عظمة الإسلام ...

عظمة الإسلام ...


03-19-2016, 01:31 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1458390675&rn=10


Post: #1
Title: عظمة الإسلام ...
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-19-2016, 01:31 PM
Parent: #0

12:31 PM March, 19 2016

سودانيز اون لاين
تبارك شيخ الدين جبريل-USA
مكتبتى
رابط مختصر

حسب زعم Munir ... في بوست في عزاء الراحل الصادق الخالدي:

Quote: عظمة الإسلام تتجلى فى الوعد الكبير باللقيا والحياة بعد الممات .. لقيا لا فراق بعدها..

الأمل موصول للأبد ..

اعتقد أن القعل الكريم تجاه فقدنا للزميل الصادق الخالدي ... أن نؤسس لعقلنة بعض هذه المفاهيم المعتقدية ... ونناقشها - برؤانا المختلفة - نقاشًا محترمًا يليق بذاكرتنا لمشاركات الراحل ...

فأنا اقول لمنير ... أن هذه هي "عظمة الإسلام" عند منير ... وليست "عظمة الإسلام" في الإسلام ... إذ لا يجوز الإطلاق من ناحية، حيث أن المعتقد دائمًا يقوم على حزمة تصوّرات فردية وذاتية ... ومن ناحية أخرى هنالك إشكال منطقي في المقولة نفسها ... فالأمل عمومًا دليل ضعف وليس دليل عظمة ... لأن الأمل حيلة الضعيف، العاجز عن التخطيط وتغيير الواقع، أو بالعدم عاجز عن التفكير والتوقّع للمستقبل بعقلانية، فلا يبقى للعاجز سوى الأمل في حدوث ما لا يتوقع العقل حدوثه ... فأي عظمةٍ هذه؟

... المهم ...


Post: #2
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: اميرة السيد
Date: 03-19-2016, 01:42 PM
Parent: #1

عزيزي تبارك

خليني اختلف معاك في الحتة دي..

بدون امل مافي حياة....الامل دائما اكسير الحياة

ومعقولة الواحد فيكم يقدر يعيش بدون امل...

الامل ليس حيلة العاجز يا تبارك..الامل هو حيلة

الذين يحبون الحياة ويحبون خلق السعادة...حتى

ولو امتلات الحياة بالمصاعب والعقبات..فنحن نذللها

بالامل..

والله يديك الصحة والعافية

المهم


Post: #3
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-19-2016, 01:45 PM
Parent: #2

لو اتفقنا على تعريف واضح للأمل ... فكلّي أمل أن ينسف كل ما تقولين يا أميرة

... المهم ...


Post: #4
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: صلاح عباس فقير
Date: 03-19-2016, 01:52 PM
Parent: #3

الأخ العزيز تبارك،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!

...

...

ثم،

تسيطر عليك في هذا البوست

نزعة عقلانية رياضية منضبطة تحديدية ...إلخ

وإلا فكيف تجسر على توجيه نقد لهذا المعنى العظيم

معنى (الأمل)!

وخالص المودة!


Post: #5
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: اميرة السيد
Date: 03-19-2016, 01:56 PM
Parent: #3

حتى انت في جملتك دي دخلت كلمة الامل ..وتامل ان انسف كل رايي

عن الامل..

خلى الامل يكون معاك في الوجبات الثلاثة وما حتصاب باي مرض

وتعيش بصحة جيدة....فالامل دواء لكل مرض....فاذا امتلات نفسك

بالامل ما حتشوف دكتور تاني...فالامل مضاد للادرينالين الذي يفرزه

الجسم ويسبب ضيق الشرايين والازمات القلبية...عش بالامل..تعيش

سعيدا...

والله يديك الصحة والعافية


Post: #6
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: هشام آدم
Date: 03-19-2016, 02:18 PM
Parent: #5

هنالكَ فارقٌ بين "الأمل" و "الوهم"

مُنذ القدم والإنسان يبجث عن الخلود ويتعلَّق بأيَّة فكرة قد تمنحه هذا "الأمل" الواهم بأنَّه لن يفنى ولن ينتهي، فآمن مرَّة بأنَّ له روحًا لن تموت وستعيش في مكانٍ آخر حتَّى وإن فني الجسد وبلى، وآمن مرَّة أُخرى بأنَّ جسده أيضًا سوف يُنشأ مرَّة أُخرى، وآمن مرَّة بأنَّ روحه ستظل في دورة انتقالٍ من جسدٍ إلى آخر، وآمن مرَّة بأن يتمكَّن العلم من اكتشاف سر الحياة الدائمة. وما بين بُحيرة الشباب الدائم، وفكرة الخلود في كل الحضارات البشرية، وأحلام بعض العُلماء باكتشاف سر الموت والتَّغلب عليه شيءٌ واحدٌ مُشترك وهو "رفض الموت والفناء"


Post: #7
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: عماد حسين
Date: 03-19-2016, 02:46 PM
Parent: #6

تستحق الشفقة يا هشام

هسع لو روحك طلعت.. وبعدين لقيت فيها سؤال في القبر وتبعاته، ولقيت بعث يوم القيامة

الحل كيف يوم داك؟؟؟


Post: #8
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: هشام آدم
Date: 03-19-2016, 02:55 PM
Parent: #7

لا ندري أيُّنا يستحق الشَّفق يا عماد الحسين. الأمر أشبه بأن يشعر مريض الفِصام بالشفقة تجاه الآخرين لأنَّهم لا يعرفون بوجود وحشٍ قاتلٍ يعيش في قنوات الصَّرف الصِّحي، ويخرج كُلَّ ليلةٍ ليبحث عن ضحاياه فينال منهم. هو يُشفق على الآخرين لأنَّهم لا يخافون من هذا الوحش لأنَّهم لا يُؤمنون بوجوده، وفوق ذلك، يُحاول إدخالهم في رهان سخيفٍ وساذج (ماذا لو كان هنالك وحش؟ ماذا ستفعلون؟) خوفكَ من الموت ومما بعده هو الشيءُ الوحيد (أو فلنقل هو أهم سببٍ) يجعلكَ مُتمسكًا بفكرة الله والدين. وقد نجح الدين في جعل أتباعه مُرتبطين بهذه الفكرة خوفًا وطمعًا. دع خوفكَ لنفسك، فما يُخيف المُتدينين لا يُخيف سواهم، لأنَّنا تخلَّصنا من تلك الأفكار الطُّفوليَّة وتجاوزناها، فالرَّاشدون لم يعودوا يخافون من "الدكتور" و "البعَّاتي" الذي كان يُخيفهم وهم أطفال.

Post: #9
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: يحي قباني
Date: 03-19-2016, 03:04 PM
Parent: #8

حُذِفَ لعدم الموضوع ...

ياخي دي أميرة قالت الزاني يرجموا معاهوا امه و ابوه !!!

دونالد ترمب ما خاتي كان كده القال الإرهابي يكتلوا اهلوا كلهم !!!!

Post: #10
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: jini
Date: 03-19-2016, 03:32 PM
Parent: #9

وما قولك في أمل المريض في الشفاء !

جني


Post: #12
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: قصي محمد عبدالله
Date: 03-19-2016, 03:50 PM

تبارك حمدا لله على سلامة العودة،

كثير من الآيات القرءانية وردت فيها:

عسى الله،

أولئك الذي يرجون،

ويرجون،

----

وكلنا نرجو رحمة الله,

--

لا أحد يستطيع أن يغير،

ولكن هنالك شئ يسمى "المساهمة في التغير"، والله هو الذي يهدي للطريق المستقيم وهو الذي يضل من يشاء.

--

الحمد لله أخينا الخالدي - بحسب الظاهر - كان ذا عقيدة سليمة ،

وهنالك عبادات الخفاء من ذكر وصيام وصلاة وتصدق لا يعلمها إلا الله،

ونحسب جميع المسلمين يقومون بذلك.

====

أخوانا سكان المنطقة الغربية من السعودية:

أكرموا أخانا بعمرة (فقط للتذكير)،

وأتوقع أن كثيرين قد قاموا بذلك.

يرحمه الله، ويرحمنا إذا صرنا إلى ماصار إليه.

-----


Post: #14
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: نصر الدين عثمان
Date: 03-19-2016, 04:03 PM

نقلت لموضعها حسب الترتيب

Post: #11
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: عماد حسين
Date: 03-19-2016, 03:47 PM
Parent: #9

-

الشفقة يستحقها كل شخص يعيش صراع نفسي مثلك يا هشام

كل رسالتك العقائدية في الحياة، أن تشكك في مسلمات الآخرين.. بينما أنت في الواقع: ليس لديك مسلمات.

من ليس لديه مسلمات، ولا قيم، ولا دين...

ومن يجعل كل شيء قابلاً للشك...

هذا في الحقيقة يعيش صراعاً نفسياً، وإن كذب وحاول التجمّل...

صدق الله عليه العظيم، فقد رد على ترّهات مذهبك وشكوكه، فقال سبحانه:

(أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ).

هل خُلِقْتَ من دون خالق، ولا خلقتا رقبتك؟؟؟؟

دي أكبر حتة في محل الوجع يا هشام...

وصيتي ليك.. طالما انت باحث عن الحق بصدق... ردد وقل:

يا إله الكون ومدبره، إن كنت موجوداً حقّاً، فاهدني إليك، ودلّني عليك..

أسأل الله العظيم، رب العرش الكريم أن يهديك...

Post: #13
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: عماد حسين
Date: 03-19-2016, 03:56 PM
Parent: #11

Quote: دع خوفكَ لنفسك، فما يُخيف المُتدينين لا يُخيف سواهم، لأنَّنا تخلَّصنا من تلك الأفكار الطُّفوليَّة وتجاوزناها، فالرَّاشدون لم يعودوا يخافون من "الدكتور" و "البعَّاتي" الذي كان يُخيفهم وهم أطفال.

مش قلتا ليك انت زول تعبان نفسياً

هسع تفتكر.. مستوى التعبير والتفكير ده، ممكن يحسم قضية مصيرية زي دي.

انت بتحاول تعالج نفسك بوهم عريض، وهو قضية التناسي...

لكن.. القلق الذي تثيره هذه القضية، لا يمكن علاجه بطريقتك الهروبية هذه.

هل تعتقد أنك بهذه الطريقة قمعت احتمالية وجود حساب وعذاب؟؟؟؟؟

دي مجرد حيل نفسية، تلجأ إليها كشخص منهزم نفسياً..

لم تجد أجوبة تطفيء براكين القلق عندك.. ولذلك تحاول النفاذ من خلال جدران هذه الفكرة.

ربنا يهديك...


Post: #15
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: نصر الدين عثمان
Date: 03-19-2016, 04:10 PM
Parent: #13

يقول الطغرائي في لاميته:

أعلِّلُ النفس بالآمالِ أرقُبُها ما أضيقَ العيشَ لولا فسحةُ الأمَلِ

تحياتي تبارك وضيوفك الكرام..


Post: #16
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: هشام آدم
Date: 03-19-2016, 04:19 PM
Parent: #15

عماد الحسين

تكلَّمتَ كثيرًا ولم تقل شيئًا

المريض النَّفسي هو الذي يتخيَّل وجود أشياء غير موجودة ويخاف منها ويعتمد في إيمانه ذلك على "كتاب" .. هل لو قلتُ لكَ إنَّني أؤمن بسوبرمان وكان دليلي على ذلك هو قصة سوبرمان التي تُباع في الأسواق والمكتبات سيكون ذلك دليلًا؟ إنَّه عبث طفولي لا أكثر. ولا تخف، سوف أقول لكَ إنَّ الذي خلقني هو "سوبرمان" وسيكون عليكَ أن تُثبت عكس ما أقول، ولن تستطيع. كُل من يُؤمنون بكتابٍ ما، يعتقدون الصِّحة المُطلق في كتابهم، مثلكَ تمامًا. فالهندوس يُؤمن بصحة كتابهم وصحة معتقداتهم، وكذلك البوذيون والسيخ وغيرهم، ولا أرى أي اختلافٍ جوهري بينكم. ليس هنالكَ خلقٌ ليكون هنالك خالق، وإن كنتَ باحثًا عن الحق، فلا تعتقد أن الحق في جيبك وتركن إليه، ابحث عنه واطلع على الكُتب العلمية والأبحاث العلمية فذلك خيرٌ لكَ من الإيمان بكتابٍ يقص علينا قصصًا هي أشبه ما تكون بقصص السندباد البحري، ثم تأتي لتنصحني (!)


Post: #17
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-19-2016, 04:54 PM
Parent: #16

أولاً ... لايوجد لدينا نقد للأمل وتحفظ على الأمل من حيث هو أمل ... فنرجو ألاّ يخلط الناس المقال ... فالأمل قوة العاجز وحيلة الضعيف كما اسلفنا ... ونعم القوة حين لا قوة ان يكون هنالك أمل ... ولكن حين تصير قوة الأمل "تتجلى فى الوعد الكبير باللقيا والحياة بعد الممات .. لقيا لا فراق بعدها.." ... فأي حياة هذه؟

السؤال لاخينا عماد حسين:

لو لم تكن هنالك حياة بعد الممات ... وليس هنالك جنة ولا حساب ... هل كنت ستؤمن أن الله خالق الاكوان وانه يريد منك أن تحيا بطريقة معينة؟

أم ان "أملك" في الحياة بعد الممات هو الذي جعلك تؤمن بالله؟

سيبوا الامل في حالو ... وركزوا معانا في انو "عظمة الإسلام" تكمن في الأمل

.

.

.

.

.

.

... المهم ....


Post: #18
Title: عظمة الاسلام
Author: sadig mirghani
Date: 03-19-2016, 05:26 PM
Parent: #1

تحياتي اخ تباركالاقتباس اعلاه في جميع الاديان السماوية هنالك حياة آخرة ثواب وعقاب وليست فقط ميزة الدين الاسلامي لذا لزم التنويهاما بخصوص الامل فكلنا امل

Post: #19
Title: Re: عظمة الاسلام
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-19-2016, 05:39 PM
Parent: #18

Quote: اما بخصوص الامل فكلنا امل

الاخ صديق ميرغني ... هل هذا الأمل دلالة على "عظمة الإسلام"؟

أم على ضعف حجة الإسلام واعتماده على "الأمل"؟

(بما انك صنفت اسلامك مع اسلام منير وعماد)

.

.

.

... المهم ...


Post: #20
Title: Re: عظمة الاسلام
Author: المعز ادريس
Date: 03-19-2016, 06:02 PM
Parent: #19

في نقاش هشام "آدم" و عماد الحسين

بالتأكيد هشام مقتنع شديد بنظرية التطور: الصدفة و النشوء و الإرتقاء إلخ.

ماذا لو ثبت يوما ما أن نشأة الإنسان في حقيقتها تقع خارج تلك العملية "أي

الصدفة و التطور"؟

ثم لماذا نعتمد ما يشبه الفرويدية عند اعتبار أن النزوع للدين يتم بالتوارث

توارث الفكرة و الخوف و "الوهم" إلخ. و ماذا عن صحوة رشد الفرد

و تساؤلاته الخاصة و "عقله"؟!


Post: #21
Title: Re: عظمة الاسلام
Author: جلالدونا
Date: 03-19-2016, 06:17 PM
Parent: #20

الفرق شنو بين الامل و الرجاء

عشلن شايف حكاية الامل دى ما راكبة عدلا مع اخونا تبارك

يمكن الرجاء تسلك معاهو


Post: #22
Title: Re: عظمة الاسلام
Author: هشام آدم
Date: 03-19-2016, 06:31 PM
Parent: #21

الأخ المُعز إدريس
Quote: بالتأكيد هشام مقتنع شديد بنظرية التطور: الصدفة و النشوء و الإرتقاء إلخ.ماذا لو ثبت يوما ما أن نشأة الإنسان في حقيقتها تقع خارج تلك العملية "أيالصدفة و التطور"؟
مبدئيًا؛ التَّطور لا علاقة له بالإلحاد، فهنالكَ لادينيون مقتنعون بنظرية التطور؛ بل وهنالك مُتدينون مقتنعون بالتطور. ومن ناحية أخرى، يبدو أنَّك لا تفهم معنى "نظرية" لأنَّ النظرية العلميَّة لا يُمكن إثبات عكسها، وبمعنى آخر لا يُمكن أن يثبت يومًا ما أنَّ نظريةً علميَّة كانت خاطئةً في زمنٍ ما. التطور "حقيقة" تمامًا كدوران الأرض حول محورها وحول الشمس، وهذه النقطة مفروع منها تمامًا، ونقاش العلماء الآن ليس حول التطور وإنما حول آليات التطور، ولن يأتي زمانٌ يكتشف فيه العلماء أنَّهم كانوا على خطأ وأنَّ الكائنات لم تتطوَّر ويكتشفوا سببًا آخرًا لتنوع الأنواع مثلًا. لكن ما يدعوا للسخرية فعلًا، هو عدم تصديقكَ للتطور على اعتبار أنَّه (احتمال) قد يثبت يومًا ما أن نشأة الإنسان في حقيقتها تقع خارج عملية التطور(!) وكأنَّ موقفكَ المُتشكك من النظرية هو موقف احترازي على "أمل" أن يتم إسقاط النظرية يومًا ما. فإن كان الأمر كذلك؛ فاطمئن، فلن يأتي هذا اليوم، لأن النظرية العلمية لا يُمكن أن يتم تخطئتها، النظرية فقط يتم حصرها في إطارٍ أو مدىً مُحدد عندما تعجز مستقبلًا عن تفسير مدىً أوسع من الظواهر، ولكنها لا تسقط كليًا. هذا بالإضافة إلى أنَّ التطور أصبح حقيقة fact وليس مُجرد فرضية يُمكن أن تكون صحيحة أو خاطئة. وبناءً على ذلك، يكون السؤال المنطقي هو: ماذا إذا كانت نظرية التطور صحيحة، وثبتَ أنَّ الإنسان كغيره من الكائنات تطور من أنواعٍ أخرى وليس كما تقول الأديان؟ (ملاحظة: هذا قد ثبتَ فعلًا) ولكن ماذا إذا ثبت بأدلة لا يُمكن حتَّى للخلقيين أو دُعاة التصميم الذكي إنكارها كأن يعثروا على السلف المُشترك أو يكون هنالك كشف علمي خطير يدعم النظرية؟ ماذا سيكون موقف المتدينين عندها؟ هل سيُقرون بكذب الأديان وجهلها؟ أم سيلجأون إلى إعادة تأويل الآيات كما هي عادتهم؟

Post: #23
Title: Re: عظمة الاسلام
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-19-2016, 06:31 PM
Parent: #20

Quote: ماذا لو ثبت يوما ما أن نشأة الإنسان في حقيقتها تقع خارج تلك العملية "أي

الصدفة و التطور"؟

بالنسبة للصدفة .... فلو تطور كوكب الأرض وإنسانه بالصورة التي رصدها العلم، فذلك لا يعفيه من صدفة ... ولو صدقت الأديان في خلق السموات والأرض، فذلك أيضًا لا يعفي من "صدفة" ... بل من صميم النص القرآني شرح هذه "الصدفة" والإعتبار منها ... كقوله:

أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ * أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ * نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ * عَلَى أَن نُّبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنشِئَكُمْ فِي مَا لا تَعْلَمُونَ * وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الأُولَى فَلَوْلا تَذَكَّرُونَ (الواقعة 58-62)

فأنت بالنص القرآني موجود بالصدفة، وكان من الممكن تبديل مثلك ومن ثم انشاءك في "ما لا تعلمون" ... وبما أنك هنا ... فاجعلها تذكرة لك ...

أما بالنسبة للتطوّر ... فكل الأدلة العلمية حتى الآن تؤكده ... بينما تعتمد الحجة الدينية على "الأمل" في ما بعد الحياة أكثر من الأدلة على أصل الحياة ونشأة الإنسان ... فكيف يمكن أن يثبت ما لا يدعمه دليل لينفي ما تدعمه الأدلة العلمية؟ هل هذا ضرب من "الأمل" في يومٍ ما ؟؟؟؟

Quote: ثم لماذا نعتمد ما يشبه الفرويدية عند اعتبار أن النزوع للدين يتم بالتوارث

توارث الفكرة و الخوف و "الوهم" إلخ. و ماذا عن صحوة رشد الفرد

و تساؤلاته الخاصة و "عقله"؟!

نفسيًا ... الخوف والوهم الموروث ينتج الديانات ... وصحوة رشد الفرد وتساؤلاته العاقلة تنتج مثل هذا الحوار ...

فها نحن ذا ... ارفدنا بما اومأ لك عقلك من إشارات ... إن تحرر من خوف الموت ووهم الخلود ...

.

.

.

.

.

... المهم ....


Post: #24
Title: Re: عظمة الاسلام
Author: عماد حسين
Date: 03-19-2016, 06:43 PM
Parent: #23

Quote: بالنسبة للصدفة .... فلو تطور كوكب الأرض وإنسانه بالصورة التي رصدها العلم، فذلك لا يعفيه من صدفة ... ولو صدقت الأديان في خلق السموات والأرض، فذلك أيضًا لا يعفي من "صدفة" ... بل من صميم النص القرآني شرح هذه "الصدفة" والإعتبار منها ... كقوله:

أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ * أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ * نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ * عَلَى أَن نُّبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنشِئَكُمْ فِي مَا لا تَعْلَمُونَ * وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الأُولَى فَلَوْلا تَذَكَّرُونَ (الواقعة 58-62)

فأنت بالنص القرآني موجود بالصدفة، وكان من الممكن تبديل مثلك ومن ثم انشاءك في "ما لا تعلمون" ... وبما أنك هنا ... فاجعلها تذكرة لك ...

طبارك.. إزيك

الآيات الفوق ضد مذهبك

لما ربنا يقول ليك: (قدرنا) وأنه (الخالق)

معناها القصة مبنية لى حكمة وخلق وتدبير... فلا مجال للصدفة

كلامك ده.. ليس له سند من شرع أو عقل

لا شيء يأتي صدفة في الكون

بل كله بتقدير الله تعالى


Post: #25
Title: Re: عظمة الاسلام
Author: هشام آدم
Date: 03-19-2016, 07:10 PM
Parent: #24


Post: #26
Title: Re: عظمة الاسلام
Author: المعز ادريس
Date: 03-19-2016, 07:16 PM
Parent: #25

الأخ هشام

لم تفهم مغزى حديثي، كذلك تبارك، و السبب فيما أظن يعود لطبيعة الروح

الحوارية المعروفة عن هذا المنتدى، خاصة حول هذا الموضوع!

أنا لست معاديا لنظرية التطور، بل مقتنع بيها لحد بعيد لكن ليس باعتبارها

دليل تناقض بين العلم و الدين، و حين أتوقع أن ينشأ خلاف تصب نتيجته

لصالح الدين في فقرة من الفقرات "أصل البشر مثلا" فليس من الضرورة

أن يأتي ذلك من قبل العلم و العلماء بإجراء تعديل على النظرية "و ليه لا؟!"!

و إنما بفهم أكبر للقرءان أو بحدوث حسن تفاهم بين العلم و الدين.

غض النظر عن النصوصية، علمية كانت أم دينية، أنا أعتقد أن الخلاف

الرئيسي بين التطور و الدين إنما هو حول [الإنسان]!


Post: #29
Title: Re: عظمة الاسلام
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-19-2016, 08:12 PM
Parent: #26

مغزى حديثك يفهم من حديثك يا المعز ادريس ...

هل تقترح تفسير علمي لخلق آدم مثلاً؟

ربما لديك شيء كهذا ...

.

.

.

.

... المهم ...


Post: #30
Title: Re: عظمة الاسلام
Author: اميرة السيد
Date: 03-19-2016, 08:24 PM
Parent: #26

عزيزي هشام ادمانت تقول انه منذ القدم يبحث الانسان عن الخلود ويتعلق باية فكرة قد تمنحه هذا الامل الواهم..ولكن اريد ان اقول لك لا يوجد من يبحث عن الخلود وخاصة هؤلاء الذين يؤمنون ان كل الناس في هذه الدنيا ميتين لا محالة ولا يبقى الا وجه ربك ذو الجلال والاكرام...الذين يبحثون عن الخلودهم الذين لا يؤمنون بالبعث والحساب..ولا يؤمنون بان هناك حياة خلود بعد الممات...وهنا يكمن امل الانسان في حياة اخرى لا نصب فيها ولا تعب.....والدي صوفي...ومتدين وعلمني الكثير في صغري..ومع انني لا اوافقه في الكثير من معتقدات الصوفية..الا انني احترم كثيرا حياة الصوفية الذين لا يخلطونالسياسة بالدين ويتاجرون بالدين في سبيل اغراض دنيوية...واذا قلت لي ان هناك صوفية يتاجرون بالدين في سبيل اغراض سياسية فسوف اؤكد لك بانهم ليسوا صوفية.....والذي جعلني ان اتعلق بالامل ان هناك بعث وحياة اخرى ما قراته في الكتاب المنزل من السماء والذي لم يستطع بشر ان ياتي بسورة من مثله...""الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم وانهم اليه راجعون""~""واذ قال ابراهيم رب ارني كيف تحيي الموتى قال اولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي قال فخذ اربعةمن الطير فصرهن اليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ثم ادعهن ياتين اليك سعيا واعلم ان الله عزيز حكيم""~""يا ايها الناس ان كنتم في ريب من البعث فانا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقةثم من مضغة مخلقةوغير مخلقة لنبين لكم ونقر في الارحام ما نشاء الى اجل مسمى ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا اشدكم ومنكم من يتوفىومنكم من يرد الى ارذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا وترى الارض هامدة فاذا انزلنا عليها الماء اهتزت وربت وانبتتمن كل زوج بهيج""~ ""ذلك بان الله هو الحق وانه يحي الموتى وانه على كل شئ قدير""~"وان الساعة اتية لا ريب فيها وان الله يبعث من في القبور""~~""وضرب لنا مثلا ونسي خلقه وقال من يحي العظام وهي رميم"""قل يحييها الذي انشاها اول مرة وهو بكل خلق عليم""~~"ايحسب الانسان الن نجمع عظامه ""~""بلى قادرين على ان نسوي بنانه""~""بل يريد الانسان ان يفجر امامه""~""يسئل ايان يوم القيامة""~""فاذا برق البصر""~""وخسف القمر""~""وجمع الشمس والقمر""~""يقول الانسان يومئذ اين المفر""...كنت في يوم من الايام اناقش والدي في امور الدين والعقيدة وسالته سؤال:""نفرض يا ابوي بعد عباداتنا دي كلها مافي بعث ومافي جنة ولا نار ..وان الانسانلمن يموت خلاص فني وراح "".وبدل ان يرد على سؤالي ..سالني سؤال" وافرضي يا بنتي وبعدينلقيتي في بعث وحساب وجنة ونار"..طبعا حتقولي اين المفر...اذا كان العمل ما كان عمل صالح...واذا افترضنا الفرضية بتاعتك دي ومافي بعث ولا جنة ولا نار..والانسانكان بيتعبد ويعمل عمل صالح ما حيخسر حاجة..لانه خلاص فني وراح ولن يعود..اكن اذا اتضح انه في بعث ونار وجنة...فحتكسبي الجنة اذا كان العمل صالح....ونرجع لموضوع تبارك..الامل..نحن نعيش دائما على الامل...الامل في المستقبل القريب والمستقبل البعيد..والله يديك الصحة والعافية

Post: #27
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: sadig mirghani
Date: 03-19-2016, 07:48 PM
Parent: #1

الامل اكيد دليل علي قوة الايمان بأن هناك حياة اخرى غير الفانية

والتي نعيشها الان والا ما الداعي للصبر علي المصايب والشدائد

والرضي بالمقسوم دليل ايمان بقوة عليا وهي اي تلك القوة تملك

التصرف في الكون وتسييره وامتحان الناس بالغني والفقر بالمرض والقوة

بالحياة والموت والحديث الشريف يقول (عجبا لامر المؤمن ان امره كله خير

ولا يكون ذلك الا للمؤمن ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبر

فكان خيرا له)

الامل ليس دليل ضعف الا اذا صاحبه التقاعس وعدم السعي في اي شي

في مصيبة اخونا المرحوم ما اعتكد علي الامل في مواجهه الالم بل ذهب الي

الاطباء وحاول العلاج واستعمل السبب .

كذلك الامل في النجاح مع الكد والاجتهاد دليل وعي ومنطق الاشياء يقول بذلك

اما الامل حيلة العاجز قد يكون كلامك صحيح بالتخصيص يعني لو حددت

اذا تفضلت لان التعميم في بعض الاحيان يعطي الاحساس بالغموض

تحياتي لك ولضيوفك


Post: #28
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: muntasir
Date: 03-19-2016, 08:01 PM
Parent: #27

انتو أقعدوا باروا لي تبارك ده واتغالطوا لما تلقوا القيامة قامت بالأمل صبرت قلبي وعشت في دنيا الأماني

Post: #31
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: قصي محمد عبدالله
Date: 03-19-2016, 08:25 PM
Parent: #28

Quote:

Tabaruk S Gibriel · Acting president في Green Party of Sudan

عندك "أمل" انو يهتدي smile رمز تعبيري

أعجبني · رد · 15 دقيقة

يهدى وليست يهتدي !!!!!!!!!!!!


Post: #32
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: هشام آدم
Date: 03-19-2016, 08:26 PM
Parent: #28

الأخ المُعز إدريس تحيِّاتي
Quote: و إنما بفهم أكبر للقرءان أو بحدوث حسن تفاهم بين العلم و الدين
إذن ستلجأ إلى إعادة تأويل الآيات كما قلتُ في مُسابقتي السَّابقة(!)
Quote: هل سيُقرون بكذب الأديان وجهلها؟ أم سيلجأون إلى إعادة تأويل الآيات كما هي عادتهم؟
حسنًا، كُلِّي آذانٌ صاغيةٌ لما ستقول ولكن تذكَّر أنَّ القرآن يقول (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء) والآية شديدة الوضوح:
1- نفسٌ واحدةٌ، ثم
2- خلق من تلك النفس الواحدة زوجها (أي نظيرها الجنسي) وهذا يعني أنَّ تلك النَّفس الواحدة الأولى كانت أُحادية الجنس (إما ذكر وإما أنثى) أي لم تكن قادرةً على التكاثر اللاجنسي مثلًا .
3- ثم من هاتين النفسين (الذكر والأنثى) بث منهما رجالًا كثيرًا ونساءً

وهي الصُّورة الكلاسيكيَّة لمفهوم آدم وحواء بصرف النَّظر عن أسمائهما وعن أيهما خُلق الأوَّل، فماذا بحوزتكَ لتقوله مُغايرٌ لذلك؟

Post: #33
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: هشام آدم
Date: 03-19-2016, 08:40 PM
Parent: #32

عزيزتي أميرة السيد

تحيِّاتي

على العكس من اعتقادكِ .. فالمُؤمنون هم من يبحثون عن الخلود، وتصديقهم بوجود حياةٍ أُخرى بعد الموت هو تدعيم لهذا الخط، وبالنسبة إليهم الموت ليس فناءً بل هي قنطرة عبور إلى ذلك العالم المُتوهم الذي سينقلهم إلى level آخر من لُعبة الحياة، وهي المرحلة البرزخية تمهيدًا إلى the last level الذي لا موت فيه. البشر (كل البشر) حتَّى المُلحدون يتمنون الخلود، ولكن "ما كل ما يتمناه المرء يُدركه" إنها في النِّهاية مُجرَّد أُمنيات وأوهام، فكُلنا يعلم ما سيحل بنا بعد الموت. سوف تتحلَّل جُثثنا وتستحيل إلى مواد عضويَّة يستفيد منها النَّبات في غذائه وستأتي الحيوانات آكلات العشب لتتغذى على تلك النباتات، وستأتي آكلات اللحوم للتغذى على الحيوانات آكلات الأعشاب، وهكذا تستمر دورة الحياة. كان بودي فعلًا أن تكون هنالك حياةٌ أُخرى، ولكن الواقع شيء مُؤلم يا عزيزتي. ولكن من زاوية نظرٍ أُخرى ربما نرى الجمال فيما هو سيء ومُؤلم، فالكتاب الشيِّق لابُد أن ننتهي من قراءته، والطَّعام اللذيذ الذي نُحبه لابُد أن ينتهي، فالنهاية -في حقيقتها- هي سر مُتعتنا، ولكِ أن تتصوري كتابًا شيِّقًا يحتوي على عددٍ لانهائيٍ من الصَّفحات، لابُد أنَّه سيكون مُملًا جدًا، وفي مرحلةٍ ما من الكتاب سوف تملين القراءة ووتوقفين عنها ولاشك. النهاية هي بدايةٌ جديدة إن لم تكن لنا فلسوانا. الخلود هو وهمٌ لذيذٌ ولكن هذه اللذة إن تحققت فسوف تكون وبالًا علينا. "الموت قانونٌ، والقانون يجب أن يأخذ مجراه." هكذا قال أحد أبطال سرديتي (كاجومي)

مودتي


Post: #34
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: المعز ادريس
Date: 03-19-2016, 08:51 PM
Parent: #33

تحياتي هشام

أنا أقدر الجدل الدائر حول إمكانية وجود اختلاف بين مصطلحي "بشر" و

"إنسان" و تبدو لي مسألة إنترستنق لو تم البحث فيها بصبر و قبول مبدئي

ما قد يوجد مقاربة ما بين العلم و الدين هنا

آدم "أصطفي" أي تم اصطفاءه، اصطفاءه من بين ماذا؟

و هل كانت "جنة النعيم" في هذه الأرض كما يقول بعضهم؟ أ و لم يسأل

إبراهيم ربه "أن يستخلفه" تلك الجنة؟

ربما ليس في الأمر تأويل و إنما فهم دقيق و سليم!


Post: #35
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: المعز ادريس
Date: 03-19-2016, 09:07 PM
Parent: #34

بعدين الخلود، في ردك على أميرة، إن أمكن فذلك يعني أنه سوف يتم

بتقدير من الخالق، فكيف يأتي مملا إذن؟!

مسألة تانية: المستفيد الأول من تفسخ الموتى هي الباكتريا التي و بسبب

استفادتها من الأجساد تقوم بتصعيد غاز النتروجين إلي السماء و هو ما تنتج عنه

زرقة السماء التي نشاهدها. تخيل معي لو أن السماء كانت بلا لون!!


Post: #36
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: سيف النصر محي الدين
Date: 03-19-2016, 09:20 PM
Parent: #35

Quote: يهدى وليست يهتدي !!!!!!!!!!!!

انت قدري حتى النخاع يا قصي.

حتى فعل الاهتداء ترى أن الانسان غير قادر عليه !!!!!!!!

إذن الحساب و العقاب في رأيك يقوم على قواعد اعتباطية و لا دخل لحرية الارادة فيه؟

لاحظ أن هذا مجرد سؤال لأن حتة "حرية الارادة" دي انا عندي فيها رأي.


Post: #37
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: هشام آدم
Date: 03-19-2016, 09:28 PM
Parent: #35

الأخ المُعز إدريس

تحيِّاتي

أنتَ تُصر على التَّفكير من داخل الصُّندوق. وتُصر على أن تعتقد أنَّ الكتاب المُسمى القرآن لابُد وأنَّه يحتوي على معلوماتٍ خطيرةٍ قد تكشفُ علاقةً ما بينه وبين العلم الحديث، وهذا في حد ذاته مُثيرٌ للجدل. لماذا القرآن بالذات؟ لماذا قد يعتقد شخصٌ بأنَّ كتابًا تم تأليفه قبل 1400 سنة قد يحتوي أسرارًا كونيَّة غامضة وعميقة؟ ولماذا هنالك غموض إن كان القرآن أو أي كتابٍ آخر تحدث عن أصل الحياة والبشر؟ لماذا لا نجد كلامًا واضحًا تمامًا في الكُتب الأخرى الأكثر حداثة؟ تُصر على وجود شخصيَّة اسمها آدم، وتُحاول التلميح إلى أنَّ آدم كان جزءًا من مجموعةٍ بشريَّة وأنَّ نسله هم الإنسان، والقرآن جاء واضحًا سواءُ عندما استخدم مصطلح "إنسان" أو مصطلح "بشر" وقال بأنَّ بدايتهم كانت من الطين، وحتَّى عندما تكلَّم عن آدم تكلَّم عن أنه مخلوقٌ من طين (وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس قال أأسجد لمن خلقت طينا)

(ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين)

(الذي أحسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين)

(قال لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمإ مسنون)

فالقرآن لم يُفرِّق بين مُصطلح "إنسان" وبين مُصطلح "بشر" والتفريق الأساسي الذي نستخدم هو تفريقٌ أخلاقي لا أكثر، وهكذا يُغرق المُؤمنون أنفسهم في متاهات البحث عن الفوارق بين المُترادفات كبحثهم عن الفرق بين "النفس" و "الروح" وهو ما يجعل الإنسان يخرج من متاهةٍ ليدخل في متاهةٍ أُخرى، وكل ذلك بسبب أنَه يبحث عن مخرجٍ من مأزقه الفكري الذي أوقعه فيه تدينه وإصراره على الأخذ بما جاء في هذا الكتاب المُسمى بالقرآن. ورغم وضوح الآية التي أوردتها لكَ أراكَ مًصرًا على مُحاولات جرِّي معكَ إلى هذه المتاهة التي لا معنى لها. لا وُجود لشخص اسمه "آدم" ليكون هنالك اصطفاء أصلًا، ولكن وبناءً على النَّص القرآني فإنَّ هذا الاصطفاء كان من بين الملائكة والجن (اللذان لا وجود لهما) وهذا الاصطفاء هو ما كان سبب اعتراض الملائكة (أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك) وهو اصطفاءٌ على كل الكائنات الحيَّة الأخرى (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا) المسألة شديدة الوضوح، ولكن ....


Post: #38
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: Dr. Ahmed Amin
Date: 03-19-2016, 09:50 PM
Parent: #37

Quote: لماذا قد يعتقد شخصٌ بأنَّ كتابًا تم تأليفه قبل 1400 سنة

من هو الذي الفه يا استاذ هشام ؟؟؟؟!!!!

Quote: بين الملائكة والجن (اللذان لا وجود لهما)

والله كا ن كدي نحن قاعدين (ام فكــو) ساي ... قادر الله


Post: #39
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: سيف اليزل برعي البدوي
Date: 03-19-2016, 09:56 PM
Parent: #38


Post: #40
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: سيف اليزل برعي البدوي
Date: 03-19-2016, 09:59 PM
Parent: #39


Post: #41
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: سيف اليزل برعي البدوي
Date: 03-19-2016, 10:01 PM
Parent: #40

فالدليل على وجود الله عز وجل أمران:

أحداهما: مقروء، والآخر: مرئي.

فأما الأول: فهو ما أنزله الله من الآيات البينات في كتابه العزيز.

قال تعالى: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [آل عمران:18].

وقال تعالى: وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ [الأنعام:3].

وقال تعالى: أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا [الأنبياء:43].

فقد شهد الباري عز وجل بوجوده، وأنه إله الكون وخالقه، وكفى بالله شهيداً، قال تعالى: أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت:53].

وأما الأمر الثاني: فهو النظر والاعتبار والتفكر في هذا الكون الفسيح، والسير في أرجائه لأخذ العبرة منه: قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [العنكبوت:20].

وقال تعالى: سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت:53].

وقد حث الله تعالى الخلق على تدبر هذا الكون ومعرفة أسراره ليستفيدوا من ذلك الإيمان بخالقهم سبحانه، قال تعالى: وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ* وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ [الذريات:20-21].

وقال تعالى في معرض الحديث عن الدلائل على وجود الخالق ليقر العباد بطريق الإلزام بربهم سبحانه وتعالى، فيعبدوه وحده لا شريك له.. أقول: قال تعالى: أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ * أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لا يُوقِنُونَ* أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ [الطور:35-37].

فالله عز وجل يقول لهؤلاء المنكرين خالقهم: أنتم أيها البشر موجودون، وهذه حقيقة لا تنكرونها، وكذلك السموات والأرض موجودتان ولا شك في ذلك.

وقد تقرر في العقول أن الموجود لا بد له من سبب لوجوده، وهذا يدركه راعي الإبل في الصحراء فيقول: إن البعرة تدل على البعير، والأثر يدل على المسير، فسماء ذات أبراج وأرض ذات فجاج ألا تدل على العليم الخبير.

فكيف لو قال شخص: إن السموات والأرض أو هو نفسه قد وجد دون خالق مدبر حكيم عليم بيده مقاليد كل شيء؟!! قال تعالى: قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ* سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَذَكَّرُونَ* قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ* سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ* قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ* سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ [ المؤمنون:84-89].

هذا.. وإذا تقرر عند العبد وجود الخالق جل وعلا استوجب ذلك التقرب إليه بالعبادة والسعي في رضا مولاه.

والله أعلم.

اسلام ويب


Post: #42
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: هشام آدم
Date: 03-19-2016, 10:14 PM
Parent: #41

الأخ سيف اليزل برعي البدوي

لا تفتأون تُكرِّرون نفس الحِجج والتي تمَّ الرَّد عليها مِرارًا وتكرارًا حتَّى أصبح الأمر مُملًا. موضوع "الخالق" موجود أو غير موجود ليس بسهولة "البعرة تدل على البعير" لأنَّ هذا المنطق هو في أساسه منطق مادي يخضع بصرامة لمبدأ السَّببية المادي والذي لا يقول فقط باستلزام السبب لمُسبب (فهذه قضيَّة مفروع منها) ولكن لمعرفة العلاقة بين السبب والمُسبب، فلولا معرفة البدوي لبعرة البعير لما كان له أن يعرف بوجود البعير بمُجرَّد رؤيته للبعرة. فلو أنَّ هذا البدوي رأى بعرة تمساح لما عنَّ له أن يعرف بوجود التمساح، لأنَّه ببساطة لم ير التمساح، وبالتالي فهو لا يعرف شكل بعرته. السببيَّة تستلزم التَّجريب ولا تستلزم الحدس والبداهة العقليَّة. فأنا مثلًا أؤمن بأنَّ لكل سببٍ مُسبب، ولكنني لا يُمكن أن أجزم بالسبب دون معرفة مُسبقة بنوع العلاقة التي تربط بين السبب والمُسبب. هذا الحديث على مستوى المادة المنظورة، ولكن على المستوى الكمومي تُصبح السببية بلا معنى أصلًا، لأنَّ الجسيمات دون الذريَّة لا تخضع للقوانين الفيزيايَّة المعروفة، فبإمكان الجسيم أن يظهر "فجأة" من العدم، ويختفي مرَّة ثانية، أو أن يظهر في مكانين مُختلفين في الوقت ذاته. ولكن لماذا الجسيمات دون الذرية؟ لأنَّ المُفردة الأولى Singularity التي نشأ منها الانفجار العظيم تخضع لميكانيكا الكم العشوائي بالكامل. الأمر ليس بالسهولة التي تتصورُّها أبدًا. وتلك الحجج الكلاسيكية التي لا تفتأون عن ترديدها تجاوزها العلم بمسافةٍ بعيدةٍ جدًا.


Post: #43
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: هشام آدم
Date: 03-19-2016, 10:17 PM
Parent: #42

"دكتور" أحمد أمين

أيُّ دكتورٍ أنتَ إن كنتَ تُؤمن بوجود الجن؟

هذه لاشك إحدى مخاطر الأديان وخُرافات التي تجعل دكتور يُصدق بمثل هذه الخزعبلات.


Post: #44
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: المعز ادريس
Date: 03-19-2016, 10:32 PM
Parent: #43

حسنا يا هشام

أوردت: (أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك).

من أين للملائكة بأن الإنسان مما لا شك فيه سوف يفسد في الأرض و

يسفك الدماء؟ هل من تجارب سابقة تعلمها الملائكة؟!

و مع ذلك فأنا لم أعني أن هناك غموض في القرآن و إنما الغموض ربما يكون في ما

نتداوله نتيجة إلي فهم متعجل ل"وضوح القرءان".

الفرق بين بشر و إنسان لا يعود لمسألة أخلاقية فحسب، دعني أحيلك إلي

هذا الشرح الرصين:

(فمن حيث الاشتقاق اللغوي ربما أطلق البشر بلحاظ البشر بكسر الباء والبشارة والبشرى، وهي لما يظهر على المحيّا من انفراج الأسارير، أو البَشَر أو البَشَرة بفتح الباء والشين فيهما معاً، بمعنى الجلد والظاهر المرئي منه، ومنه المباشرة بمعنى الملامسة من غير فاصل.

وربما أطلق الإنسان بلحاظ الأنس والمؤانسة، قيل: أو من النسيان، والمعنى الأول أوضح وأقرب، ولعله من باب الألفة والارتياح، في مقابل المخلوقات الغريبة والمخيفة من الوحوش والجن وغيرها.

والمعنى اللغوي فيهما كما هو واضح يشير إلى الفارق الأصلي بين الوصفين من حيث المفهوم الواقعي أيضاً.

ومن حيث المفهوم الواقعي والمعنى الاستعمالي وفي القرآن: فالبشر هو الإنسان في صورته العنصرية الفيزيائية، والإنسان هو البشر في صورته النفسية والروحية. فالأول هو الذي يولد وينمو ويأكل ويمشي في الأسواق ويتكاثر، والناس في بشريتهم متماثلون إن لم نقل متساوون، وهو لفظ محايد لا يحمل في نفسه المدح ولا الذم، وينقسم في الجنس إلى ذكر وأنثى، ولكل منهما صفاته الخاصة التي تميزه عن الآخر.

وأما الثاني الذي هو الإنسان فهو موضع التكليف والطاعة والمعصية والرقي والانحطاط، وهو الذي يدعو ويعبد، وهو الذي يستخلفه الله سبحانه ويحمّله الأمانة، وهو الذي أسجد الله الملائكة له، ويكون موضع الثواب والعقاب، وهو الذي لا يتفاوت الرجل والمرأة في الانتساب إليه، فكلاهما إنسان يمكن أن يرتقي سلم صعوده ودرجاته، أو يتسافل وينحدر في وادي دركاته.

ويتضح هذا في آي الذكر الحكيم؛ حيث يقول عز من قائل عن البشر: "قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ" (مريم: 110)، ويقول: "هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ" (الأنبياء: 3)، ويقول: "وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا (54)" ( الفرقان: 54). ويقول جل وعلا في حق الإنسان: "وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا . اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا . مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا (الإسراء: 13 - 10).

ويقول: "وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" (العنكبوت: 8).

ويقول سبحانه: "وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ . وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (لقمان: 14 – 15)

ولقد ذكر القرآن الكريم خلقهما معاً من طين، وصلصال من حمإ مسنون، لكنه جمع الأمرين في بعض الآيات مثل سورة السجدة، وبيّن الفارق بين الوصفين، فقال تبارك وتعالى: " الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ . ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ . ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ" (السجدة: 7 – 9)، حيث جعل خلق الإنسان متأخراً عن خلق البشر، وذلك قوله:

"وبدأ خلق الإنسان من طين"، وقوله: " ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ". وحينما أسجد الله ملائكته لآدم فإنما أسجدهم له بعد بعد بث الروح وخلق النفس؛ "وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ . فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ . فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ" (الحجر: 28 – 30) )


Post: #45
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: Dr. Ahmed Amin
Date: 03-19-2016, 10:46 PM
Parent: #44

Quote: أيُّ دكتورٍ أنتَ إن كنتَ تُؤمن بوجود الجن؟

هذه لاشك إحدى مخاطر الأديان وخُرافات التي تجعل دكتور يُصدق بمثل هذه الخزعبلات.

تحياتي مرة اخرى استاذ هشام ..

Quote: أيُّ دكتورٍ أنتَ إن كنتَ تُؤمن بوجود الجن؟

هذه لاشك إحدى مخاطر الأديان وخُرافات التي تجعل دكتور يُصدق بمثل هذه الخزعبلات.

هاهاهاهاهاهاها

أنا أظن من دكاترة ( القلم ما بزيل بلم) ....


Post: #46
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: هشام آدم
Date: 03-19-2016, 11:05 PM
Parent: #44

الأخ المُعز إدريس

تحيِّاتي

أجد أنَّه من المُخجل؛ بل والمُعيب بالنسبة إليَّ أن أجد نفسي مُضطرًا لمُناقشة قصَّة خُرافيَّة، بل وتسألني عن تفاصيلها. يا عزيزي أنا غير مُعترف أصلًا بقصَّة آدم الخُرافيَّة، وأعطيتكَ آيةً واضحةً جدًا، تُشير وبوضوحٍ لا لبس فيه إلى أنَّ عملية الخلق المزعومة بدأت بنفسٍ واحدة، ومن تلك النفس جاء النظير الجنسي، ومنهما تم بث الرجال والنساء، فحاولتَ أن تجد منفذًا بالتفريق بين البشر والإنسان، فأوضحتُ لكَ أنَّ القرآن نفسه لم يُضع هذا التَّفريق المُتوهم، والآيات تُشير إلى أنَّ عملية الخلق التي من طين (وهذا كلام لا علاقة له بالعلم) كانت هي بداية البشر، والإنسان بالنص القرآني. وهاأنت الآن تسألني عن نقطةٍ أُخرى مُتعلقة بهذه الخُرافة. فمن الواضح جدًا أنَّك مُصر على أن تتعلَّق بهذه القصَّة الخرافيَّة، وأن تجد لها مخرجًا بأي طريقةٍ كانت. فتسألني كيف عرفت الملائكة (التي لا وجود لها) بأنَّ آدم (الذي لا وجود له) سوف يُفسد في الأرض، وبهذا تُحاول القول إنَّ الملائكة (التي لا وُجود لها) اعتمدوا على تجاربٍ سابقةٍ من أفعال البشر، مُتناسيًا إنَّه إنَّ صحَّ ذلك فسوف يقع القرآن في إشكاليَّة تعارضيَّة بين الآيات التي تُقر بفكرة الخلق الطيني في أكثر من موطن، وبين المعنى الجديد الذي تُريد أن تنتهي إليه.

حسنًا، سوف ألعب دور مُحامي الشَّيطان، طالما تُصر على إلزامي بهذه الخرافة. من النَّاحية المبدئية، افتراض أنَّ الملائكة عرفت أنَّ الإنسان سوف يُفسد في الأرض، هو افتراضٌ خاصٌ بك، وغير مذكور في الآية، فالآية لم تُشر أبدًا إلى أنَّ الملائكة قالت بأنَّ البشر أفسدوا في الأرض من قبل، الأمر أشبه بأن أقول لك: "لا تُرسل ابنك إلى المدرسة لأنَّه سوف يرسب" فهل أنا هنا أعلم الغيب؟ هل رسب ابنك قبل ذلك؟ أنا هنا فقط أتوقع لا أكثر ولا أقل. وإذا كان الأمر ليس سوى أكثر من مُجرد لُعبة احتمالات، فلعلَّل الملائكة (التي لا وجود لها) رأوا هذا الفساد في الجن (الذين لا وجود لهم) فتوقعوا أن يكونوا مثلهم. وعلى أيَّة حالِ، فقد صدق حدسهم فمنذ بداية القصَّة الخرافية وحتَّى يومنا هذا لم يتوقف الإنسان عن الإفساد في الأرض وسفك الدماء، وخسر الله رهانه عندما قال (إني أعلم ما لا تعلمون) فمن الواضح أنَّ الملائكة كانت تعلم أكثر مما يعلم الله!

أمَّا عن الفارق بين البشر والإنسان، فما قلتَه هو تمام المعنى الذي أوردتُه لكَ سابقًا: الإغراق في القشريات كمحاولات البحث والتفريق بين مُترادفات فقط لأنَّ كُلَّ لفظةٍ استخدمت في سياقٍ مُختلفٍ عن الآخر، فيُهيأ لكَ أو لغيركَ أنَّ استخدام هذه اللفظة دون الأخرى في هذا السياق لابُد أن يكون له دلالات مُختلفة، وهو مما أراه (ترفًا فكريًا) ومن باب لزوم ما لا يلزم. فعندما نقول حضارة بشرية أو حضارة إنسانيَّة فالمعنى واحد، ولكن "البشر" هو تصنيف علمي لنوع الإنسان، فالبشر هم في الأساس Homo ولكن الإنسان هو homo sapiens وذلك لنفرَّق بينه وبين الأنواع الشبيهة بالإنسان مثل: homo erectus و homo habilis

أنصحكَ يا عزيزي أن تصرف هذه الطَّاقة البحثيَّة في البحث عن أصل الإنسان كما أشارت إليه النَّظريات العلميَّة ولتعرف عن تطور الإنسان وكيف تحوَّلنا من كائناتٍ رباعيَّة الأرجل إلى كائنات تمشي مُنتصبة على قائمتين، فهذا أفيد لكَ من تضييع وقتكَ في نبش الخُرافة باحثًا عمَّا قد يجعلها حقيقة. ففكرة الخلق من طين هي مُجرَّد خرافة ولا علاقة لها بالعلم بتاتًا.


Post: #47
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: المعز ادريس
Date: 03-20-2016, 04:05 AM
Parent: #46

الأخ هشام
لك التحية

يا هشام، انفعالك الأخير هذا أبان لي نقطة خلافية جوهرية حول مبدأ المناقشة نفسها، حول منطلق و زاوية النقاش. حواري معك قائم، من جانبي، على محاولة تأسيس فهم مشترك لمعضلة افترضت أنا أنها قد تكون متعلقة بغياب فهم دقيق (عام) لبعض ما جاء في القرءان حول بدء
خلق (الإنسان) و ما إذا كان من الممكن أن يكون هناك فارق بين (بشر) و
(إنسان) بناء على افتراض، من جانبي، بأنه أصل (إنسان) قد يكون قد يكون هو موضوع الخلاف الرئيسي بين التطور و الدين، غض النظر، مؤقتا، عن ما تؤمن به أنت أو لا تؤمن به، كذلك أنا، و بالتالي مجرد وضع لمحاولة اختبار فكرة وفق عملية تجريب مشترك نقوم به من خلال هذه المجادلة التبادلية بدون "قلق" أو استعجال نتائج.أسئلتي لا أطرحها كي تجيب عليها أنت بالضرورة و إنما كلوازم ضرورية للنقاش، كما أن الجواب على أي منها ليس من الضرورة، كذلك، أن ينبع من مستودع قناعاتنا الفلسفية و إنما من منطق كل جزئية نقوم بتناولها أي "استنباط"!
إتضح لي أنك ربما تفترض أنه من الضرورة استصحاب الخلاصات الفكرية و الفلسفية لكل متحاور، ما يعني عندي أنه ليست هناك ضرورة للنقاش من الأصل إن كان ذلك كذلك!

Post: #48
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: قصي محمد عبدالله
Date: 03-20-2016, 04:06 AM
Parent: #46

Quote: حتى فعل الاهتداء ترى أن الانسان غير قادر عليه !!!!!!!!

نعم،

الإنسان في ضلال مالم يهديه الله ويوفقه للقول والعمل الصحيح،

وقد خاطب الله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بقوله :

إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء.

----

وقد قال شعيب

وَمَا تَوْفِيقِي إِلا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ

---

الهداية في كل قول أو فكر أو عمل موال للدين.

----

ويقول تعالى عن الذين يعتقدون أنهم على هداية:

{وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ }

=====

نسأل الله أن يهدينا إلى أحسن المعتقد والفكر والظن و القول والعمل.


Post: #49
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: Hatim Alhwary
Date: 03-20-2016, 05:30 AM
Parent: #48

أمل وبدر

Post: #50
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: اميرة السيد
Date: 03-20-2016, 05:51 AM
Parent: #49

والمشكلة الكبيرة هي اذا اخرجت النزعة الانسانية من الايمان والعقيدة

والتدين فستفقد الامل تماما في كل امل لفهم صحيح لماهية الاسلام

وهناك الكثيرين الذين غيروا وبدلوا جملة " رحمة للعالمين""

الى جمل اخرى مثل القتل والذبح كما نرى ما يحدث من مذابح

للابرياء في فهم مشوه لاصول الاسلام..حتى

كاد العالم ان يفقد الامل في امة الاسلام..وحتى راينا وسمعنا رجل

معتوه مثل دونالد ترامب ،مرشح الرئاسة الامريكي، يسئ للاسلام

والمسلمين كل يوم ويهدد بطرد جميع المسلمين من بلده امريكا

حتى كدنا ان نفقد الامل في ديمقراطية امريكا ...ولكننا لا زلنا

نامل في ان تكون هناك صحوة اسلامية لفهم صحيح للاسلام

بدل التجارة باسم الدين وتسييس الدين وادلجة الدين ...حتى

كاد البعض ان ينكر ثوابت العقيدة والايمان حتى ظن اننا خلقنا عبثا..

فهل يا ترى لدينا الحق في الامل ام علينا ان نفقد الامل؟

والله يديكم الصحة والعافية


Post: #51
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: هشام آدم
Date: 03-20-2016, 10:54 AM
Parent: #50

الحقيقة لا شيء يستحق أن يُضاف هنا، ولكن فقط أردتُ أن أنوَّه إلى أمرٍ يلتبس فيه الفهم والتَّفكير لدى الكثيرين، ألا وهو موضوع "تغيُّر العلوم" وبالتالي عدم إمكانيَّة الوثوق في نتائج العلوم بشكلٍ كامل. مبدئيًا دعونا نعرف أنَّ العلوم لا تتغيَّر، العلوم تتطوَّر فقط، وهذا يعني أنَّ العلم هو عبارة عن تراكم معرفي، على نحو أشبه بالطَّبقات Layers بعضها فوق بعض، وكُل طبقةٍ جديدة تُضيف لنا معرفة جديدة وأفضل عن الكون، ولا يُمكننا تصور أنَّ إحدى هذه الطبقات تتعارض أو تلغي الطَّبقة التي تحتها؛ بل على العكس تمامًا هي تعتمد عليها وتُكمِّلها. الأمر أشبه برؤيتنا للعالم من خلال ثقب، وهذا الثقب يزداد اتساعًا في كُل مرَّة، وكلَّما اتسع الثقب كلما اتضحت الرؤية، فإن كُنَّا من خلال الثقب الأوَّل قادرين على رؤية زهرةٍ واحدة، فالثقب الثاني ساعدنا على رؤية مجموعة من الأزهار، والثقب الثالث ساعدنا على رؤية جزءٍ كبيرٍ من الحقل، والثقب الرابع ساعدنا على رؤية بعض الإوزات في طرف الحقل، والثقب الخامس ساعدنا على رؤية كوخٍ في الطرف الآخر من نفس الحقل، وهكذا، كلما اتسع الثقب كلما رأينا أكثر، وعرفنا أكثر، ولكن حقيقة وجود أوَل زهرة لم تنتفِ على الإطلاق؛ بل أضفنا إليها معلومات جديدة فقط. التعريف الكلاسيكي للمادة كان (كل ما له كتلة ويشغل حيز في الفراغ ويُدرك بالحواس الخمسة) كان هذا هو تعريف المادة في الفيزياء الكلاسيكية، فهل هو خاطئٌ الآن؟ كلا، ولكن تعريفنا للمادة توسَّع كثيرًا، بحيث أضفنا إلى هذا التعريف معرفتنا الجديدة بالمادة، وهكذا فإنَّ العلم يتطوّر ولا يتغيَّر. نحن في الحقيقة لا نحتاج إلى قرآن أو أي كتابٍ حتَّى نفهم العالم ونكشف أسراره، كل ما نحتاج إليه هو العلم وحسب، ومُحاولات التوفيق بين الدين والعلم هي مُحاولات قديمة جدًا طبعًا، ولكنها بلا أدنى شك مُحاولاتٌ فاشلةٌ جدًا، فكل مُتدين سوف يُحاول إعادة تأويل نصوص كتابه هو ليتوافق مع العلم، ولكن إذا سألته: "لماذا كتابكَ أنتَ وليس أي كتاب ديانة أُخرى؟" فإنَّه لن يستطيع أن يُجيب من خارج الصندوق الذي يُفكر منه. الكُل يُريد الحفاظ على دينه والإبقاء عليه في عصر العلوم، بحيث لا يبدو البون شاسعًا بين دينه وبين العلم، ولكن هيهات.

Post: #52
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: هشام آدم
Date: 03-20-2016, 10:59 AM
Parent: #51

الأخت أميرة السيد

طالما تتكلَّمين عن العلاقة بين العقيدة والإنسانيَّة، فأتمنى أن أعرف رأيكِ "الإنساني" في هذه الجوانب العقائديَّة:

1- حد الجلد 100 جلدة على الزُّناة (وقبل أن تُجيبي على هذه النقطة تذكري مقطع الفيديو الذي كانت فيه فتاة سودانية تُجلد من قِبل أفراد الشرطة علنًا أمام النَّاس.

2- قطع يد السارق والسارقة

3- قطع يد وأرجل الناس من خلاف أيًا كانت جريمتهم

5- جواز ضرب الرجل لزوجته الناشر

6- جواز الزواج من الصغيرات

7- تعدد الزواجات

8- ملك اليمين والسبايا

هل هنالك إنسانيَّة تُذكر في هذه الأشياء؟ أم أنَّ المُتدين يُعيد صياغة مفهوم "الإنسانيَّة" حسب عقيدته وإيمانه ونصوص دينه؟


Post: #53
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: سيف اليزل برعي البدوي
Date: 03-20-2016, 12:03 PM
Parent: #52


Post: #55
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: هشام آدم
Date: 03-20-2016, 01:05 PM
Parent: #53

إنَّها سذاجة المُتدينين. أعني الرَّبط المُتعسِّف بين الظَّواهر الطَّبيعيَّة وبين القوة الخارقة التي يعتقدون بوجودها، مُتمثلةً في جُملة ساذجة لا تدل إلا على الجهل: "أنا دعيتُ الله، والله استجاب لدُعائي" حسنًا، فلنقم بإعادة التَّفكير في الأمر. هنالكَ مسيحيون أيضًا يقومون بالصَّلاة والدُّعاء لإلههم وكثيرون أيضًا تتحقَّق دعواتهم، فهل هذا يعني أنَّ المسيحيَّة صحيحة؟ بل وأسوأ من هذا كثيرٌ من الهندوس الذين يعبدون البقر، يُقرِّبون القرابين للبقرة ويُقدمون بين يديها طلباتهم الغريبة، كطلب الشِّفاء أو النَّجاح في الدِّراسة أو تجاوز الإنترفيو بنجاح أو الحصول على وظيفة، وبعضهم يحصل على ما يُريد، فهل هذا دليلٌ على صحَّة الهندوسيَّة؟ وإن لم تكن هذه الأشياء تحدث، أعني إن لم تكن آلهات غير المُسلمين لا تستجيب لدعواتهم، فلماذا بقوا طوال تلك المدة مُحتفظين بديانتهم؟ ما الأمر الذي يُبقيهم على صلة بهذا الإله الذي لا يستجيب لدعائهم؟ لماذا يضطرون لترك الإله الإسلامي الذي يستجيب للدعوات ويتمسكَّون بالإله الذي لا يضر ولا ينفع؟ في مثل هذه الحالة لا يُوجد أمامنا إلا احتمالان:

1- أنَّ كُل الديانات صحيحة، وهنالك آلهاتٌ كثيرة تستجيب لأتباعها

2- أنَّ كُل الأديان خاطئة، وعملية الاستجابة للدعوات خاضعة للصدفة وليس أكثر.

حسنًا؛ ما الذي يعنيه الدُّعاء؟ الدُّعاء ببساطة هو طلب تغيير إرادة الله من أجل سواد أعيننا. فالرجل الذي يدعو الله ليُنقذ له طفله أو طفلته من الموت هو في الحقيقة يتجاهل فكرة "الإرادة الإلهيَّة"، فهو يطلب من الله أن يُغيِّر رأيه وإرادته فقط من أجل دعواته، فإذا ماتت ولم يستجب الله لدعائه قال: "تلك إرادة الله" وإذا عاشت ولم تمت، قال: "إنَّ الله استجاب لدُعائي." فإذا كانت إرادة الله سوف تنفذ على أيَّة حال، فلماذا الدُّعاء من البداية، لماذا فقط لا نقول: "ما قضاه الله سوف يكون."؟ إنَّها حاجتنا الطُّفوليَّة القديمة في أن يكون هنالك أبٌ نلجأ إليه عندما نعجزٌ نحن عن فعل شيء. الله -في الحقيقة- هو تلك القوة التي نُريد لها أن تكون لتكون بالنسبة إلينا ملاذًا وملجأ مما نخافه ونجهله، ونعجز أمامه. فالمُلحد الذي يتجه إلى الإلحاد بسبب موت أُمِّه أو ابنته أو المُؤمن الذي يُؤمن بسبب إنقاذ حياة ابنته هما -في الحقيقة- مثالان جيِّدان على النَّفعيَّة والانهازيَّة.

هذا الشَّخص لم يكن يومًا مُلحدًا، ويتضح من كلامه أنَّه كان لادينيًا، أو مُتدينًا غير مُلتزم بتعاليم دينه، ولكنَّه أبدًا لم يكن مُلحدًا يومًا، فالمُلحد لا يعترف أصلًا بوجود إله شخصاني حتَّى يلجأ إليه في حالات اليأس، فكرة الإله الشَّخصي هي فكرة دينيَّة صرفة، فحتَّى اللاأدريون والمُتشككون لا يعتقدون أنَّ الإله يتواصل مع البشر أو حتَّى يهتم لأمرهم. كما أنَّه يقول إنَّه حاول جاهدًا أن يكون "نصرانيًا" ولكنه لم يستطع، فهذا يعني أنَّ بذرة الإيمان داخله، ولكنَّه على الأرجح لم يكن مُتوافقًا نفسيًا مع العقيدة التي ورثها عن أبويه. مثل هذه الفيديوهات هي مُثيرة لعواطف السُّذج والعاطفيين، ولكنَّها لا تعني أيَّ شيء، وإن شئتُ أغرقتُ هذا "البوست" بعشرات الفيديوهات لمُسلمين تركوا الإسلام واتجهوا إلى الإلحاد، ولمسيحيين تركوا الإسلام ولمسيحيين تركوا المسيحيَّة واتجهوا إلى الإلحاد، ولبدأنا لُعبة الأرقام والإحصائيات، وهي لُعبة طفوليَّة جدًا.

فيا عزيزي سيف اليزل البدوي إن كان ما يُبقيكَ على الإسلام هي مثل هذه الفيديوهات، أو كانت مثل هذه الفيديوهات هي ما تهبكَ الطمأنينة على إيمانك وبأنَّكَ على الدين الحق، فهنيئًا لك إيمانكَ هذا، ولكن ذلك لا يعني لي شيئًا على الإطلاق.


Post: #57
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: المعز ادريس
Date: 03-20-2016, 01:35 PM
Parent: #55

(حسنًا؛ ما الذي يعنيه الدُّعاء؟ الدُّعاء ببساطة هو طلب تغيير إرادة الله من أجل سواد أعيننا. فالرجل الذي يدعو الله ليُنقذ له طفله أو طفلته من الموت هو في الحقيقة يتجاهل فكرة "الإرادة الإلهيَّة"، فهو يطلب من الله أن يُغيِّر رأيه وإرادته فقط من أجل دعواته، فإذا ماتت ولم يستجب الله لدعائه قال: "تلك إرادة الله" وإذا عاشت ولم تمت، قال: "إنَّ الله استجاب لدُعائي." فإذا كانت إرادة الله سوف تنفذ على أيَّة حال، فلماذا الدُّعاء من البداية، لماذا فقط لا نقول: "ما قضاه الله سوف يكون.")

تحياتي هشامأعتقد أن تفسيرك دا مخل بفكرة الدعاء، بل شاطح! الداعي هذا يجهل طبيعة الإرادة الإلهية نحو الأمر المعني لذلك فهو يأمل (موضوع البوست) في أن تكون تلك الإرادة متوافقة "بالضرورة' مع مايأمله و يتمناه، و هو غاية ما يمكنه تقديمه في منحاه الديني هذا فإما تطابقت إرادة ربه مع أمنيته أو تقاطعت. فما المشكلة في ذلك! فهو لا يعلم طبيعة الإرادة الإلهية حتى يسأل الله أن يبدلها له "لأجل عيونه"! هو فقط يتمنى و "يأمل" عبر الوساطة الملائكية.
ربما انطبق فهمك هذا على الكثير منالأمور المتعلقة!

Post: #54
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: عبدالعظيم مكى
Date: 03-20-2016, 12:57 PM
Parent: #52

الاخ هشام

النظريات العلمية يمكن ان تكون خاطئة تماما وان حلت بعض الاشكالات وتماشت ما بعض القوانين الرياضية وبعض الشواهد الكونية والايمان المطلق بصحتها جهل لايقع فيه الا من ليس له علاقة بالعلوم.

واطرح سؤال يمكن ان يجاوب عليه من يعرف.

هل هنالك ارواح وان كانت هنالك ماهي وهل تطورت مثلها مثل الاجساد وان لم تتطور هل روحنا مثلها مثل روح الكائنات وحيدة

الخلية وهل للكائنات وحيدة الخلية روح.

وسؤال ثاني كيف وجدت المتفردة التي قامت عليها كل نظرية الانفجار العظيم.


Post: #56
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: هشام آدم
Date: 03-20-2016, 01:19 PM
Parent: #54

الأخ عبد العظيم مكي

تحيِّاتي

Quote: النظريات العلمية يمكن ان تكون خاطئة تماما
حتَّى لا يكون الأمر حوار طُرشان قائمًا على مبدأ (عنزة ولو طارت) أتمنَّى أن تُشير لي على نظرية علميَّة واحدة كانت صحيحةً في زمنٍ ما ثمَّ تم اكتشاف خطئها تمامًا في زمنٍ آخر. فقط حتَّى نضع الأمور في نصابها.

فيما يتعلَّق بسؤال الرُّوح، فأتمنَّى أن تُعرَّف لي الرُّوح أوَّلًا، فماذا تقصد بالرُّوح التي تبحث وتسأل عنها؟

أمَّا عن سؤال المُفردة Singularty من أين جاءت، فلو كانت لديكَ معلومات عن ميكانيكا الكم لعرفتَ الإجابة. والواقع أنَّ ميكانيكا الكم غيَّر لنا الكثير من المفاهيم عن الكون وحتَّى عن الفيزياء، وأوضح لنا بشكلٍ قاطع أنَّ ما يُسمَّى بالعدم ما هو إلا وهمٌ يُسببه الجهل ليس أكثر، فالفراغ (الذي كُنَّا نعتقد أنَّه عدم) مليءٌ بجُسيماتٍ دون ذريَّة تظهر وتختفي بطريقةٍ غريبةٍ ولا يُمكن التنبؤ بها. وسؤال من أين جاءت هو سُؤالٌ قائمٌ على جهلٍ بحقيقة العوالم الكوانميَّة، التي تلعب فيزياء ما قبل الكوانتم دورًا في ترسيخها وعدم قبولها. هذه الجسيمات دون الذريَّة موجودة مُنذ الأزل تماشيًا مع القانون الأوَّل للديناميكا الحراريَّة الذي ينص على أزليَّة المادة: "الطاقة لا تفنى ولا تُستحدث من عدم" فهي موجودة دائمًا، وعندها يبقى سؤال: "من أين جاءت؟" سؤالًا لا معنى له أصلًا. والمُفردة Singularty ليست سوى إحدى تجليات هذه الجسيمات دون الذريَّة. وفي هذا الصَّدد أنصحكَ أن تقرأ كتاب البروفيسور لورانس كراوس بعنوان (A Universe from Nothing) فهو مُفيدٌ جدًا، وتُوجد منه نسخة باللغة العربيَّة


Post: #58
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: هشام آدم
Date: 03-20-2016, 01:53 PM
Parent: #56

المُعز إدريس

تحيِّاتي

Quote: تحياتي هشامأعتقد أن تفسيرك دا مخل بفكرة الدعاء، بل شاطح! الداعي هذا يجهل طبيعة الإرادة الإلهية نحو الأمر المعني لذلك فهو يأمل (موضوع البوست) في أن تكون تلك الإرادة متوافقة "بالضرورة' مع مايأمله و يتمناه، و هو غاية ما يمكنه تقديمه في منحاه الديني هذا فإما تطابقت إرادة ربه مع أمنيته أو تقاطعت. فما المشكلة في ذلك! فهو لا يعلم طبيعة الإرادة الإلهية حتى يسأل الله أن يبدلها له "لأجل عيونه"! هو فقط يتمنى و "يأمل" عبر الوساطة الملائكية.

ربما انطبق فهمك هذا على الكثير منالأمور المتعلقة!

إذا كنتَ تعرف أنَّ هنالك إرادة إلهيَّة وأنَّ هذه الإرادة الإلهيَّة نافذةٌ لا محالة، فما نفع الدُّعاء؟ أنا أعلم أنَّ الدُّعاء هو أمنية، أنا لا أسأل عن تعريف الدُّعاء وإنما عن وظيفته، فإذا كان الدعاء ليس له وظيفة أبدًا، وكانت إرادة الله سوف تمضي لا محالة تقاطعت أو لم تتقاطع مع أمناياتنا، فلماذا ندعو؟ نحن في الحقيقة نقوم بأفعالٍ غير منطقيَّة ورغم ذلك نقوم بها، فمثلًا عندما تضغط على زر المصعد مرَّتين إذا كنتَ مُستعجلًا، مع علمكَ التَّام أن ضغطة واحدة فقط تكفي ليقوم المصعد بعمله، فعندما أسألك: "لماذا تضغط على زر المصعد مرتين؟" وتُجيبني: "أنا مُستعجل جدًا." فأنتَ لم تفهم سؤالي جيدًا، ولم تنتبه أصلًا إلى المقصود من سؤالي. سواءٌ أكنتَ مُستعجلًا أم لا، فإنَّ المصعد سوف يأتي بضغطةٍ واحدةٍ في الوقت المُحدد، وضغط الزر مرتين لن يُسرِّع هذه العملية. وهكذا الدُّعاء .. صحيح أنَّ تصريح برغباتنا وأمنياتنا، ولكنه عمل غير منطقي، مع معرفتنا اليقينيَّة بأن إرادة الله لن تتغيَّر بدُعائنا. والواقع أنَّنا ندعو ولا يُستجاب لدعائنا، ويدعو الآخرون ويُستجاب لدعائهم، والعكس صحيحٌ دائمًا، دون أن يعني ذلك أي شيء، هي فقط مُصادفات تعتبرها أنتَ استجابة من الله لدعائك، ويعتبرها الآخرون كذلك أيضًا، ولكنَّها في الواقع مُحض مُصادفات لا معنى لها إطلاقًا.


Post: #59
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: المعز ادريس
Date: 03-20-2016, 02:22 PM
Parent: #58

تحياتي هشام

بمنطقك هذا علينا أن لا نبكي المتوفي، و أن نقولب الكثير من المشاعر و

الدوافع، بل الغرائز، الإنسانية قولبة منطقية و هو في الحقيقة نفس منهجك الذي تهتدي بيه نحو الروحانيات و العقائد و ربما "الحب" و خلافه!

! we have to follow a very static sort of life

الحياة ليست مادة مجردة يا هشام!


Post: #61
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: هشام آدم
Date: 03-20-2016, 02:41 PM
Parent: #59

نعم؛ الحياة مادة مُجرَّدة فعواطفنا وانفعالاتنا هي مُجرَّد تفاعلات هرمونيَّة لا أكثر ولا أقل، هذه الهرمونات يُفرزها الدماغ ويقوم بربطها بالمعلومات المتوفرة لديه في "الذاكرة" فنعرف بذلك معنى اللذة واللألم. هنالك هرمون للسعادة (السيروتونين)، وهرمون للحب (الأوكسيتوسين) وهرمون للخوف (الأدرينالين) وهكذا. ولا تُوجد علاقة أصلًا بين موضوع الدعاء وبين موضوع البكاء على الموتى، تمامًا كما لا تُوجد علاقة بين الضغط على زر المصعد عندما تكون مُستعجلًا وموضوع البكاء على الموتى، فلا تخلط الحابل بالنابل. البكاء على الموتى (من الناحية الواقعية) لا يُعيد إلينا الموتى، هي مُجرد عاطفة لامنطقيَّة، قد نعتبرها نحن البشر ضروريَّة ولكنها بلا فائدة واقعية تُذكر. فهل هذا يعني أنَّه لا تُوجد ضرورة للبكاء؟ لا طبعًا، لأنَّ الأمر مُرتبطٌ (كما قلتُ) بتجاربنا السابقة وارتباطًا وجدانيًا بتلك التجارب، ولكن يظل البكاء سلوكًا لا معنى له إزاء المُحصلة الواقعيَّة المُؤلمة. من نُحب قد ماتوا ولن يعودوا مرَّة أخرى. وأعيد مرَّة أخرى: لا علاقة تُذكر بين البكاء على الموتى وبين الدعاء. أنتَ تعلم أنَّ الأستاذ سوف يمنحك الدرجة التي تستحقها سواءٌ توسلتَ إليه أو لم تتوسل إليه، ففي النهاية ما كتبته أنتَ على ورقة الامتحان هو ما سوف يجعلك تنجح أو ترسب وليس توسلك أو عدم توسلك للأستاذ.

Post: #60
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: اميرة السيد
Date: 03-20-2016, 02:35 PM
Parent: #58

عزيزي هشام

انت سالت ثمانية اسئلة وانا حاجاوبك على الثمانية اسئلة ولكن كن صبورا

في الاول ساجاوب على السؤال الاول والثاني:~

الزناة والعقوبة ميه جلدة لغير المتزوجين والرجم للمتزوجين....انا درست قانون

واذا اتعينت قاضية فبحكم على الزاني والزانية من غير المتزوجين الف جلدة

وفي ميدان عام ومصور في التلفزيون عشان يكونوا عظة وعبرة للاخرين لكي

لا يرتكبوا الفواحش نهارا جهارا....لكن الاسلام امر بالجلد ١٠٠ جلدة فقط

اما الزناة المتزوجين فالرجم شوية عليهم وانما مفروض يرجموا معاهم والديهم

الربوهم لانهم ما ربوهم تربية صحيحة...

السارق والسارقة ...ديل احتمال يكونو سرقوا لقمة العيش من زول محتاج اكثر منهم

ومفروض وبعد قطع اليد يدخلوا السجن عشرة سنوات للتاديب والاصلاح....مع النظر

في سبب السرقة ..اذا سرق رغيفة وهو جعان لا يقام عليه العقوبة ويطلق سراحه..لكن

في ناس بيسرقوا كهواية..زي الممثلة الامريكية الغنية لوهان البتسرق كهواية...

ونواصل..

والله يديك الصحة والعافية


Post: #62
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: المعز ادريس
Date: 03-20-2016, 02:56 PM
Parent: #60

لماذا تكرمت علينا المادة بكل هذه الهورمونات "و هناك المزيد من ما هو مدهش منها حقا" إن لم

تكن لها قيمة حقيقية و وظيفة ذات معنى عظيم لاستمراريتنا؟ هل تخادعنا المادة، و تلك الصدفة؟

لا ل"العيش بطريقة معملية" و لا طائل من وراءها تلك "الورطة"!


Post: #63
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: هشام آدم
Date: 03-20-2016, 03:09 PM
Parent: #62

الأخ المُعز إدريس

عفوًا، ولكن النِّقاش معكَ لا معنى له إطلاقًا


Post: #82
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: Gasim Alnoor Aly
Date: 03-21-2016, 00:48 AM
Parent: #56

moved

Post: #109
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: ياسر منصور عثمان
Date: 03-22-2016, 07:41 AM
Parent: #46

Quote:

حسنًا، سوف ألعب دور مُحامي الشَّيطان، طالما تُصر على إلزامي بهذه الخرافة. من النَّاحية المبدئية، افتراض أنَّ الملائكة عرفت أنَّ الإنسان سوف يُفسد في الأرض، هو افتراضٌ خاصٌ بك، وغير مذكور في الآية، فالآية لم تُشر أبدًا إلى أنَّ الملائكة قالت بأنَّ البشر أفسدوا في الأرض من قبل، الأمر أشبه بأن أقول لك: "لا تُرسل ابنك إلى المدرسة لأنَّه سوف يرسب" فهل أنا هنا أعلم الغيب؟ هل رسب ابنك قبل ذلك؟ أنا هنا فقط أتوقع لا أكثر ولا أقل. وإذا كان الأمر ليس سوى أكثر من مُجرد لُعبة احتمالات، فلعلَّل الملائكة (التي لا وجود لها) رأوا هذا الفساد في الجن (الذين لا وجود لهم) فتوقعوا أن يكونوا مثلهم. وعلى أيَّة حالِ، فقد صدق حدسهم فمنذ بداية القصَّة الخرافية وحتَّى يومنا هذا لم يتوقف الإنسان عن الإفساد في الأرض وسفك الدماء، وخسر الله رهانه عندما قال (إني أعلم ما لا تعلمون) فمن الواضح أنَّ الملائكة كانت تعلم أكثر مما يعلم الله!

صباح الخير/ مساء الخير على الجميع

استاذ هشام دعني اركز على هذه النقطة بالتحديد لأنها تنسف ما تقول به

وسأناقشك بمنطقك..

كلنا نعلم بداهةً ان القران نزل او فلنقل مجازاً كما قلت تم تأليفه بعد خلق الانسان...

اي بعد الحوار المذكور بين الله عز وجل والملائكة..

اي بعد بعد بدء الانسان في الإفساد في الارض وسفك الدماء..

وهذا ما سميته انت بخسران الله لرهانه مع الملائكة..

فلو كان الامر كذلك...

لماذا يقع من الف القرأن في هذا الخطأ الساذج ويضع ربه في موضع الخاسر للرهان لكي تستدل انت او غيرك به؟؟


Post: #64
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: حاتم إبراهيم
Date: 03-20-2016, 03:43 PM
Parent: #1

Quote: Mohammed Eltaze من الفيسبوك

اما خلق الإنسان من طين ومن حمأ مسموم فإنت بتتكلم عن لغة عربية برصيد اكتر من 12 مليون كلمة اقوي لغة في العالم بتفوق في توصيف المشهد و الإحساس بي دقة متناهيه فإنها العربية تكلم عنها بأدب وإنحناء

شكلك بتحب اللغة العربية
من وين جبت الرقم 12 مليون؟

وعلى أي أساس افترضت أنها (أقوى لغة في العالم بتتفوق في توصيف المشهد)؟

أي مشهد؟ وأي دقة بتتكلم عنها؟

طلب أخير

مافي لغة تستحق الانحناء والكلام "عنها" بأدب.

_____

يبدو لي عندنا ناس مصرين يكونوا ملكيين أكتر من الملك.


Post: #65
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: حاتم إبراهيم
Date: 03-20-2016, 03:50 PM
Parent: #1

Quote: الزناة والعقوبة ميه جلدة لغير المتزوجين والرجم للمتزوجين....انا درست قانون

واذا اتعينت قاضية فبحكم على الزاني والزانية من غير المتزوجين الف جلدة

وفي ميدان عام ومصور في التلفزيون عشان يكونوا عظة وعبرة للاخرين لكي

اما الزناة المتزوجين فالرجم شوية عليهم وانما مفروض يرجموا معاهم والديهم

الربوهم لانهم ما ربوهم تربية صحيحة...

السارق والسارقة ...ديل احتمال يكونو سرقوا لقمة العيش من زول محتاج اكثر منهم

ومفروض وبعد قطع اليد يدخلوا السجن عشرة سنوات للتاديب والاصلاح....مع النظر

ذكرتيني نكتة
قالوا "السوداني" سمع بأنو في ناس ساكنة جنب الحرم وما بتحج.

قالوا زعل شديد جداً ومشى مسك ليهو سعودي من طرف قال ليهو: علي بالحرام كان لو الرسول دا كان مننا كنا ليوم الليلة تلقانا فارشين عليهو.


Post: #66
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: هشام آدم
Date: 03-20-2016, 03:54 PM
Parent: #65

دعها تُكمل عزيزي حاتم إبراهيم، فهي مِثال حيٌ لحكمتي التي أُردِّدها دائمًا: "أكشط أي مُسلم تجد إرهابيًا"

Post: #67
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: عوض محمد احمد
Date: 03-20-2016, 04:52 PM
Parent: #66

سرقات المشاهير لاشياء تافهة او قيمة قادرون على شرائها ليست هواية بل هي مرض عصابي مما يدخل المرء في دايرة

غياب العقل و بالتالي النجاة من العقوبة

Kleptomania (klep-toe-MAY-nee-uh) is the recurrent failure to resist urges to steal items that you generally

don't really need and that usually have little value


Post: #69
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: اميرة السيد
Date: 03-20-2016, 05:20 PM
Parent: #67

انت اظنك يا هشام بتتمنى تعيش في دولة فوضوية بدون قانون وبدون مبادئ

وتسود فيها الفوضى وكل واحد يعمل زي ما عاوز يسرق ينهب يزني يضرب يقتل

وبدون اي عقوبات..دولة مافيها شرطة ولا محاكم ولا قانون .

وانا هنا بتكلم في اسئلتك بصيغة المبالغة .عشان اوريك ان لكل جريمة عقوبة

هل انت بتعرف عقوبة الزنا في المحاكم الامريكية شنو..٣٥ سنة سجن...وطبعا

هم خاتين هنا الزنا بدون موافقة الطرف الاخر..يعني ملحنين التهمة بكلمات فضفاضة

وباجراءات يتنصل فيه الطرف الاخر بعدم الموافقة.

لكن صبرك لغاية ما ننتهي من الاجابة على باقي الاسئلة.

ولحين ميسرة..

والله يا حاتم كلامك صحي..السودانيين ومن شدة ما هم متدينين بالفطرة ممكن

يعملوا اكثر من كده..كان عملوا العجب...وحاديك امثلة..قريب. .بس خليك مواصل

وما تنسى تزورنا في بيتنا هناك مع السفينة الغرقانة...بس هنا ان شاء الله ما نغرق

في متاهات وكواليس نحن ما قدرها...لكن عندنا مساعدات للمساعدة في وقت الشدة

والله يديكم الصحة والعافية


Post: #68
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-20-2016, 05:17 PM
Parent: #66

Quote: تحياتي هشامأعتقد أن تفسيرك دا مخل بفكرة الدعاء، بل شاطح! الداعي هذا يجهل طبيعة الإرادة الإلهية نحو الأمر المعني لذلك فهو يأمل (موضوع البوست) في أن تكون تلك الإرادة متوافقة "بالضرورة' مع مايأمله و يتمناه

يشهد الله ان موضوع البوست عن "عظمة الإسلام" ... وكيف يمكن لـ("الأمل" في الحياة بعد الممات) أن يكون تعبيرًا عن هذه "العظمة" وليس العكس؟

وقلت في معرض كلامي أنه ليس تحفظ على "الأمل" كحيلة الضعيف وقوة العاجز ... ولكن في الإستناد عليه، وهو دليل الضعف والعجز، للتدليل على العظمة !!!

ولا أتحمل تناقضات المفاهيم الدينية التي تضع "الأمل" كدافع للدعاء، في تضارب مباشر مع القضاء والقدر ؟؟؟

حتى أنه في حين يردد البعض مقولة "لا رادّ لقضاء الله" ... يناقضهم البعض الآخر بمقولة "لا يرد القضاء إلاّ الدعاء" (والعياذ بالله)

.

.

.

.

.

... المهم ...


Post: #70
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: حاتم إبراهيم
Date: 03-20-2016, 05:52 PM
Parent: #1

Quote: (("أكشط أي مُسلم تجد إرهابيًا))

....................................

ولماذا يكشط؟؟..المسلم علانيته مثل سريرته بل (اجلى).. وهمته فوق(الثريا) بل اعلى..ونفسه مثل (الشهد) بل احلى

محارب عنيزة ههههه، انت حي؟
قلت لي فوق الثريا؟ بل أعلى! هههههه

هل لأجل ذلك تكدح بأظافرك لاثبات "همتك"؟ أم لحلاوة شهد الكفيل؟

لاحظ إنك بتتقاطع في ردود موجهة لي أنا.

____

كمبيوتراتك اتصلحن باين.


Post: #71
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: Munir
Date: 03-20-2016, 06:44 PM
Parent: #70

أولاً صاحب البوست عنده ضغينة مجهولة السبب ضد المدعو منير .. عاوز يخلق موضوع من مافى وعدم الموضوعية كاتلاهو .. لذلك المدعو منير ماعنده ليهو غير الإستتفاه ..

أما الملحد المدعو هشام آدم فهو ليس سوى جهول يدعى النهج العلمى وهو أصلاً زول من المساق الأدبى لا يفهم أسس العلوم ..

وأظنه موهوم يظن مليارات الهندوس والبوذيين والمسيحين والمسلمين مواهيم، وهو عبقرى زمانه الذى أتى بما لم تستطعه الأوائل ومليارات البشر ..

ويعمد للإساءة للإسلام والمسلمين وكتاب المسلمين ورسول المسلمين بوقاحة الجهاليل ..

وأعتقد الأوهم منه هو من يحاوره ويظن أنه عنده حاجة تستحق النقاش ..


Post: #72
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: Munir
Date: 03-20-2016, 06:51 PM
Parent: #71

كلامى ليس إنتقاصاً من الأدبيين، ولكن أن يدّعى أحدهم العلم ويقعد يتكلم فى الكوانتم والفيزياء حسب فهم الويكيبيديا السطحى ثم يقعد يجادل كأنما الزبون آينشتاين فإن ذلك هو ما يستثير سخرية الأقدار....

Post: #73
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: سيف اليزل برعي البدوي
Date: 03-20-2016, 08:46 PM
Parent: #72

المسلمين فوتوا الفرصة في ان تكون نهاية الرق علي يديهم بابتعادهم عن التعاليم الاسلامية انظر لهذا التدرج يا هشام


Post: #74
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: سيف اليزل برعي البدوي
Date: 03-20-2016, 08:47 PM
Parent: #73


Post: #75
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-20-2016, 09:54 PM
Parent: #74

Quote: أولاً صاحب البوست عنده ضغينة مجهولة السبب ضد المدعو منير

عندي تحفظات (وليس ضغائن) على نسق تفكيرك ... لذلك - دائمًا - أجد في ما تطرحه من أفكار الكثير المثير ... واختلف تمامًا مع افكارك واناقشها هنا ... ولو كنت مكانك لتوجست تبارك شيخ الدين أكثر من رقيب وعتيد ...

ولكن ...

لا تخلط الأوراق ... أنا لم اتشرف بمعرفة شخصك العزيز لأضمر لك الضغينة ... ومن نقاشاتنا هنا، ربما لن تصدقني لو زعمت لك بأنني أكن لك المحبة ... ولكن هذه مشاعر لا يمكن اختبارها دون تجربة شخصية ... ولا أتهيب كثيرًا أو قليلاً أن تقول عني أنني صاحب ضغينة ... لأنني اعرف نفسي ويعرفني من يعرفني وكفى ... فقط اشفق عليك من أن يخرجك سوء تفسيرك لنقدي خارج سياق النقد فلا تنتفع منه كما أريد أنا لك ... لأنني افضل الحوار الديناميكي الذي تتفاعل في أنت مع الأفكار المطروحة بنفس جدية تفاعلي أنا ... حتى لا يصير نقدي في وادي، وتفسيرك له على أنه "ضغينة" في وادٍ آخر ...

وما يحفّزني على الإختلاف مع أفكارك ... أنها مزيج غريب ... من العلمية التخصصية، والحزمة المعتقدية التي تضرب بالعلم عرض الحائط ... وهو تناقض منتشر في العالم الإسلامي ... ولكنه في أوضح تجلياته في أفكارك التي تنفحنا إياها هنا بين غيبةٍ وإفاقة ...

فاااااا شنوووووو .... احسن ليك تبدا ترتب ردود موضوعية يا فردة .... لأنو ما ممكن اكرر ليك الكلام دا كل مرة ... انا انتقد الإعتماد على "المنجي من الضلال" ... لاكين ما عندي دافع لى ضغينة

.

.

.

.

.

.

... المهم ....


Post: #76
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: عماد حسين
Date: 03-20-2016, 09:57 PM
Parent: #75

يا هشام

لو سمحت... أدينا تفسيرك لوجود الكون

من الذي أوجده؟؟؟


Post: #77
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-20-2016, 10:06 PM
Parent: #76

Quote: يا هشام

لو سمحت... أدينا تفسيرك لوجود الكون

من الذي أوجده؟؟؟

أو ....

ما الذي أوجده؟

(هكذا تطرح الأسئلة الموضوعية)

.

.

.

... المهم ....


Post: #78
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: حاتم إبراهيم
Date: 03-20-2016, 10:12 PM
Parent: #1

Quote: والله يا حاتم كلامك صحي..السودانيين ومن شدة ما هم متدينين بالفطرة ممكن

يعملوا اكثر من كده..كان عملوا العجب

آسف جداً لاختلاف وجهات النظر، فليس تدينهم فطرة
السودانيون وغيرهم من الأفارقة متدينون بالتبعية.

____

غير الرشيدة.


Post: #79
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: Munir
Date: 03-21-2016, 00:11 AM
Parent: #78

Quote: ومن نقاشاتنا هنا، ربما لن تصدقني لو زعمت لك بأنني أكن لك المحبة ... ولكن هذه مشاعر لا يمكن اختبارها دون تجربة شخصية

خير إن شاء الله ..

كتّر خيرك .. وآسف على سوء الظن ..

والمنقذ من الضلال وميزان العمل أنا قريتهم على الطاير مرة واحدة وأنا طالب ثانوى .. فلا تتكئ عليهما فى إنتقادى ..

وثانياً أنا قرايتى للمجلات المصورة وكتب الروايات والتاريخ كانت أكثر من كتب المعرفة الدينية ..

وأخيراً نظرتى للعلم والعلوم لخصتها فى بوست لم ينته ــ خليته معلّق لغاية ما أكون فى مزاج الخواطر لأنه بوست تأملى و أتبه بدون ترتيب .. بكتب على الشاشة مباشرة ككل كتابتى فى هذا المنبر .. وتتلخص الفكرة بأن كل علومنا الدنيوية هى علوم غير يقينية ولو بقت فيها مثقال ذرة من شك فإن هذا المثقال هو المشيئة الإلهية التى تجعلنا نؤمن بأن الفاعل واحد والمتحكم فى الأفعال واحد وهو القادر أن يقلب المعتاد لنا رأساً على عقب فى نانوسكند واحدة ..وهو الذى يمكن أن يقلب قوانين الفيزياء والكيمياء والأحياء فى رمشة عين ــــ وهى ما نسميه المعجزات والكرامات ـــ والتى هى إشارات لأن هذه العلوم كلها ماهى إلاّ تجلى بسيط ووجه واحد من علوم أكبر وأوسع لانهائية يمكن إكتسابها بوسيلة واحدة خيِّرة .. وهى الشهادة والتقوى والعمل الصالح ..

يعنى ما تراه ضرب العلوم بعرض الحائط هو قصور فى الفهم منك .. إذ المقصود هو أن علومنا هذه التى نلت ونعجن فيها ماهى إلاّ قطرة فى محيط لا نهائى ينهل منها الصالح والطالح .. أما باقى العلوم الإلهية فإن مفتاحها الشهادة والعمل الصالح ..

أها إنت إعتراضك على شنو فى الكلام ده .. ؟

البوست المعنى هو

http://sudaneseonline.com/board/490/msg/%D8%AE%D9%88%D8%A7%D8%B7%D8%B1-..-%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A-%21%21%21-..-1449692399.html


Post: #80
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: Munir
Date: 03-21-2016, 00:23 AM
Parent: #79

Quote: ولو كنت مكانك لتوجست تبارك شيخ الدين أكثر من رقيب وعتيد ...

Quote: فقط اشفق عليك من أن يخرجك سوء تفسيرك لنقدي خارج سياق النقد فلا تنتفع منه كما أريد أنا لك
فاكيها فى روحك شديد وخاتى نفسك فى مقعد أستاذ .. احترس فآفة إبليس الكبرى كانت هى الكِبْر والإستعلاء على سيدنا آدم ..

Post: #81
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: اميرة السيد
Date: 03-21-2016, 00:37 AM
Parent: #80

عزيزي حاتم

السودانيون ليسوا متدينين بالتبعية ..ولكن بالفطرة ثم بالفهم العميق لثوابت الدين والعقيدة..

....وبالمناسبة الة العزف البتعزف بيها في البروفايل عندنا زيها بالظبط في غرفتنا وبدينا نتعلم

الف باء الموسيقى من العزيزة الموسيقار المتمكنة امتثال..

والله يديك الصحة والعافية..


Post: #83
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: Gasim Alnoor Aly
Date: 03-21-2016, 01:02 AM
Parent: #1

Quote: سؤال من أين جاءت هو سُؤالٌ قائمٌ على جهلٍ بحقيقة العوالم الكوانميَّة، التي تلعب فيزياء ما قبل الكوانتم دورًا في ترسيخها وعدم قبولها. هذه الجسيمات دون الذريَّة موجودة مُنذ الأزل تماشيًا مع القانون الأوَّل للديناميكا الحراريَّة الذي ينص على أزليَّة المادة: "الطاقة لا تفنى ولا تُستحدث من عدم" فهي موجودة دائمًا، وعندها يبقى سؤال: "من أين جاءت؟" سؤالًا لا معنى له أصلًا. والمُفردة Singularty ليست سوى إحدى تجليات هذه الجسيمات دون الذريَّة. وفي هذا الصَّدد أنصحكَ أن تقرأ كتاب البروفيسور لورانس كراوس بعنوان (A Universe from Nothing) فهو مُفيدٌ جدًا، وتُوجد منه نسخة باللغة العربيَّة

"A little learning is a dangerous thing; Drink deep, or taste not the Pierian spring"

الكاتب مدان في الأوساط العلمية بالسطو على مفهوم ( اللاشيء) و استعماله بغرض الاثارة

الpseudo-scientific

ليدهش به العوام و السذج و يصف به حالة من

ال quantum vacuum

لا علاقة لها باللاشيء (الفلسفي)

أنصحك بمراجعة الpeer reviews

الأثبتت انه

ال (nothing )

الوحيد الاسنتنج منه كراوس (كون)

هو

كتابه ده زاتو


Post: #84
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: Gasim Alnoor Aly
Date: 03-21-2016, 01:35 AM
Parent: #1

العلم الكله يقين كامل و قطعيات و لا يقبل شك ده بدعة جديدة كمان ام ماذا؟

قاتل الله التهافت .... الواحد مصر يناطح الغيبيات بالعلم و ان استدعى ذلك كلفتة العلم زاته و تحويله لدوقما لا تقبل شك.


Post: #85
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: Gasim Alnoor Aly
Date: 03-21-2016, 02:19 AM
Parent: #1

Quote: سؤال من أين جاءت هو سُؤالٌ قائمٌ على جهلٍ بحقيقة العوالم الكوانميَّة، التي تلعب فيزياء ما قبل الكوانتم دورًا في ترسيخها وعدم قبولها. هذه الجسيمات دون الذريَّة موجودة مُنذ الأزل تماشيًا مع القانون الأوَّل للديناميكا الحراريَّة الذي ينص على أزليَّة المادة: "الطاقة لا تفنى ولا تُستحدث من عدم" فهي موجودة دائمًا، وعندها يبقى سؤال: "من أين جاءت؟" سؤالًا لا معنى له أصلًا. والمُفردة Singularty ليست سوى إحدى تجليات هذه الجسيمات دون الذريَّة.

القانون الأول للثيرمودايناميكس مع التاني و التالت و ملحقاتهم و كل الفيزياء الكلاسيكية و معاهم الرياضيات اللازمة و سائر قوانين الفيزياء بتنهار في ال singularity , من وين جبت (ازلية) الطاقة ؟و أزلية يعني شنو زاتو و انت ما عندك مفهوم لزمن في السنقيولاريتي ؟

و القال ليك منو السينقيولاريتي تجلي لجسيمات دون ذرية ؟

الظاهر انك حافظ مصطلحات فيزيائية لا تفهمها بوضوح و بتلصقها في جمل

خبط عشواء ساي ..

نصيحة .. خليك من الفيزيا و عكلت في مجال يناسب مجالك المعرفي


Post: #86
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: أبوبكر عباس
Date: 03-21-2016, 10:21 AM
Parent: #85

Quote: أما الملحد المدعو هشام آدم فهو ليس سوى جهول يدعى النهج العلمى وهو أصلاً زول من المساق الأدبى لا يفهم أسس العلوم ..

وأظنه موهوم يظن مليارات الهندوس والبوذيين والمسيحين والمسلمين مواهيم، وهو عبقرى زمانه الذى أتى بما لم تستطعه الأوائل ومليارات البشر

الغريبة انو منير العلمي المساق نفسه يظن عبر دينه أنّ مليارات البشر من الهندوس والبوذيين والمسيحيين "مواهيم" وضاليين وكفار تغيب عنهم الحقيقة!!


Post: #87
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: Munir
Date: 03-21-2016, 10:38 AM
Parent: #86

Quote: الغريبة انو منير العلمي المساق نفسه يظن عبر دينه أنّ مليارات البشر من الهندوس والبوذيين والمسيحيين "مواهيم" وضاليين وكفار تغيب عنهم الحقيقة!!
أبوبكر عباس .. أفهم سياق الكلام قبل ما تخش بدون فهم ..

المدعو هشام يصف كل هؤلاء بأنهم مواهيم لأنهم يؤمنون بحياة أخرى ..

وأنا قبل كده سألتك سؤال واحد عن إن كنت مسلم أو لا ــ عشان الواحد يتفاهم معاك حسب معتقداتك ـــ لكنك قعدت تتلولو وتتزاوغ وقعدت تجينا مرة مرة تخش بمطاعناتك الجبانة فى الإسلام ـــ خليك واضح و أفصح عن معتقداتك زى هشام ده إن كنت تقوى على نقاشها بدل شغل الفيران البتسوى فيهو ده ..

إنت مغشوش بكلمة مستنير دى ومصدّق إنو الطعن فى الدين إستنارة واللـّ شنو ؟؟

فعلاً صدق القال جنى العرب ساعة يشطح ينطح ..


Post: #88
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: أبوبكر عباس
Date: 03-21-2016, 10:43 AM
Parent: #87

لا تحتاج مداخلتي لسياق، لأنو قاصد أطعن في استشهادك بالعدد كدليل على الحقيقة

أنت نفسك كمسلم تعتبر مليارات الناس ضآلّة وكافرة وهذا لا يستقيم مع إستشهادك الكمي ضد هشام!!


Post: #89
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: Munir
Date: 03-21-2016, 10:55 AM
Parent: #88

Quote: لا تحتاج مداخلتي لسياق، لأنو قاصد أطعن في استشهادك بالعدد كدليل على الحقيقة

أنت نفسك كمسلم تعتبر مليارات الناس ضآلّة وكافرة وهذا لا يستقيم مع إستشهادك الكمي ضد هشام!!

أمشى خطوة لقدام فى فهمك وأعرف أن مفهومى عن ضلال هؤلاء هو عن تعدد آلهتهم ونظرتهم للحياة الآخرة .. بينما هشام يعتبر أن اعتقادهم فى آله وحياة فى عضمه وهم .. حيث لا آله ولاحياة أخرى فى نظره ..

Post: #91
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: أبوبكر عباس
Date: 03-21-2016, 11:00 AM
Parent: #89

هذه ليست نقطتي، أنت قللت من ناس المساق الأدبي لعدم معرفتهم الأسلوب العلمي في المعرفة، وحبيت أوضح ليك انو أي حجة تحاول إستعمالها بشكل علمي، عليها أن تشتغل في كل الإتجهات بنفس الفعالية، وتخضع للإختبار.

هذا غرضي من المشاركة في هذا البوست.


Post: #92
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: Munir
Date: 03-21-2016, 11:05 AM
Parent: #89

ثم أن عَضُم جملتى عن هشام هو عن حشر نفسه فيما يجهل .. يتكلم فيما يجهل من علوم فيزياء وخلافه كأنما الرجل آينشتاين زمانه ليخم السذج والجهلاء بالكلام الكبار كبار، والذى هو نفسه لا يمتلك له الفهم العلمى الدقيق .. تلاقيط مصطلحات ليس إلاّ ..

الرجل ليس له إبداع فكرى إنما متشعبط فى العلم ليرهب البسطاء .. وحتى فى مجاله الأدبى الراجل جاء يوم إعترف فى المنبر بأنه سارق درجة أولى لإنتاج الآخرين الأدبى ..

عنده إنفصام فى الشخصية، وبعد ده يصف سيد الخلق رسول الإسلام ـــ ص ـــ بأنه عنده إنفصام فى الشخصية ..!!

ماهذا؟؟


Post: #90
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: Haytham Ghaly
Date: 03-21-2016, 10:58 AM
Parent: #88

يا بكور

دي تدخل تحت مقولة انا واخوي على ابن عمي وانا وابن عمي على الغريب

يعني هشام قال انو أصلا مافي إله زاتو فـ كل الذين لديهم آلهة حا يقيفوا مع بعض

ثم انو انت موقفك شنو من الآلهة الكتيرة دي


Post: #93
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: Munir
Date: 03-21-2016, 11:14 AM
Parent: #90

Quote: هذه ليست نقطتي، أنت قللت من ناس المساق الأدبي لعدم معرفتهم الأسلوب العلمي في المعرفة، وحبيت أوضح ليك انو أي حجة تحاول إستعمالها بشكل علمي، عليها أن تشتغل في كل الإتجهات بنفس الفعالية، وتخضع للإختبار.

هذا غرضي من المشاركة في هذا البوست.

قمنا للولوة؟؟ مو كلامى أساساً إنتقاد لزوول يعتمد العلم التجريبى منهجاً للوصول للحقيقة ، ويتكلم عن آخر نظريات العلوم وهو أصلاً لا يفهم أبجديات النهج الذى بنى عليه أفكاره ..

ده فى أمثالنا الشعبية يقولواعليهو عريان ولابس سديرى ..


Post: #94
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: عبدالعظيم مكى
Date: 03-21-2016, 11:39 AM
Parent: #87

Quote: حتَّى لا يكون الأمر حوار طُرشان قائمًا على مبدأ (عنزة ولو طارت) أتمنَّى أن تُشير لي على نظرية علميَّة واحدة كانت صحيحةً في زمنٍ ما ثمَّ تم اكتشاف خطئها تمامًا في زمنٍ آخر. فقط حتَّى نضع الأمور في نصابها.

فيما يتعلَّق بسؤال الرُّوح، فأتمنَّى أن تُعرَّف لي الرُّوح أوَّلًا، فماذا تقصد بالرُّوح التي تبحث وتسأل عنها؟

أمَّا عن سؤال المُفردة Singularty من أين جاءت، فلو كانت لديكَ معلومات عن ميكانيكا الكم لعرفتَ الإجابة. والواقع أنَّ ميكانيكا الكم غيَّر لنا الكثير من المفاهيم عن الكون وحتَّى عن الفيزياء، وأوضح لنا بشكلٍ قاطع أنَّ ما يُسمَّى بالعدم ما هو إلا وهمٌ يُسببه الجهل ليس أكثر، فالفراغ (الذي كُنَّا نعتقد أنَّه عدم) مليءٌ بجُسيماتٍ دون ذريَّة تظهر وتختفي بطريقةٍ غريبةٍ ولا يُمكن التنبؤ بها. وسؤال من أين جاءت هو سُؤالٌ قائمٌ على جهلٍ بحقيقة العوالم الكوانميَّة، التي تلعب فيزياء ما قبل الكوانتم دورًا في ترسيخها وعدم قبولها. هذه الجسيمات دون الذريَّة موجودة مُنذ الأزل تماشيًا مع القانون الأوَّل للديناميكا الحراريَّة الذي ينص على أزليَّة المادة: "الطاقة لا تفنى ولا تُستحدث من عدم" فهي موجودة دائمًا، وعندها يبقى سؤال: "من أين جاءت؟" سؤالًا لا معنى له أصلًا. والمُفردة Singularty ليست سوى إحدى تجليات هذه الجسيمات دون الذريَّة. وفي هذا الصَّدد أنصحكَ أن تقرأ كتاب البروفيسور لورانس كراوس بعنوان (A Universe from Nothing) فهو مُفيدٌ جدًا، وتُوجد منه نسخة باللغة العربيَّة

(فيما يتعلَّق بسؤال الرُّوح، فأتمنَّى أن تُعرَّف لي الرُّوح أوَّلًا، فماذا تقصد بالرُّوح التي تبحث وتسأل عنها؟)

سؤال الروح لا تعرف اجابة له ولن تعرف ولا يعرف كل علماء الكون كنهها ولن يعرفوا. والروح من امر الله سبحانه وتعالى خالق الكون جل جلاله.

(والمُفردة Singularty ليست سوى إحدى تجليات هذه الجسيمات دون الذريَّة)

وما هى ماهية هذه الجزئيات دون الذرية ومن الذى اوجدها؟؟؟؟

( "الطاقة لا تفنى ولا تُستحدث من عدم" فهي موجودة دائمًا)

وماذا تعنى كلمة دائما...وهل هذا الدوام داخل نطاق الزمان والمكان ام هو خارجهم.

هذا الرد يدل على جهل مدقع .يكفينى جدا ما كتبت...فأنت لا تعرف اى شي عن مكنيكا الكم وليس لك قدرة على تعريف الازل ولا حتى معرفة بسيطة عن الفراغ ولا حتى تعرف معنى اللاشئ.

يمكن ان تكون لك ملكة فى الرواية والسرد ولكن بما كتبته يدل بأنه ليس لك قدرة على فهم العلوم.

(وهذا الجهل المدقع لاينقص منك شيئا فلا تبتئس بأنه ليس لك القدرة على استيعاب هذه العوالم).

يا أخى ما يكتبه العلماء لا يعنى بأى حال من الاحوال انه حقيقة مطلقة.

اجتهد شوية لتعرف بعض من النظريات التى تم ضحدها ومسحها تماما من خارطة العلوم.

والسؤال الذى يمكن ان يكون لامعنى له عن موجد الواجد...والواجد الذى اوجد كل الموجودات هو الله الذى نعبده.

وشكرا لنصحى بأن اقرأ للورانس كراوس...


Post: #96
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: Munir
Date: 03-21-2016, 12:38 PM
Parent: #94

عظمة الإسلام التى جاء تبارك فتح بيها بوست ما عنده معنى ، مقصود بها ــ فى مقام فقد الأخ العزيز الصادق ــ أن أحد أوجه العظمة هى إيماننا بأن الفقد ليس فقداً مؤبداً ، إذ أن هناك الحياة الآخرة حيث تلتقى كل من تحبه من لدن آدم وحتى قيام الساعة .. وفوق ذلك كله تلقى ربك ذاته .. هل هناك أجمل وأعظم من ذلك فى مواساة المرء حين يفقد عزيز ؟؟ ..

جدتى الله يرحمها كانت حين يُقال لها القيامة قرّبت تقوم كانت ترد: أريتها تقوم، دايرى امشى اشوف أهلى ..

والأمل موصول للأبد معناها الرجاء فى اللقيا ـــ لقيا الأحباب ــ مستديمة والرجاء من رب العالمين ينتج من الإحساس بالتقصير ولذلك المؤمن يعبد الله خوفاً وطمعاً .. والموازنة بينهما هو كأنما جمع بين نقيضين .. لأنه ممكن كلمة تحلِّق بك فى عالى الجنان وأخرى تهوى بك أسفل سافلين .. فالرجاء ــ أو الأمل ــ هو محصلة الخوف والطمع ..

وثانياً فلا يليق بالمرء أن يركن لما يظنه عبادة يمارسها أو إيمان يعتنقه .. فلربما كانت أعمالك الفرحان بيها كلها رايحة هباءً منثوراً ، ولربما تجى يوم العرض تكتشف إنو إيمانك الشديد ده ذاتو ليس الإيمان المطلوب .. فإذن لا يبقى لك إلاّ الأمل و الرجاء أن يتغمدك الله برحمته أو كما قول الرسول ـــ ص ـــ ..

فيا تبارك مفروض تلاحظ إنو موضوعك فشنك، ومافى زوول عبّره ليك، وإنما اتجهوا لموضوع الإلحاد .. وغالباً ده ذاته سينفضّ حين يكتشف الناس بأنهم بينفخوا فى قربة مقدودة ..


Post: #97
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-21-2016, 01:14 PM
Parent: #94

الهجوم على الآخر بالجهل ليس حجة لأي احد لإثبات أي شيء ... ويجب أن لا يخلط بين الهجوم الشخصي بالجهل والرأي الرابط بين ظاهرة التديّن وظاهرة الجهل ... باعتبار أن الخوف يجعل الإنسان ينتج مظاهر مختلفة للخلود ... والجهل أنتج مثال الخلود في مفهوم "الروح" وفناء الجسد و "الأمل" في البعث والحياة بعد الممات ... باعتبار الجهل كظاهرة تاريخية في تطوّر العلم مقارنةً بفترة ظهور النصوص الدينية ... وليس كسبّة في وجه المتديّنين المعاصرين ...

إشكال المتديّنين المعاصرين في التوفيق بين النموذج النصوصي المنتج في عصور الجهل ... والمعرفة الحديثة المنتجة من تطوّر العلم حتى الآن ؟؟؟

فربما هنالك تأويلات نصوصية قابلة للتغيير ... وربما هنالك ظواهر لا زالت مستعصية على التفسير العلمي ... مثل أصل الكون ووجود الخالق ... وهذه لا يجدي فيها حوار بلا حجة عند الطرفين ... فلا "البعرة تدل على البعير" تثبت وجود خالق ... ولا الانفجار العظيم والـ Singularity تنفي وجود خالق ...

ولكن هنالك استنتاجات علمية اثبتت صحتها بما لا يدع مجال للشك ... مثل "التطور" كظاهرة في تحوّل الشفرة الجينية للأنواع الحية جيلاً عن جيل ... وتناقضها المباشر مع رواية خلق السموات والأرض في ستة أيام وخلق الناس من نفس واحدة من نوع البشر المتطوّر أصلاً ... وذلك بنفخ الروح بدلاً عن المرور بمراحل "التطوّر" الطبيعية ...

ولا اعتقد ان ذوي الإختصاص العلمي يستطيعون الإعتراف ببعض العلم وقبوله بمنهجية علمية ... ثم يتنازلون عن تلك المنهجية العلمية في تشكيكهم ببعض العلم الذي لا يوافق رواية خلق السموات والأرض ... لماذا هذا الفصام في التعامل مع العلم، وفي العلم برحة تخطيئه بالمنهجية العلمية؟

إذا لم يكن لديك حجة علمية لخطأ نظرية التطوّر؛ فلماذا لا تقبل صحتها؟

وإذا قبلت صحتها؛ فما تفسيرك للنصوص الدينية التي تناقضها؟

.

.

.

.

.

... المهم ...


Post: #95
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: ياسر منصور عثمان
Date: 03-21-2016, 12:29 PM
Parent: #1

سلام صاحب البوست وضيوفه الاكارم

استمتعت جداً بالنقاش ..

واستوقفني هذا الجزء من مشاركات استاذ هشام :

(فلعلَّل الملائكة (التي لا وجود لها) رأوا هذا الفساد في الجن (الذين لا وجود لهم) فتوقعوا أن يكونوا مثلهم. وعلى أيَّة حالِ، فقد صدق حدسهم فمنذ بداية القصَّة الخرافية وحتَّى يومنا هذا لم يتوقف الإنسان عن الإفساد في الأرض وسفك الدماء، وخسر الله رهانه عندما قال (إني أعلم ما لا تعلمون) فمن الواضح أنَّ الملائكة كانت تعلم أكثر مما يعلم الله!)

ومنه يتضح انه لم يتعمق في التفسير...

فالمولى قال للملائكة (إني اعلم ما لا تعلمون) رداً على جزئية ايجاد خليفة في الارض... وليس بما يفعله مستقبلاً.

مع ودي


Post: #120
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: ياسر منصور عثمان
Date: 03-22-2016, 10:57 AM
Parent: #95

Quote: Mohammed Eltaze

السلام عليكم

الأخ ياسر منصور لي ملاحظة في ردك علي هشام هرتله في حتت - إني أعلم ما لا تعلمون - وقول هشام هرتله انو ده رهان ولكن للأسف هشام ضعيف في جانب اللغة في الحته دي الله سبحانه وتعالي لم ينفي وجود علمه بماتعلم الملائكة أو تقول بالعامي كده قال ليهم انا عارف وعارف الماعارفنو انتو زاتكم بعدين هو ما نفي وجود الفساد لكن الماعارفاهو الملائكة أو الماقالتو هو الإعمار الأرض يعني بي بساطه كده حيفسد وحيعمر الأرض زي مابقول لي هشام هرتله الموضوع ابسط مما يتخيل بس هو العندو مشاكل في اللغة و في راسو الفاضي العامل فيها مليان ده

ارجو انك تكون فهمته

من الفيسبوك

مشكور اخوي محمد على الاضافة القيمة ..

مع ودي


Post: #98
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: حاتم إبراهيم
Date: 03-21-2016, 01:49 PM
Parent: #1

Quote: يا حاتم ابراهيم سبته كلامي كولو وركزته في حتة 12 مليون كلمة انا اسف شكلي غلطته الحقيقه هي 12 مليون و 300 الف كلمة أما الإنجليزية فهي في حدود 600 الف ققط لاغير مابحق لي اني افخر اني بتكلم العربي وعلي فكره ال 12 مليون دون الإشتقاقات فهي اكثر اللغات دقة في وصف و التعبير اديك ابسط مثل سيكفيكهم دي ترجمة لي وعلي فكره في كتير من تعابير القران لايمكن ترجمتها إلي الإنجليزية وأرجع لي العالم الجليل فاضل السامرائي وهو عراقي بتلقي في كتب كتير من التعابير القرانيه لايمكن توصيفها باللغة الإنجليزيه لضحالتها في لغة بضخامة وقوة اللغة العربية يجب الإنحناء لها وتوقيرها و التحدث عنها بأدب فيكفيني فخرا ان القران نزل بها
عليك تتأسف تاني لأنك فكرتك هي الخطأ وليس الرقم
في الواقع اللغة العربية أكثر من ذلك، أي جذر ثلاثي صحيح يمكن توليد جملة من 300،000 مفردة منه وهنالك حوالي 6000 جذر نشط (صحيح وغير صحيح ثلاثي وغير ثلاثي) في المنطقة العربية مشرقها ومغربها، فلدينا إذن حوالي 20 مليون مفردة في اللغة العربية، مبسوط من الرقم الكبير؟

الآن، هذه اللغة اشتقاقية (inflectional) بمعنى أن توليد المفرات فيها يتم بطريقة ميكانيكية بناء على قوالب (الأوزان) غض النظر عن الدلالة وهو أبسط ميكانيزم لإنشاء اللغات وتوليد المفردات فيها، ما لم تكن من المعتقدين بهبوطها من السماء، المفردات في اللغات المعتمدة على النظم الاشتقاقية رغم كثرتها لا ينشط إلا جزء يسير منها وبهذا تكون اللغة كلها مسهبة ومترهلة (verbose) بسبب اعتماد نظام غير طبيعي (ميكانيكي) يحصر مزاياها في التصريف للأفعال واشتقاق الأسماء (conjugation , declension) ولكنه لا يعينها في أسماء الجنس التي تعتبر في العربية مثال للفوضى، مثال مفردة "عين" لم تغن عن كثرة معانيها الستة مليون مفردة الإضافية فصارت تتأرجح بين أكثر من 20 معنى، للناقة 120 اسم، وللأسد مئة، هذا هراء وليس لغة، في إمكانك أن تطلق عليه (بلاغة) حسب تعريفك المحلي، وصفاً لا اقتناعاً ولكنها ليست الحقيقة.

نموذج آخر، ذات اللغة توصف حيوان نهري بأنه "فرس النهر" في حين أنه للبقرة أقرب في الشكل والحجم والبنية.

اللغة التي تفتري على مفرداتها الشحيحة توفر لك ما جملته 55% من المعارف في الانترنت، المركز الأول، لغتك مع "ثرائها" لم تشارك سوى بأقل من واحد في المئة (0.8%) هذا معيار كمي وهو كاف، فلغتك لم تقوى على ترجمة كلمة (sandwich) وهي لم ترد في الكتاب المقدس بل مجرد طريقة تقديم للطعام، أي أنها حاجة بشرية تقليدية.

إذا كنت تعتقد أن في القرآن مصطلحات لا تترجم إلى لغات أخرى فإما أنك لم تطلع على اللغات الأخرى أو لا تعرف معنى مفردات لغتك على وجه الدقة، والثانية أرجح للصبغة الهلامية والهالة التي تحيط بها نص الغرض منه إيصال رسالة وليس التغزل في مبناه بمعزل عن معناه.

الفخر باللغات دائماً يكون دليل على الجهل بغيرها، فذات احترامك للغتك تجده عند الناطقين بالفرنسية والسنهالية والهندية فيما ينطقون ويرون أن لغتك لا معنى لها، عن نفسي اعترف أن في العربية أفضل الحروف المفيدة كأدوات لإزالة المخاط من الحلق (ح،خ،ع، غ، ق) وهي الأولى بلا منازع في انجاز هذا النوع من المهام.

____

للسبب دا أنا قلت فوق إنو تدين السودانيين تبعية ليس إلا.


Post: #99
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: Munir
Date: 03-21-2016, 05:27 PM
Parent: #98

Quote: لهجوم على الآخر بالجهل ليس حجة لأي احد لإثبات أي شيء ...
ياتبارك الأمر ليس هجوم على الآخر بالجهل كما يتبدّى لك .. ولكن كشف الجهل حتى لا ينخم الجمهور بالدعى الذى يريد التشويش على الناس بالغش والخداع المعرفى .. الزبون من غفلته نسى إنو حوة والدة .. أهو جوهو ناس Gasim Alnoor Aly وعبدالعظيم مكى كشفوا جهله ..

الخطورة من مثل هذا الدعى هى التشويش على عقائد الجماهير وزعزعة الإستقرار النفسى للمجتمع وبذر الفتنة .. وذلك خطر ماحق تلحظ مثله القانون الصارم فى الغرب لمنع التشكيك ــ مثلاً ــ فى الهولوكوست لأن إثارة الموضوع ربما تؤدى لحرب أخرى وهولوكوست أخرى .. وزعزعة قناعات جماهير استكانت لرواية محددة .. إذا بدأ الناس فى التشكيك فيها ستخلق بلبلة شديدة وإضطراب فى المجتمع الغربى ..


Post: #100
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: هشام آدم
Date: 03-21-2016, 05:44 PM
Parent: #98

دخلتُ فوجدتُ شتائم بالجُملة، وشخصنة ومُهاترات .. يا جماعة "صلوا على النَّبي" إنتو مُسلمين :-)

Post: #136
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: عوض الشيخ حامد العوض
Date: 03-22-2016, 02:12 PM
Parent: #98

بعيدا عن اي فلسفة فإن الاعتقاد في وجود اله هو جزء من تركيب النفس البشرية ومنذ بداية التاريخ البشري لذلك فإن الالحاد هو مشكلة نفسية في المقام الاول قبل ان يكون لا عقلاني ولذلك تجدهم في محاولات اثبات دائم لفكرتهم المشوشة وتهدئة خوفهم من افكارهم الخاصة بمزيد من التطمينات

الملحد باختصار شخص ترك الاله ثم وهب باقي حياته ليتحدث عن ذلك الاله الذي تركه

وانا على ثقة اذا بحث في حياة الملحدين وخصوصا الشرقيين فسوف تجد الكثير من هذه المشكلات .... فعلا يستحقون الكثير من الشفقة

تحياتي تبارك والمتداخلين


Post: #101
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: حاتم إبراهيم
Date: 03-21-2016, 05:53 PM
Parent: #1

Quote: Mohammed Eltaze

السلام عليكم

يا حاتم ابراهيم تاني اسف للأسف الشديد بي حسابك ده يبقي حسابي انا غلط ايييك و اللغوين برضو لكن مامشكله نعتمد رقمك 20 مليون جذر أما في مايتعلق بكلامك علي شح اللغة العربية و اتهامها بأنها ليست تمثل إلا ( (0.8%فهو ليس لعيب في اللغة العربية ولكن العيب فينا نحن ولو أننا كانت لنا اليد العليا لكان الإنترنت كله لغة عربية و للأسف الشديد أما ليس هناك ترجمة لي كلمة ساندوتش فلو فتحنا هذا الباب لما أستطعت أن تقفله ففي الإنجليزيه كلمات ذات جذور عربية اكثر من الكلمات ذات الجذور الإنجليزية - دي صيغة مبالغة طبعا عشان ماتنط لي في حلقي ساكت - أما ماقولته فهو صحيح وقلت لك يمكن ان تراجع الدكتور فاضل السامرائي هو حي يرزق فيمكنك أن تسأله وبديك أمثله كتيييره أو تصبر الي ان ارجع واجيب ليك الأمثلة في اللغة العربية

أما إدعاؤك ان للأسد 120 اسم و العين 100 إسم فأنت لاتعرف الفرق بين الإسم و الصفة الذي تتكلم عنه صفات ليس بأسماء

فاضرب ليك مثل عشان تفهم الأسد هو الغضنفر حتقول لي اسد حاقول ليك لأ هو غليظ الجسم ممكن ترجع بس الإستخدام بتاعه وده صفه لي الأسد ما إسم لي الأسد عشان تفهم ما كل أسد هو غضنفر يا حاتم وقيس حتلقي في فروقات من ناحية الكلمة وابسط مثل انو في القران مافي مترادف

عاوز اسألك سؤال وياريت تجاوب لي 12 مليون كلمة - 20 مليون دي احتمال انا بتكلم عن 12 مليون كلمة مستخدمة أو أستخدمت - زي 600 الف كلمة براك كده فكر فيها

و الله مشكلتك انك التابع ما نحنا للأسف الشديد

والعيب في اللغة أيضاً أنها لا تواكب وهنالك من يقدسها!
ابدأ ليك بالعكس، أنا شخصياً نظرتي للغات أكاديمية، يعني لا تفضيل لدي للغة على حساب أخرى، لذلك لا أعرف معنى للتبعية في هذا الجانب.

يدك ليست مغلولة، هنالك لغات بدأت تنافس الإنجليزية مثل الصينية والروسية، بل هنالك لغات عدد متحدثيها أقل من سكان العراق ومع ذلك انتاجهم الفكري يفوق ما كتب بالعربية منذ تدوينها، وبالتأكيد لن يضع أحد مفاتيح الانترنت في يدك وأنت لا تسهم في التكنولوجيا إلا باستهلاكها غير الرشيد.

العيب في متحدثي العربية هذا صحيح نسبياً، أهل الجزيرة العربية قوم أهل شفاهة لا يدونون أصلاً، فما بالك أنت إن لم تكن تابعاً لهم في المظهر والمخبر؟

الصفات من الأسماء أيضاً، يعني لحنتها، وكثرة الأسماء دليل على فوضى اللغة وليس ثرائها.

سؤالك مضحك، فلسنا في مقام مفاخرة بالمفردات وعددها، هذا لا يدخل في باب الاقتصاد اللغوي، فالعبرة من اللغة بالمنتج المعرفي منها، وقديماً قالت العرب: خير الكلام ما قل ودل.


Post: #102
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: حاتم إبراهيم
Date: 03-21-2016, 05:58 PM
Parent: #1

Quote: الخطورة من مثل هذا الدعى هى التشويش على عقائد الجماهير وزعزعة الإستقرار النفسى للمجتمع وبذر الفتنة
أي استقرار نفسي يا منير تجده في التوصيف التالي:
(اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة).

____

؟


Post: #103
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-21-2016, 10:07 PM
Parent: #102

انا كلامي انو نعت الآخر بالجهل ليس حجة ... عشان ما تتلخبت مع توصيف الجهل كظاهرة اجتماعية زي البيتكلم عنها اخونا حاتم ابراهيم مثلاً ... يعني نقيض الإستقرار والسلم الإجتماعي ... بحثت في نظرية اسمها "آذان الانعام" ... وهي تعترف جزئيًا بالتطور، ولكن تضيف - بلا دليل علمي طبعًا - تخليق الانعام الثمانية خارج الأرض، ومن ثم إنزالهم للأرض في تجاوز للتطور الطبيعي .... بعدين انا مشيت البوست التاني ولقيت عندك نظرية جديدة للمعرفة غير نظرية المعرفة المعروفة علميًا ... بدون ما تأسس ليها معرفيًا بشكل ممكن مناقشتو ... عمومًا حا ارجع للبوست التاني لأنو بيصب في نفس الإتجاه ...

.

.

.

.

... المهم ...


Post: #104
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: حاتم إبراهيم
Date: 03-21-2016, 11:45 PM
Parent: #1

“The smart way to keep people passive and obedient

is to strictly limit the spectrum of acceptable opinion,

but allow very lively debate within that spectrum....”

― Noam Chomsky, The Common Good


Post: #105
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: Munir
Date: 03-22-2016, 00:42 AM
Parent: #104

Quote: أي استقرار نفسي يا منير تجده في التوصيف التالي:
ياحاتم .. التصديق بالإسلام والمنطق العقلى والإيمان بالله والرسول يجعل المؤمن محصّن ضد الشك رغم الرايش الكثير والغبار المثار حول الأحاديث وآراء الأئمة .. فعندما تؤمن وتقتنع بأن الخالق خارق ومتين يبقى مافى تراجع للشك و التساؤل عن أمور حسمها عقلك .. فمثلاً هناك من يرى أن بعض الأمور كان مفروض تكون كذا وكذا وكذا ـــ حسب تفكيره هو ـــ ويقعد يحاسب الخالق ليييييه هذا الشئ لم يكن كما يتصوره أو يراه .. ويقوم يتخيل أنه أكثر عدلاً ـــ مثلاً ـــ من العادل .. أو أكثر رحمة من الرحيم .. أو .. أو ..

وكذلك الأمر بالنسبة للنظر لأقوال وأفعال الرسول صلى الله عليه وسلم .. فالبعض يقعدوا يقيِّموا أقواله وأفعاله ويوزنوها بميزانهم الخاص حسب مفاهيمهم .. وبذا يدخلهم الشك ويتراجعوا عن إيمانهم لأن حديث معين أو فعل معيّن لا يرونه عادلاً أو لا يرونه متسقاً .. فهذه الرؤية المتشككة لأقوال وأفعال الرسول ــ ص ــ تجعل الإيمان على المحك أو تجعله يتسرب خارج القلب والعقل ..

إذن المحصلة شنو من كلامى ده .. المحصلة هى أن المرء إذا قعد يتشكك فى إتساق أقوال وأفعال الرسول معناها إنو قاعد يتراجع من إيمانه .. معناه إنه شكّ ورقه .. معناه إنه خفض قناعته بالنبى ــ ص ــ.. ومعناه أنه ربما تخلى عن إسلامه ..

مثل هذا الحديث الذى أتيت به إن لم تجد فيه إتساقاً بالعدالة النبوية فالمؤكد أن مقام النبى فوق الشبهات ولا يمكن أن يكون مقصد الحديث تقليل من قيمة إنسان ..

أو أن الحديث مدسوس .. أما إذا وضعنا مقام النبى محل شبهات فإن إيماننا به يكون دخلته الشبهات وتخلينا عن التسليم والإسلام ..

ونأخذ العبرة بموقف سيدنا أبوبكر الصديق الذى صدّق الرسول صلى الله عليه وسلم فى رحلة الإسراء والمعراج رغم أنها فى ذلك الزمن كانت بقياس العادة البشرية مستحيلة ..

سيبك من قصة الإسراء والمعراج الحصلت زمان .. هسه فى زمننا الحاضر ولحظياً الآن الآن الله ذاته سبحانه وتعالى يصرّف الأقدار بصورة تبدو كأنها غير عادلة بمقاييسنا البشرية وبمقاييس حقوق الإنسان والحيوان .. فهل يعنى ذلك أن نتشكك فى عدالة ربنا ورحمته؟؟ .. الداير يتشكك فليتشكك وليكفر بالله ويشوف ليهو بديل ......... إن وجد ..

خلاصة الكلام: بعد القناعة والإقتناع فإن الشك معناهو مراجعة القناعة والإقتناع .. ومعناه التخلى عن الإسلام والإستسلام وعلى المرء أن يبدأ من جديد إن أراد وإلاّ فـ إلى الكفر عديل ..


Post: #106
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: حاتم إبراهيم
Date: 03-22-2016, 01:01 AM
Parent: #1

Quote: مثل هذا الحديث الذى أتيت به إن لم تجد فيه إتساقاً بالعدالة النبوية فالمؤكد أن مقام النبى فوق الشبهات ولا يمكن أن يكون مقصد الحديث تقليل من قيمة إنسان ..

أو أن الحديث مدسوس .. أما إذا وضعنا مقام النبى محل شبهات فإن إيماننا به يكون دخلته الشبهات وتخلينا عن التسليم والإسلام ..

فهل تجد أنت فيه عدالة؟
وما مقصد نص الحديث؟

استغرابي أن هذا الحديث بالذات يتزاور المسلمون عنه وبدلاً عن مناقشة مقصده يلوذون بذكر نصوص أخرى تبين جوانب مضادة أو يوزعون الاتهام في اتجاهات متعددة، لا أحد يريد أن يرى نفسه ذلك الحبشي مكرمش الرأس المستبعد من ولاية الأمر، نموذج للردود في الأسفل التي تبرر بأن الآخرين يفعلون المثل.

بالنسبة لي لا فرق، إن كان صحيحاً أو غير ذلك، فهو مذكور في البخاري.


Post: #107
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: Munir
Date: 03-22-2016, 01:27 AM
Parent: #106

ببساطة إن صح الحديث عن الرسول فإن مغزاه يكون تشديد من الرسول صلى الله عليه وسلم على المساواة بين الناس حتى وإن أبى العرب الذين لايقبلون بإمارة الأسود الذى كانوا ينعتونه بالعبد الحبشى .. فالحديث يبين عظمة الدلالة ، والتى تهزم عبارة عبد حبشى المتداولة بين العرب آنذاك .. طبعاً للوهلة الأولى الناس تستنكر عبارة عبد حبشى .. ولكن لو تمعنت فى دلالة الحديث ترى أنه رفع لمقدار العبد الحبشى وفرض المساواة بين صحابته بغض النظر عن الجنس واللون والمظهر .. وهو الأمر الذى كان مستحيلاً فى ذلك الزمان ..

فالذهن الذى يريد أن يتمرد على النبى ــ ص ــ ويود أن يدينه (أعوذ بالله) ينظر للعبارة كأنما النبى يققل من شأن العبد الحبشى وذلك بدلاً عن النظر له بأنه رفع لشأنه ونهى صارم عن التفرقة العنصرية .. فالسياق يظهر كأنما لسان حال الصحابة يقول: أو لو كان عبداً حبشياً كأن رأسه زبيبة ؟؟ فيكون الرد: و لو كان عبداً حبشياً كأن رأسه زبيبة .. !!!


Post: #108
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: MAHJOOP ALI
Date: 03-22-2016, 01:59 AM
Parent: #106

Quote: إذن المحصلة شنو من كلامى ده .. المحصلة هى أن المرء إذا قعد يتشكك فى إتساق أقوال وأفعال الرسول معناها إنو قاعد يتراجع من إيمانه .. معناه إنه شكّ ورقه .. معناه إنه خفض قناعته بالنبى ــ ص ــ.. ومعناه أنه ربما تخلى عن إسلامه .

يامنير [

الرازي انكر النبؤة عديل ومع ذلك ماهدد الامن والسلم الاجتماعي لدولة بني العباس

وكذلك بن حيان وبن المقفع وبن سينا ، بل نفعوا الناس بالاحادهم

في كتاب اسمو تاريخ الالحاد في الاسلام د/عبد الرحمن بدوي

/B]


Post: #110
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: أبوبكر عباس
Date: 03-22-2016, 08:05 AM
Parent: #108

يا محجوب، الحِتّة الاقتبستها من مداخلة منير دي خطيرة جد!

جا في خاطري اسميها: إيمان النعامة


Post: #111
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: حاتم إبراهيم
Date: 03-22-2016, 08:10 AM
Parent: #1

Quote: أو أن الحديث مدسوس

+++

ببساطة إن صح الحديث عن الرسول

+++

فالحديث يبين عظمة الدلالة ، والتى تهزم عبارة عبد حبشى المتداولة بين العرب آنذاك

فالآن وقد صارت "متداولة" بين الأحباش أنفسهم
يكفيني من الرد استنكارك للحديث، فهذا كان انطباعي وانطباع كثيرين، حتى شرح الحديث في البخاري يسند ذلك:

(قوله : كأن رأسه زبيبة ) واحدة الزبيب المأكول المعروف الكائن من العنب إذا جف ، وإنما شبه رأس الحبشي بالزبيبة لتجمعها ولكون شعره أسود ، وهو تمثيل في الحقارة وبشاعة الصورة وعدم الاعتداد بها ، وقد تقدم شرح هذا الحديث مستوفى في " كتاب الصلاة " ونقل ابن بطال عن المهلب قال : قوله " اسمعوا وأطيعوا " لا يوجب أن يكون المستعمل للعبد إلا إمام قرشي ، لما تقدم أن الإمامة لا تكون إلا في قريش ، وأجمعت الأمة على أنها لا تكون في العبيد . قلت : ويحتمل أن يسمى عبدا باعتبار ما كان قبل العتق ، وهذا كله إنما هو فيما يكون بطريق الاختيار ، وأما لو تغلب عبد حقيقة بطريق الشوكة فإن طاعته تجب إخمادا للفتنة ما لم يأمر بمعصية كما تقدم تقريره ، وقيل المراد أن الإمام الأعظم إذا استعمل العبد الحبشي على إمارة بلد مثلا وجبت طاعته ، وليس فيه أن العبد الحبشي يكون هو الإمام الأعظم . وقال الخطابي : قد يضرب المثل بما لا يقع في الوجود ، يعني وهذا من ذاك أطلق العبد الحبشي مبالغة في الأمر بالطاعة وإن كان لا يتصور شرعا أن يلي ذلك .)

لكن لنر النتائج والتهديد الحقيقي للسلم والأمن، وبناء على فهم الآخرين، فقط تأمل في من يستخدم الحديث تلقائياً وبدون وعي:

الأحباش يمارسون تجارة البشر بالخرطوم

http://sudaneseonline.com/board/490/msg/1453570575.html

لله يلعنكم يا أحباش !!!

http://sudaneseonline.com/board/420/msg/1356738789.html


Post: #112
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-22-2016, 09:26 AM
Parent: #111

اعتقد أن الصورة بدأت تتضح حول التناقض الذي اتحدث عنه ...

.

.

.

.

.

... المهم ....


Post: #113
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: Munir
Date: 03-22-2016, 09:43 AM
Parent: #112

Quote: عتقد أن الصورة بدأت تتضح حول التناقض الذي اتحدث عنه ...
عندما تكون جارى تلهث عشان تفتش ليك حاجة ترضى بيها غرورك المسفوح، أكيد ستجد قشة تتكئ عليها وإن كانت توهماً ..

Post: #114
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-22-2016, 09:52 AM
Parent: #113

غروري المِكْلِف دا ... أرضيتو

.

.

.

.

.

.

.

... المهم ....


Post: #115
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-22-2016, 10:10 AM
Parent: #114

ودا ردك الرسمي على صدر البوست ...

Quote: عظمة الإسلام التى جاء تبارك فتح بيها بوست ما عنده معنى ، مقصود بها ــ فى مقام فقد الأخ العزيز الصادق ــ أن أحد أوجه العظمة هى إيماننا بأن الفقد ليس فقداً مؤبداً ، إذ أن هناك الحياة الآخرة حيث تلتقى كل من تحبه من لدن آدم وحتى قيام الساعة .. وفوق ذلك كله تلقى ربك ذاته .. هل هناك أجمل وأعظم من ذلك فى مواساة المرء حين يفقد عزيز ؟؟ ..

جدتى الله يرحمها كانت حين يُقال لها القيامة قرّبت تقوم كانت ترد: أريتها تقوم، دايرى امشى اشوف أهلى ..

والأمل موصول للأبد معناها الرجاء فى اللقيا ـــ لقيا الأحباب ــ مستديمة والرجاء من رب العالمين ينتج من الإحساس بالتقصير ولذلك المؤمن يعبد الله خوفاً وطمعاً .. والموازنة بينهما هو كأنما جمع بين نقيضين .. لأنه ممكن كلمة تحلِّق بك فى عالى الجنان وأخرى تهوى بك أسفل سافلين .. فالرجاء ــ أو الأمل ــ هو محصلة الخوف والطمع ..

وثانياً فلا يليق بالمرء أن يركن لما يظنه عبادة يمارسها أو إيمان يعتنقه .. فلربما كانت أعمالك الفرحان بيها كلها رايحة هباءً منثوراً ، ولربما تجى يوم العرض تكتشف إنو إيمانك الشديد ده ذاتو ليس الإيمان المطلوب .. فإذن لا يبقى لك إلاّ الأمل و الرجاء أن يتغمدك الله برحمته أو كما قول الرسول ـــ ص ـــ ..

فيا تبارك مفروض تلاحظ إنو موضوعك فشنك، ومافى زوول عبّره ليك، وإنما اتجهوا لموضوع الإلحاد .. وغالباً ده ذاته سينفضّ حين يكتشف الناس بأنهم بينفخوا فى قربة مقدودة ..

.

.

.

.

.

... المهم ....


Post: #116
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: Munir
Date: 03-22-2016, 10:17 AM
Parent: #115

Quote: جا في خاطري اسميها: إيمان النعامة

خلاااس يا إيمان بنورة .. ..

أتكلم عن الإيمان الذى لاشك بعده .. لو أصلو جاى تتشكك فيهو إنت من الأول مؤمن بيهو على أى أساس ؟؟ .. إذن يبقى إيمان قاعد على جرف هار ..

إيمان صورى برسول أو إله معتمد على تقييمك ليهو، إذَن أصلاً مؤمن بى شنو فيهو؟؟ ..

إيمان الإمعات عشان تكون مع القطيع؟؟ ..

إذا أنت خاتى نفسك أفهم وأذكى وأحنّ وأرحم وأرقى وأكثر إنسانية من ربك أو رسولك.. طيب شن فايدة الربوبية والعبودية؟؟ .. دى صورة مقلوبة ..


Post: #117
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: Munir
Date: 03-22-2016, 10:39 AM
Parent: #116

يامحجوب على تهديد السلم يحدث عندما يقترن إلحادك بالتشويش وزعزعة عقائد العوام فيستثير فيهم البلبلة والخلافات العقائدية الحادة ..

لو الملحد إحتفظ بإ لحاده فى نفسه ولم يخرج على الناس بإستفزازهم وسب مقدساتهم وعقائدهم زوول سائله مافى ..

هناك آراء فى خطورة الردة بتشبيهها بالجاسوسية فى ضررها .. والجاسوسية هى أخطر جريمة ضد الأوطان والشعوب كما تعلم ..

قل لى ما سبب تجريم التشكيك فى الهولوكوست فى الغرب الديمقراطى الحر، الذى تفيض فيه حرية الرأى وتدفِّق ؟؟


Post: #118
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-22-2016, 10:43 AM
Parent: #116

ممكن بعد كدا - لو سمحت لينا يا منير - ندخل في أزمة "تجسيم الإله" باعتبارها جزء مكمّل للتناقض بين عقلية التشكيك العلمي وعقلية ’الإيمان الذي لا شك بعده‘ ...

وتجسيم الإله باختصار هو تصوّر الإله بجسم مادّي كامل ... ذو وجه يريد المؤمن رؤيته ... وذو عين لا تأخذها سنة ولا نوم ... وذو يد يضعها فوق أيديهم ... وذو ذراع يبطش ... وذو أرجل يستوي بها على العرش تحفّه ملائكة ثمانية ...

وتجسيم الإله إخفاق في فهم الكون والزمكان فهمًا علميًا دقيقًا ... حيث لا يمكن تحديد موقع الإله خارج هذا الزمكان ... ولا تحديد موقع العرش ... وتجسيم الإله في نفس الوقت اخفاق في فهم الإله فهمًا عرفانيًا عاقلاً ... حيث يضع الإله في خانة مادة موازية لمادة الكون .. في وجود موازي للوجود ...

والهوس الديني القائم على التراتب الهرمي من أهم منتجات تجسيم الإله ... كما ظهر في عقائد السلف ...

فهل نفهم من مقولتك بلقاء أحبابك منذ آدم في الحياة الأخرى ... ولقاء ربك نفسه ... أن هذا اللقاء سيكون بسلام الكتوف أو تقبيل الاقدام أو السجود أو ما شئت من تمثلات اللقاء المادي؟

.

نتمنى أن ترضي غرورنا المريض بالردود الأمينة ...

.

.

.

.

... المهم ....


Post: #119
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: Munir
Date: 03-22-2016, 10:56 AM
Parent: #118

تبارك .. إختزالك للمعانى بعبارات ساذجة زى قولك لقاء بسلام الكتوف وتقبيل الأقدام والسجود ده كلام هزلى لا يليق بحوار جاد ..

ثم إن التجسيم ده أسأل منه أتباع ابن تيمية ــ الذى أنا ضده ــ فهناك معارك طويلة فى هذا الشأن ولست مقحم نفسى فيها ..

ولعلمك ، كلامى معاكم ده مرتجل من قناعاتى فقط .. فلو عاوز تخوض معركة التجسيم وتثير غبار مع أتباع ابن تيمية وأشباههم فقد ضللت الطريق وجيت للزول الغلط ـــ المدعو منير ـــ


Post: #121
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-22-2016, 11:12 AM
Parent: #119

طيب انا سألتك انت منير ... وشرحت ما اقصد بالتجسيم بعبارات مختزلة - ربما لم تروقك - حتى اتخاطب مع قناعاتك المرتجلة دون اللجوء لذكر ابن تيمية أو غيره ...

لذلك قلت لك أو أي شكل مادي للقاء ولم اتوقف عند سلام الكتوف أو تقبيل الاقدام أو السجود ... السؤال عن تصورك أنت حسب قناعاتك ...

.

.

.

... المهم ...


Post: #122
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: Munir
Date: 03-22-2016, 11:18 AM
Parent: #119

هسه إنت فكيت موضوع عظمة الإسلام الفتحت بيهو البوست لمن لقيتو فشنك ، وقمت تقابض فى التجسيم بحثاً عن ثغرة فى منير عبدالرحيم؟؟ .. هههه ..

أنا بالجد ياتبارك محتار فى كلامك عنى وأنك تجد فيهو الكثير المثير وووو .. هههه والله حيرتنى فى حنانى زاتو ..

يازوول أخوك أبسط مما تتصور ــ ياعملات آمنة مختار ـــ فما تشتغل بى ..

مرة مطلعنى كوز، ومرة متناقض ، وهسه وهابى .. الشئ شنو آ جنى ؟.. أركزلك على جنبة واحدة عشان نديك فيها بالحديدة ..


Post: #123
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-22-2016, 11:37 AM
Parent: #122

لو فيها حديدة ... انا قاعد يحرشني محجوب علي

.

.

.

... المهم ....


Post: #124
Title: عظمة الاسلام
Author: sadig mirghani
Date: 03-22-2016, 12:02 PM
Parent: #1

لو جينا نناقش استاذ حاتم في جزئية الحديث بتاع اسمعوا

واطيعوا ولو امر عليكم عبد حبشي راسه كزبيبة

نمسكا معاك واحدة واحدة

عبد زمن النبي كان في ايوه كان موجود

كانت موصوفه بي جنس ولا لون ابدا

يعني بلال كان عبد وصهيب الرومي الخواجة كان عبد

وسلمان الفارسي كان عبد واي قبيلة بتغير علي اختها

وبتاخد اسري من القبيلة التانية بكونوا عبيد الا ان تفتديهم

قبيلتهم بالمال والانعام وحنرجع لي تبارك نفند ليهو كلام

اذان الانعام الفشنك دا

حبشي جنس وليس ذمة للشخص

راسه كزبيبة كناية عن صغر الراس والكلام يا حبوب لي سادات

قريش قبال الف واربعمائة وستة وثلاثين عام بي جاهليهم

وفهمهم دليل جواز الامامة خارج قريش والتدليل مع التدقيق

في الوصف لتبيان الامر علي اكمل وجهه وليس احتقارا منه صلي الله

عليه وسلم لبني آدم علي آخر والا صرف لينا باقي الاحاديث

المبينة لتفاضل الناس بالتقوي .

لكل مقام مقال والناس في وقتها فهموا الحديث زي مامفروض

وانت لو جيت بي روح حلوه علشان تفهموا القصة بتقع ليك

لكن لوا عاوز تفتش لي سبب تطعن بيهو بتلقي المحكم والمتشابه

الوقت داك مابكون عندك كبير علي العموم الكون انا كانسان عاقل

مابصدق انوا اتوجد صدفة ولا مسيراهو امنا الطبيعة ولا يعقل انوا تكون في

طيارة ماشة بدون ركاب بدون ربان بدون توجيه من جهات خارجية من الخرطوم

لي القاهرة او اي مكان لانوا منافي المنطق الحتة دي ممكن تكون اسهل وابسط

قصة انوا ربنا يديك دليل مادي وملموس علي وجودوا عشان تقتنع لكن دي خباها

وحكي ليك لو انت مصدق بالقرآن والكتب السماوية عن امم قبلك سألت انبيائها عن

معجزات بعينها مثل بني اسرائيل وخلافه علشان يؤمنوا وبعداك كلوا لم يؤمنوا

انت هنا مطالب بالتفكر في خلق الله او الكون ككل او الطبيعة حتي العلم التجريبي

الحديث اثبتت الايام انوا ماكلوا صحيح فيهو الكذب والتدليس

والخداع كما شاهدنا في قصة هبوط الانسان للقمر ، شوف ربنا مامحتاج ليك علشان

انت شخص مميز ولا ود ناس ولا لونك ولا غيروا ربنا لو عاوز ناس تعبد وبس كان

انزل ملايكة ربنا نزلك يابني ادم واستخلف في الارض لينظر كيف تعملون

يبقي انت احسبها صاح لو انت ملحد زيك وزي الحيوانات مع الاعتذار للتشبيه ليس

بغرض الاهانة ولكن للتدليل تاكل تشرب تنوم وتتسافد وبعدين تموت وخلاص

يعني القصة دي كلها تطلع علي مفيش انت مفتكر دي هوليوود ولا المخرج سبيلبيرج

اصحي يابريش حتي الاختلاف عندوا حدود مانكون عنقالة ولافين ساكت نلفح الكلام

حتي الفيلسوف الاالماني هيجل اعترف بوجود قوة عليا تدير الكون.

شوف ليك ديانة وخش فيها اهو تلقا ربنا لو طلع في يوم قيامة علي ملة عشان

ماتقيف في الصف براك وتتجلد براك عيب خليك حريف.

ياخي الليل والنهار وتعاقب الفصول والبحار والامطار ودورات الحياة في اشكالها

المتعدة وتاثيراتها علي الانسان في ادق تفاصيل حياته كلها دلائل علي وجود قوة الهية

شوف قناة ناشيونال جيوغرافيك نهر الميسيسيبي في احد الاماكن لاحظو موت للتماسيح

بدون سبب معروف بعد دراسة وجدوا نوع من الضفادع استجلب من استراليا لمقاومة نوع من

الفيران الضفدع دا عندو سم بقتل التمساح ؟ الشاهد هنا منو الختا السم في النوع دا بالذات

وختاهو بعيد في استراليا وخلا باقي الانواع من الضفادع بدون سم في مجاري المسيسيبي

الطبيعة ولا الله سبحانه وتعالي.

عموما التفكر مابطال لكن بدون شطحي عشان انت محدود لانك مخلوق كدا

اذا اثبتنا نظرية النشؤ دي معناتا انك ماشي في تطور وارتقاء مستمر علي الاقل

خليك ماسك في ديانة لحدي ماتطورك يبلغ منتهاه وبعداك حتلقي انوا الكون مخلوق

ولم يتكون صدفة.

سلامي للجميع


Post: #125
Title: Re: عظمة الاسلام
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-22-2016, 12:09 PM
Parent: #124

Quote: اثبتت الايام انوا ماكلوا صحيح فيهو الكذب والتدليس والخداع كما شاهدنا في قصة هبوط الانسان للقمر


Post: #126
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: sadig mirghani
Date: 03-22-2016, 12:31 PM
Parent: #1

كلوا وارد ياصاحبي

ولن يستبينوا الامر الا ضحي الغد


Post: #127
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: sadig mirghani
Date: 03-22-2016, 12:38 PM
Parent: #1

رد للمشبهه والمجسمة للذات الالهية

قد اشتهر عند الخلف نسبة كل من يثبت الفوقية لله تعالى إلى أنه مشبه أو مجسم ، أو أنه ينسب لله الجهة و المكان .فهذه ثلاثة أمور لابد من إزالة الشبهة عنها .

الشبهة الأولى : التشبيــــــــــه .

يمكن أخذ الإجابة عن هذه الشبهة مما تقدم من النقول عن الأئمة ، ومما سنره في نصوص الكتاب الآتية ، أذكر الآن بعضها :-

1- قال نعيم بن حماد الحافظ : من شبه الله بخلقه ، فقد كفر ، ومن أنكر ما وصف به نفسه فقد كفر ، وليس ما وصف به نفسه ، ولا رسولُه تشبيهاً .

2- قال إسحاق بن راهويه : إنما يكون التشبيه إذا قال : يد مثل يدي أو سمع كسمعي ، فهذا تشبيه ، وأما إذا قال كما قال الله : يد وسمع وبصر فلا يقول : كيف ، ولا يقول : مثل ، فهذا لا يكون تشبيهاً ، قال تعالى : " ليس كمثله شيء وهو السميع البصير " .

ولو كان إثبات الفوقية لله تعالى معناه التشبيه ، لكان كل من أثبت الصفات الأخرى لله تعالى ككونه حياً قديراً سميعاً بصيراً مشبهاً أيضاً ، وهذا ما لا يقول به مسلم ممن ينتسبون اليوم إلى أهل السنة والجماعة خلافاً لنفات الصفات والمعتزلة وغيرهم ، قال شيخ الإسلام في " منهاج السنة " (2/75) :

" فالمعتزلة والجهمية ونحوهم من نفات الصفات يجعلون كل من أثبتها مجسماً مشبهاً ، ومن هؤلاء من يعد من المجسمة والمشبهة الأئمة المشهورين كمالك والشافعي وأحمد وأصحابهم ، كما ذكر ذلك أبو حاتم صاحب كتاب " الزينة " وغيره .

وشبهة هؤلاء ، أن الأئمة المشهورين كلهم يثبتون الصفات لله تعالى ويقولون : أن القرآن كلام الله ليس بمخلوق ، ويقولون : ان الله يُرى في الآخرة ".

هذا مذهب الصحابة والتابعين لهم بإحسان من أهل البيت وغيرهم .

ثم قال في ص 80 :

" والمقصود هنا أن أهل السنة متفقون على أن الله ليس كمثله شيء ، لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله ، ولكن لفظ التشبيه في كلام الناس لفظٌ مجمل ، فإن أراد بنفي التشبيه ما نفاه القرآن ، ودل عليه العقل فهذا حق ، فإن خصائص الرب لا يماثله شيء من المخلوقات في شيء من صفاته .. ، وإن كان أراد بالتشبيه أنه لا يثبت لله شيء من الصفات ، فلا يقال له علم ، ولا قدرة ولا حياة ، لأن العبد موصوفٌ بهذه الصفات ، فيلزم ألا يقال له : حي ، عليم ، قدير لأن العبد يسمى بهذه الأسماء ، وكذلك في كلامه وسمعه وبصره ورؤيته وغير ذلك ، وهم يوافقون أهل السنة على أن الله موجود حي عليم قادر ، والمخلوق يقال له : موجود حي عليم قادر ، ولا يقال : هذا تشبيه يجب نفيه ."

الشبهة الثانية : الجهــــــــــــة

والجواب عنها ما قاله ابن تيمية في " التدمرية " ( ص 45 ) : قد يراد بـ" الجهة " شيء موجود غير الله ، فيكون مخلوقاً كما إذا أريد بـ" الجهة " نفس العرش ، أو نفس السماوات ، وقد يراد به ما ليس بموجود غير الله تعالى ، كما إذا أريد بالجهة ما فوق العالم .

وكما هو معلوم أنه ليس في النص إثبات لفظ الجهة ولا نفيه ، كما فيه إثبات العلو والاستواء والفوقية و العروج إليه ونحو ذلك ، وقد علم أن ما ثم موجود إلا الخالق والمخلوق ، والخالق سبحانه وتعالى مباين للمخلوق ، ليس في مخلوقاته شيء من ذاته ، ولا في ذاته شيء من مخلوقاته .

فيقال لمن نفى : أتريد بالجهة أنها شيء موجود مخلوق ؟ فالله ليس داخلاً في المخلوقات ، أم تريد بالجهة فوق العالم فلا ريب أن الله فوق العالم .

وكذلك يقال لمن قال : أن الله في جهة . أتريد بذلك أن الله فوق العالم ، أم تريد به أن الله داخل في شيء من المخلوقات ؟ فإن أرت الأول فهو حق ، وإن أردت الثاني فهو باطل ".

ومنه يتبين أن لفظ الجهة غير وارد في الكتاب والسنة وعليه فلا ينبغي إثباتها ، ولا نفيها ، لأن في كل من الإثبات والنفي ما تقدم من المحذور ، ولو لم يكن في إثبات الجهة إلا إفساح المجال للمخالف أن ينسب إلى متبني العلو مالا يقولون به ، لكفى .

وكذلك لا ينبغي نفي الجهة توهماً من أن إثبات العلو لله تعالى يلزم منه إثبات الجهة ، لأن في ذلك محاذير عديدة منها نفي الأدلة القاطعة على إثبات العلو لله تعالى .

ومنها نفي رؤية المؤمنين لربهم عز وجل يوم القيامة ، فصرح بنفيها المعتزلة والشيعة ، وعلل ابن المطهر الشيعي في " منهاجه " أو على الأقل متأخروهم الذين أثبتوا الرؤية فتناقضوا حين قالوا : " إنه لا يُرى إلا في جهة " ! يعنون العلو ! قال شيخ الإسلام في " منهاج السنة " (2/252) :

" وجمهور الناس من مثبتة الرؤية و نفاتها يقولون : إن قول هؤلاء معلوم الفساد بضرورة العقل ، كقولهم في الكلام ، ولهذا يذكر أبو عبد الله الرازي أنه لا يقول بقولهم في مسألة الكلام والرؤية أحد من طوائف المسلمين ".

ثم أخذ يرد على النفاة من المعتزلة والشيعة بكلام رصين متين فراجعه فإنه نفيس .

وجملة القول في الجهة أنه إن أريد بها أمر وجودي غير الله كان مخلوقاً ، والله تعالى فوق خلقه لا يحصره ولا يحيط به شيء من المخلوقات ، فإنه بائن من المخلوقات ، كما سيأتي في الكتاب عن جمع من الأئمة .

وإن أريد بـ" الجهة " أمر عدمي ، وهو ما فوق العالم ، فليس هناك إلا الله وحده.

فهذا المعنى الأخير هو المراد في كلام المثبتين للعلو والناقلين عن السلف إثبات الجهة لله تعالى ، كما في نقل القرطبي عنهم في آخر الكتاب .

وقال ابن رشد في " الكشف عن مناهج الأدلة " ( ص66 ) :

"( القول في جهة ) ، و أما هذه الصفة فلم يزل أهل الشريعة من أول الأمر يثبتونها لله سبحانه ، حتى نفتها المعتزلة ، ثم تبعهم على نفيها متأخروا الأشعرية كأبي المعالي ومن اقتدى بقوله ، وظواهر الشرع كلها تقتضي إثبات الجهة مثل قوله تعالى – ثم ذكر بعض الآيات المعروفة ثم قال – إلى غير ذلك من الآيات التي إن سلط التأويل عليها عاد الشرع كله مؤولاً ، وإن قيل فيها أنها من المتشابهات ، عاد الشرع كله متشابهاً ، لأن الشرائع كلها متفقة على إن الله في السماء ، وأن منه تنزل الملائكة بالوحي إلى النبيين ....".

الشبهة الثالثة : المــكــــــــــان

وإذا عرفت الجواب عن الشبهة السابقة (( الجهة )) ، يسهل عليك فهم الجواب عن هذه الشبهة ، وهو أن يقال :

إما أن يراد بالمكان أمر وجودي ، وهو الذي يتبادر لأذهان جماهير الناس اليوم ، ويتوهمون أنه المراد بإثباتنا لله تبارك وتعالى صفة العلو .

فالجواب : أن الله تعالى منزه على أن يكون في مكان بهذا الاعتبار ، فهو تعالى لا تحوزه المخلوقات ، إذ هو أعظم وأكبر ، بل قد وسع كرسيه السماوات والأرض ، وقد قال تعالى : ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمنه ) ، وثبت في (( الصحيحين )) و غيرهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( يقبض الله بالأرض ويطوي السماوات بيمينه ثم يقول : أنا الملك أين ملوك الأرض ؟ )) .

وأما أن يراد بالمكان أمرٌ عدمي وهو ما وراء العالم من العلو ، فالله تعالى فوق العالم ، وليس في مكان بالمعنى الوجودي ، كما كان قبل أن يخلق المخلوقات .

فإذا سمعت أو قرأت عن أحد الأئمة و العلماء نسبة المكان إليه تعالى . فاعلم أن المراد به معناه العدمي ، يريدون به إثبات صفة العلو لله تعالى ، والرد على الجهمية والمعطلة الذين نفوا عنه سبحانه هذه الصفة ، ثم زعموا أنه في كل مكان بمعناه الوجودي ، قال العلامة ابن القيِم في قصيدته (( النونية )) (2/ 446-447 المطبوعة مع شرحها (( توضيح المقاصد )) طبع المكتب الإسلامي ) .

والله أكبر ظاهر ما فوقه = شيء وشأن الله أعظم شان

والله أكبر عرشه وسع السما = والأرض والكرسي ذا الأركان

وكذلك الكرسي قد وسع الطبا = ق السبع والأرضيين بالبرهان

والله فوق العرش والكرسي لا = تخفى عليه خواطر الإنسان

لاتحصروه في مكان إذ تقو = لوا : ربنا حقاً بكل مكان

نزهتموه بجهلكم عن عرشه = وحصرتموه في مكان ثان

لا تعدموه بقولكم : لاداخل = فينا ولا هو خارج الأكوان

الله أكبر هتكت أستاركم = وبدت لمن كانت له عينان

والله أكبر جل عن شبه وعن = مثل وعن تعطيل ذي الكفران

إذا أحطت علماً بكل ما سبق ، استطعت بإذن الله تعالى أن تفهم بيسر من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ، والآثار السلفية التي ساقها المؤلف رحمه الله في هذا الباب الذي بين يديك (( مختصره )) أن المراد منها إنما هو معنى معروف ثابت لائق به تعالى ألا وهو علوه سبحانه على خلقه ، واستواؤه على عرشه ،على ما يليق بعظمته ، وأنه مع ذلك ليس بجهةٍ ولا مكان ، إذ هو خالق كل شيء ، ومنه الجهة والمكان ، وهو الغني عن العالمين وأن من فسرهما بالمعنى السلبي ، فلا محذور منه ، إلا أنه مع ذلك لا ينبغي إطلاق لفظة الجهة والمكان ولا إثباتهما ، لعدم ورودهما في الكتاب والسنة ، فمن نسبهما إلى الله فهو مخطئ لفظاً إن أراد بها الإشارة إلى صفة العلو له تعالى ، وإلا فهو مخطئ أيضاً إن أراد به حصره تعالى في مكان وجودي ، أو تشبيهه تعالى بخلقه .

وكذلك لا يجوز نفي معناهما إطلاقاً إلا مع بيان المراد منهما لأنه قد يكون الموافق للكتاب والسنة ، لأننا نعلم بالمشاهدة أن النفاة لهما إنما يعنون بهما نفي صفة العلو لله تعالى من جهة ، ونسبة التجسيم والتشبيه للمؤمنين بها ، ولذلك ترى الكوثري في تعليقاته يدندن دائماً حول ذلك ، بل يلهج بنسبة التجسيم إلى شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم في كل مناسبة ، ثم تابعه على ذلك مؤلف (( فرقان القرآن )) في مواطن منه ، قال في أحدها( ص 61 ) أن ابن تيمية شيخ إسلام أهل التجسيم ! ( ومن يضلل الله فما له من هادٍ ) .

واتهام أهل البدع وأعداء السنن أهل الحديث بمثل هذه التهم قديم ، منذ أن نشب الخلاف بينهم في بعض مسائل التوحيد والصفات الإلهية ، وسترى في ترجمة الإمام أبي حاتم الرازي رحمه الله تعالى قوله :

(( وعلامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر ، وعلامة الجهمية أن يسموا أهل السنة مشبهة ، وعلامة القدرية ( المعتزلة ) أن يسموا أهل السنة مجبرة ، وعلامة الزنادقة أن يسموا أهل الأثر حشوية )) .

وأن افتراءهم على شيخ الإسلام ابن تيمية أنه قال بعد أن روى قوله صلى الله عليه وسلم (( ينزل الله إلى السماء الدنيا ...)) كنزولي هذا ، معروف ، وقد بيّن بطلان هذه الفرية شيخي في الإجازة الشيخ راغب الطباخ في بعض أعداد مجلة المجمع العلمي بدمشق ، ثم صديقنا العلامة الأستاذ الشيخ محمد بهجة البيطار في كتابه (( ترجمة شيخ الإسلام ابن تيمية )) .

ومن أسوأ ما افتراه بعضهم على الإمام شيخ الإسلام أبي إسماعيل الهروي الأنصاري ماذكره الحافظ المؤلف في ترجمته من (( تذكرة الحفاظ )) (3/358) :

(( لما قدم السلطان ألب أرسلان (( هراة )) في بعض قدماته ؛ اجتمع مشايخ البلد ورؤساؤه ، ودخلوا على أبي إسماعيل ، وسلموا عليه وقالوا : ورد السلطان ونحن على عزم أن نخرج ونسلم عليه ، فأحببنا أن نبدأ بالسلام عليك ، وكانوا قد تواطئوا على أن حملوا معهم صنماً من نحاس صغيراً ، وجعلوه في المحراب ، تحت سجادة الشيخ ، وخرجوا ، وقام إلى خلوته ، ودخلوا على السلطان ، واستغاثوه من الأنصاري لأنه مجسم ، وأنه يترك في محرابه صنماً يزعم أن الله على صورته (!) وإن بعث السلطان يجده ، فعظم ذلك على السلطان ، وبعث غلاماً ومعه جماعة، فدخلوا الدار ، وقصدوا المحراب ، فأخذوا الصنم ، ورجع الغلام بالصنم ، فبعث السلطان من أحضر الأنصاري ، فأتى ، فرأى الصنم والعلماء ، والسلطان قد اشتد غضبه ، فقال السلطان له : ما هذا ؟! قال : هذا صنم يعمل من الصفر شبه اللعبة . قال لست عن هذا أسألك . قال : فعمّ تسألني ؟ قال : إن هؤلاء يزعمون أنك تعبد هذا ، وأنك تقول أن الله على صورته ! فقال الأنصاري بصولة وصوت جهوري : ( سبحانك هذا بهتان عظيم ) . فوقع في قلب السلطان أنهم كذبوا عليه ، فأمر به فأُخرج إلى داره مكرماً ، وقال لهم أصدقوني – وهددهم – فقالوا : نحن في يد هذا الرجل في بلية من استيلاءه علينا بالعامة ، فأردنا أن نقطع شره عنا ! فأمر بهم ، ووكل ( لعله : فكل )[1] بكل واحد منهم ، وصادرهم )) .

وختاماً أنقل إلى القراء الكرام فصلاً نافعاً من كلام الإمام أبي محمد الجويني في آخر رسالة (( الإستواء والفوقية )) في تقريب هذه المسألة إلى الأفهام بمعنى من علم الهيئة والفلك لمن عرفه قال :

(( لا ريب أن أهل العلم حكموا بما اقتضته الهندسة ، وحكمها صحيح لأنه ببرهان ، لا يكابر الحسن فيه بأن الأرض في جوف العالم العلوي ، وأن كرة الأرض في وسط السماء كبطيخة في جوف بطيخة ، والسماء محيطة بها من جميع جوانبها ، وأن سفل العالم هو جوف كرة الأرض ، وهو المركز ، وهو منتهى السفل والتحت ، وما دونه لا يسما تحتاً ، بل لا يكون تحتاً ويكون فوقاً ، بحيث لو خرق المركز وهو أسفل العالم إلى تلك الجهة لكان الخرق إلى جهة فوق ، ولو نفذ الخرق إلى جهة السماء من تلك الجهة الأخرى لصعد إلى جهة فوق [2] .

وبرهان ذلك أنا لو فرضنا مسافراً سافر على كرة الأرض من جهة المشرق إلى جهة المغرب ، وامتد مسافراً لمشى مسافراً على الكرة إلى حيث ابتدأ المسير ، وقطع الكره مما يراه الناظر أسفل منه ، وهو في سفره هذا لم يبرح الأرض تحته ،والسناء فوقه ، فالسماء التي يشاهدها الحس تحت الأرض هي فوق الأرض ، لا تحتها ، لأن السماء فوق الأرض بالذات ، فكيف كانت السماء كانت فوق الأرض من أي جهة فرضتها . قال :

(( وإذا كان هذا جسم – وهو السماء – علوها على الأرض بالذات فكيف من ليس كمثله شيء وعلوه على كل شيء بالذات كما قال تعالى ( سبح اسم ربك الأعلى ) وقد تكرر في القرآن المجيد ذكر الفوقية ( يخافون ربهم من فوقهم ) ... لان فوقيته سبحانه وعلوه على كل شيء ذاتي له ، فهو العلي بالذات ، والعلو صفته اللائقة به ، كما أن السفول والرسوب والانحطاط ذاتي للأكوان عن رتبة ربوبيته وعظمته وعلوه . والعلو و السفول حد بين الخالق والمخلوق ، يتميز به عنه هو سبحانه عليّ بالذات ، وهو كما كان قبل خلق الأكوان ، وما سواه مستقل عن الذات ، وهو سبحانه العلي على عرشه ، يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ، ثم يعرج الأمر إليه ، فيحيي هذا ، ويميت هذا ، ويمرض هذا ، ويشفي هذا ، ويعز هذا ويذل هذا ، وهو الحي القيوم ، القائم بنفسه ، وكل شيء قائم به .

فرحم الله عبداً وصلت إليه هذه الرسالة ، ولم يعاجلها بالإنكار ، وافتقر إلى ربه في كشف الحق آناء الليل [ وأطراف ] النهار ، وتأمل النصوص في الصفات ، وتأمل بعقله في نزولها ، وفي المعنى الذي نزلت له ، وما الذي أريد بعلمها من المخلوقات ؟ ، ومن فتح الله قلبه عرف أنه ليس المراد إلا معرفة الرب تعالى بها ، والتوجه إليه منها ، وإثباتها له بحقائقها وأعيانها ، كما يليق بجلاله وعظمته ، بلا تأويل ولا تعطيل ، ولا تكيف ولا تمثيل، ولا جمود ولا وقوف . وفي ذلك بلاغ لمن تدبر ، وكفاية لمن استبصر ، إن شاء الله تعالى )) .

وقال رحمه الله تعالى وأثابه خيراً مبيناً أثر هذه العقيدة الطيبة في قلب المؤمن بها:

(( العبد إذا أيقن أن الله تعالى فوق السماء ، عال على عرشه بلا حصر ولا كيفية ، وأنه الآن في صفاته كما كان في قدمه ، صار لقلبه قبلة في صلاته وتوجهه ودعاءه ، ومن لا يعرف ربه بأنه فوق سماواته على عرشه ؛ فإنه يبقى ضائعاً لا يعرف وجهة معبوده ، ولكن لو عرف بسمعه وبصره وقدمه ، وتلك بلا هذا [ الإيقان ] معرفة ناقصة ، بخلاف من عرف أن إلهه الذي يعبده فوق الأشياء ، فإذا دخل في الصلاة وكبّر ؛ توجه قلبه إلى جهة العرش ، منزهاً ربه تعالى عن الحصر مفرداً له ، كما أفرده بقدمه وأزليته ، عالماً أن هذه الجهات من حدودنا ولوازمنا ، ولا يمكننا الإشارة إلى ربنا في قدمه وأزليته إلا بها ، لأننا محدثون ، والمحدث لا بد له من إشارته إلى جهة ، فتقع تلك الإشارة إلى ربه ، كما يليق بعظمته ، لا كما يتوهم هو من نفسه ، ويعتقد أنه في علوه قريب من خلقه ، هو معهم بعلمه وسمعه وبصره ، و إحاطته وقدرته ومشيئته ، و ذاته فوق الأشياء ، فوق العرش ، ومتى شعر قلبه بذلك في الصلاة أو التوجه أشرق قلبه ، واستنار ، وأضاء بأنوار المعرفة والإيمان ، وعكسته أشعة العظمة على عقله وروحه ونفسه ، فانشرح لذلك صدره ، وقوي إيمانه ونزه ربه عن صفات خلقه من الحصر والحلول ، وذاق حينذاك شيئاً من أذواق السابقين المقربين ، بخلاف من لا يعرف وجهة معبوده ، وتكون الجاذبة[3] راعية الغنم أعلم بالله منه ، فإنها قالت : (( في السماء )) ، عرفته بأنه على السماء ، فإن (( في )) تأتي بمعنى (( على )) ، فمن تكون الراعية أعلم بالله منه لكونه لا يعرف وجهة معبوده ، فإنه لا يزال مظلم القلب ، لا يستنير بأنوار المعرفة والإيمان .

ومن أنكر هذا القول فليؤمن به ، وليجرب ولينظر إلى مولاه من فوق عرشه بقلبه ، مبصراً من وجه ، أعمى من وجه ، مبصراً من جهة الإثبات والوجود والتحقيق ، أعمى من جهة التحديد والحصر والتكييف ، فإنه إذا عمل ذلك وجد ثمرته إن شاء الله تعالى ، ووجد نوره وبركته ، عاجلاً وآجلاً ، ( ولا ينبئك مثل خبير )


Post: #128
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: حاتم إبراهيم
Date: 03-22-2016, 12:47 PM
Parent: #1

Quote: كانت موصوفه بي جنس ولا لون ابدا يعني بلال كان عبد وصهيب الرومي الخواجة كان عبد وسلمان الفارسي كان عبد

+++

راسه كزبيبة كناية عن صغر الراس

+++

وفهمهم دليل جواز الامامة خارج قريش والتدليل مع التدقيق في الوصف لتبيان الامر علي اكمل وجهه وليس احتقارا منه صلي الله عليه وسلم لبني آدم علي آخر والا صرف لينا باقي الاحاديث المبينة لتفاضل الناس بالتقوي .

حبشي مرادف لأسود وكانت وصفاً للخرج المستخدم للماء أو الخمر ولونه أسود
جوازها مع الكراهة ولا مبالغة في استحالة الأمر؟

باقي الأحاديث لا تختلف، فصرفها لينا انت.

انت فاكر السودانيين ديل بيجروا على شهادات النسب هواية؟

(وَحَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَعْيَنَ، حَدَّثَنَا مَعْقِلٌ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ حُصَيْنٍ، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ الْحُصَيْنِ قَالَ:

سَمِعْتُهَا تَقُولُ: حَجَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- حَجَّةَ الْوَدَاعِ، فَرَأَيْتُهُ حِينَ رَمَىَ جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ وَانْصَرَفَ وَهُوَ عَلَىَ رَاحِلَتِهِ، وَمَعَهُ بِلاَلٌ وَأُسَامَةُ، أَحَدُهُمَا يَقُودُ بِهِ رَاحِلَتَهُ، وَالآخَرُ رَافِعٌ ثَوْبَهُ علىَ رَأْسِ رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- مِنَ الشَّمْسِ قَالَتْ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- قَوْلاً كَثِيراً، ثُمَّ سَمِعْتُهُ يَقُولُ:

"إِنْ أُمِّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ مُجَدَّعٌ -حَسِبْتُهَا قَالَتْ- أَسْوَدُ، يَقُودُكُمْ بِكِتَابِ اللهِ تَعَالَىَ، فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا".

قولها: (ثُمَّ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: إِنْ أُمِّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ مُجَدَّعٌ -حَسِبْتُهَا قَالَتْ- أَسْوَدُ، يَقُودُكُمْ بِكِتَابِ اللهِ تَعَالَىَ، فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا) المجدَّع بفتح الجيم والدَّال المهملة المشدَّدة والجدع القطع من أصل العضو، ومقصوده التَّنبيه على نهاية خسَّته، فإنَّ العبد خــسـيـس في العادة ثمَّ سواده نقص آخر، وجدعه نقص آخر، وفي الحديث الآخر: (كَأَنَّ رَأْسَهُ زَبِيْبَة) ومن هذه الصِّفات مجموعة فيه فهو في نهاية الخسَّة والعادة أن يكون ممتهناً في أرذل الأعمال، فأمر -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- بطاعة وليِّ الأمر ولو كان بهذه الخساسة ما دام يقودنا بكتاب اللَّه. (ج/ص: 9/47)

قال العلماء معناه: ما داموا متمسِّكين بالإسلام والدُّعاء إلى كتاب الله على أي حال كانوا في أنفسهم وأديانهم وأخلاقهم، ولا يشقُّ عليهم العصا، بل إذا ظهرت منهم المنكرات وعظوا وذكِّروا.

فإن قيل: كيف يؤمر بالسَّمع والطَّاعة للعبد مع أن شرط الخليفة كونه قرشيَّاً؟

فالجوَّاب من وجهين:

أحدهما: أنَّ المراد بعض الولاة الَّذين يوليهم الخليفة ونوَّابه لا أنَّ الخليفة يكون عبداً.

والثَّاني: أنَّ المراد لو قهر عبد مسلم واستولى بالقهر، نفذت أحكامه، ووجبت طاعته، ولم يجز شقُّ العصا عليه، واللَّه أعلم.")

____

السواد هنا مرادف للخسة، "آمل" أن يكون ردك مقنعاً.


Post: #131
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-22-2016, 01:16 PM
Parent: #128

Quote: وكما هو معلوم أنه ليس في النص إثبات لفظ الجهة ولا نفيه ، كما فيه إثبات العلو والاستواء والفوقية و العروج إليه ونحو ذلك ، وقد علم أن ما ثم موجود إلا الخالق والمخلوق ، والخالق سبحانه وتعالى مباين للمخلوق ، ليس في مخلوقاته شيء من ذاته ، ولا في ذاته شيء من مخلوقاته .

دي كلها علاقات مادية ... أن يعلو جسم على جسم أو أن يستوي جسم في مستوى أو أن يحل جسم فوق جسم أو أن يعرج جسم إلى جسم ...

فهل هذا التجسيم - مغلفًا بلغة طويلة عريضة مقتبسة من موقع سلفي - هو موقفك النهائي من الإله يا صديق ميرغني؟

لأن حجتك ضعيفة ولا تنفي التجسيم أو الهبوط على سطح القمر ...

(الأرض بقبضته تعني حرفيًا أن قبضته متناهية الصغر مقارنةً بحجم الشمس، ناهيك عن المجرة)

.

.

.

.

... المهم ....


Post: #129
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: حاتم إبراهيم
Date: 03-22-2016, 12:50 PM
Parent: #1

Quote: اثبتت الايام انوا ماكلوا صحيح فيهو الكذب والتدليس والخداع كما شاهدنا في قصة هبوط الانسان للقمر
يا تبارك، بمناسبة القمر والعظمة دي
ياخي ما تشوف لأخوك "الحبشي" شغل في مصنع الزراير!

____

قالوا بقوك كمندة في الخط بتاع أمات أربعة أخرام، صحي؟


Post: #132
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: Munir
Date: 03-22-2016, 01:22 PM
Parent: #129

كدى ياحاتم خلك من كلامى .. أها إنت عاوز تقول شنو؟؟ أفصح ..

هل تريد الطعن فى الدين؟ الطعن فى النبى؟ الطعن فى البخارى ؟ فى الهواء ؟؟

كدى إنت وتبارك أدونا رأيكم الصريح فى رأس الذبيبة ده .. مارأيكم فى قائله وما فهمكم له .. لابد من مفاصلة هنا ..


Post: #130
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: sadig mirghani
Date: 03-22-2016, 01:16 PM
Parent: #1

قولها: (ثُمَّ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: إِنْ أُمِّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ مُجَدَّعٌ -حَسِبْتُهَا قَالَتْ- أَسْوَدُ، يَقُودُكُمْ بِكِتَابِ اللهِ تَعَالَىَ، فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا) المجدَّع بفتح الجيم والدَّال المهملة المشدَّدة والجدع القطع من أصل العضو، ومقصوده التَّنبيه على نهاية خسَّته، فإنَّ العبد خــسـيـس في العادة ثمَّ سواده نقص آخر، وجدعه نقص آخر، وفي الحديث الآخر: (كَأَنَّ رَأْسَهُ زَبِيْبَة) ومن هذه الصِّفات مجموعة فيه فهو في نهاية الخسَّة والعادة أن يكون ممتهناً في أرذل الأعمال، فأمر -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- بطاعة وليِّ الأمر ولو كان بهذه الخساسة ما دام يقودنا بكتاب اللَّه. (ج/ص: 9/47)

الزول الوصف العبد بالاوصاف دي دا كلاموا وليس تفسير للحديث اسهب واطنب في الوصف اللغوي للعبودية مع اسقاط كون العبودية ممكن تكون لاي مخلوق مهما كانت جنسيتو ولا شكلوا

الحديث بي صمتوا ابلغ دليل في الرد على من ينسبون للاسلام التفرقة ولا العنصرة والحديث مانزل في وصف شخص بعينو ولكن روح الحديث

بتشدد على السمع والطاعة لولي الامر ولو كان عبدا وحبشيا وراسه كزبيبة يعني ممكن يكون ولي امركم ومافيها شي وعليكم السمع وعدم العصيان

ولا يؤول الحديث خارج الجزئية دي الا للاستخدامات الاخرى من اتهام للدين الاسلامي برفع اقوام ووضع اخرين ودا غير صحيح.

لك مودتي


Post: #133
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-22-2016, 01:34 PM
Parent: #130

Quote: كدى إنت وتبارك أدونا رأيكم الصريح فى رأس الذبيبة ده .. مارأيكم فى قائله وما فهمكم له .. لابد من مفاصلة هنا ..

قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا

قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ

رأيي: ليس من العقل الأخذ بكلام بشر متأثر بواقع عنصري وإشراكه مع كلام الإله ... فالعاقل لا يشرك بعبادة ربه أحدا ...

.

.

.

.

... المهم ....


Post: #134
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: sadig mirghani
Date: 03-22-2016, 01:34 PM
Parent: #1

يا تبارك

أجيب ليك من كلام بني علمان يعني ماكلوا سلفي في سلفي

الله سبحانه وتعالي عندو ذات وصفات لكن تجيني تقول عندوا يد زي يدي ولا رجل زي رجلي

دا الخلل هنا انت الحاجات دي بتتفهم في سياق الايمان بالغيب والملايكة انت ماشفتها وجاك وصفها في الكتاب

والسنة لكن لو شطحت بي خيالك اكيد عمو شوشو (ابليس ) بكون راجيك

(كلتا يديه يمين ) سبحانه وتعالى انا اؤمن بذلك بدون الدخول في تفاصيل اكثر ليس دكتاتورية في الدين ولا

ارهاب فكري ولكن مافي زول عندوا معلومة عشان يفيدك الكلام الداير كلوا بكون عبارة عن افتراضات وتفسيرات

للدين تسوقك للمعتزلة تارة وللالحاد تارة اخرى

انا بقول وبكل صراحة هل ربنا خلقنا عشان نتكلم في ذاتوا هل انت بتسأل عشان تحبوا اكتر ولاتخاف منوا اكتر

ولا عشان حاجة تانية انا ماعارفها لان الله وراك اسباب الاتباع والدخول في معارج السالكين

اذا في حديث ورد في جامع الترمذي:

((سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: لَقِيَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لِي يَا جَابِرُ مَا لِي أَرَاكَ مُنْكَسِرًا قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ اسْتُشْهِدَ أَبِي قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ وَتَرَكَ عِيَالًا وَدَيْنًا قَالَ أَفَلَا أُبَشِّرُكَ بِمَا لَقِيَ اللَّهُ بِهِ أَبَاكَ قَالَ قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَا كَلَّمَ اللَّهُ أَحَدًا قَطُّ إِلَّا مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ وَأَحْيَا أَبَاكَ فَكَلَّمَهُ كِفَاحًا فَقَالَ يَا عَبْدِي تَمَنَّ عَلَيَّ أُعْطِكَ قَالَ يَا رَبِّ تُحْيِينِي فَأُقْتَلَ فِيكَ ثَانِيَةً قَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ إِنَّهُ قَدْ سَبَقَ مِنِّي أَنَّهُمْ إِلَيْهَا لَا يُرْجَعُونَ قَالَ وَأُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ " وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ")

[ الترمذي عن جابر]

طيب هل راى عبدالله بن عمرو بن حرام الله سبحانه وتعالى ؟ حنقول نعم زي ماالحديث اورد اذا قلت لا تكون عطلت مصدر من مصادر التشريع والحديث قدسي

متن الحديث هل اطلعت عليه ايوا واستفدت منوا شنوا عظم اجر الجهاد والمجاهد

عموما الكلام لاينتهي في تلك المنعطفات لكن اذا ثبتنا فهم وقدرنا نقيف على ارضية ممكن بعدها الناس تصل لي نتيجة المهم نكون متفقين على ثوابت مثل الكتاب والسنة والا كلامنا دا بكون كالحرث في البحر


Post: #135
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: Munir
Date: 03-22-2016, 02:09 PM
Parent: #134

Quote: أيي: ليس من العقل الأخذ بكلام بشر متأثر بواقع عنصري وإشراكه مع كلام الإله ... فالعاقل لا يشرك بعبادة ربه أحدا ...
أهااااا .. يعنى إنت لا فاكر فى نبى لافاكر فى رسول .. !!!!!!

كان تقول كده من زمان بدل اللولوة واللفة الطويلة دى ..

طيب الله زاتو شغلتك بيهو شنو مادام بيقول بقطع يد السارق وجلد الزانى ؟؟ ..


Post: #137
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-22-2016, 02:19 PM
Parent: #134

Quote: يا تبارك

أجيب ليك من كلام بني علمان يعني ماكلوا سلفي في سلفي

انا طبعًا كنت افضّل على بني علمان وبني سلفان كلام اخونا منير ... بالعدم كلامك انت

Quote: (كلتا يديه يمين ) سبحانه وتعالى انا اؤمن بذلك بدون الدخول في تفاصيل اكثر ليس دكتاتورية في الدين ولا ارهاب فكري ولكن مافي زول عندوا معلومة عشان يفيدك الكلام الداير كلوا بكون عبارة عن افتراضات وتفسيرات للدين تسوقك للمعتزلة تارة وللالحاد تارة اخرى

يعني ما عندك معلومة ... وبتغالت بى كلام ناس ما عندهم معلومة زيك كدي

Quote: انا بقول وبكل صراحة هل ربنا خلقنا عشان نتكلم في ذاتوا هل انت بتسأل عشان تحبوا اكتر ولاتخاف منوا اكتر ولا عشان حاجة تانية انا ماعارفها لان الله وراك اسباب الاتباع والدخول في معارج السالكين

ربك منو؟ الترمذي؟ ولّ جابر بن عمرو؟ ولّ محمد بن عبدالله؟

عشان نفهم ربك وراك شنو وقال شنو ... وكفاحًا ولّ صراحًا ... يعني انا ما متأكد من عقيدتك وكونك بتجسّم ربك ولّ لأ ... وانت ما عندك معلومة حسب كلامك ... لازم تكون واضح اكتر وتختار ربك منو وأداك معلومة شنو ... ترمذي وما ترمذي دا ما موضوعنا ما لم يكون الترمذي شريك لربك ...

.

.

.

.

... المهم ....


Post: #138
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-22-2016, 02:22 PM
Parent: #137

Quote: أهااااا .. يعنى إنت لا فاكر فى نبى لافاكر فى رسول .. !!!!!!

انا قلت ليو امشي قول انت بشر مثل بقية البشر؟


Post: #139
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-22-2016, 02:24 PM
Parent: #138

Quote: طيب الله زاتو شغلتك بيهو شنو مادام بيقول بقطع يد السارق وجلد الزانى ؟؟ ..

ما تحرّف من راس فقهاءك ...

.

.

.

.

... المهم ....


Post: #140
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: Munir
Date: 03-22-2016, 06:39 PM
Parent: #139

يتضح لنا أن هذا البوست معشعش فيهو الملحد العلنى والمتشككين وربما ملحدين مستترين ..

تبارك طلع عنده إيمان بالله ولكنه مستعد يضرب بكلام الرسول ــ ص ــ عرض الحائط حسب مفاهيمه .. وذلك يجعل شهادة الإسلام عنده ناقصة وربما لا معنى لها ..

حاتم لم يفصح حتى الآن عن أفكاره وأعتقد أنه زى تبارك إن لم يكن أبعد ..

المستنير أبوبكر برضو قاشر بتشكيكاته وقافل على كده ....

طبعاً الناس عرفت إنو هشام آدم كيسه فاضى ، لكنه زوول واضح وقنعان من الناس والمجتمع.. أما جماعتنا المتشككين ديل ماقادرين يصرحوا بمعتقداتهم .. ربما خوفاً من المجتمع ومحيطهم ..

فـ تبعات التصريح الخطير تتأثر به الأسرة والحياة الزوجية وكثير من التوابع الشرعية ..

لكين ده كله كوم ومنطلقات الشك بتاعتهم هى منطلقات تعبانة جداً .. العمود الفقرى لمفاهيمهم سببها الكِبر ـــ ليس كِبَر السن طبعاً هههه ـــ الكِبر أى الإستكبار والغرور والإعتداد بالنفس لدرجة عدم الإعتراف بالرسل ـــ كما فى حالة تبارك ـــ ..

ولا ننسى أن الكِبر هو مشكلة إبليس الكبرى حيث أنه أبى يسجد لآدم لأنه شايف نفسه أفضل منه ــــ خلقتنى من نار وخلقته من طين ـــ

.. وإستكبار تبارك على الرسول ــ ص ـــ أكعب من إستكبار إبليس على أبونا آدم بقدر الفرق بين مقام النبى ــ ص ــ ومقام أبونا آدم ...

حولاا بصراحة أنا أصلاً كنت عارف تبارك ده منتهى، لكين ما كنت قايله منتهى قدر ده .. !!!


Post: #141
Title: عظمة الاسلام
Author: sadig mirghani
Date: 03-22-2016, 08:23 PM
Parent: #1

يا استاذ تبارك المعلومة الانا قصدتها هنا قصة التجسيم والتشبيه

اذا ما في زول شاف ربنا سبحانه وتعالي وجاك حكي ليك حتعتمد في

كلامك علي شنو

القرآن والسنة انت مؤمن بالقرآن بس ولا السنة لانوا في قرآنيين معطلين

السنةً.

ابن تيمية اثبت ما اثبته الله لنفسه بدون ما تمثيل او تشبيه

دي الوسطية هنا بدون افراط ولاتفريط

(هل تعلم له سميا) يعني هل يوجد له شبيه او نديد او مثيل تعالي الله

عن ذلك

اذا ربنا في القرآن بقول ليك (ليس كمثله شيء) انا هنا بقيف اثبت الاسماء

بدون ما اقع في فخ المشبهه او المعطله.

والسلام ختام


Post: #142
Title: Re: عظمة الاسلام
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-22-2016, 11:59 PM
Parent: #141

Quote: القرآن والسنة انت مؤمن بالقرآن بس ولا السنة لانوا في قرآنيين معطلين

السنةً.

انتو شنو حكاية تفتيش الضماير دي؟

نحن بنناقش في التجسيم ... من منطلق انو صورة من صور التناقض بين العقل العلمي التشكيكي والعقل الديني النصوصي الذي لا يدع مجال للشك ...

ليه ما تناقشوا النصوص دي بموضوعية؟

انا لامن طرحت اسئلة موضوعية كانت خلاصة كلام صديق ميرغني انو ما عندو معلومة ... وانو بيستقي المعلومات من الله ... ثم أورد معلومة عن الترمذي عن جابر بن عمرو عن محمد بن عبدالله عن الله ... كيف يعني؟

طيب عنعن لي القرآن دا عن حفص عن عاصم ... عشان نجيب مصحف عائشة ومصحف ابن مسعود نمرق ليكم كلامكم دا كلو ما ياهو

خلو تفتيش الضمائر والهجوم الشخصي ... وركزوا مع النقاش الموضوعي ... انا بعتقد في شنو دي مسألة ما جزء من النقاش ... انا بعتقد انو في تقليل لقيمة العلم ... ومحاولة لدحضه بالعلم اللدني والفقه وفنون المعارف الدينية مسألة تستحق النقاش ... واعتقد انو السؤال عن العلم اللدني باء بالفشل ولم يجد إجابة ... السؤال عن التجسيم باء بالفشل ولم يجد إجابة ... والسؤال عن عظمة الإسلام في الأمل في الحياة الأخرى باء بالفشل ولم يجد إجابة ...

أنا طارح موضوعية ومنطق عقلاني للدفاع عن العلم ... وإنتو معتمدين على عقائدكم في الهجوم على العلم ... وكلما نسألكم من عقائدكم تجيبوا سيرة عقائدنا ... يعني دا شغل اطفال ولّ شنو؟

لو أي فكرة معتقدية من معتقدي أنا الشخصي انطرحت هنا ... أنقدوها زي ما دايرين ... غير كدا مافي زول يسألني عقيدتك شنو أو يعمل لي تحليل نفسي فطير ..

.

.

.

.

.

... المهم ....


Post: #143
Title: Re: عظمة الاسلام
Author: سيف اليزل برعي البدوي
Date: 03-28-2016, 11:59 PM
Parent: #142


Post: #144
Title: Re: عظمة الإسلام ...
Author: حاتم إبراهيم
Date: 04-02-2016, 02:06 PM
Parent: #1

Quote: كدى ياحاتم خلك من كلامى .. أها إنت عاوز تقول شنو؟؟
+++
حاتم لم يفصح حتى الآن عن أفكاره وأعتقد أنه زى تبارك إن لم يكن أبعد ..
غض النظر عن أفكاري، أنا العايز أعرف
هل يتوقع أي أحد، أقصد أي أحد، من أي (حبشي ومعناها هنا أسود) أن يحتفي بهذا التوصيف ويدافع عنه؟

أحاديث مماثلة كثيرة تلعن الفرس والأمازيغ وتصف "خبثهم" و"فساد" هيئاتهم وألسنتهم تم تضعيفها.

إلا هنا، في بلاد الحبش، تجد الموصوف يدافع عنها.
____
بحماس زائد.