Post: #1
Title: المتغطي بالأيام عريان .. في خصوص ما تمسى باللجنة العليا لتكريم المبدعين !!!
Author: الرفاعي عبدالعاطي حجر
Date: 03-10-2016, 08:48 AM
07:48 AM March, 10 2016 سودانيز اون لاين الرفاعي عبدالعاطي حجر-المملكة العربية السعودية مكتبتى رابط مختصر
اللجنة القومية العليا لتكريم المبدعين هي مجموعة من عدد لا يتجاوز اصابع اليد الواحدة , هذه اللجنة تتخذ من المناسبات برامجها , زيارة مسؤول , ظهور نابغة , او من يشير عليهم الإعلام بسهم التفوق , تنهض ثم تعاود السكون , من آخر اعملاها تقريباً تكريم الطالب امريكي الجنسية سوداني الاصل (احمد بتاع الساعة ) او زيارة كبار وقدامى اللاعبين والعك الذي تم , حتى تم الغاء مناسبة نظمتها الرابطة الرياضية التي هي بالضرورة ذات اليد العُليا في تكريم رموز الرياضة , وحدث وقتها هرج ومرج ولم نتناوله لحاجتنا للإحتفاظ بحق الإمتناع عن منح لمن لا يستحق سهمنا فرصة اللإتجار بحروفنا , على العموم ما يهمنا هنا , ان هذه اللجنة كنا وسنطل نصنفها تبع الجهات الرسمية , وهي وليد غير شعبي ولا يتصف بالقومية , ولعل القومية النبيلة براءة منها وعضويتها , قامت اللجنة المذكورة تسابق الريح لعمل عزاء في وقاة الترابي , ولعل الامر لانه مثل دفن الليل اب كراعاً برا , لم تحسن التوظيف لعزاء اصلا فاقد للشعبية , فقد غاب كثير ممن عرفناهم كما البردعة تتبع حمارها لاي مكان , فقد غاب كبير العواطلية وسارقي اموالي الجالية , ظهر نفر وحرد نفر , ولم يحضر من الاصل بعضا مما لايعنيهم غير الكسب , عزاء عرباهم لا يعني كُثر منهم . الذي حظث بقاعة الزمردة لهو امر مؤسف , ويدعونا لنطالب بعدم تسميتها باللجنة القومية العيا , لان في ذلك سرقة واضحة لحقوق ابناء شعبنا في المهجر , وليسمها من يريدها منبر باسمه , على شاكلة وهج الغرفة او الغربة واشجانها وثمة من يريدون لها أن تكون , منبر خير او بيت براية حمراء , المؤسف ان الجمع الكريم لم يتفق على من قام بالدعوة , وبعض الذين لم يمنحوهم فرصة غادروا بسرعة البرق ,.حضر العزاء بعض الشخصيات العامة او الرسمية وقليل ممن لا يفوتهم التعلق بثياب المسؤولين , واصحاب الحاجات والاعذار , لم يكن المشهد بعزاء بقدرما كان بهرج للعلاقات العامة , والتودد , الذي تم في قاعة الزمردة يسقط عن اللجنة القومية العليا , اي علو او قومية , ولذلك الايام جديرة بكشف المستور , فقد دخلنا معهم في حوارات سابقة بأنهم محسوبون على النظام , والدليل ان شخصيات سودانية عامة توفاها الاجل وقدمت لشعبها من الخير الوفير , والحافز الكبير , ولم تلتفت قومية لجنتهم لهم من أمثال , العظيم وردي , والشريف محجوب , والتربال ود الحسن سالم حُميّد , بل رهط ممن قدم , لكنها ولانها موجهة سياسياً ومحسوبة على النظام ولو انكر الناكرون , فلم تتقدم في عزاء شخصية مثل نقد مثلاً ولا في عزاءات او افراح كثيرة لكنها تظهر في الانتخابات بخجها وخجيجها , وتظهر في ملمات فوز حزب الحكومة وتظهر في وفاة الترابي , وذلك خير شاهد , على لا قويمتها ولا علويتها , فهي دون القومية واقل من الصغر , والمتغطي بالزمن عريان , وجاء وقت تعرية الزيف .بالطبع حدث الكثير المثير بين اعضائها , وتحدث نفر عن دورهم في عقد العزاء , وغاضب احدهم الآخر فحسم المسؤول الامر في ان التعزية قام بها ثلاثة اشخاص هم فلان وفلان وفلان ... وانتهى العزاء بإنتهاء الغضوب الى الخروج مسرعاً لبيته ورفع تقرير لسيده بما جرى في مطعمهم الذي يجتمعون فيه كل ليلة .
.......................................................................................................................................................حجر.
|
|