الشاعرة السورية الصمادي وبحر العلوم كاكوم يبحران شعرا ونثرا بالمركز الثقافي - الدوحة (صور)

05:07 AM April, 11 2016 سودانيز اون لاين
عادل ابراهيم احمد-الدوحة -قطر
مكتبتى
رابط مختصر

بحضور دبلوماسي وادبي وثقافي رفيع

الصماداي وكاكوم يحلقان بالحضور فوق النيل والياسمين

شهد المركز الثقافي السوداني ، مساء السبت ، امسية شعرية باذخة حلقت فيها شاعرة "النيل والياسمين" السورية الدكتورة ابتسام الصمادي والاستاذ الاديب الامين البدوي كاكوم في سماوات باهرة من شعر الثورة والحب والواقع المهيض الجناح ، والمشتركات الادبية بين الشام والسودان ، بحضور دبلوماسي وادبي وثقافي رفيع .

وشرف الامسية سعادة السفير السوداني ياسر خضر خلف الله وعميد السلك الدبلوماسي السفير الارتري على ابراهيم احمد ونائب السفير السوري نصر ابونبوت وحرمه والملحق المغربي سعادة العقيد عبد الجليل اليزيدي وحرمه وممثل السفارة الموريتانية السيد سيدي احمد ولد بابا والبروفسير عمر الاصم رئيس الجالية السودانية واعضاء المكتب التنفيذي للجالية والاستاذ احمد عبد المنعم المدير العام للمركز الثقافي واعضاء اللجنة التنفيذية لادارة المركز والشاعر القطري علي ميرزا والاديب القطري جمال فايز وامير الشعراء العرب الشاعر آدي ولد آدب والشاعر السوداني خالد شقوري والباحث والناقد الكبير الدكتور حسام الخطيب و الناقد الكبير الدكتورعلي حسن دبا والدكتور محمد سليم ونخبة من النقاد والشعراء والادباء السودانيين العرب من مختلف الجنسيات والصحافيين و ابناء وبنات الجالية السودانية في قطر .

والامسية قدم لها الدكتور امير الجنيد نائب المدير العام للمركز الثقافي مرحبا بالحضور الوريف ومستعرضا سيرة الاديب كاكوم ، ليترك المجال بعد ذلك للاديب كاكوم الذي استعرض بدورة السيرة الذاتية للدكتورة الشاعرة الصمادي مشيدا بتجربتها الشعرية وسائحا بالحضور بين معالم دمشق وشيوخها وشعرائها وحضارتها الادبية الضاربة في عمق التاريخ ، تحدث عن ضيوف دمشق من الشعراء العرب عن البياتي وعبد الرازق عبد الواحد الهرمان العراقيان وتحدث عن الشاعر "المغبون" شاعر الشجن والغبن عمر ابوريشة ، تحدث عن المعري وابن عربي وشوارع دمشق التي تتنفس ادبا وثقافة وتاريخا .

الباحث كاكوم عرج ايضا على المشتركات بين شعراء الشام والسودان مشيرا لسيرة الشاعر ادريس جماع كنموذج . ثم بعد ذلك قدم كاكوم شاعرة الياسمين للجمهور المحتشد الذي تفاعل تفاعلا كبيرا مع قصائدها التي ابتدرتها بتحية دمشق الجريحة الثكلى فاستحلبت الدمع واستجلبت الشجن والحزن على الواقع العربي والهم اليومي عبر قصائد ثائرة تستنهض الهمم وتستنصر الحق والخير والجمال ،

طافت الشاعرة عبر بساتين دواوينها "بكامل ياسمينها" و " سفيرة فوق العادة" و " هي وأنا وشؤون أخر" و " ماس لها" لتطرب الحضور بمعاني صادقة رصينة وجادة من القلب الى القلب وايقاعات الغزل العفيف والحماس والثورة ، وتحدثت عن السودان الشعب والجغرافيا وزيارتها لمنطقة البجراوية الاثرية وقصيدتها " مصر بنيل وخرطوم بنيلين ، ما اعذب الدفق بين الكحل والعين" ،

كما اشادت الدكتورة ابتسام باهتمام السودانيين بالشعر وتواصلهم مع اشقائهم العرب بالدوحة ومشيدة بدور المركز الثقافي السوداني الذي اصبح من اهم منارات الثقافة في قطر بفعالياته التي يؤمها المثقفين العرب من كافة جنسياتهم .

ثم بعد ذلك فتحت باب المداخلات للجمهور حيث تحدثت الشاعرة المصلارية المصرية الدكتورة ناهد والدكتور جبير عبد الشافي والشاعر عماد اسماعيل والدكتورمحمد سليم .

ثم كان الختام بفقرة التكريم حيث صعد للمنصة كلا من سعادة السفير ياسر خضر وسعادة نائب السفير السوري نصر ابونبوت ورئيس الجالية البروفسير الاصم والمدير العام للمركز الثقافي احمد عبد المنعم حيث قدموا دروع تذكارية وباقة ورد باسم المركز الثقافي السوداني لكل من الدكتورة الصمادي والاديب كاكوم وسط تصفيق الحضور واخذت بعد ذلك الصور التذكارية

شكرا للأخ عادل ابراهيم لنقل هذه الفعاليات الثقافية الثرّة.
سمعت بهذه الندوة و كنت أنوي ان احضرها لأني سمعت بأن الأمين كاكوم سيحضرها و لكن شغلني شاغل انساني الندوة.
و كنت أساسا أمنّي النفس بأن أحضر الندوة لألتقي بالأمين كاكوم الذي سمعت به و لم اره.
حيث سمعته مرة في قناة الجزيرة(الراديو) و أنا في السيارة فذهلت لسماعي لشخص يتكلم لغة عربية ناصعة بمثل ما يتكلمها كاكوم.
و لما عرفت أنه سوداني زادت دهشتي. لأني اول مرة اسمع شخص سوداني يتحدث العربية بمثل هذه الطلاقة و السلاسة.
فصرت منذ ذلك الوقت أسأل عنه علّني التقي به فعرفت و لم احظ بذلك حتى الآن. و للأسف فاتني أن ألتقي و أتعرف به.

كسرة: لا علاقة لها بهذا الموضوع بالذات و لكن الشيء بالشيء يُذكر

و أعذرني يا أخ عادل على وجهة نظري......انا شايف إنه نحن بنكتّر في التكريم بداعي و بدون داعي.
بالإضافة للهرجلة و عدم التنظيم المصاحب للتكريم ولكثرة الذين يتواجدون في المسرح ليكونوا ضمن جوقة الشرف.
لا أقصد بالطبع هذه الندوة لكن بشكل عام ,
بس هذا التكريم شكله منظم و بعدين فيه ناس يستاهلوا .

حبابك اخي محمد عبد الله الحسين

كاكوم بحر علوم وتراث وشعر .. وله ملكة القاء شعري رائعة ..

وباذن الله سنتفق معه حول لقاء دوري بالمركز الثقافي يبحر فيه عبر التراث السوداني متعدد الثقافات..

وهو مرحب جدا بذلك..

Quote: كسرة: لا علاقة لها بهذا الموضوع بالذات و لكن الشيء بالشيء يُذكر و أعذرني يا أخ عادل على وجهة نظري......انا شايف إنه نحن بنكتّر في التكريم بداعي و بدون داعي. بالإضافة للهرجلة و عدم التنظيم المصاحب للتكريم ولكثرة الذين يتواجدون في المسرح ليكونوا ضمن جوقة الشرف. لا أقصد بالطبع هذه الندوة لكن بشكل عام , بس هذا التكريم شكله منظم و بعدين فيه ناس يستاهلوا .

والله فعلا كلنا ضد التكريم العشوائي ..

ولكن درجنا ان نهدي ضيوفنا درع تذكاري يتذكرون به المناسبة ..

وبالذات ضيوفنا الاجانب ..

وهذه الندوة بالذات كانت محضورة من دبلوماسيين ومثقفين وادباء كثر..

لك تقديري واحترامي ونتمنى رؤيتك في اماسينا اللاحقة ..

تحياتي