المؤسسات الإقتصادية الإجتماعية من وجهة نظر محاسبية

06:56 AM March, 21 2016 سودانيز اون لاين
aydaroos-الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر
إفتراض الوحدة المحاسبية Entity بي يقول إنو أي مؤسسة تعمل في عمل إقتصادي لابد من الفصل ما بين حساباتها وحسابات أصحابها أو قادتها أو زعمائها.

لما نجي نطبق الإفتراضات دي على مؤسسات مجتمعنا بي نلقا إنو داخلة فيها حتى مؤسسة الأسرة، لأنها فيها عقد يحدد الحقوق والواجبات وعندها قوانين بي تحدد حق كل طرف الزوج والزوجة والأبناء وحتى الآباء والأمهات وكل من يقع تحت الوصاية القانونية.

أها هناك مؤسسات أغفلتها عمداً تنظيمات وقوانين دولتنا الحديثة التي أسس لها الإستعمار، بداءاً بالقبيلة والطريقة الصوفية وليس إنتهاءاً بتنظيمات الإسلام السياسي والسلفيين.

إذا طبقنا مبدأ الوحدة المحاسبية وفصلنا ما بين حسابات هذه المؤسسات وما بين مراكز السلطة فيها، وأضفنا أن مسؤولية الإستفادة من هذه الإصول والأموال يجب أن تكون برأي وبالصرف على المنضوين تحت هذه المؤسسات بي نكون قطعنا شوط كبير في تحديث هذه المؤسسات ونقلها من سيطرة أقلية نبيلة ومقدسة تستفيد من فوائض عرق الأتباع، لي مؤسسات ديمقراطية يستفيد الكل من فوائضها.

الختام: لابد أن تخضع كل المؤسسات الموجودة في الدولة لقوانين تمنع القهر والإستغلال داخل هذه المؤسسات.

وضِّح الفكرة أكثر..

تحياتي الصديق محمد قسم الله
شكراً على المشاركة
لكن قول لي إنتا الما واضح ليك شنو عشان أوضحو ليك، أشر علي حتة محددة

اخوي عيدروس
ما اوردته يمكن تلخيصه ب "غياب الحوكمة"
الحوكمة ... والبعض يطلق عليها "الحاكمية" وكان هذا مثار تحاور شاركت فيه في ملتقى المراجعين الداخليين العرب بالاردن 2012
وكنت من الذين ايدوا لفظ "الحاكمية"
وهي ...(الحوكمة تعني وجود نظم تحكم للعلاقات بين الاطراف الاساسية في الشركة من اعضاء مجلس اإلدارة، الادارة التنفيذية،
المساهمين، إلخ ( بهدف تحقيق الشفافية والعدالة ومكافحة الفساد ومنح حق مساءلة إدارة الشركة لحماية المساهمين والتأكد من أن الشركة
تعمل على تحقيق أهدافها واستراتيجياتها الطويلة الامد.
وهو مفهوم نشأ في اعقاب الازمة الاقتصادية الاخيرة
وسأعود لالقى المزيد من الضوء علىيه ...
ولك الشكر

الصديق طاهر بدر تحياتي وشكراً على المساهمة

Quote: وهي ...(الحوكمة تعني وجود نظم تحكم للعلاقات بين الاطراف الاساسية في الشركة من اعضاء مجلس اإلدارة، الادارة التنفيذية، المساهمين، إلخ ( بهدف تحقيق الشفافية والعدالة ومكافحة الفساد ومنح حق مساءلة إدارة الشركة لحماية المساهمين والتأكد من أن الشركة تعمل على تحقيق أهدافها واستراتيجياتها الطويلة الامد. وهو مفهوم نشأ في اعقاب الازمة الاقتصادية الاخيرة

كلامك ميه ميه، وبالإضافة ليه أنا بقول أن هناك مؤسسات لها وجوه إقتصادية هائلة يتم تغبيشها بالديني والهوياتي
ويتم إستغلال الأتباع فيها لمصلحة القادة والزعماء والنبلاء وأسرهم. هذه المؤسسات ليست مدرجة ضمن منظومات الدولة الحديثة
وبالتالي لا يتم حوكمتها بالفصل بين مصالح السادة والنبلاء وأسرهم وبين مصالح المؤسسة وأصحاب المصلحة فيها.

أعني عيدروس شكرا لابتدار هذا الموضوع الحيوي خصوصا في مجتمعنا الذي لايزال ينظر للمحاسبة والمراجعة نظرة تقليدية تجاوزتها آليات الحداثة في منظمات المال والأعمال.
لكنني أعني لك بتوضيح الفكرة أنك أطلقت حديثك في عمومياته دون تخصيص بمعني إيراد نماذج محددة في واقع الحياة العملية .
تحياتي تمتد للأستاذ طاهر الذي تجمعني معه زمالة المراجعين العرب.

تحياتي الصديق محمد قسم الله

Quote: أعني عيدروس شكرا لابتدار هذا الموضوع الحيوي خصوصا في مجتمعنا الذي لايزال ينظر للمحاسبة والمراجعة نظرة تقليدية تجاوزتها آليات الحداثة في منظمات المال والأعمال. لكنني أعني لك بتوضيح الفكرة أنك أطلقت حديثك في عمومياته دون تخصيص بمعني إيراد نماذج محددة في واقع الحياة العملية .

ولك الشكر على النقاش والأسئلة
وإن شاء الله إتضحت ليك الفكرة، إنو في مؤسسات قديمة وللآن متحركة وفاعلة في الدولة الحديثة
ولكن الدولة الحديثة لا تضع لها معايير لحوكمتها، مع انها تعمل بقوى إقتصادية هائلة ولها من الأتباع ما يفوق كل شركات ومؤسسات سودانية.
وهنا أعني المؤسسات القبلية، ومؤسسات الطرق الصوفية ، وهناك مؤسسات أخرى مثل الجماعات الدينية المختلفة الغير مسجلة لا كأحزاب ولا كمؤسسات طوعية.