هكذا يعامل المبدعين في بلادي "حمدي بدر الدين" مثالاً

05:51 AM February, 26 2016

سودانيز اون لاين
عمر الفاروق عبد الله الشيخ-
مكتبتى
رابط مختصر

(السوداني) زارته للاطمئنان عليه بعد شائعة وفاته...
حمدي بدر الدين: الاعمار بيد الله...ولااملك (حق الامجاد) للذهاب للعيادات.!
حوار:محاسن أحمد عبدالله/ تصوير: معاذ جوهر
انطلقت خلال اليوميين الماضيين شائعة قوية تم تداولها علي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة تفيد بوفاة الإعلامي الكبير حمدي بدر الدين متأثرا بمرضه، تلك الشائعة التى اقلقت الكثيرين ودفعت بالتساؤلات لاعلى سقف لها، الامر الذى دفع (كوكتيل) لتسجيل زيارة لذلك الاعلامي الرقم بمنزله ووضع النقاط فوق الحروف.
(1)
بمجرد دخولك للمنزل يقابلك حوش صغير جدا و(برندة) خالية إلا من عروشها ومن حولها مزهريات مختلفة الالوان، دلفنا من خلالها مباشرة ناحية غرفته وهي عبارة عن صالون مصغر ملحق به حمام داخلي صغير و خزانة ملابسه، وجدناه ممدا علي فراشه الذي لا يفارقه الا عند الضرورة القصوي ومن حوله أرفف خشبية قديمة تراصت عليها الكتب و الشهادات العلمية والتقديرية و الوشاحات وعلي الحائط الحزين صورته و هي تحمل ملامحه فترة الشباب.
(2)
إستقبلنا بإبتسامة ودودة وهو لا يقوي علي الحركة، لكن كانت تكفينا بشاشته و بريق الفرحة الذي ملآت عينيه بزيارتنا له، سألناه مباشرة عن صحته، فاؤما برأسه علامة الإيجاب، قبل ان يقول لنا بصوت خفيض: (الحمد لله)، قبيل ان يواصل الحديث متطرقاً لشائعة وفاته قائلاً: (حقيقي إندهشت و تاسفت لما سمعته عن خبر وفاتي و بسبب ذلك لم يصمت هاتفي و ظللت اتلقي مكالمات من مختلف بقاع العالم والكل يريد معرفة ما تم تداوله من شائعة وفاتي، في الوقت الذي قلق فيه أبنائي المتواجدين خارج السودان وبكوا مر البكاء بعد سماعهم للخبر أثناء تحدثهم معي فيما ظللت أخفف عنهم و لكني لم أستطع فإنهمرت دموعي معهم وعبركم أبلغ الجميع بأن تم تداوله مجرد شائعة مريضة لا أدري من المستفيد منها والاعمار بيدالله)
(3)
سألناه عن مرضه وعن الوعود الكثيرة التى ظهرت في فترات متباعدة عن دعمه وعلاجه، فقال بعد ان سرح ببصره قليلاً: (مرضي بدأ منذ العام 2013 و لكن للاسف الشديد لم اجد حتي الان اي دعم او مساعدة بالرغم من الوعود البراقة التي اطلقها عدد من المسؤليين وقتها بتكفلهم بنفقات علاجي و علي راسهم وزير الثقافة د.احمد بلال عثمان الذي كان قد التزم بعلاجي لكنه لم ينفذ وعده حتي الان، حيث انني وكما تشاهدون مازلت ممدا علي فراش المرض لاحول لي ولا قوة بالرغم ما قدمته من عطاء في مجال الاعلام الذي افنيت فيه زهرة عمري وهذا هو حال الكثير من مبدعي بلادي).
(4)
عن الزيارت ايضاً تحدث حمدي قائلاً: (زارني بالامس وفد يتكون من مجموعة من الشباب و قالوا لي أنه تم تكليفهم بزيارتي والوقوف علي صحتي وهم مغتربين من دول مختلفة هولند واسكتلندا وبريطانيا وايرلندا وامريكا وهم يريدون مساعدتي ماديا وتوفير ادوية المخ و الاعصاب التي أحتاجها)، ويضيف بعد ان اطلق تنهيدة حارة: (كان مقررا لي خمس جلسات في الاسبوع لان تكثيف العلاج يساهم في سرعة العلاج، لكن لعدم وجود المال الكافي قمت بتقليصها لثلاث جلسات لانني لا أملك ثمن تلك الجلسات).
(5)
عن دعم الدولة يتحدث حمدي بدر الدين ويقول: (عندما احلت للصالح العام في 1991 لم يمضي علي قرار احالتي يومان حتى فؤجئت بأفراد من النظاميين طالبوني بتسليم العربة، فقلت لهم ان قانون الخدمة المدنية يعطيني حق أن تكون العربة معي لمدة ثلاثة اشهر إلي ان آتي بعربتي ليتركوها ويقوموا بإستلامها بعد انقضاء المدة، وبعدها صدر قرار بعدم تمليك السيارات الحكومية للموظفين فأصبحت اسير علي أقدامي وقمت بتقديم شكوي في ذلك الوقت للنائب الاول علي عثمان محمد طه وبالفعل علم بالظلم الذي الذي حاق بي واصدر قرار باعطائي عربة وعندما مرضت و أصبت بالجلطة وتعرضت للشلل قمت ببيع السيارة حتي اغطي تكاليف العلاج بعدها أعطاني القمسيون الطبي تصريح السفر للعلاج بالقاهرة وساعدني في ذلك ماديا إبن أحد الاصدقاء عندما سمع بمرضي وتكفل بعلاجي خارج السودان، ورجعت بعدها السودان و بدات العلاج ودفعت لي وزارة الاعلام ثلاث دورات كل دورة بتسعمائة جنيه.
(6)
الذكريات كانت حاضرة خلال زيارتنا لذلك الاعلامي الكبير، خصوصاً ذكرياته مع برنامجه (فرسان في الميدان) والذى قال عنه بأنه اول برنامج مسابقات في افريقيا والوطن العربي، واضاف: ( بفضل ذلك البرنامج غادرت في العام 1960 للولايات المتحدة الامريكية لدراسات الاتصال الجماهيري حتي أتي بفكرة مبتكرة للبرنامج وذلك لشغفي و متابعتي لبرامج المسابقات)، وزاد: (حبي الشديد للبرنامج جعلني قبيل مدة افكر في اعادته للتلفزيون لكن بشكل جديد وفكرة مختلفة وكل ذلك من اجل الا يموت)
(7)
قبيل ان نغادر منزله، لفت انتباهنا بقاءه وحيداً، فسألناه عمن يرعاه، فأخبرنا بأنه يرافقه احد الاشخاص، قبيل ان يطلب منا ارسال رسالة الى الجهات المسؤولة يخطرهم فيها بإحتياجه الشديد لتوفير طبيب علاج الطبيعي يقوم بعلاجه داخل منزله، وذلك لأنه وبكل بساطة لايملك (حق الامجاد) التى ستقوم بترحيله من والى العيادات.!..لنغادر المكان ونحن نقاوم دموعنا التى سالت في طريق عودتنا، وهي تحكي عن الالم الكبير الذى اجتاحنا مابعد تلك الزيارة على حال ذلك الرقم الاعلامي الكبير الذى لايستحق كل ذلك (الاهمال).

Quote: سألناه عن مرضه وعن الوعود الكثيرة التى ظهرت في فترات متباعدة عن دعمه وعلاجه، فقال بعد ان سرح ببصره قليلاً: (مرضي بدأ منذ العام 2013 و لكن للاسف الشديد لم اجد حتي الان اي دعم او مساعدة بالرغم من الوعود البراقة التي اطلقها عدد من المسؤليين وقتها بتكفلهم بنفقات علاجي و علي راسهم وزير الثقافة د.احمد بلال عثمان الذي كان قد التزم بعلاجي لكنه لم ينفذ وعده حتي الان،

الوعود البراقة التي اطلقها عدد من المسؤلين وهل لهم غير الوعود وآية المنافق ثلاثة وقد استوفوها جميعها اذا حدثوا كذبوا .. واذا أئتمنوا خانوا وإذا وعدوا اخلفوا

اما وزير الاعلام احمد بلال التزم ولم يوف حتي الآن وحمدي بدر الدين كان رقماً إعلامياً يعرفه الناس اكثر من معرفتهم باحمد بلال

Quote: عن دعم الدولة يتحدث حمدي بدر الدين ويقول: (عندما احلت للصالح العام في 1991 لم يمضي علي قرار احالتي يومان حتى فؤجئت بأفراد من النظاميين طالبوني بتسليم العربة، فقلت لهم ان قانون الخدمة المدنية يعطيني حق أن تكون العربة معي لمدة ثلاثة اشهر إلي ان آتي بعربتي ليتركوها ويقوموا بإستلامها بعد انقضاء المدة، وبعدها صدر قرار بعدم تمليك السيارات الحكومية للموظفين فأصبحت اسير علي أقدامي وقمت بتقديم شكوي في ذلك الوقت للنائب الاول علي عثمان محمد طه وبالفعل علم بالظلم الذي الذي حاق بي واصدر قرار باعطائي عربة وعندما مرضت و أصبت بالجلطة وتعرضت للشلل قمت ببيع السيارة حتي اغطي تكاليف العلاج بعدها أعطاني القمسيون الطبي تصريح السفر للعلاج بالقاهرة وساعدني في ذلك ماديا إبن أحد الاصدقاء عندما سمع بمرضي وتكفل بعلاجي خارج السودان، ورجعت بعدها السودان و بدات العلاج ودفعت لي وزارة الاعلام ثلاث دورات كل دورة بتسعمائة جنيه.

الصالح العام الذي اضحي الطالح العام الذي اصاب البلاد في مقتل بعد ان فرغت الخدمة المدنية وغير المدنية من خيرة كوادرها وجيء بذي الولائات والطاعة ليعيثوا فيها فساداً وخرابا

Quote: ونحن نقاوم دموعنا التى سالت في طريق عودتنا، وهي تحكي عن الالم الكبير الذى اجتاحنا مابعد تلك الزيارة على حال ذلك الرقم الاعلامي الكبير الذى لايستحق كل ذلك (الاهمال).

وهل الدموع هي من تعالج مشاكل هذا الرجل وبين قوسين (الإهمال) تعدي الرجل لوطن كامل

سلآمات يا عمر .

شدّ ما آلمني في هذا الفيديو ان يعرّف الأُستاذ حمدي بدر الدين نفسه،
حمدي بدر الدين الذي كانت تعرفه الطيور في السماء !.
شئ محزن ياخ،
نسأل الله ان يمّنّ عليه بموفور الصحة والعافية ...

Quote: شدّ ما آلمني في هذا الفيديو ان يعرّف الأُستاذ حمدي بدر الدين نفسه، حمدي بدر الدين الذي كانت تعرفه الطيور في السماء !. شئ محزن ياخ، نسأل الله ان يمّنّ عليه بموفور الصحة والعافية ...

جمعة مباركة اخي معاوية

لقد خربوا فينا كل شي جميل ولم نعد نري في السودان كل الوجود قبيحا

معروف تماما ان دور الدولة في رعاية الافراد يكون محدودا في اي مكان في العالم
اين الابناء؟؟؟؟؟
اين الاسرة الكبيرة؟؟؟؟؟

الاخ عمر
ربنا يديه العافيه
الانقاذ خير لاهلها فقط
المؤلم اين الابناء

الاخوان عوض محمد احمد وعمر دهب

سلام ليكم

ما قلتماه عن ان كثير من الدول لا ترعي مبدعيها فهذا غير صحيح فكثير من الدول المتحضرة تضعهم في اول السلم فهم ترمومتر تقدمها فالمبدع ليس فناناً فقط بل قد يكون عالما او مبتكرا او قدم اسهاما استقاد منه الناس وهناك امثلة حتي لبعض بني جلدتنا تم تكريمه ورعايتهم في هذه الدول بل وبعض الدول قامت بمنحهم هويتها هذا من جانب ومن جانب آخر المبدع ابن مجتمعه فمن يتسائل عن دور ابنائه وقد لا يملكون ما يقدمونه من تكاليف باهظة في العلاج اين دور الدولة وهي المجتمع الكبير لا خير في امة لا ترعي كوادرها المبدعة بدعوي اين الابناء

اخي عمر الفاروق

دور الدولة في رعاية المبدع لا يغني عن رعاية الاقربين
يعني ممكن الكولة توفر ليك علاج مخفض او مجاني
لكن ما ممكن توفر ليك مرافق يقيم معك في البيت 24 ساعة عند الحوجة لهذه الرفقة
يا عمر
ظروف الهجرات الجماعية في الاعوام الاخيرة افرزت ظاهرة سئية و هي وجود عدد من كبار السن
وحيدين في السودان و قد سمعنا اكثر من مرة بمن قتل في بيته و من وجد ميتا لايام
اعرف ان ما قلته مؤلم جدا لكن لابد من طرحه على الملا حتى يتسنى ايجاد حل له
مثل بيوت رعاية المسنين و لو لفترة النهار

عزيزي الاخ عوض
الدول المحترمة التي تحترم شعوبها توفر الرعاية الصحية
المجانية لجميع غير القادرين ماديا بل وتوفر لهم مرافقا لهم
في منازلهم اذا كانوا محتاجين لذلك الا في دول السجم
والرماد في الدول العربية والافريقية...الانسان مجرد رقم..
ونحن هنا لا نتكلم عن فرد عادي وانما اعلامي كان ملء السمع
والبصر واقل ما يجب الدولة ان تفعله هو ان تتكفل بعلاجه
في الخارج ...(عيب كبير للحكومة)...

عزيزتي بسمات
عليك الله انتي منتظرة او عندك امل في الدولة السجمانة الرمدانة دي
الدولة دي فارضة رسوم على الدرداقات و على بتاعين الاورنيش
فانسيها و و لا تنتظري منها الا العذاب

عمرالفاروق وشركاه
من مؤسسي التلفزيون القومي واصبح مدير التلفزيون القومي .. دي اهم مهنة في اي بلد .. حمدي بدرالدين
عمل في التلفزيون لمدة (50) عاما ...بدأ العمل بالاذاعة وملأ صوته اثير الوطن زامله صالحين وصالح محمد صالح واحمد قباني
.. ثلاثة قامات معروفة ... والبروف على شمو يعتبره اميز قارئي للنشرات
صوت مميز النبرات ياتيك بكل ذلك البهاء والنقاء ومخارج الحروف
الصحيحة .. صحب كل رؤساء السودان النتعاقبين في جميع زياراتهم حول العالم .. استاعنت به مؤسسة الدولة
للسينما في قراءة التقارير و(الاخبار المصورة) لصوته المميز وثقافته
رجل بهذا الحجم يرقد وحيدا ولا يملك حق الامجاد ؟
ماذا جرى لنا ؟

Quote: رجل بهذا الحجم يرقد وحيدا ولا يملك حق الامجاد ؟ ماذا جرى لنا ؟

اخي Ahmed Yassin


تحياتي

حالة استاذنا حمدي بدر الدين تمثل حالة بلد بقامة السودان يرقد هو الاخر مريضاً ولا يجد من يقيله من عثرته

Quote: في الوقت الذي قلق فيه أبنائي المتواجدين خارج السودان وبكوا مر البكاء بعد سماعهم للخبر أثناء تحدثهم معي فيما ظللت أخفف عنهم و لكني لم أستطع فإنهمرت دموعي معهم

لم يذكر الاستاذ خلال اللقاء دور ابناءه في محنته وأيضا يقول:((عندما مرضت و أصبت بالجلطة وتعرضت للشلل قمت ببيع السيارة حتي اغطي تكاليف العلاج بعدها أعطاني القمسيون الطبي تصريح السفر للعلاج بالقاهرة وساعدني في ذلك ماديا إبن أحد الاصدقاء عندما سمع بمرضي وتكفل بعلاجي خارج السودان))ويرافقه ويرعاه الان احد الاشخاص..........هل يستقيم هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟فالوالد هو الوالد سواء كان مبدعا يستحق رعاية الدولة أو كان انسانا عاديا ومن هنا في الحقيقة تمنيت لو لم يقتصر دور ابناءه في القلق

Mona Medani
(فرسان في الميدان ) و (الميدان الذي أصبح خاويا من الفرسان ) ، حقيقه شىء محزن ، اول مره اعرف ان الاستاذ حمد بدرالدين( حباه الله بالصحه و العافيه ) احيل للصالح العام ، االاذاعه و التلفزيون في للسودان ما يتدهوروا كيف اذا بتفصل الكوادر المبدعه و تترك الكوادر المرتزقه و التي لا تمتلك ااي مقدرات ابداعيه غير التطبيل و الدهنسه امثال (احمد البلال الطيب ) ، الكيزان ديل ما عندهم ذرة و طنيه، و ايضا ما عندهم بعد نظر ، لان السحر ح ينغلب علي الساحر و كان الافضل التاسيس لدولة المواطنه بدلا من دولة الولاءات السياسيه ، و يا اعلامي السودان الظاهرين الان علي الساحه ، انظروا كيف اتتهي الحال بافضل اعلامي سوداني (حمدي بدر الدين ) ، و ده ح يكون مصير بعض منكم عند الكبر ،و لماذا لا تستخدموا حالته للضغط علي علاجه و تكريمه من ما يسمي دولة السودان ولخلق اسسس ضمانات اجتماعيه للاعلاميين السوداتين عند الكبر و الحوجه ، ده قد يفيد بعضا منكم ، و حتي لا يتم تهميشكم عند الاستغناء عن خدماتكم.
أعجبني · رد · 5 ساعة

من تعليقات الفيسبوك

شكرا اخت مني

(فرسان في الميدان ) و (الميدان الذي أصبح خاويا من الفرسان ) ، حقيقه شىء محزن ، اول مره اعرف ان الاستاذ حمد بدرالدين( حباه الله بالصحه و العافيه ) احيل للصالح العام ، االاذاعه و التلفزيون في للسودان ما يتدهوروا كيف اذا بتفصل الكوادر المبدعه و تترك الكوادر المرتزقه و التي لا تمتلك ااي مقدرات ابداعيه غير التطبيل و الدهنسه امثال (احمد البلال الطيب ) ، الكيزان ديل ما عندهم ذرة و طنيه، و ايضا ما عندهم بعد نظر ، لان السحر ح ينغلب علي الساحر و كان الافضل التاسيس لدولة المواطنه بدلا من دولة الولاءات السياسيه ، و يا اعلامي السودان الظاهرين الان علي الساحه ، انظروا كيف اتتهي الحال بافضل اعلامي سوداني (حمدي بدر الدين ) ، و ده ح يكون مصير بعض منكم عند الكبر ،و لماذا لا تستخدموا حالته للضغط علي علاجه و تكريمه من ما يسمي دولة السودان ولخلق اسسس ضمانات اجتماعيه للاعلاميين السوداتين عند الكبر و الحوجه ، ده قد يفيد بعضا منكم ، و حتي لا يتم تهميشكم عند الاستغناء عن خدماتكم.

QUOTE)
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

اجمل واقوى تعليق
وشكرا منى
ودمت بالف خير وصحة وعافية

الدولة ابتدغت الكثير من الصناديق

افلا تبدع صندوق جديد تسميه صندوق رعاية المبدعين وتجعل ادارته في ايد امينة

الصندوق موجود و بنفس الاسم يا فاروق
لكن منين الحداية تحدف فراخ
تم تاسيسسه من سنوات كثيرة و كان اول رئيس له اللواء الخير المشرف
لكن بدون تمويل كافي
و حتى ما يقدم من مساعدات في بداياته كان (عطية مزين)

ما اكثر الصناديق حين تعدها ولكنها في النائبات قليل

علي حد قول اخونا عوض محمد احمد

Quote: الصندوق موجود و بنفس الاسم يا فاروق لكن منين الحداية تحدف فراخ تم تاسيسسه من سنوات كثيرة و كان اول رئيس له اللواء الخير المشرف لكن بدون تمويل كافي و حتى ما يقدم من مساعدات في بداياته كان (عطية مزين)

حمدي بدر الدين يقدم صه يا كنار لمحمود ابوبكر

اين اسرة الرجل؛
بل اين ابناءه؟
لو في اي مكان في العالم ينبغي ان يكون والدهم معهم ؛
او هم يذهبون اليه في السودان...
غياب ابناءه بهذه الطريقة فاجعة؛
...................
دولة مين يا عم
ودولة ايه؛
ودولة بتاعة الساعة كم؟
...........

من الفيسبوك

Quote: أبو غاده · شندى الثانويه بنين الدوله سجمانه ورمدانه وكل شئ وما متوقع منها رعاية لا لمبدعين ولا لأي بشر ... وين أولاده وأهله وأصحابه وزملائه ؟ بل وين إنت يا صاحب البوست والبقية العلقو وركزوا على سوءة الدولة المعروفه للقاصي والداني وإتجاهلو دور الأسرة والأبناء؟ أعجبني · رد · 2 ساعة

السؤال موجه لنا جميعا ولصاحب السؤال نفسه

ايضا من مشاركات الفيسبوك

Quote: حسناء الزمان · جامعة القاهرة طبعا ما بنعفى الدولة من مسؤوليتا ، لكن سؤال وهو محرج شويه أين أهلو وبناتو انا السمعتو انو كان متزوج من سيده لديها ابنا وبنات قام بتربيتهم بجانب أبناؤه منها ويناتو ولو فرضنا انها خالفت طبيعة المرأة السوداني هو وفاؤها المعهود فأين الأبناء وإلا خوان والأخوات وبناؤهم أعجبني · رد · 2 ساعة

اتفقنا علي مسئولية الدولة وسؤال تكرر عن اين الابناء والاخوان والاخوات؟

الي ان يجاب عن اين الابناء والاخوان والاخوات

الدولة ونركز علي الدولة ولن نتركها لسجمها ورمادها فهذا من اوجب واجباتها رعاية مبدعيها علي الاقل ان عجزت عن رعاية الملايين

ونتوجه بالسؤال للكل ما الذي يمكن ان نقوم به حيال مبدعينا وحمدي بدر الدين واحداً منهم باعتبارنا اخوانه واخواته للذين يتسائلون بنفس السؤال

وهل تعلمون ان هذا الهرم الاعلامى عندما طردته الانقاذ اتجه للعمل مذيعا اخباريا في اشهر اذاعات العالم الحر " صوت اميريكا" بجانب الاعلامي الشهير المقداد شيخ الدين شقيق زميلي المنبر هشام وتبارك

من المعروف ان الحكومات السودانيية تتعقد من مبدعيها..
فتتجاهلهم..
أو تقبض عليهم ويودعون السجون..
السؤال هو..
أين ابناؤه وبناته ؟!

وفد من السفارة الأمريكية يزور الخبير الاعلامي حمدي بدر الدين

الخرطوم : عمر الكباشي

سجل وفد من السفارة الأمريكية بالخرطوم أمس زيارة للإعلامي حمدي بدر الدين للوقوف على حالته الصحية والاطمئنان عليه ، وقالت مدير قسم الشؤون العامة ،الناطق الرسمي باسم السفارة كارولينا اشنايدر لـ (آخر لحظة) إنهم سعداء بزيارة بدرالدين الذي قدم الكثير لبلادها من خلال عمله بإذاعة صوت أمريكا ، مشيرة إلى أنه يمثل بالنسبة لهم شخصية اعتبارية وحلقة وصل بين البلدين، وأضافت كارولينا» علمنا من خلال حوار (آخر لحظة) إن أحد خبراء صوت أمريكا سوداني وهو الآن بالخرطوم ، لم نكن نعلم عنه شيئاً ولكن تعرفنا عليه من الصحيفة ، وإنهم سيجرون معه حواراً إذاعياً يبث من خلال صوت أمريكا».

علنت اختصاصية العلاج الطبيعي الطبيبة سارة عبد العزيز الزبير عن تكفلها بعلاج الإعلامي الكبير حمدي بدر الدين في مشفاها الخاص بالحاج يوسف، وأنها على استعداد لاستقباله في أي وقت شاء وإجراء اللازم له، وأعلنت الطبيبة الشابة عن تكفل أحد الخيرين بترحيل الأستاذ حمدي بدر الدين طيلة أيام علاجه، وكان من المفترض أن تبدأ معه الجلسات الأيام الفائتة إلا أنه أعتذر لتسجيله حلقات تلفزيونية لعدد من القنوات الفضائية.

سارة سبق لها وأن قامت بالتكفل بكل جلسات العلاج الطبيعي للممثل نبيل متوكل مع ترحيله من وإلى منزله بسيارتها الخاصة حتى توقفه عن للجلسات لأسباب تخصه.

آخر لحظة

في مقابلة مع الاساتاذ حمدي بدر الدين بقناة امدرمان مع الاعلامي الصحفي عادل سيد احمد ذرف الدمع مدرارا وقال بصوت ملؤه الحسرة والغبن "بلادي ما اهتمت بي تهتم بي امريكا" وانا الذي اعشق ترابها

علنت اختصاصية العلاج الطبيعي الطبيبة سارة عبد العزيز الزبير عن تكفلها بعلاج الإعلامي الكبير حمدي بدر الدين في مشفاها الخاص بالحاج يوسف، وأنها على استعداد لاستقباله في أي وقت شاء وإجراء اللازم له، وأعلنت الطبيبة الشابة عن تكفل أحد الخيرين بترحيل الأستاذ حمدي بدر الدين طيلة أيام علاجه، وكان من المفترض أن تبدأ معه الجلسات الأيام الفائتة إلا أنه أعتذر لتسجيله حلقات تلفزيونية لعدد من القنوات الفضائية.

سارة سبق لها وأن قامت بالتكفل بكل جلسات العلاج الطبيعي للممثل نبيل متوكل مع ترحيله من وإلى منزله بسيارتها الخاصة حتى توقفه عن للجلسات لأسباب تخصه.

آخر لحظة

في مقابلة مع الاساتاذ حمدي بدر الدين بقناة امدرمان مع الاعلامي الصحفي عادل سيد احمد ذرف الدمع مدرارا وقال بصوت ملؤه الحسرة والغبن "بلادي ما اهتمت بي تهتم بي امريكا" وانا الذي اعشق ترابها