمية مخصصة لبحث تعزيز التعاون الثنائى، وإزالة كل العقبات أمام شركة (التكامل المصرية السودانية)، وتحديد أولويات العمل خلال المرحلة المقبلة، بما يحقق الاستفادة القصوى من تلك الشركة. وتساهم الشركة فى تنفيذ مشروع أرض «الدمازين» فى ولاية النيل الأزرق البالغة مساحتها ١٠٠ ألف فدان، والتى من المقرر زراعتها خلال ثلاث سنوات باستخدام طرق الرى والزراعة الحديثة. واكدت المصادر أنها لم تكن السابقة الأولى لـ«فايد»، مؤكدة أنه رفض خطة الحكومة للاستمرار فى زراعة منطقة «الدمازين»، معتبرًا أن الاستمرار فى المشروع لا يخدم المصالح الزراعية المصرية، ومن الأولى البحث عن موقع قريب من الحدود «المصرية- السودانية» فى الشمال، لتسهيل وصول الحاصلات الزراعية المصرية إلى السودان.

Quote: مؤكدة أنه رفض خطة الحكومة للاستمرار فى زراعة منطقة «الدمازين»، معتبرًا أن الاستمرار فى المشروع لا يخدم المصالح الزراعية المصرية، ومن الأولى البحث عن موقع قريب من الحدود «المصرية- السودانية» فى الشمال، لتسهيل وصول الحاصلات الزراعية المصرية إلى السودان.

سلام يا ابو الزهور
قلنا مرارا وتكرارا انو اهتمام وتركيز المصريين على اراضى شمال السودان ما عنده اى علاقة باى استثمار واصلا المصريين ما عندهم الامكانيات المادية عشان يستثمروا فى السودان حسب شروط الاستثمار المعروفة عالميا
المصريين هدفهم استيلاء اراضى الشمال باسم الاسنثمار عشان يتوسعوا جنوبا وفى ظل انظمة زى نظام الانقاذ قريبا حنلقى دنقلا اصبحت مدينة مصرية وبدون ناسها كمان لانو المصريين عايزين اراضى الشمال خالية من سكانها !

نقطة اخرى اريد أن أشير إليها ، أرجو مراجعة ترسيم الحدود في المناطق التي لا خلاف حولها ، لاحظت تغولاً مصرياً على أراضي سودانية غير متنازع عليها ولا يوجد حولها خلاف لكن الشريط الحدودي يبتلعها. بعمق يتراوح بين 600 متر و 12 كيلو متر من الشمال إلى الجنوب.