حكاية المرحومة زينب بنت بيلا من الألف إلي الياء توجد صور

00:51 AM April, 09 2016

سودانيز اون لاين
Omer Mustafa-UAE- Abu Dhabi
مكتبتى
رابط مختصر

الحاجة زينب بنت بيلا شغلت الناس في مطلع العشرينات و الثلاثينات من القرن العشرين وتوفت في العام 1945م.
سبق وأن كتبت بوست في موقع سودانيز أون لاين فسمعت العديد من الروايات السمعية و صلتني العديد من الرسائل في بريدي الألكتروني ومنها علي سبيل المثال :
السبب أنا مهتم في هذه المرأة هو أنها جزء مهم من تاريخ السودان في أوائل القرن العشرين. هناك الكثير من القصص التاريخية التي فقدت و لم يتم توثيقها ، هذا هو تاريخنا و يجب الحفاظ عليه ، التاريخ يجب أن نتذكر زينب ، كونها امرأة شجاعة جدا و غيرها من أمثالها ينبغي أيضا أن نتذكر ونحن يجب ألا تشعر بالخجل من ذكرها . وكانت معروفة جيدا لسكان الخرطوم القديمة. أنهم أحبوها . انها ساعدتهم في الجنازات أو حفلات الزفاف. ولدت خالتي الكبرى عام 1927 ,لا تزال على قيد الحياة ولها ذاكرة قوية . وقالت إنها تتذكر عندما كانت طفلة صغيرة في التاسعة من عمرها رؤية زينب في مستشفى الخرطوم هذا تقريباً 1936 ، عندما كانوا هناك كان في حجة فلاتيه تشحذ أمام المستشفى.
قالت زينب : (يارب أتمنى ن تأخذ كل أموالي ولكن أعطني الصحة وأن أصبحت مثل هذه الفلاتية).. وهذا مما يدل على أنها كانت تعاني من مرض مزمن ...
وهي أول امرأة في السودان تملك سيارة، كان هناك ثلاث سيارات في الخرطوم، الحاكم العام الانجليزي، السيد عبدارحمن المهدي، و زينب بت بيلا. و أغنية ست العربية صيغت أصلاً لها.. احترام الناس لها .
فهناك قصة مشهورة سمعتها من والدتي و هي سمعتها عن أمها. السيدة زينب بت بيلا كانت تقيم حولية سنوية للطريقة الختمية، و في مرة رفضوا الذهاب أرضا لبعض الشخصيات النافذة في الخرطوم. لم تتردد و ذهبت مباشرةً للسيد علي الميرغني و قالت هل لان مالي حرام؟ أم أن هناك أسباب أخرى؟؟؟!!!..... تأسف لها الميرغني وأصدر أمراً في الحال أن يذهب الحيران و النوبة إلى بيتها .
كانت رحمها الله كريمة. غير جميلة مثل من عاصرنها أمثال ستنا بت فرع الزين ذات الجمال الخلاب ولكنها شخصية قوية جدا. لا تلبس الذهب بل تحب شراه، كانت مشهورة بقولتها " أنا جبل الدهب القحب الحرات" وهذه مقولة قوية جداً .....
وهي فعلاً أول امراه عربية حرة تمتهن هذه المهنة و تجلب أخريات من بنات العرب . هناك قصص كثيرة سمعناها من خالتي و هي تستمع بقهوتها و تستعيد أيام الخرطوم زمان. هذا تراث منقول، لماذا لا يورخ و يكتب... لا أفهم أبداً. هذه المراه كان الحاكم العام يرفع قبعثه تحيةً لها... لماذا لا تذكر إلا في أضيق نطاق؟؟؟

وهي فعلاً أول امراه عربية حرة تمتهن هذه المهنة و تجلب أخريات من بنات العرب
سلام اخي
لم توضح ما هي مهنة زينب بت بيلا؟

س

Quote: لم توضح ما هي مهنة زينب بت بيلا؟

ج

Quote: كانت مشهورة بقولتها " أنا جبل الدهب القحب الحرات"

شكرا لك اخ نزار علي هذه المعلومة
زكرتني ايام بداية المراهقة,,عندما ودعتنا الخالة:ليلة سعيدة,الزمن ما مناسب!
جرجرنا ارجلنا وسراويلنا تضج بالاسي..ههههه..يا لها من ايام.

Quote: . لم تتردد و ذهبت مباشرةً للسيد علي الميرغني و قالت هل لان مالي حرام؟

هنا مربط الفرس يا أخ عمر وقد سمعت ان الراحل المقيم الدكتور احمد عبدالعزيز اعترض لدى السلطات على اللافته التى عرضتها با عتبار ان المرحومه زينب قد عملت كقواده للجيش الإنجليزى و بالفعل تم تغيير اللافته بشارع المك نمر لكن ولسبب لا اعرفه عادت من جديد..
لا ارى اى حرج فى ان نرصد تاريخ بلادنا والذى يحتوى على المجيد والمسيئ ففى نهاية المطاف نحن بشر ..
من أعظم الكتب التى قرأتها ، كتاب لكاتب هندى عن قاع المدينه استهله بأن تسمية قاع المدينه تسمية غير علميه وان الصحيح هو تسميته بسطح المدينه لأن الناس يعيشون فيه شبه عراة يظهر ضعفهم و تظهر قوتهم وسخائمهم يضحكون بلا موانع ويبكون بصدق..
ترى هل ستحتوى مكتبتنا يوماً على مثل هذا الكتاب ام اننا سنواصل عادتنا الذميمه فى التزييف ونصف الإعتراف على احسن الفروض؟
الكل يردد فى بداية كل عام أن فى كررى قد (فَرَّ جمع الطاغيه) ترى هل قصد الشاعر ما قال ام انه استبطن معنى اخر..الله اعلم..تحياتى للعمرين..