تحياتي وسلامات عزيزنا معاويةأجدني كثيراً في أبيات شيخنا أحمد ود سعد ( رضى الله عنه )
ﻋﺒﺪﺍً ﺣﺎﻣﻞ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﺗﻮﺍﺏ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺏ
ﻳﺎ ﻣﻦ ﺷﻔﻴﺖ ﺃﻳﻮﺏ ﻭﺟﻤﻊ ﺷﻤﻞ ﻳﻌﻘﻮﺏ
ﻧﺪﻋﻮﻙ ﺑﺎﻟﻤﻜﺘﻮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻮﺡ ﻭﺍﻟﻤﻮﻫﻮﺏ
ﺑﺎﻟﻨﻮﺭ ﺳﺪﺩ ﺛﻘﻮﺏ ﺭﻭﻋﻲ ﺍﻷﺿﺤﻰ ﻣﻌﻄﻮﺏ
ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺮﺩﻡ ﺑﺎﻟﻄﻮﺏ ﺃﺟﺮﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﻮﺏ
ﻛﻮﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻮﺏ ﻻﺑﺲ ﺇﺯﺍﺭ ﻭﺗﻮﺏ
ﻣﺴﺮﻑ ﻣﻠﻴﺎﻥ ﺫﻧﻮﺏ ﻣﻠﻴﺔ ﻗﺮﺑﺔ ﻣﻬﻴﻮﺏ
ﻟﻜﻨﻲ ﻓﻴﻚ ﻳﺎﻣﻦ ﺑﺎﻟﻜﺮﻳﻢ ﺣﺴﻨﺖ ﺍﻟﻈﻦ
ﺑﺎﻟﻐﻨﺎ ﻋﻦ ﻭ ﻋﻦ ﻓﻲ ﻧﺒﻴﻚ ﻣﺎ ﺑﺨﻴﺐ ﺍﻟﻈﻦ
والحال هكذا أرجو أن تعفيني من الرد على تفاصيل مداخلتك هذه أو أي مداخلة لك أخرى في أي بوست
وذلك لأنني ومع ذنوبي الكثيرة لا أستطيع تحمل ذنوب إضافية تنجم عن مغادرتك للبورد أومغادرة آخرين تضامناً معك
وفي ذات الوقت لا أرضى لآخرين أن يتحملوا أوزاراً بسببي جراء إتهامهم لي بالتسبب في تركك للبورد أو لاتهامهم لي بـ ( الجبن ) و ( إدعاء ) الحكمة
ثمة توضيح لازم
1- مداخلتي المذكورة في هذا البوست مداخلة عامة وكررتها بعبارات مختلفة في بوستات عدة أخرها ما أوردته بنفسك من آخر بوست لنا وكنت سوف أكتبها - وربما بتفاصيل أكثر - حتى ولو لم تتقاطع أحرفنا في ذلك البوست ، لذلك فإن تفصيلك لها على مقاسك أمر لا علاقة لى به ،
2- بوستك المعني قد أصبح ماضياً بالنسبة لي ولم أتعود أن أسجن نفسي في سجون الماضي فقد كتبت رأيي وعقبت أنت عليه ... الموضوع إنتهى... ليس مهماً أن تقنعني أو أقنعك .. المهم أن الآراء موجودة . تعبر عن رؤانا
3- حتى لا تفسر أي كتابة لي الآن أو مستقبلاً بأنها ذات علاقة بك أو بما دار من نقاش أقول لك وبوضوح كامل أن مساهماتك في هذا البورد قد أصبحت خارج دائرة اهتماماتي تماماً ، ولن أتضايق مطلقاً إن إستبعدت ( شخابيطي ) من دائرة إهتمامك
4- ألزم نفسي بمنهاج صارم في التداخل في البوستات ، ( موضوع البوست ) وأهم منه ( تقديري لكيفية تعامل صاحب البوست مع المتداخلين إتفاقاً واختلافاً ) ، الواضح لى - حتى الآن - هو أنني أخطأت في مسألة ( تقديري لكيفية تعاملك مع المتداخلين ) في مداخلتي ( لكن تظل مداخلتي صحيحة بالنسبة لي ) وهأنذا أصحح خطئي
5- الذين لا أتداخل في بوستاتهم لا يعني ذلك بالضرورة موقف شخصي منهم فالإنسان - أي إنسان - مجموعة من الجوانب ، نحب بعضها ونتحفظ على بعضها ونأبى بعضها وفي كل أحوالنا نعيش معهم ووسطهم ونحن أنفسنا نكون في نظرهم مثل نظرنا لهم
6- المذكور أعلاه لا يعتبر بأى حال من الأحوال إفساداً للود فيعرف أعز أصدقائي أنني قد لا أتداخل في بوستاتهم لسنين ولا ينقص ذلك من محبتهم في دواخلي مثقال ذرة
دخلت معك في هذه التفاصيل تقديراً لك ولحبيبنا عووضة ولأحباب مشتركين صداقة بيننا
دعنا نوقف هذا الذي لا طائل من ورائه ، فهذه الدنيا أقصر من أن نقضيها في ( كجار ) لا طائل من ورائه
وكلماتي وكلماتك لن تغير من نواميس الكون
العفو والعافية