ليست القضية دفاعاً عن المتوفى،أو صمتاً عن دوره في التمكين للإنقاذ!
ولكن هيبة الموت وسطوته وجلاله!
وأن الرجل قد انتقل ليمثل بين يدي ربّه،
وهي الحال التي سنصير إليها جميعاً!
فلنفوّض أمره في الآخرة إلى ربه،
ونحذر من التدخل في شأن إلهي خالص،
اقرأ معي هذا الحديث الصحيح،
الذي رواه الإمام مسلم:
عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْبَجَلِيَّ - رضي الله عنه -
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:
((قَالَ رَجُلٌ: وَاللهِ لَا يَغْفِرُ اللهُ لِفُلَانٍ ,
فَقَالَ اللهُ تَعَالَى: مَنْ ذَا الَّذِي يَتَأَلَّى عَلَيَّ أَنْ لَا أَغْفِرَ لِفُلَانٍ؟ ,
فَإِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِفُلَانٍ , وَأَحْبَطْتُ عَمَلَكَ))
وفيما وراء هذه اللحظات،
من شاء أن يتناول مسيرة حياة الرجل كلها،
والحركة التي بناها،
والنظام الذي أسسه،
بالنقد الموضوعي والنقض المنطقي،
وبكل وسائل المعارضة المشروعة؛
فليفعل!