علي الحاج : إيقاف الحرب أهم من وحدة الإسلاميين

09:29 PM March, 17 2016

سودانيز اون لاين
الشامي الحبر عبدالوهاب-
مكتبتى
رابط مختصر

في حوار صريح وواضح مع ضياء الدين بلال في قناة الشروق

في الحقيقة وحتى لا نغمط الناس اشياءهم لقد كان علي الحاج نجماً في هذا اللقاء

واجاب إجابة الزعيم المسؤول ولو كنت مكان ضياء الدين بلال لركزت أكثر على نقطة إيقاف الحرب

ولكن بلال كان مهتم بخلافات الشعبي ووحدة الوطني والشعبي اكثر من قضايا استراتيجية تهم السودان

كيفك يا ود الحبر،

لم احضر اللقاء كله و لكن حضرت الجزء الأخير..

في تقديري على الحاج لم يجب إجابات مقنعة عندما سئل عن النظام الخالف و توحيد اهل القبلة و بصراحة حسيت إنه كان باهت و ضعيف و كالعادة مراوغ!

اشار إشارة إيجابية الى ياسر عرمان ومناوي وعبدالواحد نور وجبريل

في عزائهم في الترابي ... وخرج من مطبات كثيرة في اسئلة ضياء الدين بلال

تحياتي أخ عمر

Quote: في تقديري على الحاج لم يجب إجابات مقنعة عندما سئل عن النظام الخالف و توحيد اهل القبلة و بصراحة حسيت إنه كان باهت و ضعيف و كالعادة مراوغ!

في الحقيقة إجاب على هذه الأسئلة وكأنه غير مقتنع بهذه المصطلحات ( نظام خالف وأهل قبلة)وكأني بالرجل يريد أن يؤسس لزعامة

بعيدة عن غموض الترابي فقد جاءت إجابته بما يحفظ الود للترابي ولكنه يراهن بوضوح اكثر على السودان ووحدته

كتب الأخ معاوية الطيب عمر

Quote: حقيقة استوقفتني كلمة وقف الحرب اهم من وحدة الاسلاميين فاانتظرت باقي الحوار يكون بنفس هذا النهج ولكن خيب ظني لم يكن واضح بنفس الوتيره كأن ادرك خطاء او كلام طلع سهوا

نعم كانت هذه نقطة جوهرية أو أهم نقطة في الحوار ولكن يبدو أن المحاور كان مهتم بمواضيع أخرى فلم يركز عليها

وكما ذكرت في أول البوست فلم يكن مهتما بأكثر من مستقبل العلاقة بين الشعبي والوطني.

وعموما فإني أرى آراء على الحاج في الحوار أكثر جرأة وربما تقود الى إنشقاق آخر داخل الشعبي لآن هناك عناصر

كانت تنتظر وفاة الترابي لتتحرر من أي إرتباط كما أن صمت السنوسي حتى الآن غير مبرر إضافة الى آراء سابقة له

عن المعارضة تختلف عما قاله علي الحاج الآن

ومن لا يريد إيقاف الحرب !! ..

ماهي الآليات والأدوات التي يمتلكها على الحاج .

لايقاف هذه الحرب ..

ده كلام يمكن إدراجه في خانة الأمنيات ..

ومامنو أي فايدة لأننا كلنا نتمنى ذلكـ ..

أنا مستعرب الناس محتفين ليه بي كلام زي ده ..

يأخ لو جاء أي واحد من قادة حركات دارفور الحاليين ..

وقال إنه يريد إيقاف الحرب لما فرحت ولا احتفيت ..

خليكـ من على الحاج المافي يدو حاجة ده ..

لان ايقاف الحرب في يد منو ؟! ..

ده السؤال المهم ..

حينها ممكن نحتفي بامنيات ..

لها مايعضددها من أدوات تنفيذ ..

لكن كلام على الحاج ده مجرد أمنيات فارغة ..

بالاضافة لاحتشاده بتلميع لشخصه ..

هسه بكره حيغير رأيه ...

ده لو استقر في البلد من أصلو ......

شكراً أخ جمال ود القوز للمرور الكريم

.....

Quote: ومن لا يريد إيقاف الحرب !! .. ماهي الآليات والأدوات التي يمتلكها على الحاج . لايقاف هذه الحرب .. ده كلام يمكن إدراجه في خانة الأمنيات .. ومامنو أي فايدة لأننا كلنا نتمنى ذلكـ .. أنا مستعرب الناس محتفين ليه بي كلام زي ده .. يأخ لو جاء أي واحد من قادة حركات دارفور الحاليين .. وقال إنه يريد إيقاف الحرب لما فرحت ولا احتفيت .. خليكـ من على الحاج المافي يدو حاجة ده .. لان ايقاف الحرب في يد منو ؟! .. ده السؤال المهم .. حينها ممكن نحتفي بامنيات .. لها مايعضددها من أدوات تنفيذ .. لكن كلام على الحاج ده مجرد أمنيات فارغة .. بالاضافة لاحتشاده بتلميع لشخصه .. هسه بكره حيغير رأيه ... ده لو استقر في البلد من أصلو ....

في الحقيقة ليس هناك إحتفائية وإنما توثيق لكلمة هو قالها وصحيح أنه لا يملك آلية لتنفيذ ذلك ولكن أهميتها أنها يمكن

أن تشكل عنصراً ضاغطا على الوطني في ظل اهتمام اقليمي ودولي .....ليس ضاغطاً على المؤتمر الوطني فحسب بل على قادة الشعبي

الذين أدلو بتصريحات مخالفة لهذا التوجه مثل كمال عمر بالامس والسنوسي قبل فترة.

ولو تمعنت أخي ود القوز في التصريح فهو رسالة أيضاً من الحركات الدارفورية في الترحيب بوقف الحرب وهذه أهمية أخرى للتصريح

وعلي الحاج كان واضحا في أن الحوار ناقص إذا لم يمتد لهؤلاء المعارضين الذين ذكرهم ويخلص الى انتهاء الحرب... وحقيقة من وجهة نظري ومن

نظر كل غيور على مستقبل السودان أن الحوار غير ذي جدوى إذا غابت عنه العناصر المؤثرة في مستقبل السودان والا فهو ليس بحوار.

عموما نحن نحلل ولا نحتفي ونوثق وإذا تراجع علي الحاج عما قال فسنحتجه وقتها بما قال.

ودي وتقديري

Quote: في الحقيقة ليس هناك إحتفائية وإنما توثيق لكلمة هو قالها وصحيح أنه لا يملك آلية لتنفيذ ذلك ولكن أهميتها أنها يمكن أن تشكل عنصراً ضاغطا على الوطني في ظل اهتمام اقليمي ودولي

يا شيخنا الشامى ياخى ما تكبّر الموضوع ساكت وتنفخ في قربة مقدودة

ياخى لا على الحاج ولا السنوسى ولا اي واحد من الشعبى يمكن للبشير بعد رحيل العراب

ان يعمل ليهو وزن ومقدار .... يا شيخنا خلاس انسى موضوع الشعبى دا فقد صار من الماضى وانسى في حاجة اسمها

حركة اسلامية من اساسو فكل ما في الامر هناك مليشيا وجهاز امن وبيزنس تتجمع خيوطهم جميعا في يد البشير

واي حديث او تحليل يهمل النقطة دى يكون خارج النص .

انظر الى التاريخ فكل حركة دينية انتهت الى ملك عضوض

وفي الحالة السودانية انتهت واستقر حالها بيد جنرال يعض على كرسيه بالنواجز ويحمى عرشه بالجماجم والعظام .

تحياتى ومشتاقين .

أستاذي الشامي ..

أعذرني إن جاء كلامي عكس ما أقصد وانتوي ..

أنا لم أقصد شخصكم الفاضل بالاحتفاء تحديداً وتخصيصاً ..

بل قصدت الاحتفاء الاعلامي بكلام على الحاج ..

وفي مجمله ..

رغم تعديدك لبعض الظلال الغير مباشرة ..

لكلام الرجل على مجمل الصورة ..

لكني لا زلت أرى أن كلامه محصور في خانة الامنيات ..

وزيو وزي أمنيتي واحد ..

( بان نصحو صباح يوم ما ..

فنجد هذه الحرب اللعينة قد انقشعت ) ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

احترامي وتقديري لكـ ...

أتابع شخصياً وبحرض طرقكـ الجاد ..

في كثير من الأحيان للمواضيع المهمة ..

فلا يشغلنكـ ظاهر كلامي فباطنه بلا شكـ يسركـ ..

فليتكـ تعلم ذلكـ ...

والله أنا جد سعيد بمداخلتك يا أخ جمال وأي رأي يطرح محل ترحيبي وأستفيد منه ..... ومن جانبي أعتذر إن كان هناك سوء فهم مني واقدر لك مشاعرك النبيلة.
ولكن في النهاية الحياة هي أمنيات:
أعلل النفس بالآمال أرغبها.... ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
....
فما بالك إذا كانت الآمال والأمنيات من أجل وطن...
فالغريق يتمسك بقشة

Quote: يا شيخنا الشامى ياخى ما تكبّر الموضوع ساكت وتنفخ في قربة مقدودة ياخى لا على الحاج ولا السنوسى ولا اي واحد من الشعبى يمكن للبشير بعد رحيل العراب ان يعمل ليهو وزن ومقدار .... يا شيخنا خلاس انسى موضوع الشعبى دا فقد صار من الماضى وانسى في حاجة اسمها حركة اسلامية من اساسو فكل ما في الامر هناك مليشيا وجهاز امن وبيزنس تتجمع خيوطهم جميعا في يد البشير واي حديث او تحليل يهمل النقطة دى يكون خارج النص . انظر الى التاريخ فكل حركة دينية انتهت الى ملك عضوض وفي الحالة السودانية انتهت واستقر حالها بيد جنرال يعض على كرسيه بالنواجز ويحمى عرشه بالجماجم والعظام . تحياتى ومشتاقين .

والله يا عمر كلامك دا كلو صحيح ويشكل محور لبوستات قادمة لي

لكن في الحوار نقطة إيجابية وهي نقطة إيقاف الحرب .... فيجب الضرب عليها

كتب الأخ Mohammed Suliman Khalid على الفيس

Quote: يا استاذ الشامي لعلمك علي الحاج هو من أوقد نار الحرب ف درافور الموضوع ده انا شفتو شوف العين كان بجي من المانيا كل فترة والتانية ينزل عندنا ف شقة مفروشة ويعمل اجتماعات مع ناس دارفور فقط م معاهم اي زول من جهات السودان التانية. بعدها بدأت الحرب

نعم التاريخ معروف في من أشعل الفتنة في دارفور وكلهم الآن في مرحلة تأنيب الضمير (أو مرحلة الفشل )

وعلى الحاج اتهم في هذا الحوار بأنه يتعاطف مع مسلحي دارفور أكثر من قطاع الشمال

لكنه الآن يتحدث عم\ن مرحلة جديدة وهي مرحلة من أجلها إنعقد الحوار ولكنه ضل الطريق في الوصول اليها

فهل يساهم فعلاً في اعادة بوصلة الحوار ؟

نحن في الانتظار ليأتي تقييمنا للحوار تقييماً شاملاً

شكراً أخ محمد سليمان

سلام الشامي وضيوفه

في تقديري الشخصي

بموت الترابي الذي كان الواحد الاحد الصمد في حزبه

سيتفرق الشعبي أيدي سبا

لعدة أسباب غياب كارزما الترابيوانعدامها في بقية حزبه

الترابي كان الامام الوالي الفقيه الذي طاعته واجبه اذ لم يكن اخد يتجرء على انتقاده او معارضته

وكان ايضا الضامن لتمويل الحزب وانشطته

وانتهت هيبة الحزب بموته فهو الشخص الوحيد الذي كان يخشاه البشير ومؤتمره الوطني

كانت لي قناعة ان الترابي هو الحاكم الفعلي للسودان من مقعده في المعارضة وان البشير ينفذ توجهات الترابي استباقا او مزايدة

وبموته انهار حلم الإسلاميين بدولة دينية

وبموت الترابي انفصمت العلاقة بين حزب الأمة والشعبي والتى كان أصرة النسب فيها أقوى من الالتقاء الفكري وكان موضع تقدير الصادق واستعانة الترابي والان تحرر الصادق من هذا القيد الثقيل

الشعبي على الأرجح سيعاني تشققات وسيلعب به الوطني جزرة وعصا وسيلا وذهبا وسيلعب داخله على وتر القبلية وهو يعج بالانتهازيين الذين كان يخشون الترابي وسيلتحق الكثيرين منهم بالوطني وسيزهد البعض ويياس البعض

والخلاصة سينتهي كحزب ديني وسياسي

اجد نفسي متفقا مع الأخ عمر دفع الله تماما

ولَك محبتي

جني

عيزى الشامى

فى اعتقادى ان ما اورده على الحاج

ما هو الا محاوله منه

لخلع قميض المعارضه

وارتداء

قميص اخر

حسبما تقتصى الظروف الراهنه

تحياتى

عاطر التحيات أخي طلحة

Quote: فى اعتقادى ان ما اورده على الحاج ما هو الا محاوله منه لخلع قميض المعارضه وارتداء قميص اخر حسبما تقتصى الظروف الراهنه

نعم لقد قدم نفسه في هذا اللقاء في أطار أكبر من الشعبي لاسيما وأن من أستقبلوه في المطار من غير حزبه فليس ببعيد

أن تتغير القناعات

عاطر التحايا والأشواق أخ جني.....

Quote: في تقديري الشخصي بموت الترابي الذي كان الواحد الاحد الصمد في حزبهسيتفرق الشعبي أيدي سبالعدة أسباب غياب كارزما الترابي وانعدامها في بقية حزبهالترابي كان الامام الوالي الفقيه الذي طاعته واجبه اذ لم يكن اخد يتجرء على انتقاده او معارضتهوكان ايضا الضامن لتمويل الحزب وانشطتهوانتهت هيبة الحزب بموته فهو الشخص الوحيد الذي كان يخشاه البشير ومؤتمره الوطني

نعم يكاد الشعبي أن يكون قد انتهى عمليا فهو حزب فرد ظلم من تلاميذه وأصرت فئة قليلة على مواساته بالوقوف جنبهوهذا ما يتضح في تصريحات المهرول نحو الوطني كمال عمر وقد حاول على الحاج أن يلتف على سؤال كهذا بأن الشعبي يسير وفق اللوائح وأن انتخاب السنوسيتم وفق هذا الإطار ولكن السنوسي لا يمتلك مهارات قيادية ولا يمكن أن يأتي بجديد بتفوق به على زملائه القدامى في الوطنى

Quote: انت لي قناعة ان الترابي هو الحاكم الفعلي للسودان من مقعده في المعارضة وان البشير ينفذ توجهات الترابي استباقا او مزايدةوبموته انهار حلم الإسلاميين بدولة دينية

كلام صحيح وقد كان الترابي يعرف كيف يلاعب البشير ومجموعته وحتى الاتفاق مع قرنق أو التفاوض مع قرنق بدأته الحكومة بعد أن كانت المبادرة من الشعبيومثل هذا كثير .... وحتى الحوار الجاري الآن باعتراف الوطني والشعبي هو من أفكار الترابي

Quote: وبموت الترابي انفصمت العلاقة بين حزب الأمة والشعبي والتى كان أصرة النسب فيها أقوى من الالتقاء الفكري وكان موضع تقدير الصادق واستعانة الترابي والان تحرر الصادق من هذا القيد الثقيل

رغم أن العلاقة تأرجحت كثيرا الا أن الصادق سيتحرر من وضع كان فيه لحد كبير أسيراً لمجاملات الترابي ...

كتل الأخ تاج الدين النوبي....

Quote: مستقبل الشعبي هو مستقبل جميع الأحزاب السودانية التي تدور حول شخصية الواحد الأحد , كما انتهى حزب الأمة جناح الهادي المهدي بموته,والجمهوريين باستشهاد مرشده , والحزب الشيوعي العريق برحيل زعيمه , كذلك انتهت جماعة الأخوان بهلاك عرابهم , وستلحق بهم بقية الأحزاب إذا انتقلزعيميهما إلى الدار الآخرة.وسيتركون خلفهم محض دكتاتور عسكري مقيم.على الحاج فقد نزاهته الشخصية كسوداني بعد لغف أموال طريق الغربوفر إلى ألمانيا لمدة 17 عام , ولا يمكن لأحد نزيه من الإسلاميين- إذاوجد - أن يقبل بعلي الحاج فوق رأسه.

في الحقيقة يا أخ تاج الدين جماعة الأخوان كانت في الأساس تتبع االنهج التنظيمي للحزب الشيوعي وتأثرت بنشاطه في التجنيد وفي الدعاية ولكن لم تتعظ من تجربته مع الإنقلاب حيث كان الحزب الشيوعي ضحية لهذا الخطأ التاريخي وغاب عن الساحة أقوى الأحزاب الشيوعية في أفريقيا ....والآن جماعة الأخوان فقدت بريقها بالانقسامات الكثيرة وبالبعد بين التنظير والتطبيق والجيش الذي انتقمت منه بالتدمير والتسريح أظهر غيابه مليشيات قد تفتك بها الفتكة النهائية الكبرى