توضيح من المستشار الثقافي بالسفارة الأردنية بخصوص توقيف عدد من الطلاب الأردنيين بالخرطوم

09:19 AM March, 24 2016

سودانيز اون لاين
فدوى الشريف-
مكتبتى
رابط مختصر

تقرير : شيراز سيف الدين
قبل أيام بدت وسائل الإعلام الأردنية تتداول أنباء عن توقيف عدد من الطلاب الأردنيين بالخرطوم من الجالسين لامتحان الشهادة السودانية لهذا العام التي تجري هذه الأيام، وتضاربت وسائل الإعلام الأردنية في تحديد عدد الموقوفين وأسباب التوقيف، إلا أن الموضوع تحول إلى قضية سياسية كبيرة أحرجت الحكومة الأردنية وتدخل فيها نواب بالبرلمان الأردني، بسبب ضبط بعض الطلاب الأردنيين في "حالات غش".
بالمقابل قابلت وزارة التربية والتعليم ولجنة الامتحانات هنا في السودان الموضوع بصمت شديد باستثناء توضيح من عدة كلمات صادر أمس الاول من وزيرة التربية والتعليم د. سعاد عبد الرازق كشفت فيه عن التحفظ على طلاب أجانب، يجلسون لامتحانات الشهادة الثانوية، بعد ضبطهم بحالات غش.
وقالت الوزيرة في تعميم صحفي، تلقته (السوداني)، إن لائحة الامتحانات واضحة في التعامل مع مثل هذا السلوك، وأشارت إلى "التحفظ على الطلاب الأجانب" – دون تحديد جنسياتهم.
أبرز ما كشفت عنه الصحافة الأردنية أن توقيف الطلاب تم على خلفية خلاف بين طلاب أردنيين فيما بينهم حول أسئلة امتحانات سربت لهم بواسطة سماسرة، هذه الرواية تنفيها وزارة التربية والتعليم في الخرطوم وتقول أن الأسئلة المسربة ليست حقيقية، وأن من سربها للطلاب الأردنيين قام فقط بطباعة ورقة امتحان الشهادة للعام 2011م ثم غير التأريخ ليزعم للطلاب أنها ورقة حديثة، وتقول الوسائل الأردنية أن تلك الأوراق تسببت في خلاف بين الطلاب حينما قام أحد الطلاب بمشاركة الورقة أو الأوراق مع آخرين لم يدفعوا مقابلها للسماسرة.
(السوداني) توجهت أمس لمبنى السفارة الأردنية بالخرطوم والتقت بالمستشار الثقافي بالسفارة الأردنية هشام الشقيرات الذي أوضح للصحيفة أن توقيف الطلاب الأردنيين بدأ بسبعة طلاب حتى وصل العدد لثلاثين طالباً لا زالوا معتقلين، مشيراً إلى أن الشجار الذي حدث بينهم كان في أمر خارج إطار الامتحانات، مؤكداً أنه تم أيضاً القبض على السماسرة السودانيين كما أوضح أن الطلاب المعتقلين لم يكملوا الامتحان، وحول أسباب اختيار الطلاب الأردنيين للسودان للامتحان قال المستشار إن طلابهم اختاروا السودان نسبة لتشابه العادات بين السودان والأردن فضلاً عن العلاقات الحميمية والأخوية التي يعيشونها في السودان وهو بلدهم الثاني، وأشار بأن جزء الطلاب مقيم بالسودان وآخرون جاءوا للامتحانات لأنهم بالأردن فاتت عليهم ثلاث فرص للامتحانات استنفدوها جميعها (لذلك جاءوا للسودان للجلوس للامتحانات هنا وكان قد تم السماح لهم بذلك، ومنهم من جاء عن طريق السماسرة المتواصلين مع بعض الأردنيين هناك ووعدوهم بتسهيل جميع الأمور لهم فيما يخص الجلوس للامتحان، وبذلك اعتمد الطلاب عليهم في تلك التسهيلات والتي حدثت) ويضيف الشقيرات (بعد معرفة الأمر تم اعتقال الطلاب الذين حاولوا ذلك، أما الطلاب الآخرين المعتمدين على أنفسهم والجادين في الحصول على الشهادة باجتهاداتهم الخاصة يواصلون الجلوس للامتحانات، والطلاب المعتقلين فتحت لهم الأردن فرصة للرجوع والجلوس للتوجيهي بالشهر القادم).
توضيحات السفير :
من جهته قال سفير الأردن بالسودان محمد الفايز لـ(السوداني) إن كل شخص يخطئ لابد من معاقبته، ويجب أن يكون العقاب فردياً ولا يشمل جميع الطلاب، وأوضح السفير أنه لم يتوقع اعتقال الطلاب والتحقيق معهم، وأكد أنهم في تواصل مع السلطات السودانية لتجاوز الأمر وإيجاد حلول.
النواب الأردنيون :
اللافت للنظر في القضية أن نواباً أردنيين حضروا خصيصاً من عمان لمتابعة قضية الطلاب المعتقلين، وحضر كل من النائب مصطفى الرواشدي ونائف الليمون، وأبلغ النائبان "السوداني" أن زيارتهما للسودان جاءت للاطمئنان على أحوال طلابهم الممتحنين للشهادة السودانية، وأبديا أسفهما على ما أثير إعلامياً والتهويل الكبير الذي حدث للموضوع من قبل الإعلام الأردني، وقال الرواشدي (نحن نعتبر السودان الموطن الثاني ونفتخر بالتعليم فيه ومطمئنين على أبنائنا الدارسين فيه)، فيما ذكر الليمون أن ما حدث لم يكن متوقعاً إذ في قانون التربية بالأردن عندما تحدث في الامتحانات حالات غش أو تسريب يتم فصل الطلاب المعنيين بالأمر والقبض على الأشخاص الذين قاموا بتسريب الامتحانات لهم ومعاقبتهم، وأضاف أنهم لا يحبذون استغلال ما حدث من جهات أخرى وأنه بالرغم مما حدث فإن العلاقات بين السودان والأردن كانت وما زالت قوية، وأنهم لم يسمعوا شكاوى من قبل السفارة عن السودان بل سمعنا كل خير عنه وعن تعامل السودانيين معهم وأنهم يحسون بأنهم في ديارهم.

تحية طيبة

الاستاذة فدوى الشريف
اسعد الله ايامك بكل خير


....
هل من مهام جهاز الامن اعتقال اي طالب يمارس الغش اثناء الامتحان .

الحاجة المعروفة

اذا حدث غش اثناء الجلسة يتم حسمه بواسطة المراقب بالفصل ومن ثم المشرف العام والحماية يكلف بها رجال الشرطة
وليس جهاز الامن . الا في حالة التسريب فربما تتدخل اجهزة الامن للوصول لمن تسبب في ذلك وهذا هو الاقرب

وحتى هذه اللحظة
لم تصدر وزارة التربية والتعليم بيان كافي بينما صرح وزير التربية والتعليم الاردني بأن الامتحان تم تسريبه
هل كذبت وزارة التربية والتعليم الاردنية وهل ستعتذر عن ذلك .
ام ان وزارة التربية والتعليم السودانية غير مهتمة بما يحدث

تحياتى اخ الجنيد
الصحف تطلع بتقرير والمستشار الاردنى يوضح وما معروف اين الحقيقة
مناقشتنا للموضوع من ناحية معرفة اين تكمن الحقيقة وماهو الاصح
الموضوع شكلو اخذ ابعاد سياسية وجدل كثير
اتفق معاك فبحسب مانشر فى هذا الموضوع من الجهات المختصة ان لاتسريب فيجب توضيح الحقائق كاملة للرأى العام

ههههههههه

يا كيزان

بعتو أي حاجة في السودان كمان بقيتو تسمسرو وتبيعوا أسئلة أمتحانات الشهادة السودانية!!

أول حاجة، لو الأمتحان المعروض للبيع هو أمتحان 2011م فلا أعتقد أن هنالك سبب لأعتقال الطلاب.

تاني حاجة، واضح جدا أن الطلاب "الأردنيين" ديل في ناس من بلدهم عايشين في السودان وهم العارفين السماسرة بتاعين أمتحانات الشهادة السودانية ديل

يعني الطلبة الأردينين ديل لم يأتوا للأمتحان الشهادة السودانية، لأن السودان "مناسب" لهم أو يشبه "عاداتهم وتقاليدهم" ده فساد واضح وفساد دولي كمان.

الاجنبي الوهم انت شغال لى مطاردة فى البورد

طرحى للبوست بوجهة نظر شخصية وليس وجهة نظر وزارة او وزير

فرجاء كن مرنا فى التحاور ... وخاطب الناس بموضوعية دون هرج ومرج

السلام عليكم
إذا كان فعلا لم تسرب امتحانات الشهادة لهذا العام، وإن الورق الذي وصل الطلاب الأردنيين هي ورقة امتحانات الشهادة 2011 فيجب على الحكومة أن تطلق سراح الطلاب الأردنيين فورا، و كذلك تعوضهم عن الضرر الذي لحق بهم جراء منعهم من أداء الامتحانات المتبقية وسجنهم وإشانة سمعتهم، إذ أنه ليس هناك جناية، وإن كان هناك شخص يجب القبض عليه فهو الشخص(السمسار الذي خدع الأردنيين) و زور الورق و عدل تاريخها.

اخ كمال وعليكم السلام
اذا كان هذا فعلا فيجب ان يعاقب كل مخطئ بحسب القوانين المتبعة لمثل هذه الحالات
هذا مستقبل طلاب فلا تهاون فى مثل هذه الامور

تحياتى

الأخت فدوى... لك التحية،
أعتقد لدرجة اليقين أن هذه الزوبعة لا علاقة لها بامتحانات هذا العام الجارية حالياً، وإلا لكانت الوزارة ألغت امتحان الورقة أو كل الامتحان وأتت بالبديل الجاهز تحسباً لمثل هذه الطوارئ.
وطالما المسالة اعتداء من قبل مجموعة أجانب على أجنبي وأن موضوع النزاع يخص مؤسسة حكومية سودانية وأن وسائل إعلام أجنبية عارت بالموضوع دون التحقق منه وعملت على إشانة سمعة السودان والتشويش على أكثر من أربعمائة ألف طالب يجلسون حالياً للامتحانات، وعملت أيضاً على تبخيس شهادات علمية معترف بها خرّجت أفذاذاً على المستويين الإقليمي والدولي أثبتوا جدارتهم وكفاءتهم وحسن سيرتهم الأخلاقية،
إذاً،
فالمسألة ليست مجرد قضية جنائية تتولاها الشرطة، بل قضية أمنية بكافة أبعادها، وما زالت بعض الحقائق خافية وسوف تظهر.
والله أعلم.

للأسف فإن نائب رئيس الوزراء الأردني وزير التربية والتعليم يؤكد واقعة تسريب امتحان الشهادة السودانية وإعلانه عن عدم اعترافهم بشهادة هذا العام وأن امتحان الشهادة السودانية لهذا العام باطل
أنظر في هذا الرابط
https://www.youtube.com/watch؟v=XSvnD2Ptr9w التربية تؤكد عدم الإعتراف بشهادات الثانوية العامة الصادرة من السودان

للأسف هذا يقتضي كما أشار الوزير إعادة الإمتحان، وان النتيجة باطلة لا يمكن قبولها
الوضع اكثر تعقيدا من مجرد محاولة الدولة التغطية على الموضوع، يجب اتخاذ قرارات فورية وعاجلة حتى تحفظ للشهادة السودانية قانونيتها و مكانتها، فعدا ذلك سيغلق أمام الطلاب السودانيون فرص التعليم بالخارج
ولحل الإشكال في حالة أن الورقة المسربة لمادة واحدة فقط فيمكن استبعاد نتيجة الورقة من نتيجة هذا العام ، أما إن كان الأمر أكثر من مادة واحدة تم تسريبها، أرى أنه ليس هناك بد من إلغاء انتيجة هذا العام وإعادة الإمتحان لهذا العام.

سلام يا فدوى

اين دور الصحافة؟ هذه مادة خصبة للتحقيق الصحفي المهني.. هل صعب ان تتصلوا بوزيرة التعليم ثم رئاسـة الشرطة والامن، ثم الطلاب المعتقلين في حراساتهم (كصحفيين يحق لك ذلك) ثم
الاتصال بمحاميهم ان وجدوا، ثم استطلاع الرأي العام.. والخروج لنا بتقرير صحفي كامل ومحترم

أتمنى أن أرى صحافة ناضجة في السودان، وليس صحافة تتنظر دعوة من مسؤول ليدلي لها بتصريح.