كاتب عن الفلسفة وعلم النفس يعمل تاجر فحم وحطب!!! :فيديو

11:08 PM March, 13 2016

سودانيز اون لاين
osama elkhawad-Monterey,california,USA
مكتبتى
رابط مختصر

أستاذنا الكبير أسامة الخواض،

سلامات ..

والله مفخرة لنا كسودانين أننا لن نركن ولن تهزمنا الحياة وسوف ننحت علي الصخر حتى يلين بإذن الله.

أنهم أبناء وطنى .. نجوم فى السماء أيمنا وجدوا.

بريمة

الجوع كافر

وهل الأرزاق مبنية على الدرجات العلمية والذكاء والعبقرية حتى يفترض أن يكون في منصب حكومي مرموق، كمثال؟

وهل بيع الفحم عار؟

ومن الذي يفترض أن يبيع الفحم.

أصحاب الفلسفة دائما يجدون أجمل المبررات لكل أعمالهم وأقوالهم التي يراها الآخرون قبيحة.

والأرزاق بيد الله ، يهبها من يشاء كيفما شاء.

الاخ الخواض

فلاسفة شنو مع العساكر

اذكر ان احد ضباط الجيش قد اخبرني ضاحكا

ان الضابط الذي يحرز درجات عالية في الامتحانات النظرية في الكلية الحربية..

يقوم التعلمجية بدرشه,بحجة انو مرتاح وعندو زمن للمذاكرة..حسب رأيهم ان القراية للملكية

محمد خاتمي الرئيس الايراني السابق قال:ان مشكلتنا هي عدم وجود الفلاسفة والمفكرين,ولكنه

تجاهل ولسبب يخصه,ان الفلسفة والتفكير لا يزدهرا حين يكون الامر,وكل الامر,للكهنة..

والعسكري المتكهن,اسوأ من الكاهن

في اوائل الثمانينات تم فصل استاذ بكلية مرموقة في جامعة الخرطوم بعد اعتدائه بالضرب على زميل له

في الشعبة

بعد ان حار دليله اختار ان يكيد للجامعة التي فصلته فقام ببيع البطيخ في احد احياء ام درمان القديمة

الوساطات تقع و تقوم الى ان تم توفير وظيفة له في احد دول الخليج

كتر خيرك يا اسامة..

والتحية لمتوكل محمدين..

كبر

اعتقد و الله اعلم أن العائد المادي لتاجر الفحم - او اي تاجر بصفة عامة - أكبر من عائد الاستاذ الجامعي

شكراً للأساتذة :

بريمة محمد

هاشم أحمد آدم

قصي عبدالله

سيف الدين فضل الله

عوض محمد أحمد

كبر

محمد البشرى الخضر

طبعا "الكاتب السوداني" أصلاً، حسب الاصطلاح الذي نجره العبدلله" يمارس الكتابة ك:

"وردية ثانية".

ولذلك قد تكون هذه الوردية الثانية بعد الوردية الاولى كاستاذ جامعي أو موظف أو "تربال" كحال الراحل المقيم حميد ،أو ......

وقد تكون تجارة الحطب والفحم أكثر دخلاً من مهن أخرى ، فيتوفر للكاتب مال ينشر منه .

معظم الكتّاب ينشرون على حسابهم الخاص.

هنالك فرق شاسع بين الكاتب الغربي او الياباني أو الكوري ، والكاتب "العربي".

العربية أصبحت لغة مأزومة ،

والحديث يطول عن تلك اللغة الملعونة كما أسميتها .

لم يتطرق أحد لمسألة "اتحاد الكتّاب السودانيين" ومنعه من ممارسة نشاطه!!!!!

في هذا الكتاب "الوردية الثانية" تتحدث الكاتبة عن أن المرأة تعمل وردية في المكتب أو المصنع ووردية ثانية في البيت.

وينطبق الأمر نفسه على الكاتب السوداني، ونظرائه في المجتمعات التي يُعدّ الكتاب فيها من هوامش الأمور.

فالكاتب السوداني يعيش من وردية في مكان ما، ويعمل في وردية ثانية في البيت للكتابة.

وورديته الثانية مثلما وردية المرأة الثانية ، غير مدفوعة الأجر وينظر إليها بتأفُّف.