الصادق المهدي رئيسا للوزراء ووريثا لايتام الترابي؟!

اعتقد وبحسابات الامام الذاتية كشخص مولع بالسلطة والاضواء وخاصة بعد خلو الساحة من صهره وغريمه الترابي سيقبل برئاسة الوزراء المصنوعة له خصيصا وبملحة كبري من الطغاة وايضا سيعمل تحت تحت جاهدا علي ان يرث ايضا الحركة الشيطانية التي تيتمت برحيل مؤسسها الصهر الغريم الذي لم يترك خليفة له من داخلها محل اتفاق الجميع بل حتي هو نفسه في اخريات ايامه ما كان محل اتفاق الجميع من اتباعه وغلمانه ولكن الامام بتماهي افكاره معهم والتي عبر عنها في برقية التعزية اتنبا بان يصنع تحالفا سريا بينه وبين ايتام صهره ولكنه سيواجه بسخط عارم من التيار الوطني بحزبه قد يؤدي الي الانشطار الاكبر والقاتل للحزب العتيق ؟؟

الصادق المهدي بحسابات الربح والخسارة سيكون خاسرا في سباق الديموقراطية القادمة لو قامت وخاصة في المناطق التي كانت تعد من ضمن مناطق نفوذه التقليدي والتي كان يحصل فيها علي اكثر من ثمانين بالمائة من اصوات ناخبيها وتحديدا في دارفور وكردفان و النيل الازرق وذلك بسبب بروز تنظيمات الجبهة الثورية التي اسسها ابناء تلكم المناطق وقد عبروا عن مصالحها ومطالبها سياسيا وعسكريا وهذا ما عجز عن تحقيقه الامام بحزبه والذي ايضا تشظي لعدة احزاب وهو امر يجعل من حظوظ الفوز باصوات ناخبيه القدامي وابنائهم واحفادهم قليلة بل معدومة....ولذلك اعتقد انه سيدخل هذه الصفقة المعروضة امامه مع يتامي الكيزان ليعبر بهم الي ما يتطلع اليه من طموحات سلطوية فيما تبقي من عمر لانه طموح لن يستطيع ان ينجزه عبر حزبه وعلي هذه الحالة في ديموقراطية قادمة لا تبشره بخير ولذلك جرادة في الكف ولا مليون طايرة!!

سلامات يا هباني,,,

قبل الصادق المهدي رشحت الأنباء بعودة علي الحاج!!!!الراى شنو ؟

تحياتى

لا علي الحاج ولا علي عثمان ولا غازي ولا السنوسي محل اتفاق هذه الحركة

المتيتمة ....فقط الصادق المهدي هو الاقرب لهم من كل هؤلاء ونعيه لصهره الترابي واتساق مفاهيمه الاقرب لهم تشي بهذه الصفقة المتوقعة...حتي لو اضطر ان يضحي بالتيار الوطني في حزبه الذي اضطره لهذه الوجهة من العمل المعارض والذي قطعا لن يستعيد به قواعده التي حازت عليها الجبهة الثورية بنضالها في تلكم المناطق بعطاء اكبر من عطاء الحزب العتيق.

الان طفحت اخبار في كثير من المواقع عن الترتيب لعودة شبه مؤكدة للامام الصادق للوطن وغالبا ماتكون وفق

ما خمنته حول قبوله عرض منصب رئيس وزراء صنع له خصيصا بشكل مسبق قبل ختام مهزلة حوار الوثبة.