**من ناحيه اخرى يجب عدم مطالبه الضحايا بالتسامح فى حدود المقدره
البشريه وبعضهم تجاوز فقدان الحق فى الحياه لاعز محبوبيه..
مابفوتونى يا عبد الرحمن، وارجو الناس لا تخلط الامور، فكل ما أقوله هو إعتبار اسرة الفقيـد في هذه اللحظات على الأقل.. لأنها لحظات عصيبة والمسألة كانت
مفاجئة لهم..
أما فيما عدا ذلك، فأنا ضد توجهات الفقيـد منذ عمرى 14 عام، وكنت أعارضه وفى حرب مع الاخوان المسلمين حتى قبل يوم واحد من رحيله، وما زلت، لذلك لا يمكن
لمستجدى النضال ان يزاودوا على في الحرب على جماعة الاخوان المسلمين بكل مسمياتها .. انا انتقدت المعارضة حين قبلوا المؤتمر الشعبى بقيادة المرحوم وسط صفوفهم ويمكنك
التأكد من الارشيف، ما يكتب هنا نفاق سياسى وليست مواقف مبدئية.. حين انتقدت الشيوعيين في الإحتفال به حين صار معارضاً وذكرتهم بما فعل بهم أيام حل الحزب الشيوعى، احدهم
قال لى بالحرف: انت مالك اهل الميت غفروا الجيران كفروا..
يا سيدى انا عندى مبدأ محاربة الهوس الدينى.. احارب خصمى وحين يقع سيفه أتوقف، دع عنك حين يتوفى.. هذا عار الذى يكتبه البعض هنا.
ومرة اخرى، ارجو ان لا يخلط هذا مع الحق في القصاص والتأريخ لا يرحم. بس كسوادانيين كان عليهم ان يتقلوا شوية، ولكنهم ظهروا مثل الذى يمشى في الشارع كاشفاً وركه.