الرُّوحُ العِملاقةُ (في رثاءِ العوض المسلمي)

الرُّوحُ العِملاقةُ (في رثاءِ العوض المسلمي)


04-06-2016, 03:23 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1459952600&rn=0


Post: #1
Title: الرُّوحُ العِملاقةُ (في رثاءِ العوض المسلمي)
Author: بله محمد الفاضل
Date: 04-06-2016, 03:23 PM

02:23 PM April, 06 2016

سودانيز اون لاين
بله محمد الفاضل-جدة
مكتبتى
رابط مختصر

الرُّوحُ العِملاقةُ
في رثاءِ العوض المسلمي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الأن طُويتْ الرُّوحُ
وحلتْ حتى حينٍ
في البرزخِ
ومن حيثُ ترفرفُ
كُلُّ الأرواحِ العِملاقةِ
في فلكِ الأحبابِ
سيروكَ
غماماً، شمساً، قمرا...
أما الطيرُ
فسيراكَ كما دوماً
في حدسِ عقيرتِهِ
بستانا.

لم أعرِفكَ أيهذا العابِرَ
عن قُربٍ
لكني
ما جئتُ لوجهِ أريجٍ
أو شوكٍ
إلا ألفيتُكَ فيه
نهراً
مُدناً
ريحاناً ونهارا.


Post: #2
Title: Re: الرُّوحُ العِملاقةُ (في رثاءِ العوض المسل
Author: Muna Khugali
Date: 04-06-2016, 05:35 PM
Parent: #1

.....
.....
🍂

Post: #3
Title: Re: الرُّوحُ العِملاقةُ (في رثاءِ العوض المسل
Author: عبدالعزيز الفاضلابى
Date: 04-06-2016, 06:40 PM
Parent: #2

كلام أعجبنى فاحببت ان اشارك به.
فى أى بوست؟
مررت على البوستات فى الصفحة الاولى فلم أجد انسب من بوستك .
أخفى الله القبول لتبقى القلوب على وَجَلْ.
وأبْقَى باب التوبة مفتوحاً ليبقى الإنسان على أمل.
وجعل العبرة بالخواتيم لِئلاّ يغتَر احد بالعمل.
*****
لو كان الشكل والجسد أهم من الروح:
ما كانت الروح تصعد الى السماء والجسد يُدفَن تحت التراب.
*****
كم مِن مّشهورٍ فى الأرض مجهول فى السماء
وكم من مّجهولٍ فى الأرض معروف فى السماء.
*****
فالمعيار عند الله التقوى وليس الأقوى.
{إن أكرمكم عند الله أتقاكم}
فالتَفِت إلى قيمتك عند الله.
اللهم اغفر وارحم عبدك العوض واجعل ملائكتك تؤمن على دعواتنا له.
اللهم كما انعمت عليه بقبول الناس أنعم عليه بقبولك.
واغفر وارحم لأمهاتنا وآبائنا وسائر من مضوا اليك من المسلمين.