تُرى ما المشكله .. ؟؟ ( المتشددين ، وتجار الدين يمتنعون ) .

04:08 PM March, 29 2016

سودانيز اون لاين
ايمن الصادق-
مكتبتى
رابط مختصر

اخى ايمن الصادق

سلامات

السؤال ده اجابته حتجيب كتاحة كتيييرة ولكن خلينا نتوكل على الله وندقش
الاسباب كتيرة جدا والاجابة لن تجدها فى الردود المعلبة التى اشبعنا بها تجار الدين حيث يردون كل الفشل والمشاكل سواء كانت
دنيوية او اخروية الى البعد عن الدين بل لاسباب مختلفة تماما واليك بعضا منها اصالة عن نفسى فقط :

- الفهم الخاطئ لرسالة الدين حيث جاء الدين لتكملة مكارم الاخلاق بينما نرى لحى ولا نرى اخلاق .
- فقدان التسامح الذى اسس له الرسول الكريم وسياده التعصب والجنوح الى التكفير والقتل بناء على ذلك
- الانفصال عن الواقع المعاش والهروب الى التاريخ ومحاولة تقمصه احداثا وثقافة
- عدم فهم الثوابت والمتغيرات فى الدين مما ادى الى الجمود الفكرى عند المتدينين ولا سيما السلفيين
الذين تفهوا العقل وقدسوا النقل وحده
- الاعتماد على الاحاديث كمرجعية وتغييب القرآن كمصدر اول مع حقيقة وجود الالاف من الاحاديث الملفقة عن النبى صلى الله
عليه وسلم وهى تتناول امورا غاية فى الخطورة اصبحت مرجعية للناس .
- تغييب ما كان فيه خلاف من الفروع وفرض رأى وحيد واعتبار الاراء الاخرى غير موجودة (يمكنك مطالعة كتاب الفقه على المذاهب
الاربعة لترى ما يحدث من تدليس ) و هذا ما يفعله السلفيون تحديدا اليوم .
- توسل العنف لفرض الفهم الدينى على المجتمعات كما يحدث اليوم
- الاختراق الحاصل للتنظيمات الدينية من جهات ما ولا استثناء فى ذلك

هذا وغيره من اسباب قاد الى التباعد ثم التصادم بين المسلمين لعدم وجود حلول وسط ولضيق الافق وعدم المقدرة على التسامح وتقبل الاخر
المختلف حتى فى الفروع .

سلامات يا ايمن وزواره الأفاضل ..
عارف في نقاش بيني وبين هولندي ورد شيء قريب لما قالته ميركل وإن لم يكن مباشرا ومحددا ..
قال لي:

Quote: الساميون هم العرب واليهود اليس كذلك ؟.. وهما اصحاب الرسالات الإبراهيمية اليهودية / المسيحية / الاسلام .. مع ذلك هما الإخوة الاعداء .. هذا العداء يتعادهم إلى الآخرين ويجر في معيته بقية البشرية .. هل الفكر المسلمون والمسيحيون واليهود ممن لا ينتسبون عرقا للسامية .. وأظنهم الأكثرية .. هل فكروا في تنقية هذه العقائد وتخليصها من القبضة التقديسية للعرق واللغة .؟ قلت له : إذاً هو العداء للسامية؟ قال : أعتقد مقولة العداء للسامية مقولة ذكية.. ظهرت تحت ظرف تاريخي موضوعي مبرر .. غير أنها تعدت موضوعها وأضحت مستثمرة للحيلولة دون انتقادهم .. أو محاولات نزع تشبثهم بريادة التبليغ ولكن إلى حد ما المسيحيون تخطوا هذه العقدة وبقيتم أنتم ..

صراحة وقفت وما عرفت أرد.