Post: #1
Title: أريد زوجا ثانيا"!!- مقال لصباح محمد الحسن
Author: زهير عثمان حمد
Date: 04-10-2016, 09:16 PM
08:16 PM April, 10 2016 سودانيز اون لاين زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم مكتبتى رابط مختصر تبقى دائما الظروف الخانقة ... وبعض الملابسات غير الواضحة الملامح ...... وكل ما نجد له نحن تبرير بسبب الظروف النفسية التي يعيشها البعض..... وماندونه خطأ في دفاتر الأعذار ..... حتى نجد مخرجا من اللوم والمحاسبة لمن يرتكب خطأ" اخلاقيا فادحا ... وتلك الأسباب الإقتصادية التي تحتمي خلفها كثير من النساء اللائي خرجن الي الشارع ليس للعمل...... ولكن تمردا على التقليد وانكارا للعرف والدين لتجد كل واحده لها سبلا"..... لتنفيذ ماكانت ترسمه من حياة خياليه...... ربما لاعلاقة لها بالواقع الطارد عندها ....... الباهت في نظرها .... والذي لايناسب تطلعاتها ....... لكن وبالرغم من اننا دائما مانصمت في زمن اصبحت فيه مناهضة الخطأ ..(خطأ في ذات نفسه) .... لكن لن يسكت لنا القلم كتابة ولن يجف حبر مدادانا لشجب واستنكار بعض الظواهر السالبه لبعض من بنات حواء..... هذا البعض ليست من البنات الائي طفح بهن كيل الصبر في انتظار شريك حياة.... واصبحت العنوسه مهدد خطر يقلق منامهن . ولا هن من بنات الأسر التي لم تبلغ تربيتها النصاب ... لتخرج البنت بنصف أدب وعشر اخلاق .وتجعل من الشارع مرتعا لها . متجاوزه كل الخطوط الحمراء ومتبعه تلك (البنفسجيه) ليبقى الخروج واحدا من انواع المظهر الاجتماعي الذي يجر خلفه الف (بليه ) ......ل كنها لاتخشى صوت لوم المهم ان تحقق شيئا من ماتريد جملة من الحكايات المخجلة التي تروى وهي تضرب في عمق القلب ألما على من اصبحن خصما على شرف وكرامة اسرهن . لكن ليس هذا ماداعني لكتابة هذه الحروف ما جعلني اكتب هو حادثة هزت مدينة بحري عندما دون الزوج قبل ايام بلاغا بشرطة الصافية تحت الماده (146) يبلغ افراد الشرطة ان زوجته هربت مع أعز صديق له تاركه خلفها ثلاث أبناء ..... وعلم لاحقا انهما تزوجا وسافرا الي شرق السودان لقضاء شهر العسل وهي مازالت في عصمته (مشهد فات على ابطال هوليود وبوليود تجسيده لان خيال مؤلفي مسلسلاتهم لم يذهب الي هذا البعد خبثا" ) في سابقة لم تكن الأولى من نوعها (مع الاعتذار ) ... فقبله بإسبوع دون بلاغ شبيه بمنطقة الحاج يوسف ناقشه برنامج (انتبهو أيها الساده) ... بقناة امدرمان حيث أوردت الصحف ان الزوج ظل شهورا يبحث عن زوجته الهاربة وعندما وجدها كانت متزوجه من آخر ولها إبن بالرغم من انها مازالت زوجته وفي عصمته عن أي حادثه أحدثكم وكل واحدة من الحادثتين تكفي لان تكون قضية للنقاش تضع أسفا" على طاولة القضاء وتنثر اوراقها على طاولة المختصين في علم النفس والاجتماع ليس لتشخيص حالة الزوجات انما لتشخيص حالة اطفال لايعرف مصيرهم ان كانوا من ازواج ضحايا او ازواج مجرمين ايضا لتشخيص حالة مجتمع اصبح (مفخخا) بحوادث (اللاخلاق )وجرائم طبائع (اللاسودانية ) تشخيص لحالة (الزول ) السوداني الذي اصبح يخترف حواجز عاداتنا السمحة واخلاقنا الأنموذج التي كان علما" وراية نفاخر بها عندما نقرأ اونسمع عن مثل هذه الأشياء الموجعه حتى هذه الاخبار التي اصبحت تتصدر الصفحات الاولى لصحفنا كنا نقرأها في الصفحات الداخليه تحت عنوان يمنحنا الإعتزاز والشعور بالرضا (جرائم من خارج الحدود ) ولكن ماذا تبقى لنا ومانواجهه (داخل الحدود) اصبح يخجلنا ونحن نكتب عنه..... ماهو داخل الحدود استباح فيه الصديق اواصر العشرة الأخاء وضرب صديقه غدرا في اعز مايملك فاللوم بربكم لإمرأة تلفحت ثياب العار وتعطرت بعطر الفضيحة وتخبت خلف افعالها المشينة فانكشف غطاء الستر عندها خزيا" ام اللوم على رجل ضرب مثلا في الجبن و(اللارجوله) .... وشي من عدم الاخلاق وهو يضيق مساحات الوفاء عنده لتتسع رقعة مشاعره البالية وتتمدد عارا ام البكاء على مجتمع اصبح كل يوم يصرخ صرخة استغاثه جراء ما يصاب به في قلب أخلاقه ومبادئه ام الخوف على البعض من من يقرأ مثل هذا الكلام ومع ذلك لايقشعر له بدن ويذهب ليبحث عن قضية اخرى غيره ربما تكون اكثر جاذبية وادهاشا وتشويقا ..... وربما يقول في نفسه .... ومالجديد انها مجرد امرأة تقول...... \(أريد زوجا ثانيا") اللوم والخوف والبكاء على من ؟؟؟؟ طيف اخير : لطفا .... تحسس اخلاقك !!!
|
Post: #2
Title: Re: أريد زوجا ثانياandquot;!!- مقال لصباح محمد الحس�
Author: Ali Abdalla
Date: 04-10-2016, 10:43 PM
Parent: #1
أخ زهير أحييك هذه بلا شك تبعات المسلسلات التركية التي تحبك من الخيال قديماً كنّا نشاهد المسلسلات المصرية التي كانت تعالج مشكلة ما في المجتمع أو تحكي عن قصة واقعية والان المسلسلات الخيالية التركية أصبحت مشكلة في المجتمع. وما ورد في المقال أعلاه ما هو إلاّ تقليد لأحداث في مسلسل تركي. مع الاخذ في الاعتبار تردي الجانب الاخلاقي في أشياء كثيرة. نسأل الله السلامة
|
Post: #3
Title: Re: أريد زوجا ثانياandquot;!!- مقال لصباح محمد الحس�
Author: عبد الصمد محمد
Date: 04-10-2016, 11:14 PM
Parent: #1
صحافة آخر زمن!! لكن نقول شنو هذا زمانك يا إنقاذ فأمرحي وأملئي البلاد بوليساً للأخلاق فالبنات قد فسدن وقد قامت شرطة الإنضباط العام بحل نصف مشاكل البلاد حتى تطهر الجو العام لدولة الإسلام التقية
|
|