05:20 PM March, 06 2016 سودانيز اون لاين
معاوية الزبير-الدوحة
مكتبتى
رابط مختصر
قرأت معظم معظم بوستات وفاة الترابيمعظم معظم أقصد بيها أنني قرأت معظم البوستات ومعظم ما كُتب في هذه البوستات
وجدت القاسم المشترك بينها ما يشير إلى حرمة الموت
أي الدعوة إلى نسيان خطايا الترابي (الآن) احتراما للموت لأن الرجل بين يدَيْ رحيم
وكأنه لم يكن كذلك من قبل، أي كأن الإنسان لا يكون بين يدي الله إلا بعد موته
وأنه كان قبل ذلك هائما في الدنيا بلا رقيب أو حسيب
البعض كتبها مخلصا لتربيته الدينية التي ورثها عن أهله بالحق أو بالباطل
وبعضٌ اتخذ الدين ساترا ليبعد النقد عن شيخه
والبعض له مآرب أخرى، أقلها شتيمة المعارضين ولاد الكب
الرجل نفسه لم يكن يؤمن بعذاب القبر فهو إذن الآن -حسب أفكاره- لا يُعذّب ولا يُسأل وليس بين يدَيْ رحيم، ففيما نختلف؟
فليكتب الناس عنه ما يشاؤون -دون مس بخصوصياته وحريته الشخصية-، لغاية ما يُبعث حياً يوم القيامة ويكون بين يدَيْ الله والجميع حضور
لا أود أن أسترسل كثيرا في هذا البوست، فقد أوفيت غرضه
وهو أن الموت شأن طبي بحت يحق فقط للأطباء تشخيص أسبابه
وهو أننا ضحية سهلة للاستغلال الديني بوعي أو بدونه
مصيبة الأديان (السماوية أو الأرضية) هي الإيمان بها بدون وعي
وفي هذا تحذير من فشل رسل (سماويين أو أرضيين) أو مَن خلَفَهم في توصيل الرسالات كما ينبغي
ومن بين هؤلاء الأرضيين ماركس وماو وكونفوشيوس (themselves)
عشان مافي زول يجئ يتهمني بالزندقة