هل يستقيم الحكم على سياسات وايدولوجيات الامس بمقاييس اليوم..؟

08:22 AM April, 02 2016

سودانيز اون لاين
احمد سيد احمد-السعودية
مكتبتى
رابط مختصر

Quote: لا نستطيع أن نغفل الإطار التاريخي الذي جرى فيه كل حدث, وعاصر كل مرحلة, فإذا اردت ان تصدر حكماً على زعيم او على مرحلة فضعها في إطارها التاريخي الذي عاصرته, وبين المؤشرات التي أثرت فيه ثم أصدر حكماً عليها. فكل مرحلة لها ضروراتها, ولا بد دائماً قبل إصدار الاحكام من تصور الظروف التاريخية التي جرت فيها الاحداث ووضعها في الاعتبار, ثم إصدار الاحكام على ضوء هذه الظروف, وليس على ضوء ما توفر لنا الان من فرصة معايشة نتائج القرارات والاحداث, ويفترض على كل من يتصدى للنقد والتقييم التقيد به. ____________ محمد عزة دروزة من اول صفحات من مذكراته

Quote: لا يستقيم منهجياً ولا موضوعياً أن يحكم الانسان على سياسات الامس بمفاهيم اليوم . وعليه فإن لكل زمان قضاياه ومقاييسه , ما دام المرء ملتزماً بالمقاييس الانسانية والموضوعية التي تصلح لكي تعيش عبر السنون والاجيال. _____________ عن كتاب السفير احمد عبد الوهاب جبارة الله ..."خواطر وذكريات دوبلوماسية"...وهنا كان يتحدث عن تجربة الاشتراكية عند الرئيس نايريري

دا نموذج بسيط للحكم على تفكير الامس بمقاييس اليوم...بعد ظهور الانترنت وتبادل الخبرات وانفجار المعلومات

سلام
وبعد

نعتقد والله اعلم اليوم ما هو الا الامس في شكل متطور والذي ييتبين تسلسله المنطقي في الحالة ٠ ١ ٢ ٣ ٤ الخ

الذي نعتقده شاذ هو الحكم علي سيسات وايدولوجيات الامس بمقايس اليوم بسبق اصرار وترصد باخفاء حالة التسلسل والبناء المنطقي

الجوكر الامس او الواحد بحيث لا يمكن التقدم اماما الا بوضعه في الحساب



وروود

عليكم السلام استاذ حامد
فعلا التاريخ يعيد نفسه فقط باسماء واماكن مختلفة
وافق معك ان الحكم يجب ان يكون مجردا وبعيد عن سبق الارصاد والترصد


دمت بود

سلامات أحي أحمد ..
والله امبارح جيت على بالي وكدت أن افتح بوست سائلا عنك ..
فقد لفت نظري مرارا بمواضيعك المتميزة التي يغلب عليها طابع البحث والتقصي ..
بالنسبة لموضوع البوست ..
على الرغم من قناعتي بأن الأفكار لا تأتي من عدم ..
بل هي في نهاية الأمر بناء يتطاول مقرون بإحداثيات الزمان والمكان ..
مع ذلك ..
أتفق مع الرأي القائل بعدم استقامة الحكم على سياسات وأيديولوجيات الماضي بأدوات وأمكانات الحاضر ..
فما كان في الماضي هو جماع ما كان يناسب زمانه ومكانه ..
صحيح يحمل الحاضر بذرته ولكن هي بذرة تمت تنقيتها وتطويرها لتتساوق مع الحاضر ..
الأديان السمواية نفسها لا تشذ عن القاعدة ..
وإلا لما قيل بختمها ..
فختام الفكرة لا تعني نهايتها بل فتح أبوابها لينفذ إليها كل جديد ..
وهذا في تقديري هو معنى التطوير والبناء.

الايدولجية ذى الدواء اذا استخدمت بعد انتهاء الصلاحية تقتل المريض
الناصرية مشا فيها السادات بي الااستيكة كما وعد1971 وحاول اهل الربيع العربي تلميع ولد عبدالناصر خالد وفشلو وتوفى هو ايضا
الشيوعية الماركسية انتهت وقعت فيها حيطة في برلين 1990
البعثين انتهت في حفرة 2003 وتحتضر في سوريا
الاخوان المسلمين انتهت في ميدان رابعة العدوية2013
السلفية /السعودية والصهيونية/اسرئيل وولايةالفقيه/ايران والدواعش /تركيا هي المدورة بي المنطقة الان ومسالة زمن تنتهي كلها ...كاي ايدولجية لها مدي زمني معين لانها افكار بشر وليست عقائد
ممكن تقسم العصر الحديث الى ثلاث حقب
الاستعمار المباشر وده انتهى باستقلال الشعوب في دول العالم الثالث
الاستعمار غير المباشر -الامبريالية الصهيونية وهي حكم الشعوب بواسطة الحثالة الفاسدة والانقلابات والايدولجيات المذكورة اعلاه
الشراكة -الديموقراطية - وهذا هو عصر العلم والمعلومات والديموقراطية والاشتراكية الليبرالية الذى نعيشه الان وانتقلت اكثر من 50 دولة في العالم عبر الثورة الدستورية ثورة الالوان الي الديموقراطية الليبرالية
يعني في السودان يلزمنا نحن نرجع للديموقراطية بتاعة الانجليز واحزاب السودان الحقيقية وننسى 60 سنة من الفجر الكاذب والوهم المعلم والاداء العاهر...

Quote: سلامات أحي أحمد .. والله امبارح جيت على بالي وكدت أن افتح بوست سائلا عنك .. فقد لفت نظري مرارا بمواضيعك المتميزة التي يغلب عليها طابع البحث والتقصي .. بالنسبة لموضوع البوست .. على الرغم من قناعتي بأن الأفكار لا تأتي من عدم .. بل هي في نهاية الأمر بناء يتطاول مقرون بإحداثيات الزمان والمكان .. مع ذلك .. أتفق مع الرأي القائل بعدم استقامة الحكم على سياسات وأيديولوجيات الماضي بأدوات وأمكانات الحاضر .. فما كان في الماضي هو جماع ما كان يناسب زمانه ومكانه .. صحيح يحمل الحاضر بذرته ولكن هي بذرة تمت تنقيتها وتطويرها لتتساوق مع الحاضر .. الأديان السمواية نفسها لا تشذ عن القاعدة .. وإلا لما قيل بختمها .. فختام الفكرة لا تعني نهايتها بل فتح أبوابها لينفذ إليها كل جديد .. وهذا في تقديري هو معنى التطوير والبناء.

استاذنا الكريم محمد علي طه الملك
هلا ومرحبا
وشكرا على المبادرة بالسؤال وتسلم كتير على الاطراء وياريت اكون باحث ومتقصي لكن هي قراءات هنا وهناك واكيد انتو بتكملوا لي الصورة هنا وبطلع بفوائد كثيرة من الماخلات والتعليقات واراء الاخوة والزملاء
وبالنسبة للغيبة ففعلا انقطعت فترة عن المنبر لكن ان شاء الله نحاول نكون تاني متواجدين على الدوام

وشكرا لاضاءاتك وتوضيحاتك على موضوع البوست وفعلا الاديان نفسها مرت بمراحل فمثلا ربنا وصف الرسول صلى الله عليه وسلم بان الكتاب الذي انزل معه يخفف عن اهل الديانات الكتابية السابقة بعض الاحكام "ويضع عنهم اصرهم والاغلال التي كانت عليهم"


شاكر ليك كتير مشاركتك الفاعلة الدائمة معي وشد ازري بالاطراء وربنا يديك العافية وان شاء الله نكون كما تظن

Quote: الايدولجية ذى الدواء اذا استخدمت بعد انتهاء الصلاحية تقتل المريض الناصرية مشا فيها السادات بي الااستيكة كما وعد1971 وحاول اهل الربيع العربي تلميع ولد عبدالناصر خالد وفشلو وتوفى هو ايضا الشيوعية الماركسية انتهت وقعت فيها حيطة في برلين 1990 البعثين انتهت في حفرة 2003 وتحتضر في سوريا الاخوان المسلمين انتهت في ميدان رابعة العدوية2013 السلفية /السعودية والصهيونية/اسرئيل وولايةالفقيه/ايران والدواعش /تركيا هي المدورة بي المنطقة الان ومسالة زمن تنتهي كلها ...كاي ايدولجية لها مدي زمني معين لانها افكار بشر وليست عقائد ممكن تقسم العصر الحديث الى ثلاث حقب الاستعمار المباشر وده انتهى باستقلال الشعوب في دول العالم الثالث الاستعمار غير المباشر -الامبريالية الصهيونية وهي حكم الشعوب بواسطة الحثالة الفاسدة والانقلابات والايدولجيات المذكورة اعلاه الشراكة -الديموقراطية - وهذا هو عصر العلم والمعلومات والديموقراطية والاشتراكية الليبرالية الذى نعيشه الان وانتقلت اكثر من 50 دولة في العالم عبر الثورة الدستورية ثورة الالوان الي الديموقراطية الليبرالية يعني في السودان يلزمنا نحن نرجع للديموقراطية بتاعة الانجليز واحزاب السودان الحقيقية وننسى 60 سنة من الفجر الكاذب والوهم المعلم والاداء العاهر...

استاذ عادل سلامات وشكرا كتير على العرض التاريخي الممرحل للايدلوجيات السائدة حاليا والتي كانت تسود في سنوات مضت

لكن هل نهاية التاريخ كما قال فوكاياما هي الديمقراطية والليبرالية ام ان هناك ايدولوجيات ونظم اخرى قد تاتي لاحقا وتصبح الديمقراطية ايضا في عداد الميت من الايدلوجيات؟

Quote: لكن هل نهاية التاريخ كما قال فوكاياما هي الديمقراطية والليبرالية ام ان هناك ايدولوجيات ونظم اخرى قد تاتي لاحقا وتصبح الديمقراطية ايضا في عداد الميت من الايدلوجيات؟

الاخ احمد سيد احمد
نهاية الترايخ ليس كما قال فوكو ياما اطلاقا وانت ترى الراسمالية الاحتكارية تتصدع وتعيش مازقها الاخير رغم الديموقرطية في الغرب وامريكا
بل كما قال محمود محمد طه
الديموقرطية كبنية فوقية والاشتراكية كبنية تحتية..والاسلام ومحو الطبقات وهو تعديل للبنية الفوقية الماركسية والاشتراكية بتاعت الجمهوريين روحية وليس علمانية ذى حقت ماركس
والحضارة المادية العلمانية تحتاج الى دخ روح الاسلام في مستوى الاصول القران المكي ليعلم السلام العالم وتحقق جنة الملكوت في الارض
الايدولجية حقبة تاريخية انتهت تماما في العالم وبقي عقاب ليها في المنطقة العربية والسودان
اقرا اخر كتاب للاستاذ محمود ديباجة االدستور 1984
او تابع بوست لي هنا باسم نظرية المعرفة في الفكرة الجمهورية