مقال مُنع من النشر في صحيفة (الانتباهة) القراية أم دق - محمد عبد الماجد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 11:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-04-2016, 09:50 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقال مُنع من النشر في صحيفة (الانتباهة) القراية أم دق - محمد عبد الماجد

    08:50 PM March, 04 2016

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    مُنع من النشر في صحيفة (الانتباهة)

    القراية أم دق -

    كتب محمد عبد الماجد اضراب صحافيو (التيار) عن الطعام (دخل العضم) (1) *

    اليوم يعتبر هو اليوم الثالث لاضراب الزملاء في الغراء (التيار) عن الطعام – وقد كنا نقول (تحاشياً) عندما نبلغ الثالث من الشهر الفضيل (رمضان دخل العضم). * 72 ساعة في حسبة الاضراب عن الطعام تعتبر رقما مخيفاً – ومحلياً تعتبر رقما قياسياً أن تتوافق مؤسسة صحفية من اجل الحريات الصحفية فتدفع هذا الثمن الغالي قُبال قناعاتها الخاصة. * نتمنى ونسأل المولى عز وجل ان يكون غداً هو اليوم المكمل لاضراب الزملاء في صحيفة (التيار) ليكون يوم الاحد القادم 26 جمادي الاول 1437هـ الموافق 6 مارس 2016م هو اول ايام عودة (التيار). * (العضم) الذي نقصده هنا ليس هو (عضم) عثمان ميرغني ولا هو (عضم) خالد فتحي ولا شمائل النور ولا فاطمة غزالي ولا رجاء النمر ولا بهاء الدين ولا مصعب ولا عثمان. * (العضم) الذي نقصده هنا هو (عضم) المواطن الكريم الذي ينتظر ان يمارس حقه الطبيعي في ان يطالع (التيار) صباح كل يوم – كما يطالع الانتباهة واليوم التالي والصيحة والسوداني واول النهار... * لا نبحث عن حق عثمان ميرغني ناشر ورئيس تحرير (التيار) وانما نبحث عن حق (القاريء) الكريم. (2) * قريبا من ذلك. * او ليس قريبا، حتى لا ندخل في حرج مع وزير الاعلام أحمد بلال. * في حوار تلفزيوني لأميتاب باتتشان مع الاعلامية مني الشاذلي قال اميتاب باتشان : (سألت ابى وانا صغير عن سر نجاح الافلام الهندية) فقال لى: لأنها تحقق العدل على الشاشة فى ظرف 3 ساعات فقط بينما قد تعيش وتموت دون ان تراه فى الواقع). * هل ننتظر عودة (التيار) في (الفيلم الهندي)!!. * بعيدا عن الافلام الهندية علينا ان نعيش ونموت دون ان تتحقق مقاصدنا الصحفية العادلة. (3) * السيد وزير الاعلام كان عادل امام وهو (بهجت الابصاري) في مسرحية (مدرسة المشاغبين) يستهجن متستنكرا طلب معلمته (سهير البلابلي) في المسرحية نفسها بقوله : (بعد 14 سنة اعدادية بتقولي اوقف). * نحن لا نريد ان نقول العبارة. * ولكننا نقول ان قضية (السدود) بدأت من (التعويضات). * وبدأت مشاكل مشروع الجزيرة من (التقاوي). * وقصة اللاجئين السودانيين في ميدان مصطفى محمود بالقاهرة بدأت من مطلب صغيرا جدا. * قضية (التيار) بدأت من مجلس الصحافة ثم نيابة الصحافة ثم وصلت المحكمة الدستورية ثم بلغت مرحلة المليون توقيع وهي تدخل الآن مرحلة الاضراب عن الطعام. * وكانت القضية في كل يوم تتسع دائرة (الرأي العام) الذي تخلقه. * لماذا تنتظرون حتى مرحلة التدخل الجراحي؟. * الورم الخبيث يبدأ حميدا – لماذا تنتظرونه حتى يصبح خبيثا. (4) * لا نملك غير (روح) واحدة – نكتب بها تارة ونحتجب بها (فنيا) تارات اخر، نقف بها في صف العيش والغاز ونصرفها وحدات الى الكهرباء والماء والوقفات الاحتجاجية. * لو اننا نملك غيرها – لفعلنا ما فعله الزملاء في صحيفة التيار الذين يمتلكون من نفس العينة (5) – قدموا (4) منها في سبيل الحريات الصحفية وموقفهم الصحفي – وابقوا على واحدة تشاركنا في صف العيش والغاز والكهرباء والماء، وقراءة الصحف. * ثم منعوها بحق موقفهم عن (الطعام). * انتم افضل منّا جميعا – على الاقل نحن لا نستطيع ان نشارككم في فضلكم هذا بغير كلمات، قد لا تجد حظها الى النشر. * الصحفي الحر لا يفقد حق التعبير عن رأيّه – حتى لو كان ذلك عبر الاضراب عن الطعام. * لقد قالوا (كلمتهم)..وصحيفتهم (موقوفة) – دون الحاجة للقلم والورقة والفول والرغيف. (5) * في عهد اعدل الناس واصدقهم سيدنا عمر بن الخطاب وصل (العدل) الى ان يقول الفاروق ما نتدثر به عند كل عثرة (لو عثرت بغلة في العراق لسألني الله تعالى عنها: لِمَ لم تمهد لها الطريق يا عمر). * امس في اضراب الزملاء في (التيار) عن الطعام مع اعتصامهم داخل مبني الصحيفة سقطت صحفيتان من الاعياء. * لماذا تنظر السلطة ان يسقط الـ (30) صحفيّا حتى تستجيب مطالبهم. * لا نبحث اكثر من حق (البغلة) في عهد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه. * الطريق يبدو طويلا – ولكن طلب الفول من غير (حريات) لا يتستذاق وان صلحته الجبنة والزيت وشية الجمر. (6) * السادة نواب تشريعي الخرطوم – نذكركم بـ (شية الجمر) التى تناولتموها بعد زيادة تعرفة المياه وموقف صحافيي (التيار) من (الطعام) بعد تعليق صدور صحيفتهم منذ اكثر من (80) يوما. * ثم ندعو لنا ولكم بالصحة والعافية والحريات!!.

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de