منظمة العفو الدولية .. الاوضاع الانسانية في دولة جنوب السودان !

منظمة العفو الدولية .. الاوضاع الانسانية في دولة جنوب السودان !


03-20-2016, 11:27 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1458469628&rn=0


Post: #1
Title: منظمة العفو الدولية .. الاوضاع الانسانية في دولة جنوب السودان !
Author: عمر قسم السيد
Date: 03-20-2016, 11:27 AM

10:27 AM March, 20 2016 سودانيز اون لاين
عمر قسم السيد-الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر
Quote: تداولت مواقع الكترونية على شبكة الانترنت خبرا تحت عنوان " العفو الدولية تتهم جنوداً في جنوب السودان بخنق 60 رجلاً وصبياً " حيث جاء في التفاصيل ان المنظمة وجهت اصابع الاتهام الى جنود في دولة جنوب السودان بخنق 60 رجلا وصبيا حتى الموت عبر حبسهم في حاوية شحن في درجة حرارة عالية ، حيث وقعت هذه الحادثة في مركز تابع لكنيسة كاثوليكية ، وللأسف الشديد انكرت حكومة جنوب السودان الامر ، ولكن المنظمة بدورها حصلت على شهادة 20 شاهد عيان ، وأقروا بسماعهم صراخ الضحايا وهم يستغيثون من الموت !وبدورها طالبت المنظمة بملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة فوراً ، واوضحت ان الشهود وصفوا كيف استمعوا الى المحتجزين وهم – يصرخون ويبكون – ويضربون جدار الحاوية من الداخل طلباً للنجدة ويد العون للخلاص من مصيبتهم التي تقودهم الى الموت لا محالة .وذكر زوي وأقرباء الضحايا ان المحتجزين كانوا من الرعاة والتجار والطلبة ، وليسوا من المقاتلين .كما روى شاهد عيان أنه رأى جنودا يسحبون أربع جثث من الحاوية ويعيدون غلقها من جديد ، واعتمد تقرير المنظمة على شهادات 23 شخصاً رأوا الجثث وهى تسحب من الحاوية وترمى .وفي ذات السياق أوردت صحيفة القدس العربي المهتمة بشؤون جنوب السودان تحت عنوان " الامم المتحدة .. وضع حقوقالانسان في جنوب السودان من الافظع في العالم " حيث ان مفوض الامم المتحدة لحقوق الانسان " زيد بن رعد الحسين " أعلن ان الوضع الانساني في الجنوب من الأسوأ في العالم " إذ سمح المقاتلين الموالين للحكومة بإغتصاب النساء كمكافأة لهم ، وأضاف الحسين بأن الاغتصاب استخدم كسلاح حرب للترويع .تعذيب صحفي انتقد الحكومة صحيفة الغارديان الانجليزية ذكرت تقارير أن صحفياً من جنوب السودان تعرض للخطف والتعذيب والحرق ثم إلقي به قرب مقبرة، في أحدث هجوم يستهدف وسائل الإعلام في الدولة التي تمزقها الحرب. ويأتي الهجوم على جوزيف أفندي بعد أن اعتقلته قوات الأمن لشهرين دون توجيه تهم، من ديسمبر لفبراير بعد أن انتقد تعامل الحكومة مع الحرب الأهلية المستمرة منذ سنتين. وأفندي الذي بحسب التقارير خطف على يد مجهولين كانوا في سيارة بيضاء بنوافذ معتمة، اتصل هاتفياً طالباً المساعدة بعد أن ألقي به قرب مقبرة. وقال زميله إبراهيم أويول "وجدناه في حالة سيئة " تعرض للضرب والحرق في ساقيه. وتتهم مجموعات حقوق الإنسان قوات الأمن بقمع الصحفيين وإسكات النقاش حول كيفية إنهاء حرب أهلية قتل فيها عشرات آلاف الأشخاص منذ ديسمبر 2013. وقتل سبعة صحفيين العام الماضي أثناء تغطيتهم النزاع. كما ذكرت ذات الصحيفة انه تم إغتيال المدعو " بيتر جوليوس موي " بعد أيام من تهديد سلفاكير بإستهدف الصحفيين الذين ينتقدون حكومة جنوب السودان التي لا تتحمل أي خبر لا يشيد بها ويمجدها .اعتقالات تعسفية .. هيومن رايتس تؤكد !قال دانييل بيكيل، مدير قسم أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "تجربة السجناء في جنوب السودان تكشف عن عيوب خطيرة في نظام العدالة الناشئ. جنوب السودان دولة جديدة في حاجة ماسة إلى نظام عدالة فاعل يحافظ على حقوق وكرامة الإنسان. نظام العدالة يمثل عنصراً أساسياً في تثبيت حكم القانون والمساءلة ."الغالبية الكبرى من السجناء ليس لديهم محامون للدفاع لأنهم لا يستطيعون تحمل أتعاب المحاماة، كما أن جنوب السودان يفتقر إلى وجود نظام فاعل في مجال تقديم المساعدة القانونية للمتهمين. وكشفت هيومن رايتس ووتش عن أن القضاة يصدرون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة، وحتى بالإعدام، على أشخاص لا يستطيعون فهم طبيعة التهم الموجهة ضدهم أو استدعاء وتحضير شهود دفاع في ظل عدم امكانية استعانتهم بمحام .ونجد أن الشعور بالإحباط والارتباك تجاه نظام العدالة الجنائية أمر سائد بين السجناء؛ فقد قال نزيل متهم بارتكاب جريمة قتل لـ هيومن رايتس ووتش: "ظللت محبوساً هنا لمدة خمس سنوات... ولم أر قاضياً. المحكمة لم تعلن موعداً للنظر في القضية، والنائب العام لا يعرف القانون،و الشرطة لا تعرف القانون ، حيث تتواجد المحاكم الرسمية جنباً إلى جنب مع المحاكم الأهلية التي يترأسها أعيان محليون، فالقانون تشوبه عيوب تبعث على القلق فيما يتعلق بضمان الحق في إجراءات التقاضي السليمة .