عثمان حسين ومحمد وردي وعندما لا تعلو العين على الحاجب... أو ( عندما يتحدث الكبار )

07:23 PM March, 02 2016

سودانيز اون لاين
عاطف عمر-
مكتبتى
رابط مختصر

محاضرة

يجب على فناني اليوم - من وجهة نظري - ( استيعابها ) جيداً

هضمها

تنفيذها

يصبحون كباراً

أنت رجل زوّاق يا باشمهندس ..

You made my day really

فليسمع شباب المغنيين لما اوصيتهم به حتى يصبحوا في نادي الكبار

تحياتي وسلامات عزيزنا د. أحمد أين

Quote: أنت رجل زوّاق يا باشمهندس .. You made my day really فليسمع شباب المغنيين لما اوصيتهم به حتى يصبحوا في نادي الكبار

في الظروف ( العادية ) تعودت أن ( أمشّي ) الكلام لأستمع للغناء

في هذه السهرة المحاضرة قد حدث معي العكس تماماً

أصبحت ( أمشّي ) الغناء ( على كل جماله ) لأستمتع بكلام الكبار

تشكرات يا حبيب

ملمح 1 من هذه المحاضرة

قال مقدم السهرة الدكتور عوض إبراهيم عوض أن الأستاذ وردي طلب منه أتناء التجهيز أن يقدم الأستاذ عثمان حسين ( أولاً ) مضيفاً - أي وردي -

" العين ما بتعلى على الحاجب "

شوووكرا يا باشمهندس على نقل هذا اللقاء الرائع

بس

(1) مش معقول المذيع يتحدث مع ضيوفه بهكذا أسلوب

2:50

يبدأ الاستاذ عوض حديثه

عثمان ...........

يقولها حافية كده

لا استاذ او فناننا الكبير استاذ عثمان او اي خيار آخر

وقالها ايضاً للأستاذ وردي

قليلا من اللباقة كانت مطلوبة في الحتة دي

(2) على غير عادة الكثير من البرامج

استمتعنتا بغناء مسجل من الاستاذيين (وهذه محمدة وتحسب للبرنامج )

في حين وفي معظم البرامج المشابهة بتشاهد غناء حي

والفنان يغني رغم الفارق السني بين ظهور الأغنية وتوقيت تقديم الحلقة

وقد تجد الفارقا واضحا بين اداء الاغنية في زمانها واعجابك بها

مع التغيربل التناقض بين الاداء الصوتي (عامل السن) والتغير الموسيقي (التطور العصري)

تحياتي وسلامات عزيزنا السندا

Quote: مش معقول المذيع يتحدث مع ضيوفه بهكذا أسلوب 2:50 يبدأ الاستاذ عوض حديثه عثمان ........... يقولها حافية كده لا استاذ او فناننا الكبير استاذ عثمان او اي خيار آخر وقالها ايضاً للأستاذ وردي قليلا من اللباقة كانت مطلوبة في الحتة دي (2) على غير عادة الكثير من البرامج

أنا كذلك توقفت فيها

عزيتها لـ ( رفع الكلفة ) التي نراها في أحايين كثيرة دليل محبة وقرب

كما توقفت عند صياغتي ( عنوان ) هذا البوست عندما حاصرتني المساحة

ربما يشفع للمذيع الدكتور عوض أنه وفي أثناء وفي ختام الحوار وصف الهرمين بما هما قطعاً أهلاً له

جزيل الشكر للإضافة الماتعة

ملمح 1 من هذه المحاضرة

وكما يقول سادتنا العارفون أن بعض العلم مضنون به على غير أهله

فقد إتفق الهرمان على أن أنهما ( كانا ) مستعدين لتقديم ألحانهما لمن يقتنعون بـ ( جديته ) في توصيل هذه الألحان بصورتها الصحيحة

ملمح 3

الفن الحقيقي لا يكون ( ببغاء ) بل لا بد أن تكون له ( إضافة ) حقيقية في خارطة الغناء

تحياتى و سلامى ليك يا باشمهندس

الطرب هنا ... من قمة + قمة تانية ... و لا شك في ذلك ...

عثمان حسين ... و محمد وردى

ربنا يرحمهم الإثنين و يتجاوز عنهما و يفرحهما في الآخرة كما فرحهما

في الدنيا ...

بس ما لاحظت صاحبك و رفيق صباك بقى يشبه عثمان حسين كيف ؟؟؟

هههههه ...

تحياتي وسلامات حبيبنا المأمون

Quote: الطرب هنا ... من قمة + قمة تانية ... و لا شك في ذلك ... عثمان حسين ... و محمد وردى ربنا يرحمهم الإثنين و يتجاوز عنهما و يفرحهما في الآخرة كما فرحهما في الدنيا ...

تقبل الله تعالى دعواتك الطيبة وأثابك وأثابهم فرحاً بمثل ما أفرحوا الملايين

Quote: بس ما لاحظت صاحبك و رفيق صباك بقى يشبه عثمان حسين كيف ؟؟؟ هههههه

وتحياتي وغوالي الأماني بالصحة والسعادة وراحة البال لشقيقي وشقيقك

الحاج علي وراق سيد أحمد

فعلاً ملاحظتك في مكانها تماماً

وهناك شبه آخر

فكلاهما مجود وعبقري لما آمن به

وكلاهما وضع بصمته في تاريخ السودان في المجالات التي اختاروها لأنفسهم

تكرار تحياتي لك

وللحبيب الحاج علي ود عشة وست البنات وسرورة

ملمح 4 ( أدب الخلاف )

تطرق الأستاذ وردي لخلافه ( المبكر جداً ) مع ملحنه الأستاذ خليل أحمد

إذ عهدت الإذاعة عندما أجازت صوت الفنان وردي للشاعر إسماعيل حسن والملحن خليل أحمد أن يجهزا أعمالاً جديدة لهذا الفنان الجديد

كانت يا طير يا طير أول لقاء ثلاثي

ثم لحن وردي بنفسه العمل الثاني ( أول غرام )

وتقول الرواية ( أن الأستاذ وردي أنه عندما أتم تلحين الأغنية ذهب بالعود إلى محطة الخدمة التي يعمل بها الملحن خليل أحمد بالسجانة، وطلب منه سماع تجربته اللحنية الأولى، وبالفعل تحرك الاثنان باتجاه منزل الشاعر إسماعيل حسن وبعد انتهاءه من أداء الأغنية قال الملحن خليل أحمد حرفياً " دا كلام فارغ"! )

الواضح أن قساوة التعليق ( دا كلام فارغ ) لمن جاء للفن من خلفية ( الأستاذ ) الذي ( يقوّم ويصحح ) أخطاء صغاره التلاميذ دون أن يجرحهم أو دون أن يفقدهم ثقتهم في إمكانياتهم

وقساوة التعليق لمن كان في ثقة وردي ( الإنسان ) في نفسه واعتداده بها قد كانوا وراء قرار وردي أن يستغني عن ألحان الأستاذ خليل أحمد ويعتمد على موهبته ( الفطرية ) فقط

ورغم ذلك

فعندما تطرق الأستاذ وردي لهذه الواقعة رأيناه ( كبيراً ) يثبت للأستاذ خليل أحمد حقه الأدبي في تلحين أغنية يا طير يا طاير ويشيد بألحانه الأخرى التي تغني بها آخرون

بل ورأيناه يلتمس له العذر بأنه أي ( الأستاذ خليل ) كان ملحناً تقليدياً وأنه ( أي الأستاذ وردي ) كان شاباً طموحاً يريد أن يقدم إضافة جديدة نوعياً لما كان موجود في الساحة الغنائية

Quote: في الظروف ( العادية ) تعودت أن ( أمشّي ) الكلام لأستمع للغناء في هذه السهرة المحاضرة قد حدث معي العكس تماماً أصبحت ( أمشّي ) الغناء ( على كل جماله ) لأستمتع بكلام الكبار

نفس الشي والله

اعظم فنانين في نظري

حازا على احترام الجميع كل منهما بطريقته الخاصة ، عثمان حسين برزانته وهدوئه ولباقته الفائقة ومحمد وردي بحدته ووضوحه وشخصيته القوية ورفضه للمجاملة ..

اللقاء الوحيد الذي جمعهما كما ذكرا ، للاسف حسب وجهة نظري ، عوض ابراهيم عوض "بيض" بالحلقة ومن الواضح انه لم يجهز لها جيدا ، لم يعطي الهرمين حقهما من الاهتمام وجاءت كل مداخلاته ارتجالية بلا عمق ..

الناس بتعرف الكثير جدا عن وردي وعثمان حسين وغناهم كلو عايزين حاجات تانية ، اوجه تانية من حياتهم وتجربتهم الفنية والحياتية بشكل عام ، كان يفترض ان يتم تقليص الفترة المخصصة للغناء او الغائها تماما لأن لقاء مثل هذا لا يتكرر كل يوم خاصة انهما كانا في اواخر حياتهما ..

لكن بالمجمل لا يسعنا الا الشكر ..

سلام عاطف

شكراً يا هندسة على المحاضرة والطرب

أستأذنك في الرد على أخونا alsunda

قال:

Quote: (2) على غير عادة الكثير من البرامج استمتعنتا بغناء مسجل من الاستاذيين (وهذه محمدة وتحسب للبرنامج ) في حين وفي معظم البرامج المشابهة بتشاهد غناء حي والفنان يغني رغم الفارق السني بين ظهور الأغنية وتوقيت تقديم الحلقة وقد تجد الفارقا واضحا بين اداء الاغنية في زمانها واعجابك بها مع التغيربل التناقض بين الاداء الصوتي (عامل السن) والتغير الموسيقي (التطور العصري)

في الحقيقة الكلام الفوق ده بينطبق على النماذج القدمها وردي، بينما الأعمال القدمها عثمان حسين كانت تسجيلات قديمة وكان هو والفرقة الموسيقية بيعملوا مسألة دوبلاج.

غير إنو في مرات عديدة مسألة المتابعة بتفلت من عثمان حسين، التسجيل كان يختلف عن الآلات المصورة.

أمسك مثلاً في الأغنية الأولى (قصتنا)

وضح من التسجيل الصوتي ظهور آلة (الصفارة) بينما غابت عن الأوركسترا المصورة وكانت الآلة الموجودة هي الفلوت.

أيضاً كان هناك آلة (العود) في الصوت ولكنه غاب في الصورة.

هناك أيضاً آلات كانت موجودة في الصورة غابت أصواتها في التسجيل مثل (الترامبيت) و(الساكسفون) و(الجيتار) و(الدُنَب)

خلاف هذه الملاحظات، كان أداء الأوركسترا التمثيلي ممتاز.

شكراً يا هندسة مرة تانية

Quote: حافظ الإمام محي الدين · كالغاري حبيبنا عاطف جابنا الدرب وقلنا نلقي التحيه والإحترام رغم علمنا أنه ربما تجيك طوبه طايره إذا حاولت ترد التحيه فأعمل ساتر ياصديقي.

أووووووووووووووووو حبيبنا حافظ الإمام

لو قايل أخوك بخاف من الطوب تكون لسع ما عرفتو

لكن يبدو أننا قد إستنفدنا ( كوتتا ) حقت أخد حقك بضراعك

مرات كدا لمن ( تجيني ) طوبة أقوم أسرح

وأقول يا ربي الزول دا لو لاقاني زمااااااااااااان ( أيام الجاهلية )

ورمى طوبتو دي علي

كان ردي عليهم بيكون شنو وكيف ؟؟

أو

هل كنت سوف أكون ( الآن ) موجوداً على ذات هذه الهيئة ؟؟؟

من لطائف الصالحين

كان أحد سادتنا المتصوفة في الحج ، مؤدياً الشعائر وسط حيرانه ،

اعترضهم رجل - لا يعرفونه - وطلب منهم أن يسمحوا له أن يكون قريباً من الشيخ

أومأ الشيخ وهمس لمقدمه " بأن هذا المعترض من أهل الباطن "

فسمحوا له متأدبين

لازمهم

ما إن يهم الشيخ بعمل شيء حتى يسارع هذا الضيف بعمله له في سرعة خارقة

تحير الحيران

حان وقت الوداع

سأل الضيف الشيخ

" لقد رأيت أنوارك في السماء ، فبالله دلني كيف وصلت لهذه المكانة "

باقتضاب أجابه الشيخ

" بكظم الغيظ والصبر على المكاره "

خليها على ربك يا حبوب

ولعلها فرصة لتأكيد أن وجودك وأحباب مثلك في بوستاتي يعطياني فرحاً حقيقياً ويملآني زهواً بأن هذا الوقت المستقطع من زمن الأسرة والراحة لم يضع سدى

فحقاً لك عميق إمتناني ووافر شكري

Quote: حافظ الإمام محي الدين · كالغاري أنا من عشاق أغاني أبو عفان ولا أمِل سماعها إطلاقاً وأعترف بعبقرية وردي ولكني لا أميل له. الأجيال القديمه أبدعت وتركت وراءها درر نحتاج لمن يعيد ترديدها وإدخال آخر علوم تكلنوجيا الموسيقي عليها حتي لا تندثر أو تصبح خارج نطاق الإستحسان لدي المستمعين من الأجيال الحاليه. أؤمن تماماً أن لكل زمن رجاله وسوف يأتي علينا زمن ولا أدري أننا سوف ندركه أم لا ويتحسر الناس فيه علي شياكة طه سليمان أو كثرة ثياب ندي القلعه. أري أن نحاول تشجيع الشباب خاصه الذين لديهم محاولات جاده ولا نحاول أن نركن للماضي. لابد من ترديد الأغاني القديمه ولكن لابد من وضع ضوابط لذلك. أخيراً لدي ملاحظه أن كل المبدعين والعباقره من الأجيال القديمه تواجدوا خلال فتره زمنيه واحده وتكاد تفصل بينهم سنين بسيطه. أعتقد أن السبب وراء ذلك هو وجود طريق واحد لنيل الشهره وتعريف الجماهير بك وهو إجازة صوتك من خلال لجنه لها ضوابط صارمه حول الأصوات والنصوص لذلك يسعى كل مبدع لتجويد عمله. حالياً مع الطفره في وسائل الإتصالات يستطيع أي فنان توصيل أعماله لأكبر عدد من المستمعين وينال حظه من الشهره حتي وإن كانت أعماله رديئه

سوف آتيك برواقة لهذه المداخلة الثرة

ملمح 5

أضاف الأستاذ عثمان حسين بعداً غير مسبوق

فقد رأى في قرار ( الأستاذ ) محمد وردي الإستغناء عن وظيفته ( الميري ) التي تحقق له وضعاً إجتماعياً مميزاً والتفرغ لمهنة ( الغناى ) التي كانت تسم ممتهنيها بـ ( الصياعة ) ،

نظر الأستاذ عثمان إلى هذه الخطوة ( الجريئة ) على إنها ( إعادة إعتبار ) لفنانين كبار وضعوا الأسس الصحيحة للأغنية السودانية الحديثة ،

وذكر الفنان العبقري إبراهيم الكاشف مثالاً لمن أعاد إليهم وردي الإعتبار

تعرف يا عاطف هذا المثل السوداني "العين ما بتعلى على الحاجب" يعتبر - في رأيي - من أجمل الأمثال التي قيلت وأعظمها. فهو يتضمن بعض القيم الرئيسة كقيمة التواضع والشجاعة والكرم والإيثار، فضلا عن فضيلة الاعتراف بالجميل. ويتسامى هذا المثل ليجد تفسيره في قانون العلاقات الوالدية الذي ورد في القرآن الكريم: فعلاقة الابن بوالديه يحكمها هذا المثل. من الأمثلة الجميلة لتطبيق هذا المثل: حديث الصحابة - وعلى رأسهم سيدنا علي كرم الله وجهه - عن شجاعة سيدنا أبي بكر رضي الله عنه...

أخي الباشمهندس عاطف

لك الود والتحايا الطيبات

استوقفني عنوان البوست .... ثم استوقفني كثيراً الملمح 1 الذي شكل طلب الأستاذ وردي من دكتور عوض أن يقدم الأستاذ عثمان حسين أولاً مضيفاً "أن العين لا تعلو على الحاجب". استوقفني الأدب الجم الذي يتمتع به الأستاذ وردي والعمق الأدبي لهذا المثل الذي يجري على لسان كل سوداني .... فكلاهما قمة وكلاهما كبير وكلاهما قدم تجربة فنية لا تقل إحداهما عن الأخرى فضلاً عن أنهما متقاربان من حيث السن مع بعضهما .... إلا أن الفارق الكبير بينهما هو ظهور عثمان حسين قبل محمد وردي بسنين عددا ولا أظن أنه يخفى على أحد أن مقياس الظهور المعتمد في التأريخ لأهل الفن هو الإذاعة السودانية .... فبهذا المقياس يقول التاريخ أن أول من غنى في الإذاعة هو الحاج محمد أحمد سرور وذلك في سنة 1940م ثم تبعه ترتيباً الفنان حسن عطية وبهذا المقياس ظهر الفنان عثمان حسين في نوفمبر تقريباً من سنة 1943م وكان ظهوره مرافقاً لظهور الفنان عبدالعزيز محمد داؤود. وإذا وضعنا في الإعتبار العمالقة الذين سبقوا عثمان حسين وعلى رأس فناني الحقيبة الفنان سرور ومن عمالقة فن الغناء الحديث كما هو مصطلح عليه الفنانون حسن عطية – عبدالحميد يوسف – حسن سليمان – عائشة الفلاتية – إبراهيم الكاشف وسبق بأيام ظهور عثمان حسين كل من الفنانين التاج مصطفى – عثمان الشفيع – عبدالعزيز داؤود .... إذا وضعنا كل ذلك في الإعتبار لأمكن ببساطة أن نتصور مدي "كبر عثمان حسين وتعاظمه" وكيف شق طريقه متميزاً بموهبته المتعددة وسط هؤلاء العمالقة وتربعه معهم في القمة .. في الوقت الذي كان فيه الفنان محمد وردي بعيداً عن هذا المجال يشهد تلغرافه الذي أرسله لعثمان حسين بنجوميته في ذلك الوقت المبكر. وأما ظهور الفنان القدير محمد وردي فجاء بعد عثمان حسين بحوالي أربعة عشر عام كاملة إذ كان ظهوره في عام 1957م بمقياس الإذاعة أيضاً وظهر في نفس السنة صلاح مصطفى وأحمد الجابري ورمضان زايد, فشق الفنان وردي بعبقريته الفنية كل العمالقة في عصره وفاقت نجوميته من سبقوه ومن عاصروه ومن لحقوه .... وأذكر موقفاً حكاه وردي في أحد لقاءاته يشهد لنجوميته التي برزت في وقت وجيز وكان آنذاك أيضاً تقاس نجومية الأغنية ونجومية الفنان سواء ببرنامج مايطلبه المستمعون .. إذ أن النجم يكون من يكثر المستمعون طلب أغانيه .. وكان فنانوا القمة في ذلك الوقت "ظهور وردي" هما الفنان أحمد المصطفى والفنان عثمان حسين .... وهذا ما دعا بعض القائمين على الإذاعة للقول بأن النوبيين قد تعنصروا حول الفنان محمد وردي وأخذوا يكثرون من طلب أغانيه في البرنامج بينما نجد أن وردي قد شق طريقه وتربع في قمته في وقت قياسي غير مسبوق. هكذا تواضعت قمة وردي مقدمة قمة عثمان حسين في أدب جم .... رحم الله عثمان حسين ومحمد وردي وجعلهما من أهل الجنة .... ولك شكري وتقديري باشمهندس عاطف على هذه النافذة ولك محبتي ....

Quote: اعظم فنانين في نظري حازا على احترام الجميع كل منهما بطريقته الخاصة ، عثمان حسين برزانته وهدوئه ولباقته الفائقة ومحمد وردي بحدته ووضوحه وشخصيته القوية ورفضه للمجاملة .. اللقاء الوحيد الذي جمعهما كما ذكرا ، للاسف حسب وجهة نظري ، عوض ابراهيم عوض "بيض" بالحلقة ومن الواضح انه لم يجهز لها جيدا ، لم يعطي الهرمين حقهما من الاهتمام وجاءت كل مداخلاته ارتجالية بلا عمق .. الناس بتعرف الكثير جدا عن وردي وعثمان حسين وغناهم كلو عايزين حاجات تانية ، اوجه تانية من حياتهم وتجربتهم الفنية والحياتية بشكل عام ، كان يفترض ان يتم تقليص الفترة المخصصة للغناء او الغائها تماما لأن لقاء مثل هذا لا يتكرر كل يوم خاصة انهما كانا في اواخر حياتهما .. لكن بالمجمل لا يسعنا الا الشكر .. سلام عاطف

السلام والإحترام عزيزنا عبدالله إدريس

أتفق معك أن كان في إمكان د. عوض إبراهيم عوص التصاعد بهذا اللقاء رأسياً لذرى من المعارف غير مسبوقة

فـ د. عوض رجل مؤهل أكاديمياً ورجل ذو باع طويل وخبرة في المجال الإعلامي

والضيوف قامات تمثل ماضي وحاضر الفن في بلادنا

كانت الفرصة متاحة للخروج منهما بمعينات ( أكثر ) للجيل الجديد من الفنانين

لكن نعم

الإرتجالية هى أحد أهم نقاط ضعفنا

نتجاهل ( التخطيط المدروس ) ونظن أن الملكات الشخصية ( أياً كان تفردها ) نظنها بديلاً للتخطيط والإعداد الجيد

Thanks Atif,

...........

Quote: استوقفني عنوان البوست .... ثم استوقفني كثيراً الملمح 1 الذي شكل طلب الأستاذ وردي من دكتور عوض أن يقدم الأستاذ عثمان حسين أولاً مضيفاً "أن العين لا تعلو على الحاجب". استوقفني الأدب الجم الذي يتمتع به الأستاذ وردي والعمق الأدبي لهذا المثل الذي يجري على لسان كل سوداني .... فكلاهما قمة وكلاهما كبير وكلاهما قدم تجربة فنية لا تقل إحداهما عن الأخرى فضلاً عن أنهما متقاربان من حيث السن مع بعضهما .... إلا أن الفارق الكبير بينهما هو ظهور عثمان حسين قبل محمد وردي بسنين عددا ولا أظن أنه يخفى على أحد أن مقياس الظهور المعتمد في التأريخ لأهل الفن هو الإذاعة السودانية .... فبهذا المقياس يقول التاريخ أن أول من غنى في الإذاعة هو الحاج محمد أحمد سرور وذلك في سنة 1940م ثم تبعه ترتيباً الفنان حسن عطية وبهذا المقياس ظهر الفنان عثمان حسين في نوفمبر تقريباً من سنة 1943م وكان ظهوره مرافقاً لظهور الفنان عبدالعزيز محمد داؤود. وإذا وضعنا في الإعتبار العمالقة الذين سبقوا عثمان حسين وعلى رأس فناني الحقيبة الفنان سرور ومن عمالقة فن الغناء الحديث كما هو مصطلح عليه الفنانون حسن عطية – عبدالحميد يوسف – حسن سليمان – عائشة الفلاتية – إبراهيم الكاشف وسبق بأيام ظهور عثمان حسين كل من الفنانين التاج مصطفى – عثمان الشفيع – عبدالعزيز داؤود .... إذا وضعنا كل ذلك في الإعتبار لأمكن ببساطة أن نتصور مدي "كبر عثمان حسين وتعاظمه" وكيف شق طريقه متميزاً بموهبته المتعددة وسط هؤلاء العمالقة وتربعه معهم في القمة .. في الوقت الذي كان فيه الفنان محمد وردي بعيداً عن هذا المجال يشهد تلغرافه الذي أرسله لعثمان حسين بنجوميته في ذلك الوقت المبكر. وأما ظهور الفنان القدير محمد وردي فجاء بعد عثمان حسين بحوالي أربعة عشر عام كاملة إذ كان ظهوره في عام 1957م بمقياس الإذاعة أيضاً وظهر في نفس السنة صلاح مصطفى وأحمد الجابري ورمضان زايد, فشق الفنان وردي بعبقريته الفنية كل العمالقة في عصره وفاقت نجوميته من سبقوه ومن عاصروه ومن لحقوه .... وأذكر موقفاً حكاه وردي في أحد لقاءاته يشهد لنجوميته التي برزت في وقت وجيز وكان آنذاك أيضاً تقاس نجومية الأغنية ونجومية الفنان سواء ببرنامج مايطلبه المستمعون .. إذ أن النجم يكون من يكثر المستمعون طلب أغانيه .. وكان فنانوا القمة في ذلك الوقت "ظهور وردي" هما الفنان أحمد المصطفى والفنان عثمان حسين .... وهذا ما دعا بعض القائمين على الإذاعة للقول بأن النوبيين قد تعنصروا حول الفنان محمد وردي وأخذوا يكثرون من طلب أغانيه في البرنامج بينما نجد أن وردي قد شق طريقه وتربع في قمته في وقت قياسي غير مسبوق. هكذا تواضعت قمة وردي مقدمة قمة عثمان حسين في أدب جم .... رحم الله عثمان حسين ومحمد وردي وجعلهما من أهل الجنة .... ولك شكري وتقديري باشمهندس عاطف على هذه النافذة ولك محبتي ....

يا الله

لقد استمتعت كثيراً بمداخلة حبيبنا بابكر قدور

أرى أن أي تعليق عليها سوف يفسدها

فقد جاءت كاملة متكاملة

لك شكري الجزيل

_________

بالمناسبة

هل تمت بصلة قربى للفطحل التوأم الأستاذة ( عمر والسر ) قدور ؟؟

إذ أرى ( جينات ) التوثيق مشتركة بينكم

والله يا عاطف كتر خيرك بس ياريت لو مقدم البرنامج كان ما اتبسط مع العمالقه ديل وما اتكلم كتير ..الله يرحمهم ويا لتلك الأيام النواضر..

Quote: في الحقيقة الكلام الفوق ده بينطبق على النماذج القدمها وردي، بينما الأعمال القدمها عثمان حسين كانت تسجيلات قديمة وكان هو والفرقة الموسيقية بيعملوا مسألة دوبلاج. غير إنو في مرات عديدة مسألة المتابعة بتفلت من عثمان حسين، التسجيل كان يختلف عن الآلات المصورة. أمسك مثلاً في الأغنية الأولى (قصتنا) وضح من التسجيل الصوتي ظهور آلة (الصفارة) بينما غابت عن الأوركسترا المصورة وكانت الآلة الموجودة هي الفلوت. أيضاً كان هناك آلة (العود) في الصوت ولكنه غاب في الصورة. هناك أيضاً آلات كانت موجودة في الصورة غابت أصواتها في التسجيل مثل (الترامبيت) و(الساكسفون) و(الجيتار) و(الدُنَب) خلاف هذه الملاحظات، كان أداء الأوركسترا التمثيلي ممتاز. شكراً يا هندسة مرة تانية

ختري يا أبو الريش

لقيتك ختري عديل كدا في التحليل الموسيقي

ناس نحن بنكون مركزين مع صوت ( المعلم ) بس

لكن بالجد إستمتعت بتحليلك الموسيقي

تحياتي وسلامات عزيزنا دكتور محمد الأمين

Quote: تعرف يا عاطف هذا المثل السوداني "العين ما بتعلى على الحاجب" يعتبر - في رأيي - من أجمل الأمثال التي قيلت وأعظمها. فهو يتضمن بعض القيم الرئيسة كقيمة التواضع والشجاعة والكرم والإيثار، فضلا عن فضيلة الاعتراف بالجميل. ويتسامى هذا المثل ليجد تفسيره في قانون العلاقات الوالدية الذي ورد في القرآن الكريم: فعلاقة الابن بوالديه يحكمها هذا المثل. من الأمثلة الجميلة لتطبيق هذا المثل: حديث الصحابة - وعلى رأسهم سيدنا علي كرم الله وجهه - عن شجاعة سيدنا أبي بكر رضي الله عنه...

أوافقك تماماً

ورغم إنتشار المثل عربياً ، لكنني أرى أن مجتمعنا السوداني هو المجتمع الأبرز حظوظاً في ممارسة هذا المثل سلوكاً بسبب من تراتبية علاقاته

تشكرات يا صديق

Quote: Thanks Atif, ...........

وشكر أكبر لك عزيزنا حامد الصاوي

تحياتي وسلامات عزيزنا

Quote: والله يا عاطف كتر خيرك بس ياريت لو مقدم البرنامج كان ما اتبسط مع العمالقه ديل وما اتكلم كتير ..الله يرحمهم ويا لتلك الأيام النواضر..

غايتو نقول شنو ؟؟

ونشكي لى منو ؟؟

على مستوى التأهيل الأكاديمي فـ د. عوض مؤهل أكاديمياً

وعلى مستوى الخبرات العملية فالرجل في هذا المجال منذ سبعينات القرن الماضي

أخشى أن أقول أن خبرة ( بعض ) ناسنا هي

" خبرة سنة وااااااحدة مكررة لعشرات السنين "

وخبرة السنة الواااحدة زاااتها يكون فيها ( أقوال ) وليس ( قولان )