Post: #1 
Title:  لكى لاننسى -  مجندى الخدمة الالزامية من الطلاب بالعيلفون 2/4/1998  كيف ماتوا ولماذا ؟؟ 
Author: wadalzain 
Date: 04-03-2016, 05:04 AM 
 
05:04 AM April, 03 2016 سودانيز اون لاين wadalzain- مكتبتى رابط مختصر  تحياتى 
  يظل القهر والعسف والجبروت الذى مارسته الإنقاذ في ايامها الأولى بواسطة آلتها القمعية الامن والشرطة والجيش والتها الإعلامية المضللة عالقا في الاذهان مترسخا في الوجدان لا يمحوه الزمن ولا تصدأ الذاكرة مهما حاولوا اهالة التراب عليها من أطنان الكذب والخداع ، وتظل تلك الكشات الرهيبة التي طالت الشباب في الأسواق وفى المحلات وفى المواصلات العامة ، حيث سيطر الرعب على الاسر عند غياب ابناءهم للحظات والظن الغالب انه قد اقتيد من مكان عمله او من التسوق او من الشارع الى محرقة الحرب ، وهناك كثير من الضحايا ومن الروايات التي يجب ان تقال وكثير من المآسى . وما مأساة الطلاب بمعسكر العيلفون ببعيدة عن الاذهان ، ما زالت القصة الحقيقية لم يفرج عنها ، وما زال جرح بعض الاسر ينزف حتى اليوم من فقدان فلذات اكبادها ، اهل السلطة لا يؤرقهم ضميرهم ولا يرف لهم جفن واحد للحظة من هذه المأساة ، كأن الذين ماتوا وفقدوا حزمة جرجير وليست بشر من دم واعصاب ومشاعر واحاسيس وسر تعلق عليهم آمال كبيرة .
  أتمنى ان يدل كل من يملك معلومة عن تلك المأساة . أتمنى ان تظهر الحقائق مجردة ، أتمنى من صحفى شجاع يتتبع هذه المأساة في كل اسرة ومن بيت لبيت ، 
  لن ننسى 
  ادناه ما جاء في كتاب يوميات الدولة الإسلامية  لعبدالماجد عليش عن هذه الماساة .  
   في مساء الخميس 2/4/1998 واثناء صلاة المغرب تسللت مجموعة من مجندى الخدمة الإلزامية بالعيلفون نحو النيل الأزرق هروبا واستقلوا مراكب صيد غرقت احداها مما أدى لغرق بعض المجندين وفى صبيحة اليوم التالى واثر بلاغ بوجود جثث في النيل الأزرق وصلت فرقة الإنقاذ النهرى لمكان الحادث وتم انتشال 52 جثة سلم منها 18 لذويهم .
  جريدة الشرق الأوسط بتاريخ 14/10/98 - لقد تدافع العديد من الأمهات لمعرفة مصائر أبنائهم هل هم من ضمن الغرقى الذين تم انتشالهم ام من ضمن المفقودين  ام لم يشتركوا أصلا في لحادثة  كان على الوالد إعطاء اسم ابنه لرجل الامن ثم بعد ذلك يتم تشغيل جهاز فيديو يعرض صور وجوه كل الغرقى الذين تم انتشالهم وكان مأساويا اغماء الأمهات حين تظهر صورة الابن وحين يبلغها رجل الامن ان ابنها قد توفى ودفن 
  المعارضة ذكرت ان الطلاب تعرضوا لاطلاق النار حتى الذين كانوا في الماء في جثثهم رصاص ما حدث مجزرة بشعة 
  امام مسجد النيلين  ذكر ان الطلاب الغرقى نالوا جزاءهم لان هذا جزاء من يصطفيه الله للذود عن حمى  الدين والوطن فينكس على عقبيه 
  صحف المعارضة : عدد الطلاب القتلى ما بين 129 - 150 ( 55 ) غرقى والآخرين مصابين بالرصاص تم دفنهم في حفرة واحدة كبيرة في مقابر الصحافة وعدد الناجين من الطلاب اقل من 20 
 
 |   
 
Post: #2 
Title: Re:  لكى لاننسى -  مجندى الخدمة الالزامية من ال 
Author: Saifaldin Fadlala 
Date: 04-03-2016, 10:17 AM 
Parent: #1 
 
حتي الانجليز كانوا ملائكة رحمة مقارنة بالانقاذ عاملوا الناس كغزاة باطشين قهر وفقر
 
 |   
 
Post: #3 
Title: Re:  لكى لاننسى -  مجندى الخدمة الالزامية من ال 
Author: wadalzain 
Date: 04-03-2016, 11:41 AM 
Parent: #2 
 
   انظر لمثل هذا التضليل واللعب على العواطف 
  جريدة الشارع السياسى يوم 29/3/1998  كتب رئيس التحرير : ( كيف نوصل للنساء ان كل شاب حينما يذهب للقتال فكأنه يقف امام بيته يدافع عن شرفه وشرف اسرته وقريته وحيه ومدينته وقبيلته  .. نريد ان نفهم الام التي تنتظر الابن  عند الباب ان ابنها هو الذى يحميها من الاغتصاب والسبى والقتل ) 
  انظر يا رعاك الله كيف يضعون في روع الناس كأن نساءهم معرضات للاغتصاب والسبى والقتل ، ومن هو هذا العدو الذى عندما يجتاح البلاد سوف يسبى النساء ويغتصبهن ؟؟ 
  انظر لهذا التضليل  يا ترى هل يخجل محمد احمد كرار اخ صلاح كرار من هذه الكلمات التي كتبها في ذلك التاريخ 
 
 |   
 
Post: #4 
Title: Re:  لكى لاننسى -  مجندى الخدمة الالزامية من ال 
Author: مني عمسيب 
Date: 04-03-2016, 03:38 PM 
Parent: #3 
 
 ود الزين .. سلام ولضيفك الكريم ..
 
  كل مسجل ودا تاريخهم وارشيفهم ! وما خفي اعظم ..
  نشكيهم الي الله احياء واموات .. وغدآ سوف يحاسبوا بمشية الشعب .
 
  ودمتم ...
 
 |   
 
Post: #5 
Title: Re:  لكى لاننسى -  مجندى الخدمة الالزامية من ال 
Author: Saifaldin Fadlala 
Date: 04-04-2016, 11:53 AM 
Parent: #1 
 
الاخ ود الزين اشتكي وزير الدفاع عن احجام الشباب عن الالتحاق بالجيش وعزي ذلك الي ضعف المرتبات.. لكن الامر اكبر من ذلك..الامر يعود للطبيعة القهرية للجيش السوداني اثناء التدريب وما بعده..طبيعة تسلط الرتب الي درجة استغلال المرؤوسين وهضم حقوقهم,,هناك كره معلن بين الجنود والضباط,,لم يتغير نمط الجيش منذ سني الاستعمار..شاهدت الجيش الارتري والاثيوبي,لا يوجد وبل ينعدم تسلط الضباط وتجبر الرتب,ولم يؤثر ذلك في اداء الجيش العسكري يرجع ذلك للخلفية الثورية التي ادخلوها في جيوشهم بعد سقوط منقستو الجندي المنتهكة حقوقه اداءه سئ وفقير في الابداع. انهيار الجيش المصري السريع في حرب67 مرده سياسة ضرب القفا وتمرد جنود الاحتياطي المركزي المصري في الثمانينات كان بسبب امتهان القادة لهم..مذبحة العيلفون هي نتاج لسلوك مشوه طويل الامد
 
 |   
 |