......

......


03-17-2016, 06:33 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1458192787&rn=0


Post: #1
Title: ......
Author: بله محمد الفاضل
Date: 03-17-2016, 06:33 AM

05:33 AM March, 17 2016

سودانيز اون لاين
بله محمد الفاضل-جدة
مكتبتى
رابط مختصر

ـــــــــــ

1/

بجبروتِ الجِبالِ

يرفعُ الشعبُ يده

عن العفن.

ثورةٌ تزلزلُ الزوالَ

تمسحُ عن وجهِ الوطنِ

غائرَ الحَزن.

طال أمدّ التخبُطِ

واستمرأ الليلُ حذف أرواحِنا

حتى كدنا أن نكونَ

أو

بتنا الدّمن.

هيهات

لن يدوم سلطانٌ

أسه الضلالُ

رأسه الهبالُ

وقوده الفتن.

أهلاً بمهندسِ الساحاتِ

سيدُ نفسِهِ

سيفُ المساواةِ

وإن لاح للأخرقِ الرّقاصِ

طيبهُ

فظنه الوهن.

من لم يعتبر بالسيرِ

ويسيرُ بالعدلِ بين الناِس

صار إلى ما إليه زلت

الفراعينُ

العطن.

2/

غافِلاً عما قريب

إلى الترابِ

فكيف تظُنُ الظُلمَ

يا بشيره المُشير

قد يُخلدكَ ليثاً

أو نمر.

هذا هو الشعبُ

الذي لأجلِهِ -كذِباً-

قُلت أني نهضت

فلما تسيدت

خدرته بالمطلِ

ركلته بحذائك القذر.

هذا هو الشعبُ

مُدركُ الفرايا منذ البداية

لكنه الصبورُ الأبي

الصوفي...

مُعلمُ البشر.

18/6/2012م


Post: #2
Title: Re: أطفالُ النّارِ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 03-17-2016, 06:34 AM
Parent: #1

أطفالُ النّارِ

ـــــــــــــــــــ

طِفلٌ واحِدُ يكفي جدًّا،

كي نحصي رأسَ الدولةِ،

في قائمةِ القتلةْ.

طِفلٌ واحِدُ زارته الحُمى،

في ليلٍ أمضاه رأسُ الدولةِ،

يرقصُ سكراناً بالقوةِ،

والسلطةْ.

طِفلٌ واحِدُ لم يجِدْ اللُقمةِ،

يكفي جدًّا،

كي يرسلكَ بصبُحٍ،

أيا رأسَ الدولةِ،

لنارٍ مُستعرةْ.


Post: #3
Title: Re: تناقُص
Author: بله محمد الفاضل
Date: 03-17-2016, 06:35 AM
Parent: #2

تناقُص

ــــــــــــ

1)

هذا الوطن

وجهُ المرءِ

لا يده

أو

عصاه

فكيف تزيلُ الناسُ

عن وجهه

فمه

تشرعُ في الكلامِ المُرِ

عن دينٍ

بلا

إنسان.

2)

حلمتُ بيُتمِكَ يا وطن

وأنك

طِفلٌ دونما كفين

تسيرُ بنحوِكَ الأوطانُ

لكنك

وبلا احتراسٍ

لم تزل تعتمرُ عُمامتك

وترقصُ بجسدِكَ

الدمن.

3)

يقفون لكَ

(القومة ليك يا وطني)

فتهربُ من تضاريس وجوههم الماكِرةِ

لائذاً بليلِ قريةٍ

زينتها الظنونُ

والآهات.

4)

زهرتانِ إذن

لنبضِكَ الموفور

وجسدك الهزيل.

5)

قررتُ أن أغادِرَ

لكنما حذائي الطنبوري

قفز بوجهي ووجهتي

قائلاً:

لن أقوى على الذهاب

جُبلت على المكوث

والقميص والبنطال

والروح

هكذا خرجتُ جسداً وعين

قُدت عيني

وراح جسدي يتنصلُ من حديقته

الغناءُ.


Post: #4
Title: Re: تناقُص
Author: بله محمد الفاضل
Date: 03-17-2016, 06:36 AM
Parent: #3

لـ (سلمى سلامة) عطر روحي ولوطن في الأخيلة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سِّري سِّرٌّ يسري في أحشاءِ الأرواحِ المُسهدةِ

يَروحُ إلى وطنٍ في خيلِ الأخيلةِ

مهيضاً بتباريحِ الوجدِ

ومُحتشداً بالسِّر..

حتماً لا يَفشى في الدُّنيا

الضوءُ

إذا ما قام القومُ

إلى الدورانِ

بفلكِ أناهم.

خارِجُ هذا المشهدَ

أشهدُ أن الجورَ

تميمةُ كونٍ مثقوبٍ

بالرغباتِ الدّنيا

ووجوه السّادةِ

يتسنمها البرد.

وطنك (يا سلمى)

مثل الشجرةِ

تقضمها الديدان.

هذا

والضوء يغادرها

مغطياً أنفه المجروح

بيده.