من يهدي حكومتنا نصيحة غالية بعدم الدخول والمشاركة بقوات في الصراعات العربية بداية تمزق السودان

09:09 PM February, 25 2016 سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر يقول الدكتورسامي الخذندارالباحث في الشئون العربية (أن الصراعات الداخلية أو الأهلية العربية ذات طبيعة معقدة أو مركبة فهي ذات طبيعة سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية ودينية، بأبعاد داخلية وخارجية، وكذلك ذات امتدادات تاريخية ومن هنا فإن أسباب ومحركات الصراعات الداخلية العربية تتداخل مع هذه الطبيعة المركبة بكل جوانبها وأبعادها المشار إليها. وبروز الصراعات الداخلية ليست ظاهرة عربية السلوك أو مكانها العالم العربي، ولقد حظ العالم العربي بهذه الصراعات وغير قليل. منها إن "الأمة العربية موحدة في معنوياتها من حيث القيم والثقافة، ولكنها مجزأة في مادياتها الاقتصادية والاجتماعية. وهذا ما أدى ويؤدي إلى بروز حقيقي للتعدد والتوحد في الشخصية العربية .... إن ظاهرة التعدديات، أو التنوعات هي ظاهرة طبيعية، ونجدها عند كافة الأمم والشعوب. غير أن الإشكالية تكمن في نزوع هذه الظاهرة نحو العنف والنزاع" (1). والصراعات الداخلية العربية لقيت اهتماماً خاصاً مع نهايات القرن العشرين من القوى الدولية والإقليمية ومن المتوقع أن يستمر هذا الاهتمام على الأقل لمدة غير قصيرة من قبل هذه القوى، وذلك للأهمية الإستراتيجية لمنطقة العالم العربي، بالإضافة إلى تزايد خطورة وتأثير هذه الصراعات على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي كما أن خطورة الصراعات الداخلية العربية وتأثيرها على المصالح العربية من جهة وعلى المصالح الحيوية الدولية من جهة أخرى )وعلينا كسودان مسالم ضعيف أقتصاديا وأمنيا أن الدخول فيها بمثابة الذهاب للمستحيل لتحقيق نصرا أو أنفراج لطبيعة الصراع والاطراف التي تدعم هذه الصراعات من القوي الدولية أو الجماعات ذات الصبغة الالدينية أو الفكرية لذلك نجد من الافصل الحياد الكامل كحالة مستقرة غير معنية بهذه الصراعات وليعلم القائمين علي أدارة شأن السياسية الخارجية والامن في السودان ليس من الصعب نقل هذه الصراعات الدموية لداخل السودان بين ليلة وضحاها ولكن من يعي خطورة أن تكون طرفا ولا تكتفي بالمناصرة بل ترسل يجيش يقاتل في حروب بالوكالة دفاعا عن السنة أو لتحرير سوريا من المد الشيعي لقد كان أهل السودان منذ الاستقلال أصحاب علاقات مميزة مع الدول والطوائق والجماعات السياسية ولكن بعد مجيء الانقاذ أصبحناجزء أصيل من هذه الصراعات بعد أن تكفلت السعودية بدفع فاتورة مشاركة حكومتنا في هذه الحرب الغير مبررة من ينصح هذا الرجل الذي ضل طريقه في عالم السياسية وأصبح مهووس بالسلطة بل أغرق السودان في بحرمن المشاكلات لن تحل الا بعد أجيال من الصراعات الدموية هل ليس لدينا عقلاء بالداخل يقولون له كلمة حق لسنا في حاجة للمشاركة في الصراعات العربية وأن نهاية المشاركة فيها هي أنقل حمامات الي الوطن قولوا له كلمة حق ونحن لسنا في حاجو ماسة الي ذهب وموال هؤلاء العرب .