. انكسر مرقهم فهل يتشتتون ايدي سبأ

سودانيز اون لاين
اخلاص عبدالرحمن المشرف-
مكتبتى
رابط مختصر

وهو علينا حق وقد ذهب الي رب رحم

له المغفرة

واكاد اقول انه اقام طائفة ثالثة

فهل تستمر ؟

هم مختلفون عن الاخرين فلا ابن أورثة بل رجال وقد تعرضوا في حياته لفتنة السلطة ولا يجمعهم الان الا المصلحة

واكاد اقول انهم قد سقطوا في اختبار الحكم

ابو عيسي

وغاب الامام

الاول قام بخنقه في اكتوبر والثاني اقام له طائفته من ذؤابة مثقفيه ومقربيه

فقد تعشم مثقفي السودان في الامام الا انه اهدأهم للترابي

خبرناهم دهراً ... نسمع جعجعة ولا طحيناً... أقوال بلا أفعال منذ 60 عاماً ونيف ... وهم يتبادلون السلطة والثروة بينهم ...في السودان

وكأن حواء السودان لم تلد غيرهم من الرجال ولا من الأفكار .............

وها نحن اليوم ... نشهد تساقطهم كأوراق الشجر اليابس...

وها هم اليوم ... يدربون أبنائهم (الخلفاء الجدد) على حكمكم 60 سنة أخرى!!

فأي عنصرية أنتم التي تعيشون.؟

وأي عقيدة خربة أنتم في هؤلاء الأنبياء الكذبة وأبنائهم تتوهمون؟

أم آن للسودان الأصل أن ينهضوا في وجههم ويثوروا ثورة الزنج في أرض بابل يقاتلون؟

اقيمت مع الانقاذ شاهد علي حكمهم

مئات الاطفال

لا مدارس

لا امل

وقريب من المقابر

ما بين محجتهم ومهوي افئدتهم تقف الخلوة شاهد علي بؤس حكمهم

وان له لشوكة

و نسب وعزوة

اما محبة العامة ... نصيبه منها ....

ذو حظ قليل

وتذكرت الازهري الذي لم يستطع خالد حسن عباس ان يمنع اباه من بكاه

و قال كيف امنع الاخرين

ونصيب الوطن منه قليل

سيبكيه القرضاوي و الغنوشي وبديع اما محمد احمد السوداني ف لا وكلا ولن و

اللهم اجبر الكسر

الانقاذ اورثتنا حزنآ مقيم

وقد نبشت من قبل قبور ف لم تشف صدور ولاكت هند كبد حمزة وما استساغتها

طعم التشفي والانتقام مر

كن جميلآ وتسامي يا صديق

الامام المهدي اقام دولة السودان وقد تشظت في عهدهم

الختم ارسي عدل الدولة لرعاياها وحريتهم و قد سلبت

الطائفة الثالثة اقامت دولتها علي جسد الامة

ببساظة لم تعد هناك طوائف لان الدولة في طور التلاشي

الكارثة يا استاذ حتي دولة الطوائف بسجمها ورمادها ما لاقينها

اختلف السودانيون قيه ولم يختلفوآ من قبل في زعمائهم

الشعب لم يتخلي عن قيمه وايضآ لم يهادن

واجمع البسطاء علي البعد عنه واوغلت اجهزة الدولة في القرب منه

لم نجد سوي الدولة الباطشة بالمقابر واشاح العامة بوجوههم

والمغقرة بيد الرب ان شاء غفر وان شاء حجب

وهي عبارة تلخص الي حد بعيد شعور الامام

لم يحضر ولم ينيب

ومن حضر حضر بصفته قريب ومن أل البيت

اما مساعد رئيس الجمهورية فقد رأيناه بمعية الرئيس العمر

وخطاب الامام الذي المح فيه الي انه من قام بتزويجه للسيدة الفضلي وصال اقرب ما يكون لطلب رد امانته

هو اقرب لخطاب وريث يطالب ب ارثه

هو يطالب برد الزعامه له

الوجه الاخر لخطاب الامام يظهر دكتاتورية الامام

انت الاكثر تأهيلآ لقيادة التنظيم يا امام

شيخ علي لوثته السلطة وله من الاعداء ما يمنع

دكتور علي الحاج لولا خلوها مستورة ...

الامنيون نافع والجاز يظلون امنيون

الاكاديميون من امثال الطيب زين العابدين أضن بهم ان يتلوثوا بمستنقع السياسة

ويظل الرئيس عمر حاكمآ متنفذآ قادرآ علي بلع التنظيم

الافضل للتنظيم هو الامام