رفع شعار الإسلام والفشل تحت رايته هو هدف الامبرياليين لما سكتوا عن تزوير انقلاب 89

رفع شعار الإسلام والفشل تحت رايته هو هدف الامبرياليين لما سكتوا عن تزوير انقلاب 89


04-02-2016, 06:47 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1459619247&rn=0


Post: #1
Title: رفع شعار الإسلام والفشل تحت رايته هو هدف الامبرياليين لما سكتوا عن تزوير انقلاب 89
Author: سيف الدين بابكر
Date: 04-02-2016, 06:47 PM

05:47 PM April, 02 2016

سودانيز اون لاين
سيف الدين بابكر-السعودية - الرياض
مكتبتى
رابط مختصر

Quote: هذا الفشل أدى لإنعاش تيارين:

((1)) التيار الأول: تيار التكفيريين الجدد الذين يريدون تصحيح المسار الإسلامي في نظرهم وهم يكفرون كل من خالف رؤاهم التي من يخالفها كافر، فالمناداة بتقرير المصير للجنوب كفر، وانتخاب مسيحي أو امرأة كفر، وإنكار النقاب كفر وهلم جرا.

((2)) التيار الثاني: هو تيار العلمانيين الذين يحملون الإسلام ما جرى للوطن من ويلات ويطالب بإبعاد حازم للإسلام عن الحياة العامة جملة وتفصيلا.

هؤلاء ضحايا الإفراط والتفريط. قال الإمام ابن القيم: "إن الشيطان يضل الناس بالإفراط كما يضلهم بالتفريط" وقال: "الفقيه هو الذي يزاوج بين الواجب والواقع، لا يعيش فيما يجب أن يكون مغفلا ما هو كائن".
نعم أخفق كثيرون تحت شعار إسلامي ولكن إخفاقهم ليس حكما على الإسلام لا سيما وقد خالفوا مبادئه مبادئ الحرية، والعدالة، والرحمة، والحكمة، والمساواة.

ما زال الإسلام رغم الفاشلين باسمه يستأثر دون غيره بالرأسمال الاجتماعي في البلدان الإسلامية. وما زال الناس ينظرون إليه بديلا لحضارة غنية في المادية فقيرة روحيا وأخلاقيا.

هذا البديل الإسلامي هو الذي ندعو له في منبر الوسطية.

الوسطية لا تعني أنصاف الحلول بل أفضل الحلول وهو معنى قوله تعالى: (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا).

هذا هو موقف أنصار الله على ضوء تعاليم الإمام المهدي ومقولة: لكل وقت ومقام حال ولكل زمان وأوان رجال، حقيقة جسدها اجتهاد الإمام عبد الرحمن الذي أعاد هيكلة الدعوة المهدية. ونحن من هذا المنطلق نتعاون مع كل دعاة الوسطية ومركزها في عمان وقد عدنا للتو من منبر آخر للوسطية في لبنان وسوف نواصل هذا التشبيك للوسطية في القاهرة ثم في صنعاء والشعلة تدور في اجتهاد إنشاء الله مأجور لاستنهاض الأمة لما يحررها من الثالوث المقيت: الطغاة، والغلاة، والغزاة.

هذا النهج هو الذي يبرئ الإسلام من أصداء الذين فشلوا باسمه وبالتالي من كيد الامبرياليين الذين أرادوا ربط الفشل بالإسلام

يا هؤلاء:

العنقاء تكبر أن تصادا.

(قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي). قال نبي الرحمة: والغفران استغفروا الله فإنه مخ العبادة.



من خطبة الجمعة التي ألقاها الإمام الصادق المهدي
بمسجد الهجرة بودنوباوي
22 جمادي الأولى 1431هـ- الموافق 7 مايو 2010م

Post: #2
Title: Re: رفع شعار الإسلام والفشل تحت رايته هو هدف ا
Author: سيف الدين بابكر
Date: 04-02-2016, 07:02 PM
Parent: #1

ZZZZZZZZZZZZZZZZZZZZYYYYYVVXXXHARAKAZZ.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



التيار الثاني: هو تيار العلمانيين الذين يحملون الإسلام ما جرى للوطن من ويلات ويطالب بإبعاد حازم للإسلام عن الحياة العامة جملة وتفصيلا.

Post: #3
Title: Re: رفع شعار الإسلام والفشل تحت رايته هو هدف ا
Author: سيف الدين بابكر
Date: 04-02-2016, 07:14 PM
Parent: #2

ZZZZZZZZZZZZZZZZZXXXXYYYYYTATRUF.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


التيار الأول: تيار التكفيريين الجدد الذين يريدون تصحيح المسار الإسلامي في نظرهم وهم يكفرون كل من خالف رؤاهم التي من يخالفها كافر، فالمناداة بتقرير المصير للجنوب كفر، وانتخاب مسيحي أو امرأة كفر، وإنكار النقاب كفر وهلم جرا.

Post: #4
Title: Re: رفع شعار الإسلام والفشل تحت رايته هو هدف ا
Author: سيف الدين بابكر
Date: 04-02-2016, 07:29 PM
Parent: #3

ZZZZZZZZZZZZZYYYYYYYYYXTATRUF.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


Post: #5
Title: Re: رفع شعار الإسلام والفشل تحت رايته هو هدف ا
Author: سيف الدين بابكر
Date: 04-02-2016, 07:36 PM
Parent: #4

ZZZZZZZZZZZZYYYYYYYUUUXXXXTATRUFFF.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


Post: #6
Title: Re: رفع شعار الإسلام والفشل تحت رايته هو هدف ا
Author: سيف الدين بابكر
Date: 04-02-2016, 07:57 PM
Parent: #5

Quote: هذا البديل الإسلامي هو الذي ندعو له في منبر الوسطية.

الوسطية لا تعني أنصاف الحلول بل أفضل الحلول وهو معنى قوله تعالى:(وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا).



يا هؤلاء:

إنكم تدعون الوسطية .. لا إلى تيار المتطرفين ولا إلى تيار العلمانيين!

يا هؤلاء:
هذه أقوالكم أنكم ضد المتطرفين كما أنكم ضد العلمانيين... أمةً وسطاً كما تدعون!

إذن، لماذا أنتم الآن في معسكر العلمانيين = اللادنيين = الحركة الشعبية لتحرير السودان من المسلمين؟

هل أنتم في معسكرها - رغم علمكم بمراميها وأهدافها النهائية - فقط من أجل (لتكونوا)؟

إن كان من أجل محاربة الدولة العصرانية = دولة الاخوان المسلمين في شمال السودان، فقد كفتم هذه الدولة مؤونة محاربة التطرف الذي تقفون ضده، فعلما تحاربونها؟

إن دولة الاخوان المسلمين في شمال السودان - يا هؤلاء (الوسطيين) - تحارب المتطرفين بأشد مما تحاربهم أمريكا وإسرائيل؟

ولكنا
نبشركم يا هؤلاء المذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء تريدون أن تبتغوا بين ذلك سبيلاً.. إن لن يقوم لدينكم هذا (الوسطية) قائمة في شمال السودان أبداً، كما لن تقوم لدين (العصرانية) بإذن من رفع السماء بلا عمد، قائمة كذلك في شمال السودان.......................................... فكلكم حرباً على الإسلام بعد أن وصمتوه بالتطرف وتنابذتم بالألقاب ووصمتم المسلمين بالمتطرفين، نكاية وضراراً.......
نبشركم يا هؤلاء... فلن يخلف الله وعده.

Post: #7
Title: Re: رفع شعار الإسلام والفشل تحت رايته هو هدف ا
Author: سيف الدين بابكر
Date: 04-02-2016, 08:25 PM
Parent: #6

Quote: فالمناداة بتقرير المصير للجنوب كفر، وانتخاب مسيحي أو امرأة كفر، وإنكار النقاب كفر وهلم جرا.


أما تسليم جنوب السودان إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان من المسلمين فهو كفر بواح عندنا من الله فيه برهان ... ولكن الاخوان المسلمين طلاب سلطة ومال ولا يفقهون في دين الله شيئاً إنما هم وصوليين وليسوا أصوليين: منافقين!

كيف تسلم أرضاً قد روتها دماء أبناء المسلمين ورفعت فيها المآذن وأقيمت فيها الصلوات ويدعى بين أهلها بالإسلام حتى زاد عدد الداخلين إلى الإسلام من أهل الجنوب أضعاف ما كان ...

كيف تسلم أرضاً يمكن أن تكون رصيداً للمسلمين في شمال السودان بعد أن قاتلوا من أجلها سنيناً طوالاً؟ فهي أرض مسلمين والإسلام فيها قديم قبل أن تطأ المسيحية أرضها ولكن قومي يجهلون أو أنهم خائنون لله ورسوله والمسلمين!

إن الإسلام كان أقرب إلى قلوب أهل الجنوب من المسيحية والكفر ولكن الخيانة من أبناء المسلمين المدعين للعروبة والإسلام قد سلمت أرض الجنوب إلى الكفرة النجوس طمعاً في الثروة والسلطة والبقاء فيهما أبد الدهر.. باعوا الدين بالدنيا .. فكانوا كالمنبة لا أرضاً قطعوا ولا ظهراً أبقوا: لا دنيا أشادوا في شمال السودان ولا ديناً أقاموا في جنوب السودان!!!! تعساً لقومٍ لا يفقهون!

بل إن من ضلالهم ليقولون مرحباً برئيس مسيحي على أغلبية مسلمة في شمال السودان، وأنتم يا هؤلاء تشابهت قلوبكم بقلوبهم فأنتم في الأصل سواء فقد فرق بينكم التسابق إلى كراسي السلطة واضواء الشهرة!

وأما المرأة: فما أفلح قوم ولوا أمرهم إمرأة - فلم يخلق الله المرأة إلا لتصبح أماً وزوجةً ورعاية بيت ومربية أجيال - فلن تجدوا امرأة تملكنا في شمال السودان - أرض المسلمين - بإذن الله ولن تكون حتى وزيراً أو قاضياً أو ولاية عامةً نهاية أن تكون إماماً للرجال المسلمين في الصلاة، كما تريدونها عوجاً أنتم يا هؤلاء دعاة دين الوسطية؟!!!




Post: #8
Title: Re: رفع شعار الإسلام والفشل تحت رايته هو هدف ا
Author: سيف الدين بابكر
Date: 04-02-2016, 08:35 PM
Parent: #7

zzzzzzzyyyyxmansu2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


Post: #9
Title: Re: رفع شعار الإسلام والفشل تحت رايته هو هدف ا
Author: سيف الدين بابكر
Date: 04-02-2016, 08:50 PM
Parent: #8

Quote: التيار الأول: تيار التكفيريين الجدد الذين يريدون تصحيح المسار الإسلامي في نظرهم وهم يكفرون كل من خالف رؤاهم التي من يخالفها كافر، فالمناداة بتقرير المصير للجنوب كفر، وانتخاب مسيحي أو امرأة كفر، وإنكار النقاب كفر وهلم جرا.


ZZZZZZZZZZZZZYYYYYYYYTURAB1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


zzzchri3.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


10423931_786708908065213_2473110432579967068_nsudan2sudan4.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




Post: #10
Title: Re: رفع شعار الإسلام والفشل تحت رايته هو هدف ا
Author: سيف الدين بابكر
Date: 04-02-2016, 09:41 PM
Parent: #9

Quote: التكفيريين الجدد الذين يريدون تصحيح المسار الإسلامي في نظرهم وهم يكفرون كل من خالف رؤاهم التي من يخالفها كافر



لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ۖ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۖ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ

لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُون

مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ