أشهد بالحق: أسوأ سنة في الإسلام هي دولة الاخوان المسلمين الحالية في شمال السودان!

05:30 PM March, 13 2016 سودانيز اون لاين
سيف الدين بابكر-السعودية - الرياض
مكتبتى
رابط مختصر
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ۗ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ
إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ

وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا ۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ ۖ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ

عنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا ، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ . وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا ، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ. رواه الإمام مسلم رضي الله عنه.حديث رقم (1017)

أشهد بالحق أن أسوأ سنة تمت في الإسلام هي دولة الاخوان المسلمين الحالية في السودان...

فقد أساءت هذه الدولة إلى الإسلام أيما إساءة ..... إساءة مهدت الطريق لعودة (دولة) المسيحية مرة أخرى لتسيطر على السودان كما كانت.

إنها سنة سيئة إيما إساءة ..... سنها هذا الرجل واتبعه من اتبعه حتى الآن وكأنه نبي ... ولا نبي بعد محمد صلى الله عليه وسلم.

هذا الرجل سن دساتير وقوانين وشرائع (دولة) من أسوأ الدول على نطاق العالم..

ويا ليتهم لم يؤسس هذه الدولة السنة السيئة باسم الإسلام...

يا ليتهم جنبوا الإسلام مما فعلوا.. لكان هذا احتراماً للإسلام! وتقديساً له! وتنزيهاً!

يا ليتهم

ولكنهم أكلوا الدنيا بالدين ............... ولكان أسهل لهم أن يأكلوها من غير المساس بالدين الحق: الإسلام.

فكان عليه هو أولاً وزر هذه الدولة السنة السيئة ووزر من عمل بها وعملها معها إلى يوم الدين.

توبوا أيها الناس ..

أرجعوا إلى الإسلام الدين الحق .. واتركوا (الدين الإبراهيمي) الذي تقوم عليه دولتكم هذه السنة السيئة.

قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون.......... فقد كثر الفساد وسفك الدماء بلا حق في أرضكم .. فتأملواً

ألا هل بلغت! اللهم فأشهد.

أخيراً كشف الاخوان المسلمين .. انهم كانوا وما زالوا (خدام) للأمريكان يستجدونهم - من دون الرب الذي كبروا وهللوا وسفكوا وافسدوا باسمه -يستجدون (بلد المنشأ الاصلي) ليل نهار.. من اجل نيل الشفاعة والقبول ... وجلب الرزق وتسهيل الحوائج ... فقد ضاق عليهم شمال السودان بما رحب .. فولوا شطرهم إلى الأمريكان ...

أخيراً أخيراً .. انكشفت الاقنعة ... المطلية بالتكبيرات والتهليلات والشعارات الزائفة... لن نذل ولن نهان ولن نطيع الامريكان ... ولغير الرب لن نركع ... ورغم أنهم بالفعل يركعون للرب في الصلوات ... ولكنهم - ومنذ اول عهدهم - يركعون للامريكان سراً في غير الصلوات... فالشرك عقيدة الاخوان المسلمين.

أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَآئِمُونَ

أَوَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ

أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ

يا هؤلاء:

أما زلتم تطمعون في حكم شمال السودان مرة أخرى؟

بعد أن فشلتم مراراً في تسيير دفة الحكم فيه خلال أكثر من نصف القرن من الزمان؟

أحييتم بين مسلميه النعرة العرقية ودعوى الجاهلية ..

وأججتم بينهم روح القبلية ..

والاعتصام بالطين لا بالدين: دين الإسلام الحق.

أعملتم بين المسلمين بسياسة فرق تسد،

فكانت المحصلة هي ضياع أرواح وأنفس وأموال وثروات و قيم وأخلاق،

والأهم من كل ذلك ضياع الدين: دين الإسلام الحق.. في شمال السودان..

فحالقة الدين قد فعلت فعلها!

بينما لن تتوقف دول صهيون بالدفع بحصانها الرابح: الحركة الشعبية لتحرير السودان من المسلمين

لتخوض اتون الحروب المستعرة التي سوف لن تتوقف إلا على جسد شمال السودان (المسلم)..

لتبني لها – في نهاية المطاف - دولة جديدة ..

دينها مستمد من أديان باطلة تعود إلى ما قبل دخول الإسلام إلى أرض شمال السودان!

اذن والحال هذه، فلا أمل يُرتجى من الساكنين مساكن الظالمين: قصر غردون بالخرطوم لصد التدخل الصهيوصليبي القادم بقوة – فقد شغلتهم أموالهم وأهليهم..

أصبحوا لا حول لهم ولا قوة..لا بحبل من الناس ولا بحبل من الله ..

فصاروا إلى ما صاروا إليه اليوم: أذلة على الكافرين .. أعزة على المؤمنين.

وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ۗ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ
إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ

وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا ۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ ۖ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ

عنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا ، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ . وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا ، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ. رواه الإمام مسلم رضي الله عنه.حديث رقم (1017)

أشهد بالحق أن أسوأ سنة تمت في الإسلام هي دولة الاخوان المسلمين الحالية في السودان...

فقد أساءت هذه الدولة إلى الإسلام أيما إساءة ..... إساءة مهدت الطريق لعودة (دولة) المسيحية مرة أخرى لتسيطر على السودان كما كانت.

إنها سنة سيئة إيما إساءة ..... سنها هذا الرجل واتبعه من اتبعه حتى الآن وكأنه نبي ... ولا نبي بعد محمد صلى الله عليه وسلم.

هذا الرجل سن دساتير وقوانين وشرائع (دولة) من أسوأ الدول على نطاق العالم..

ويا ليتهم لم يؤسس هذه الدولة السنة السيئة باسم الإسلام...

يا ليتهم جنبوا الإسلام مما فعلوا.. لكان هذا احتراماً للإسلام! وتقديساً له! وتنزيهاً!

يا ليتهم

ولكنهم أكلوا الدنيا بالدين ............... ولكان أسهل لهم أن يأكلوها من غير المساس بالدين الحق: الإسلام.

فكان عليه هو أولاً وزر هذه الدولة السنة السيئة ووزر من عمل بها وعملها معها إلى يوم الدين.

توبوا أيها الناس ..

ارجعوا إلى الإسلام الدين الحق .. واتركوا (الدين الإبراهيمي) الذي تقوم عليه دولتكم هذه السنة السيئة.

قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون.......... فقد كثر الفساد وسفك الدماء بلا حق في أرضكم .. فتأملواً


إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوْا الظَّالِمَ فَلَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّه بِعِقَابٍ مِنْهُ


ألا هل بلغت! اللهم فأشهد.

يا هؤلاء:

لا يعلم الغيب إلا الله

ولكنها المبشرات والمنذرات تترأ...................

فقد تحسرتم على ما مضى من حكام وعهود كان الأمر فيها مستتباً لكم ... فمتعتم حيناً من الدهر ...

ثم جاءكم هذا الحاكم منذ ربع من زمانه الأعجف... عهد اتسم بالظلم والإجحاف والإذلال للمسلمين والتمكين للكافرين والتنازل لهم عن الكثير والكثير من الدين!

ولكن .................

لقد وضع هذا العهد المشؤوم المسلمين في السودان أمام واقع تعيس: فالعدو أمامهم والبحر خلفهم...................................!

نعم ..

فذهاب عهد البشير ليس كذهاب أي عهد مضى في السودان................. فالأمر اليوم مختلف جداً.

فالعدو ماثل الآن هم الصهويصليبيين من كل حدب وصوب ينسلون: من الشرق .............. من الجنوب ......................... من الغرب

يرمونكم الآن عن قوس واحدة........... وقد فرضوا عليكم (الوصاية) من قبل ............... فكان لهم عليكم سبيلاً! وأنتم مسلمون!!!!!

فإن ذهب هذا العهد وإنه لذاهب وليس خالد.......... ولن يهب له أحد منكم أو منهم الخلود أبداً أبداً..

ولكن سيذهب من بعده وطناً كما كان في أندلسٍ............................................... فالأيام دول. وما أشبه حالكم اليوم في السودان بحال الأندلس الذي كان:

نعم سيتسرب وطن كان للمسلمين فيه الأمر والنهي ............... وبظلم منهم: فساد وسفك دماء ......... ينزع الله الملك من المسلمين في السودان ويضعه عند آخرين.. وإن كانوا كافرين.

فهل يرتفع الصليب ويحكم على أرض شمال السودان بعد أن ارتفع الأذان.........بعد ذهاب هذا العهد ... الذي لا محالة ذاهب إلى حيث ذهبت عهود من قبله ...

فعجلة الزمان لن تتوقف ............. صعوداً وهبوطاً.

فهل ترى لهم من باقية؟