هل مات الترابي مسموما بعد خطبة جمعة الوداع

04:36 PM March, 05 2016 سودانيز اون لاين
Siddig Elghali-
مكتبتى
رابط مختصرالغدر شيمة اللئام ، هل تخلص النظام من مرشده ، راجعوا تحاليل دولة قطر ، مع التحاليل التي أجريت له حديثا مع تحاليل بعد الوفاة ، ربما شرب الترابي من نفس كأس اسماعيل باشا ، الراجل حسب المتداول صلى بمسجد القوات المسلحة جمع له البشير ورهطة ومعارضيه وخطب فيهم وأمهم لصلاة الجمعة ، الغدر شيمة اللئام ، غير مأسوف على رحيله ، لكن نفاق الجلابة رقصوا فرحا بموت ابن الغرابة خليل ابراهيم وأعلنوا الحداد على الترابي ابن الجلابة

الاستاذ د. صديق

هذا ما كنت أفكر فيه منذ لحظة قراءتي للخبر الصادق..

إن الاخوان المسلمين هذا ديدنهم منذ نشأتهم .. وما بني على باطل فهو باطل..

والفتنة بينهم أشد من القتل.. تسري سريان النار بين الهشيم

اللهم يا منزل الكتاب ويا مجري السحاب

أهزمهم وزلزلهم .. وأنصرنا عليهم .. وأرنا فيهم بأسك الذي لا يرد.

آمين.

اللهم أغفر له وأرحمه وأكرم نزله ووسع مدخله...

اللهم جازه بالحسنات إحساناً وبالسيئات عفواً وصفحا وغفرانا

اللهم تقبله قبولاً حسناً ....

الموت حق وكلنا له....

Quote: وما يدريك لعل الله نظر اليه يوم اعدم محمود محمد طه وقتل فكره الغريب على الاسلام

يا هذا ..

إن فكر الترابي (العصراني) هو الأغرب على الإسلام، بل والأشد فتكاً به .. والأكثر إساءة إليه.

أتدرون لماذا؟

لأن فكر الترابي في السودان هو تجسيد لفكر البنا في مصر ...

فقد تجسد فكر الترابي في دولة .. الفساد وسفك الدماء.

لم تتجسد في مجموعة من البشر فقط أو حزب أو جماعة من الناس كما هي مع من ذكرت إعدامه على يد الترابي.

تجسد فكر الترابي في دولة البنا كما تصورها .. والآن أنظر ثمرة هذه الدولة .. هل تمثل الإسلام؟

إن كانت دولة الترابي تمثل الإسلام في السودان.. فلتأتوا بالدليل والبرهان من واقع السودن الآن .. المنفر من الإسلام.

يا هذا..

لماذا تم إعدام من ذكرت أنه أعدم على يد الترابي، وفكرهما ينبع من ذات النبع.............................................. !!!

رحم الله العم حسن رحمة واسعة

ونسأل الله تعالي أن يدخله الجنة مع الصديقين والشهداء

وأن يخلف البركة في الذرية

_______

زين العابدين

اذا أخذت عينات من دم المغدور به برأي فان تحليلات الدم من معامل طبية محايدة سوف تبين حقيقة موت الرجل ، الغدارون ورثة الغدارين والقائمة تطول ، من تربى على الغدر والخيانة فليس من السهل التخلى عنها ، غير نادم على وفاة مفارق الجماعة فكان عليه أن يقتل لا أن يموت فطيسا كما يحلو له لمن غرر بهم ، فاذا صدقت نبوءة الغدر به فان ذلك دليل على يأس ونهاية النظام الذي ربما يستغل الحادثة لعلها تبقيه بعض الوضع لكنهم جميعا سيشربون من نفس الكأس أما بأيدى بعضهم أو بأيدي ضحاياهم ، الاغتيالات بالسودان تبين درجة اليأس للنظام .