يا هؤلاء ..ما أوردت هذا المقال القديم إلا للعبرة والاعتبار ...
فما كان اليوم ترويجاً لإشاعات قديمة، نخشى أن يكون حقيقة ماثلة أمامكم غداً، ويا وحيكم من غد!
يا هؤلاء ..
يا مسلمين
يا أيها اللاهين العابثين
الراقصين المتراقصين...
الغارقين في سكرة الجهل وسكرة العيش..........
إن غادر (المشير) - وإنه لمغادر بنفسه وأنفاسه - بأي طريقة من الطرق: اغتيال - انقلاب - تفجير - اختطاف - هروب - غزو.............
والله وتالله وبالله ...
إني أقول الحق ... والحق أقول...
لن تسعكم أرض السودان بما رحبت...
فالقادم أسوأ وأدهى وأمر.
فإما القتال كالرجال
أو
الإبادة كالحشرات.
إلا هل بلغت .. اللهم فأشهد.